طائر السنونو
02.05.2010, 11:59
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرياضة
من لا يعشق الرياضة ...؟؟؟
كل الناس تعشق الرياضة حتى من لا يمارسها .
والكثيرين يقومون بدفع أجسادهم لما بعد حدود الإرهاق رغبة ً في سرعة المكاسب المرجوة ..
من فقد دهون أو بناء عضلي وغيرها من الاسباب .
لكن لحظة ..
هل تعلم ما يحدث في جسمك عند الإرهاق ؟؟؟
يحدث الآتي عند العمل أو المجهود البدني الشديد سواء كان المجهود عمل أو رياضة
فلا يسلم منها إنسان أيًا كان
جيش كامل من المواد والجزيئات الضارة ينتظر هذه اللحظة لينطلق ..
وكلها تسعى لتدمير العقل والصحة والمكاسب العضلية ..
ويعتقد العلماء أن هذه الجسيمات ربما هي المسئول الاول عن الامراض والتوتر والشيخوخة ..
كما أثبتت الابحاث قوة تأثيرها علي عملية البناء العضلي ..
فما هو هذا العدو الخفي ؟؟؟
وبكل بساطة هي جزيئات صغيرة حرة أو اليكترونات أحادية ناتجة عن الإرهاق أو ممارسة الرياضة بإفراط مما يجعلها في حالة عدم إستقرار يهدد الجسم .
وعندما تقوم هذه المواد الطليقة بضم جزئ أخر إليها تتولد أنواع أخرى منها ويستمر هذا التفاعل المدمر ويتكرر مرات ومرات ..
ومن هذه المواد ..
جزيئات الهيدروكسيل والسوبر أكسيد والهيدروجين بيروكسيد وجزئ الاكسجين الأحادي ..
وهي قد تؤدي إلى إعاقة عملية الإستشفاء بعد ممارسة الرياضة أو التعافي من الإرهاق ..
ومن الممكن أن تضر بأغشية الخلايا وتؤدي إلى تشويه المواد المكونة لها والمسئولة عن تنظيم الاحماض الامينية والغذاء وتحويلها إلى بروتين يدخل في العضلات أو كوقود عضلي ..
سبب تكون هذه المواد .
يرجع تكونها لاسباب عدة منها
إستنشاق الهواء الملوث بما يحويه من أتحاد أيونات مختلفة المصدر شديدة التلوث ..
ومن دخان السجائر ..
والدهون المؤكسدة بعد النشاط الرياضي .
وأيضا ً من عمليات التمثيل الحيوي للمواد البروتينية و الدهنية الموجودة في الجسم ..
وترجع الزيادة في أعداد هذه المواد بعد ممارسة الرياضة إلى ....
الزيادة الكبيرة الناتجة عن إستهلاك الأكسجين التي ترتفع إلى 10 ـ 20 ضعف من كميات الاكسجين المستهلكة في حالة الخمول أو الراحة ..
مما ينتج عنه إرتفاع نسبة هذه المواد الضارة في الجسم إلى 300% فوق المستوى الطبيعي ..
وجدير بالذكر أن تأثير هذه المواد على الجسم يستمر لبعض الوقت بعد إنتهاء النشاط الرياضي ..
وليس هناك من الراضين سواء لا عب كمال أجسام أو عداء يمارس الجري أو قيادة الدراجات أو السباحين من يستطيع الإفلات من تأثيرها ..
{ الوقاية والعلاج }
يعتقد العلماء أن كمية المواد الضارة الموجودة بالجسم تعتمد على ..
كثافة التمرين والحالة الصحية للاعب والمجموعات العضلية التي يقوم بتدريبها مثل الساقين عند ممارسة الجري ....
ويمكن السيطرة على هذه المواد عن طريق الإستخدام الذكي لمضادات التأكسد الطبيعية الموجودة في الجسم أو الإصطناعية ..
{ الطبيعية }
وهي مواد قوية موجودة في العضلات والانسجة المختلفة تستطيع تحييد تأثير الجزيئات الضارة عن طريق الإتحاد بها وتدمير الإليكترون الزائد بها ويخرجها الجسم بعد ذلك على هيئة ماء { عرق } وأكسجين وبخار ماء في التنفس ..
{ الصناعية }
مثال مضادات الأكسدة الموجودة في الفيتامينات المتعددة وأقراص فيتامين C ..
وزيت كبد الحوت وغيرها ..
وفي{ الأطعمة }
تناول الاطعمة المحتوية على البيتا كاروتين مثل الجزر ..
تناول حصة يومية من الفاكهة مثل البرتقال و الموز وغيرها عموماً ..
والإكثار من الخضروات الطازجة ..
وهكذا نجنب أنفسنا التأثير الضار لها بأقل مجهود ..
والله من وراء القصد
والله أعلم وهو المستعان ..
