queshta
24.04.2010, 22:22
شيخ الأزهر
شيخ الأزهر على مدى القرون عالم عامة ، و ممثل أمة ، يُذَكِّر بمناقب من سلف ، و يألف و يؤلف لمن و افقه ومن اختلف ، متجرد لله الواحد في علاه ، لا يشغله اسم و لا رسم ، و لا يسعى لو صف و لا وسم ؛ حتى تكون أمة المصطفى على صبغة الله و كفى ، و مَنْ أحسن م ن الله صبغة ، سبحانه له الحكم و إليه الرجعة .
شيخ الأزهر إمام سليل أئمة ، بكل معنى تحمله الكلمة ، في أخلاقه الرقة و الدماثة ، وفي لحيته الوقار و الكثاثة ، لا يخاف في الله لومة لائم ، و لا يقوم له دون إرضاء الله قائم .
هو للتوحيد الخالص قي حراسة ، و في نصر السنة و قمع البدعة على وعي و فراسة ، يجدد في القلوب حب الله و الشوق إلى لقائه ، و يدفع عن الإسلام كيد خصومه و أعدائه .
لا يغريه منصب و لا كثرة ثناء ، و لا يغفل عما يدبره الأعداء . حتى صار الكل ـ بالحق ـ له طائعا ؛ لأنه متبوع و ليس تابعا .
يجتهد في نشر العفة و الحشمة و الفضيلة ، و ينفض عن الناس غبار السوء و الرذيلة . ينصح للأمة و يغير المنكر ، فيفرض عليها حبه بلا جند و لا عسكر .
يوقن أنه بصغير الناس و بكبيرهم مكلف ، و ليس مجرد صاحب منصب و موظف .
و فق الله الجميع لما يحب و يرضى .
افتتاحية مجلة التوحيد
عدد 461
شهر جمادى الأولى 1431هـ
شيخ الأزهر على مدى القرون عالم عامة ، و ممثل أمة ، يُذَكِّر بمناقب من سلف ، و يألف و يؤلف لمن و افقه ومن اختلف ، متجرد لله الواحد في علاه ، لا يشغله اسم و لا رسم ، و لا يسعى لو صف و لا وسم ؛ حتى تكون أمة المصطفى على صبغة الله و كفى ، و مَنْ أحسن م ن الله صبغة ، سبحانه له الحكم و إليه الرجعة .
شيخ الأزهر إمام سليل أئمة ، بكل معنى تحمله الكلمة ، في أخلاقه الرقة و الدماثة ، وفي لحيته الوقار و الكثاثة ، لا يخاف في الله لومة لائم ، و لا يقوم له دون إرضاء الله قائم .
هو للتوحيد الخالص قي حراسة ، و في نصر السنة و قمع البدعة على وعي و فراسة ، يجدد في القلوب حب الله و الشوق إلى لقائه ، و يدفع عن الإسلام كيد خصومه و أعدائه .
لا يغريه منصب و لا كثرة ثناء ، و لا يغفل عما يدبره الأعداء . حتى صار الكل ـ بالحق ـ له طائعا ؛ لأنه متبوع و ليس تابعا .
يجتهد في نشر العفة و الحشمة و الفضيلة ، و ينفض عن الناس غبار السوء و الرذيلة . ينصح للأمة و يغير المنكر ، فيفرض عليها حبه بلا جند و لا عسكر .
يوقن أنه بصغير الناس و بكبيرهم مكلف ، و ليس مجرد صاحب منصب و موظف .
و فق الله الجميع لما يحب و يرضى .
افتتاحية مجلة التوحيد
عدد 461
شهر جمادى الأولى 1431هـ