المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : ^#^ أغرب كائن حى على وجة الارض !! ^#^


نضال 3
11.03.2010, 18:21
http://www.islam-network.net/Vb/imgcache/2/4215alsh3er.gif (http://www.islam-network.net/Vb/imgcache/2/4215alsh3er.gif)

أغرب كائن حى

==================
=============

لعل من يقرأ عنوان مقالتى هذة يدور الان فى ذهنة اننى ساتحدث عن كائن غريب تم

اكتشافة مؤخرا فوق قمه جبل

او اننى ساتحدث عن نوع الحيوانات التى تعيش فى اوعر الغابات او أننى ساتطرق

لعرض حياة نوع ما من الطحالب او الاسماك التى تعيش فى اعماق بعيدة من سطح

البحر

لكنى سوف اتحدث عن كائن كلنا نعرفه يعيش بيننا ومعنا يعيش بداخلنا نتعامل معه

ويتعامل معنا

ولعلكم الان تشتاقون الى معرفة ما هذا الكائن الغريب ؟

وحتى لاأطيل عليكم سوف اخبركم عن اى كائن اتحدث انه

الانسان!!


==========

نعم الانسان من وجهة نظرى اغرب كائن حى

فهو كائن غريب فى كل احواله

خلق الله عز وجل الانسان لعبادة الله عز وجل

وسير له كل من فى الارض جميعا لخدمته وبعث لة الرسل منذرين ومبشرين

ووهبه من النعم الكثير والكثير


ولو تأملنا الإنسان لوجدناه أقوى مخلوقات الله قاطبة، فقد تغلب على كثير من

المخلوقات، لقد تغلب على الريح، فاستطاع أن يصرفها بما ألهمه الله جل وعلا، فجعلها

دافعة موجهة له في البحر، ولقد تغلب على الجبال، فاستطاع أن يشق الأنفاق فيها،

ولقد تغلب على الأودية وعلى البحار، فاستطاع أن يتخذ له طريقاً ومكاناً فيها. إذاً هذا

الإنسان الذي لم يقف أمامه شيء بما سخر الله سبحانه وتعالى له، لا شك أنه قوي

وحريٌ لمن كان في هذه الدرجة أن يشعر بالقوة، ولكن ما مقدار هذه القوة؟ وما درجة

هذه القوة؟ ذلك الأمر الذي تباينت فيه عقول الناس واختلفت فيه أفهامهم ومداركهم


----------------------



فلو انا عرضنا مثلا على انسان ما ان ياخذ اكبر قدر من المال فى مقابل انا ناخذ منه

احد عينيه

لرفض على الرغم من ان لدية عين اخرى

وهذا العرض عرض دنيوى وقد يستطيع ان يعيش الانسان بهذا القدر من المال ملكا

متوجا فى الدنيا

فما سبب رفضه ؟


ولست أرى اى سبب لرفضه الا انه هذه النعم لاتقدر بكنوز الدنيا

ورغم ذلك نراه يجحد وينكر حق من اعطاة تلك النعم

الا من رحم ربى


اليس هذا الكائن غريب ؟!!

----------------------



http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif ممتنًا على الإنسان:


﴿ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ﴿8﴾ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ﴿9﴾ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) البلد


وليست هذه كل النعم

http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif

((وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ))

حقا والله ولكن الانسان ظلوما كفار

تراة ينكر هذة النعم فلو انا تأملنا مثلا من انعم الله عليهم بكل هذة النعم ونراهم

يشركون مع الله الها اخر

اليس هذا الكائن غريب ؟!!
----------------------

ترى من الناس من يعبد البقر ولو عرضنا نفسنا على كتاب الله عز وجل لوجدنا


http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif في تسخير الأنعام:


{وَذَلَّلْنَـٰهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ} يس72



اليس هذا الكائن غريب ؟!!

----------------------

==================

ونرى ايضا من يحجد بنعم الله وهو يعلم ان الله حق ولكن اخذتة العزة بالاثم او

العصبية او الغرور بالقوة اوالجاهلية

==================

وهذا أمرٌ قاد أبو جهل إلى أن يدفع الحق ولا يقبله، لما قابل


النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla.gif ذات يوم، قال: يا محمد! إني أعلم أن ما جئت به حق، ولكن

ماذا نفعل إذا أطعمتم الحجيج وأطعمنا، وسقيتم وسقينا، وأكرمتم وأكرمنا، حتى إذا كنا

وإياكم كفرسي رهان وتجافينا على الركب قلتم منا نبي! من أين نأتيكم بنبي؟ فبالمقابل

نحتقره حتى يظهر من أسرتنا واحد، وفي تلك الساعة نرفع الرأس بأمر واحد، ومن

خالط الناس ودقق في أحوالهم، وجد أن هذا موجود.


