moiami
11.04.2010, 19:08
السلام عليكم
خلق الله تعالى الانسان عاقلا حتى يجعله في بحث مستمر ودائم عن الحقيقة , حقيقته أولا هو كانسان مخلوق ثم حقيقة الأشياء المحيطة به والتأثير المتبادل بينهما , قال تعالى ( واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) هكدا تماما هو الانسان العاقل دائما باحثا متعطشا لما هو أفضل وأحسن ولن يطمئن قلبه ولن يهدا له بال حتى يصل ويلامس الحقيقة , فادا ظن أن رؤية الله تعالى جهرة هو الشيء الوحيد الدي قد يطمئن قلبه ويزيل حزنه ويقضي على همومه فهو يعمل لدلك جاهدا وطالبا هدا في كل وقت ومن كل مكان ولأن هدا لا يمكن حدوثه فمن دون شك ورحمة من الله سبحانه وتعالى على هدا الانسان العاقل صاحب القلب السليم والتفكير السليم جعل له في الطريق ماءا يطفيء به عطشه ويغنيه عما كان يريد , هدا هو حال الانسان العاقل الدي خلقه الله سبحانه وتعالى وقال له كن فيكون .
أما الانسان الدي رضي بحاله واكتفى , وقبل بما وصله واكتفى , واقتنع بما لديه واكتفى , فقد خان الأمانة وغير خلق الله تعالى ولم يعد انسانا عاقلا , يريد جنة موصوفة له من غيره ربما عن جهل وقبلها هو كما هي ربما متجاهلا لما سواها , جنة وما فيها من أكل وشرب ونساء وكأنها امتداد لمهزلة العيش الدنيوي , أو امتداد لحال أهل الدنيا . فهل القرآن الكريم كلام من عند الله تعالى أم كلام البشر قال تعالى ( قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) الله أكبر .
قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) والانسان مخلوق سواء في الدنيا أو في الآخرة وقد يبدو واضحا أن هته الآية لا يمكن فهم معناها الحقيقي الا في الجنة الموعودة والمدكورة في القرآن الكريم المحفوظ بأمر من الله العلي العظيم كلاما ومعنا , وهته الجنة وما فيها من علم ومعرفة واطمئنان وسلام وكأنها امتداد لحال الانسان العاقل هي تماما جنة المسلم ولا وجود لغيرها .
خلق الله تعالى الانسان عاقلا حتى يجعله في بحث مستمر ودائم عن الحقيقة , حقيقته أولا هو كانسان مخلوق ثم حقيقة الأشياء المحيطة به والتأثير المتبادل بينهما , قال تعالى ( واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) هكدا تماما هو الانسان العاقل دائما باحثا متعطشا لما هو أفضل وأحسن ولن يطمئن قلبه ولن يهدا له بال حتى يصل ويلامس الحقيقة , فادا ظن أن رؤية الله تعالى جهرة هو الشيء الوحيد الدي قد يطمئن قلبه ويزيل حزنه ويقضي على همومه فهو يعمل لدلك جاهدا وطالبا هدا في كل وقت ومن كل مكان ولأن هدا لا يمكن حدوثه فمن دون شك ورحمة من الله سبحانه وتعالى على هدا الانسان العاقل صاحب القلب السليم والتفكير السليم جعل له في الطريق ماءا يطفيء به عطشه ويغنيه عما كان يريد , هدا هو حال الانسان العاقل الدي خلقه الله سبحانه وتعالى وقال له كن فيكون .
أما الانسان الدي رضي بحاله واكتفى , وقبل بما وصله واكتفى , واقتنع بما لديه واكتفى , فقد خان الأمانة وغير خلق الله تعالى ولم يعد انسانا عاقلا , يريد جنة موصوفة له من غيره ربما عن جهل وقبلها هو كما هي ربما متجاهلا لما سواها , جنة وما فيها من أكل وشرب ونساء وكأنها امتداد لمهزلة العيش الدنيوي , أو امتداد لحال أهل الدنيا . فهل القرآن الكريم كلام من عند الله تعالى أم كلام البشر قال تعالى ( قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) الله أكبر .
قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) والانسان مخلوق سواء في الدنيا أو في الآخرة وقد يبدو واضحا أن هته الآية لا يمكن فهم معناها الحقيقي الا في الجنة الموعودة والمدكورة في القرآن الكريم المحفوظ بأمر من الله العلي العظيم كلاما ومعنا , وهته الجنة وما فيها من علم ومعرفة واطمئنان وسلام وكأنها امتداد لحال الانسان العاقل هي تماما جنة المسلم ولا وجود لغيرها .