اعرض النسخة الكاملة : لله ثم للتاريخ ...
م/ احمد امام
09.03.2010, 01:17
الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين أصطفى لا سيما عبده المصطفى و آله المستكملين شرفاً و بعد :
كم أحزننا جميعاً ما آلت إليه الاحداث فى قنا( نجع حمادى) ليلة إحتفالهم بأعياد الميلاد هذا العام , فما حدث يومها لا يمكن ان يوصف بأقل من أنه عمل إجرامى من شرزمه منحرفه .. أساءت الى المسلمين بأكثر ما أساءت للنصارى فى مصر .. و قد تقدمنا جميعاً وقتها العزاء لنصارى مصر أثر هذا الاعتداء الغاشم الذى إن نم فإنما ينم عن جهل صاحبه و غباءه و كلنا طالبنا بتطبيق القانون على هؤلاء فليس فى الاسلام من هو فوق القانون فكلنا تلاميذ رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو من هو فى تعليمه البشريه جمعاء الحب و الاخاء و الوفاء بالعهود و أخيراً العدل , فهو بأبى و أمى و روحى الذى علمنا :
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا .
هو الذى علمنا :
مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ .
هو الذى علمنا :
من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة .
هو الذى علمنا :
من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة .
و هو الذى علنا :
من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله .
هذه هى فضائل الاسلام التى اتى بها محمد عليه الصلاة و السلام و إن دينه ظاهر لا محاله ..اولا لان هذا هو الوعد الإلهى بذلك و ثانياً لقرب تعاليمه من قلوب و نفوس البشر كما قال تولستوى المفكر الروسى الشهير : إن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل و الحكمه .
و فى معرضى لمحاوله تخطى هذه الازمه التى نشأت بمصر بين مسلميها و نصارى مصر فقد رحت اتقدم بالعزاء لكل من قابلته منهم فى عملى محاولاً توضيح هذه المعانى السالف ذكرها و التى لا تخفى عن احد فى مصر منذ قرابة 1400 عام اى منذ دخول الاسلام الى مصر .. و للحقيقه كنت اعرف ان محاولتى هذه لن تلقى النجاح الباهر فالقوم حقاً قد تلقوا طعنه غادره فى يوم عيدهم و لن انتظر منهم ان يتقبلوا كلامى بترحاب و فرح كبير ... لذلك لم اثقل عليهم وقتها و قلت سأنتظر الى ان تهدأ النفوس و نتكلم جميعاً مرةً أخرى علنا نصل الى نتيجه معقوله لهذا النقاش يبرد ما فى النفوس و يزيل ما بها من احتقان .. و لكن للاسف فوجئت بنتيجه أسوأ من سابقتها ... فمنهم من أغلق الحوار بحجة انه لا ينفع فى شئ فنحن يومياً يموت منا شبابنا و سننقرض قريباً ولا احد يسمع صراخنا و انتم ليس لكم أيها المسلمون (http://www.albshara.com)الا الكلام و الشعارات ... و منهم من قال بأن هذا ما يدث لهم منذ دخول الاسلام و حتى الان فما الجديد (http://www.albshara.com)و حين كانت مصر كلها مسيحيه لم نسمع بمثل هذه الاحداث ابداً و أن مصر هى بلد مسيحى فى الاصل و الى غير ذلك من كلام سفسطائى لا ينم الا ترديد ما يلقى على مسامع القوم دون تدقيق او تأكد من صحة م يسمع و ما يقرأ .. و عليه فقد قررت الرد على كل مزاعم نصارى مصر فى هذه الصحه الخاصه برأفة المسيحيين (http://www.albshara.com)بعضهم ببعض و قسوة الغزاه العرب عليهم و ما الى ذلك كما ذكرت من كلام سفسطائى لا طائل منه الا زرع الفتنه و كأنهم يبحثون عنها بأى طريقه و بأى ثمن ...
يتبع بأذن الله تعالى ...
