الاشبيلي
11.04.2010, 11:15
كشفت رسالة يعود تاريخها إلى عام 1985, وتحمل توقيع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/560DF557-081C-403F-A3EA-F2E81C4BAB58.htm) عندما كان برتبة كاردينال يرأس مكتب الإرشاد في الكنيسة الكاثوليكية, أنه رفض دعوات لعزل قس كاثوليكي أميركي من منصبه رغم ثبوت تحرشه جنسيا بأطفال.
وبرر الكاردينال –بحسب الرسالة التي نشرها محامون- موقفه آنذاك بتجنب الأثر المسيء لقرار عزل القس ستيفان ميلر كيسله -الذي اعترف بجرمه وطلب إعفاءه- على الكنيسة الكاثوليكية عالميا.
وتشكل الرسالة تحديا واضحا لإصرار الفاتيكان على أن البابا الحالي لم يتدخل أبدا لمنع معاقبة المسيئين جنسيا داخل الكنيسة عندما كان أسقفا بألمانيا ومسؤولا في الفاتيكان قبل انتخابه عام 2005.
ففي رسالة في عام 1985 كتبت باللغة اللاتينية وترجمت لوكالة أسوشييتد برس، قال الكاردينال جوزيف راتزنغر –وهو الاسم الحقيقي لبابا الفاتيكان- آنذاك لأسقف أوكلاند إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت "للتفكير في صالح الكنيسة العالمية" لدى مراجعته لاستبعاد قس من منصبه.
وكتب راتزنغر في الرسالة أن حجج إقالة القس تحظى "بأهمية خطيرة"، لكنه أيضا شعر بقلق حيال ما "قد يثيره منح هذا الإعفاء بين المؤمنين بالمسيح، وخاصة فيما يتعلق بصغر عمر مقدم الالتماس".
الرسالة تشكل تحديا واضحا لإصرار بابا الفاتيكان على أنه لم يتدخل لمنع معاقبة المسيئين جنسيا (الفرنسية)
طلب إعفاء
"
وفقا لرسالة من جون كيومنس قسيس أبرشية أوكلاند إلى راتزينغر في 1981، فإن القس كيسله طلب ترك المنصب بعد اعترافه بالذنب، وطلبت الأبرشية من راتزينغر "الموافقة على إعفائه من جميع التزاماته المتعلقة بالأبرشية"
"
وذكرت أسوشييتد برس التي أوردت القصة أن القس ستيفان ميلر كيسله كان عمره 38 عاما في ذلك الوقت، وحكم عليه في عام 1978 بوضعه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات بعد أن اعترف بأنه مذنب بالقيام بتصرف بذيء بتقييد صبيين صغيرين والتحرش بهما جنسيا في كنيسة.
ووفقا لرسالة من جون كيومنس قسيس أبرشية أوكلاند إلى راتزينغر في 1981، فإن كيسله طلب ترك المنصب وطلبت الأبرشية من راتزينغر "الموافقة على إعفائه من جميع التزاماته المتعلقة بالأبرشية".
ولم يعلق مايكل براون وهو متحدث باسم الأبرشية على الرسائل لكنه قال "أعتقد في الواقع أن السجل يظهر أن الأبرشية فعلت الأشياء الصحيحة في 1978 وفي 1987 أقيل من منصبه الكهنوتي".
وفي رده على تقارير بشأن هذه الوثائق قال نائب المتحدث باسم الفاتيكان القس سيرو بنيديتيني إن "الكردينال راتزينغر في ذلك الوقت لم يخف الحالة، لكنه أراد أن تدرس بانتباه أكبر من أجل خير جميع الأشخاص المعنيين".
ومن جهة أخرى أعلن الأسقف الألماني فالتر ميكسا إلغاء زيارة مقررة للجنود الألمان في أفغانستان بصفته أسقف التوعية المعنوية للجيش في الكنيسة الكاثوليكية، بعد تعرضه لانتقادات حادة في أعقاب اتهامات باعتدائه بالضرب على أطفال صغار في أحد بيوت الرعاية التابعة للكنيسة، الأمر الذي يصر على نفيه حتى الآن.
ولم تعلق الحكومة الألمانية على اتهامات أعلنها النزلاء السابقون ببيت رعاية الأطفال الذي كان ميكسا يعمل فيه من قبل كقسيس راع بمدينة شروبنهاوزن الواقعة بولاية بافاريا جنوب البلاد.
Http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2D25527-0E55-4FA0-8626-D661A4999745.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2D25527-0E55-4FA0-8626-D661A4999745.htm)
بعض التعليقات
إنا كفيناك المستهزئين
بدأ هذا البابا عهده بالتطاول و الإسأة إلى نبينا الكريم افضل خلق الله اجمعين. من منا كان يتوقع ان يفضحه الله هكذا و ينتقم إلى نبيه الكريم حسب وعهده بانه سبحانه و تعالى كفى خير البشرية شر المستهزئين.
