النصر آت..آت..
04.04.2010, 01:44
بسم الله الرحمن الرحيم
روى الإمام أحمد بسند حسن عن أنس رضي الله عنه قال: " كان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه إذا لقي الرجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعال نؤمن ساعة! فقال ذات يوم لرجل، فغضب الرجل. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله!
ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله ابن رواحة، إنه يحبس التي تتباهى بها الملائكة!"
وفي الباب الأول من كتاب الإيمان للبخاري قوله: : «وقال معاذ : اجلس بنا نؤمن ساعة».
وعند الإمام أحمد : «كان معاذ بن جبل يقول للرجل من إخوانه : اجلس بنا نؤمن ساعة فيجلسات فيذكران الله تعالى و يحمدانه».
وروى مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده».
للناس في مجالس الذكر الجماعي مقالات وخلاف. ومذهبنا تجنب ما يفرق الصف فمجالس القرآن تلاوة وتدارسا، ومجالس الإيمان التي عليها السكينة، وتغشى أهلها الرحمة، وتحف بهم الملائكة، من أهم شعب الإيمان. ولا ينبغي أن نواجه بما يخالف الرحمة والسكينة وصحبة الملائكة ما نراه من تلاوة جماعية درج عليهما الناس. لا نصدم المسلمين لمجرد أن التلاوة جماعية والذكر جماعي فلا دليلا قطيعا مع من يحرمون ذلك. بل ثبت أن الصحابة كان يدرس القرآن بين أيديهم قراءة جماعية.
أما جند الله المتجددون المجددون ففيما أوردناه من أحاديث برنامج لجلسات الأسر وجلسات الشورى حتى تكون كل مجالسهم مجالس قرآن وذكر وإيمان، سواء ما كان منها منظما، وما أتى بمناسبة اجتماعية. ولا حاجة أن تكون التلاوة جماعية ولا الذكر فإن تلاوة القرآن يجودها واحد تتيح لنا ثواب الاستماع، وقد أمرنا به كما أمرنا بالتلاوة. وهذا لا يتأتى لا تجويدا ولا استماعا بالاشتراك كما درج الناس. والذكر كذلك لا داعي لإثارة الخصام حول معنى قوله صلى الله عليه وسلم : «يذكرون الله هل يذكرون جماعة أو فرادى. نحن في غنى عن تبذير الجهد في الخلافيات.
ولنحذر أن يمر مجلس من مجالسنا دون أن نذكر فيه الله فيكون علينا ندامة وترة كما جاء في الحديث. ولتتخلله الموعظة، لا سيما إذا كان مجلسا تنظيميا تتفرع فيه لدراسة حركتنا على الأرض بين الناس ومشاكل الناس.
وللمجالس كفارة تحفظ ولا تنسى، وهي كما جاء في الحديث الصحيح «سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك» وزادت روايات حسنة صحيحةانكاللهم عملت سواء وظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
روى الإمام أحمد بسند حسن عن أنس رضي الله عنه قال: " كان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه إذا لقي الرجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعال نؤمن ساعة! فقال ذات يوم لرجل، فغضب الرجل. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله!
ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله ابن رواحة، إنه يحبس التي تتباهى بها الملائكة!"
وفي الباب الأول من كتاب الإيمان للبخاري قوله: : «وقال معاذ : اجلس بنا نؤمن ساعة».
وعند الإمام أحمد : «كان معاذ بن جبل يقول للرجل من إخوانه : اجلس بنا نؤمن ساعة فيجلسات فيذكران الله تعالى و يحمدانه».
وروى مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده».
للناس في مجالس الذكر الجماعي مقالات وخلاف. ومذهبنا تجنب ما يفرق الصف فمجالس القرآن تلاوة وتدارسا، ومجالس الإيمان التي عليها السكينة، وتغشى أهلها الرحمة، وتحف بهم الملائكة، من أهم شعب الإيمان. ولا ينبغي أن نواجه بما يخالف الرحمة والسكينة وصحبة الملائكة ما نراه من تلاوة جماعية درج عليهما الناس. لا نصدم المسلمين لمجرد أن التلاوة جماعية والذكر جماعي فلا دليلا قطيعا مع من يحرمون ذلك. بل ثبت أن الصحابة كان يدرس القرآن بين أيديهم قراءة جماعية.
أما جند الله المتجددون المجددون ففيما أوردناه من أحاديث برنامج لجلسات الأسر وجلسات الشورى حتى تكون كل مجالسهم مجالس قرآن وذكر وإيمان، سواء ما كان منها منظما، وما أتى بمناسبة اجتماعية. ولا حاجة أن تكون التلاوة جماعية ولا الذكر فإن تلاوة القرآن يجودها واحد تتيح لنا ثواب الاستماع، وقد أمرنا به كما أمرنا بالتلاوة. وهذا لا يتأتى لا تجويدا ولا استماعا بالاشتراك كما درج الناس. والذكر كذلك لا داعي لإثارة الخصام حول معنى قوله صلى الله عليه وسلم : «يذكرون الله هل يذكرون جماعة أو فرادى. نحن في غنى عن تبذير الجهد في الخلافيات.
ولنحذر أن يمر مجلس من مجالسنا دون أن نذكر فيه الله فيكون علينا ندامة وترة كما جاء في الحديث. ولتتخلله الموعظة، لا سيما إذا كان مجلسا تنظيميا تتفرع فيه لدراسة حركتنا على الأرض بين الناس ومشاكل الناس.
وللمجالس كفارة تحفظ ولا تنسى، وهي كما جاء في الحديث الصحيح «سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك» وزادت روايات حسنة صحيحةانكاللهم عملت سواء وظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».