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرياضة
من لا يعشق الرياضة ...؟؟؟
كل الناس تعشق الرياضة حتى من لا يمارسها .
والكثيرين يقومون بدفع أجسادهم لما بعد حدود الإرهاق رغبة ً في سرعة المكاسب المرجوة ..
من فقد دهون أو بناء عضلي وغيرها من الاسباب .
لكن لحظة ..
هل تعلم ما يحدث في جسمك عند الإرهاق ؟؟؟
يحدث الآتي عند العمل أو المجهود البدني الشديد سواء كان المجهود عمل أو رياضة
فلا يسلم منها إنسان أيًا كان
جيش كامل من المواد والجزيئات الضارة ينتظر هذه اللحظة لينطلق ..
وكلها تسعى لتدمير العقل والصحة والمكاسب العضلية ..
ويعتقد العلماء أن هذه الجسيمات ربما هي المسئول الاول عن الامراض والتوتر والشيخوخة ..
كما أثبتت الابحاث قوة تأثيرها علي عملية البناء العضلي ..
فما هو هذا العدو الخفي ؟؟؟
وبكل بساطة هي جزيئات صغيرة حرة أو اليكترونات أحادية ناتجة عن الإرهاق أو ممارسة الرياضة بإفراط مما يجعلها في حالة عدم إستقرار يهدد الجسم .
وعندما تقوم هذه المواد الطليقة بضم جزئ أخر إليها تتولد أنواع أخرى منها ويستمر هذا التفاعل المدمر ويتكرر مرات ومرات ..
ومن هذه المواد ..
جزيئات الهيدروكسيل والسوبر أكسيد والهيدروجين بيروكسيد وجزئ الاكسجين الأحادي ..
وهي قد تؤدي إلى إعاقة عملية الإستشفاء بعد ممارسة الرياضة أو التعافي من الإرهاق ..
ومن الممكن أن تضر بأغشية الخلايا وتؤدي إلى تشويه المواد المكونة لها والمسئولة عن تنظيم الاحماض الامينية والغذاء وتحويلها إلى بروتين يدخل في العضلات أو كوقود عضلي ..
سبب تكون هذه المواد .
يرجع تكونها لاسباب عدة منها
إستنشاق الهواء الملوث بما يحويه من أتحاد أيونات مختلفة المصدر شديدة التلوث ..
ومن دخان السجائر ..
والدهون المؤكسدة بعد النشاط الرياضي .
وأيضا ً من عمليات التمثيل الحيوي للمواد البروتينية و الدهنية الموجودة في الجسم ..
وترجع الزيادة في أعداد هذه المواد بعد ممارسة الرياضة إلى ....
الزيادة الكبيرة الناتجة عن إستهلاك الأكسجين التي ترتفع إلى 10 ـ 20 ضعف من كميات الاكسجين المستهلكة في حالة الخمول أو الراحة ..
مما ينتج عنه إرتفاع نسبة هذه المواد الضارة في الجسم إلى 300% فوق المستوى الطبيعي ..
وجدير بالذكر أن تأثير هذه المواد على الجسم يستمر لبعض الوقت بعد إنتهاء النشاط الرياضي ..
وليس هناك من الراضين سواء لا عب كمال أجسام أو عداء يمارس الجري أو قيادة الدراجات أو السباحين من يستطيع الإفلات من تأثيرها ..
{ الوقاية والعلاج }
يعتقد العلماء أن كمية المواد الضارة الموجودة بالجسم تعتمد على ..
كثافة التمرين والحالة الصحية للاعب والمجموعات العضلية التي يقوم بتدريبها مثل الساقين عند ممارسة الجري ....
ويمكن السيطرة على هذه المواد عن طريق الإستخدام الذكي لمضادات التأكسد الطبيعية الموجودة في الجسم أو الإصطناعية ..
{ الطبيعية }
وهي مواد قوية موجودة في العضلات والانسجة المختلفة تستطيع تحييد تأثير الجزيئات الضارة عن طريق الإتحاد بها وتدمير الإليكترون الزائد بها ويخرجها الجسم بعد ذلك على هيئة ماء { عرق } وأكسجين وبخار ماء في التنفس ..
{ الصناعية }
مثال مضادات الأكسدة الموجودة في الفيتامينات المتعددة وأقراص فيتامين C ..
وزيت كبد الحوت وغيرها ..
وفي{ الأطعمة }
تناول الاطعمة المحتوية على البيتا كاروتين مثل الجزر ..
تناول حصة يومية من الفاكهة مثل البرتقال و الموز وغيرها عموماً ..
والإكثار من الخضروات الطازجة ..
وهكذا نجنب أنفسنا التأثير الضار لها بأقل مجهود ..
والله من وراء القصد
والله أعلم وهو المستعان ..