الامر خطير
هنا في الغرب الدنيا قائمه ولا اظن انها ستقعد بعد فضائح التحرش الجنسي بالاطفال في الكنائس الكاثوليكيه في كل من: المانيا, النمسا, سويسرا, النرويج بالاضافه الى الكنيسه الكاثوليكيه في ايطاليا
مع تحيات الاشبيلي
وبرر الكاردينال –بحسب الرسالة التي نشرها محامون- موقفه آنذاك بتجنب الأثر المسيء لقرار عزل القس ستيفان ميلر كيسله -الذي اعترف بجرمه وطلب إعفاءه- على الكنيسة الكاثوليكية عالميا.
وتشكل الرسالة تحديا واضحا لإصرار الفاتيكان على أن البابا الحالي لم يتدخل أبدا لمنع معاقبة المسيئين جنسيا داخل الكنيسة عندما كان أسقفا بألمانيا ومسؤولا في الفاتيكان قبل انتخابه عام 2005.
ففي رسالة في عام 1985 كتبت باللغة اللاتينية وترجمت لوكالة أسوشييتد برس، قال الكاردينال جوزيف راتزنغر –وهو الاسم الحقيقي لبابا الفاتيكان- آنذاك لأسقف أوكلاند إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت "للتفكير في صالح الكنيسة العالمية" لدى مراجعته لاستبعاد قس من منصبه.
وكتب راتزنغر في الرسالة أن حجج إقالة القس تحظى "بأهمية خطيرة"، لكنه أيضا شعر بقلق حيال ما "قد يثيره منح هذا الإعفاء بين المؤمنين بالمسيح، وخاصة فيما يتعلق بصغر عمر مقدم الالتماس".
الرسالة تشكل تحديا واضحا لإصرار بابا الفاتيكان على أنه لم يتدخل لمنع معاقبة المسيئين جنسيا (الفرنسية)
طلب إعفاء
"
وفقا لرسالة من جون كيومنس قسيس أبرشية أوكلاند إلى راتزينغر في 1981، فإن القس كيسله طلب ترك المنصب بعد اعترافه بالذنب، وطلبت الأبرشية من راتزينغر "الموافقة على إعفائه من جميع التزاماته المتعلقة بالأبرشية"
"
وذكرت أسوشييتد برس التي أوردت القصة أن القس ستيفان ميلر كيسله كان عمره 38 عاما في ذلك الوقت، وحكم عليه في عام 1978 بوضعه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات بعد أن اعترف بأنه مذنب بالقيام بتصرف بذيء بتقييد صبيين صغيرين والتحرش بهما جنسيا في كنيسة.
ووفقا لرسالة من جون كيومنس قسيس أبرشية أوكلاند إلى راتزينغر في 1981، فإن كيسله طلب ترك المنصب وطلبت الأبرشية من راتزينغر "الموافقة على إعفائه من جميع التزاماته المتعلقة بالأبرشية".
ولم يعلق مايكل براون وهو متحدث باسم الأبرشية على الرسائل لكنه قال "أعتقد في الواقع أن السجل يظهر أن الأبرشية فعلت الأشياء الصحيحة في 1978 وفي 1987 أقيل من منصبه الكهنوتي".
وفي رده على تقارير بشأن هذه الوثائق قال نائب المتحدث باسم الفاتيكان القس سيرو بنيديتيني إن "الكردينال راتزينغر في ذلك الوقت لم يخف الحالة، لكنه أراد أن تدرس بانتباه أكبر من أجل خير جميع الأشخاص المعنيين".
ومن جهة أخرى أعلن الأسقف الألماني فالتر ميكسا إلغاء زيارة مقررة للجنود الألمان في أفغانستان بصفته أسقف التوعية المعنوية للجيش في الكنيسة الكاثوليكية، بعد تعرضه لانتقادات حادة في أعقاب اتهامات باعتدائه بالضرب على أطفال صغار في أحد بيوت الرعاية التابعة للكنيسة، الأمر الذي يصر على نفيه حتى الآن.
ولم تعلق الحكومة الألمانية على اتهامات أعلنها النزلاء السابقون ببيت رعاية الأطفال الذي كان ميكسا يعمل فيه من قبل كقسيس راع بمدينة شروبنهاوزن الواقعة بولاية بافاريا جنوب البلاد.
Http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2D25527-0E55-4FA0-8626-D661A4999745.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2D25527-0E55-4FA0-8626-D661A4999745.htm)
بعض التعليقات
إنا كفيناك المستهزئين
بدأ هذا البابا عهده بالتطاول و الإسأة إلى نبينا الكريم افضل خلق الله اجمعين. من منا كان يتوقع ان يفضحه الله هكذا و ينتقم إلى نبيه الكريم حسب وعهده بانه سبحانه و تعالى كفى خير البشرية شر المستهزئين.
الامر خطير
هنا في الغرب الدنيا قائمه ولا اظن انها ستقعد بعد فضائح التحرش الجنسي بالاطفال في الكنائس الكاثوليكيه في كل من: المانيا, النمسا, سويسرا, النرويج بالاضافه الى الكنيسه الكاثوليكيه في ايطاليا
مع تحيات الاشبيلي