اليس هذا الكائن غريب ؟!!

---------------------

==================

ولقد جاء في القرآن الكريم أمثلة لمن نالوا شيئاً من القوة، فبلغ بهم ذلك إلى حد

الغرور، فمن أولئك قارون الذي بلغ قوة مالية عظيمة،


"حتى إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ "

[القصص:76] مفاتيح خزائنه التي يودع

فيها الذهب والجواهر لا تستطيع العصبة من الرجال أن يحملوها، هذا حجم ثقل

المفاتيح التي هي مفاتيح الخزائن التي يودع فيها الأموال فما ظنكم بحجم أمواله! ولما

نال هذه القوة ولم يسخرها لما أمره الله سبحانه وتعالى؛ أصابه داء العجب والغرور،

http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif: قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي
[القصص:78]

وخرج على قومه في زينته، وأخذ

الناس ينظرون إليه، ويقلبون الطرف فيه، وبعضهم http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif: يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ

قَارُونُ

[القصص:79]. إن بعض من ترونهم يتقلبون في جنبات القوة، قد ترى من الناس من

يحسدهم ويتمنى أن ينال منـزلتهم، ولكن فيما بعد أولئك الذين يتمنون مكانة الأقوياء

في جوانب عديدة، يقولون: الحمد لله أن لم نكن مثلهم، وكان نهاية هذه القوة المالية

التي لم تربط تسخيراً وإخضاعاً لأمر الله ونهيه:
" فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ" [القصص:

81] أهذه نهاية القوة التي أفضت بصاحبها إلى الغرور؟!! وبعد ذلك كانت عاقبته

وخيمة أن خسف به وبداره الأرض وبكنوزه ومفاتيحه فلم تغنِ عنه شيئاً أبداً.


اليس هذا الكائن غريب ؟!!

----------------------

==================

مثال آخر من كتاب الله جل وعلا على أولئك المغرورين الذين

كانت نهايتهم الهلاك:


وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ [الكهف:35]

لاحظوا قول الله جل وعلا: " وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ "

[الكهف:35].. " قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً"
[الكهف:35]
كيف تفنى هذه الجنان، هذه

الحدائق وهذه النخيل والبساتين " قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً "

[الكهف:35-36] يقول: وما هي الآخرة التي

أنتم تقولون إنها ممكن أن تقوم وتأخذ

أموالي وتنهيني عن هذه الحياة "وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً" [الكهف:

36] وإن قامت.. " وَلَئِنْ

رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً "[الكهف:36]

. أنا فلان بن فلان، أنا مرتبتي كذا،

أن من مدينة كذا، لو رددت لأجدن خيراً من هذه الجنة التي أنا فيها في الدنيا
" وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً "
[الكهف:36]

. جاءه من يحاوره ويقول له: اتق

الله! لا يجوز، ما هذا الغرور؟
"قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ"
[الكهف:37] أنت الآن في قمة الغرور

بالقوة التي عندك، أذكرك بأصل ضعفك
" أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً * لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً "
[الكهف:37-38] إلى أن بينت لنا الآيات

من خلال السياق أن الله جل وعلا جعل

عاقبة هذا الغرور أن هلكت بساتينهم جميعاً كما قال الله جل وعلا: وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ

يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي


أَحَداً[الكهف:42] أُحيط بهذه الجنة والبستان

وانتهى الأمر وما عاد له من شيء يعتمد

عليه بعد أن كان يغتر ويتقلب في نعيم تلك الجنان.

اليس هذا الكائن غريب ؟!!

هذا وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

إيمان 1
24.08.2010, 01:31
بارك الله فيك غاليتي
فعلا فالانسان غريب الاطوار
اللهم اهدنا الى الطريق المستقيم
جزاك الله خير الجزاء

نور عمر
24.08.2010, 09:53
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة نضال و نفع بكِ

أبوجنة
24.08.2010, 10:42
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيد النبيين
و أشرف المرسلين
سيدنا محمد
و على آله وصحبه أجمعين
و من استن بسنته و اهتدى بهديه غلى يوم الدين

أما بعد ....
فحياكم الله بالسلام و احلكم دار السلام إخوتى الأحباء و أخواتى الفضليات

ما السر وراء هذا المخلوق العجيب؟!!!

إن هذا المخلوق - الإنسان - فى ميزان الخلق أو القوة أو المقدرة أو فى ميزان من موازين الاعتبار لا يعدو كونه ذرة رمل واحدة فى صحارى الكون الشاسعة.
ولا حتى تنافس مكانته مكانة نملة واحدة بجوار طود عظيم

فما السر وراء ذلك المخلوق؟

إنه قول الله تعالى:
"إنا عرضنا الأمانة على السموات و الارض و الجبال فابين أن يحملنها و أشفقن منها و حملهاالإنسان"

هذه الأمانة هى التى جعلت للإنسان هذه المكانة و هذا الاعتبار

و هذه الأمانة فسرها المفسرون بتفاسير متعددة و متنوعة لكنها كلها تؤدى بعضها لبعض بدلالة اللزوم

فمن هذه التفاسير: " العقل - الدين - التكليف - الحساب- الاختيار" و غيرهم

و طبيعى أن كل هذه المعانى تؤدى بعضها لبعض

حيث أن التكليف مناطه العقل و به يكون و على أساسه يكون إختيار الإنسان الذى يكون الحساب عليه و أهم هذه الاختيارات على الإطلاق هو اختياره للدين

و بذلك تحول الإنسان بحمله هذه الأمانة الأهول إلى المخلوق الوحيد المخلد

مخلد فى الجنة ...... أو فى النار

و للإضطلاع بمسئولية هذه الأمانة . التكليف . الاختيار . الابتلاء

سخر الله لهذا المخلوق ما شاء أن يسخره له من كافة خلقه الآخرين

من ملائكة منزلين و مرسلين
و جن وشياطين
و جبال و دواب و سموات و أرضين

فأصبح هذا المخلوق إن أحسن حمل الأمانة أكرم عند الله من الملائكة المكرمين
و إن أساءها فهو أردى من ملاعنة الشياطين

وهذا هو باختصار السر وراء هذا المخلوق العجيب

قبول الأمانة
تسخير الله ما شاء له ابتلاءا
ثم الخلود فى الجنة أو ......

بارك الله بك وأحسن إليك و جزاك خيرا على موضوعك هذا أختنا الكريمة

ابوحازم السلفي
24.08.2010, 11:24
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

جزاكِ الله خيرا وزادكِ علماً وفهماً
موضوع رائع بالفعل .. بارك الله فيكِ

ونرى ايضا من يحجد بنعم الله وهو يعلم ان الله حق ولكن اخذتة العزة بالاثم او العصبية او الغرور بالقوة اوالجاهلية

وإن كان هذا المثال عن أبي جهل إلا أننا وللأسف الشديد نري اليوم في حياتنا أمثال أبي جهل الكثير والكثير ممن يعرضون عن طريق الالتزام بسبب العصبية القبلية الممقوتة والاختلاف في المستوي الاجتماعي بين الشخص المدعو الذي يظن نفسه في اعلي عليين وبين الداعية الفقير الي عفو ربه ورضاه .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..

وجزاكم الله خيراً

نضال 3
24.08.2010, 21:57
بارك الله فيك غاليتي
فعلا فالانسان غريب الاطوار
اللهم اهدنا الى الطريق المستقيم
جزاك الله خير الجزاء

مرور اسعدنى غاليتى iman

شكرا لكِ _ وبارك الله فيكِ

نضال 3
24.08.2010, 21:59
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة نضال و نفع بكِ



حياكِ الله اختى الغالية نور

شكرا لكِ مرورك الطيب

جزاكِ الله خيرااا

نضال 3
24.08.2010, 22:04
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

جزاكِ الله خيرا وزادكِ علماً وفهماً
موضوع رائع بالفعل .. بارك الله فيكِ



وإن كان هذا المثال عن أبي جهل إلا أننا وللأسف الشديد نري اليوم في حياتنا أمثال أبي جهل الكثير والكثير ممن يعرضون عن طريق الالتزام بسبب العصبية القبلية الممقوتة والاختلاف في المستوي الاجتماعي بين الشخص المدعو الذي يظن نفسه في اعلي عليين وبين الداعية الفقير الي عفو ربه ورضاه .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..


وجزاكم الله خيراً


شكرا لك اخى الكريم ابو حمزة السلفى

لهذا التعقيب القيم

جزاك الله خيراا