م/ احمد امام
09.03.2010, 01:23
أولا : رأفة النصارى بعضهم ببعض
لا يخفى على احد ما فعله النصارى بعضهم ببعض عبر التاريخ فمنذ فجر المسيحيه الاول و قد نشأت على صراع و نبذ الاخر بأسم المسيح ... فقد قتلوا بعضهم بعضاً بأسم المسيح و قتلوا اليهود المخالفين لهم بأسم المسيح و حتى الوثنيين الذين كان لهم فضل خروج المسيحيه الى النور لم يسلموا منهم ابداً فقتلوا ايضاً بأسم المسيح .. كلنا يعرف هذا و كلنا يحفظه و لكن فى ظل الك المعرفه تجد نصارى مصر للاسف يتبجحون بأن هذا كله كان يحدث من طوائف اخرى مثل الملكيه ( الكاثوليك ) و النساطره و غيرهم اما كنيسة الدين القويم .. كنيسة المسيح و السيده العذراء .. كنيسة مارمرقس و ابو سيفين فلم تكن ابداً طرفاً فى اى نزاع من هذه النزاعات لم تدخل ابدا صفحة الدماء التى اريقت عبر التاريخ بأسم المسيح فهل ما يقولونه صحيحاً حقا أم انه من الاشياء التى تلقى على مسامع القوم من كلام معسول ليبيض صفحه اسودت من اثر دماء اريقت منذ ما يقارب الفى عام مضت ؟!
جاء فى كتاب " موسوعة آباء الكنيسه " إعداد : عادل فرج عبد المسيح و مراجعة المطران يوحنا ابراهيم و الاب منصور مستريح - المجلد الثانى ( صفحه 35-36):
http://www3.0zz0.com/2010/03/08/23/298303238.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www3.0zz0.com/2010/03/08/23/438605850.jpg (http://www.0zz0.com)
يتبع بأذن الله تعالى ...
م/ احمد امام
09.03.2010, 01:25
نتابع بأذن الله تعالى
جاء فى موسوعة تاريخ أقباط مصر - تأليف : عزت أندراوس
بداية نهاية عبادة الأوثان فى مصر
ومعابد الأوثان
الإمبراطورين قسطنطين وثيؤودوسيوس كانا يحترمان المعابد الوثنية لأنها تمثل الفنون ، ويعتبرانها من الاثار القديمة ولم يسمحا بهدم المعابد أو كسر التماثيل التى كانت تحتوى أهم العاديات وأثمنها ، صحيح انهما أمرا بقفل المعابد وعدم ممارسة تقديم الذبائح فيها ، ولكنهما أبقيا على ألاثار القديمة وأقاما حراساً لها يأخذون رواتبهم من الحكومة وعينا لها أدلاء (دليل سياحى) ليرشدون الزائرين لمشاهدة أو دراسة ما فيها من الفنون والصنائع ، ولما زار يوليانوس الإمبراطور الجاحد مكان طروادة (حصان طرواده) القديم لم يجد أن الهياكل محفوظة فقط وسليمة بل أن الحارس صار أسقفاً لها (يعتقد أن جزء من مبانى المعبد تحول لكنيسة )
الرهبان والوثنية - الأريوسيين والإنتقام من الوثنيين
وفى مدة حكم الأمبراطور ثيؤودوسيوس The East Roman Emperor Theodosius 2 (401-450 تغير نظام مهادنة الوثنيين الذين أذاقوا المسيحيين ويلات القتل والإضطهاد وتبدل الأمر عندما أصدر الأمبراطور ثيودوسيوس أمراً إعتبر فيه ان المسيحية هى دين البلاد الرسمى ، ولكن قبل حكم هذا الأمبراطور كانت الأريوسية تسيطر على مقاليد الأمور ولايات الإمبراطورية وكان الأباطرة أريوسيين وكذلك الأساقفة وكان أتباع الأريوسية فى الكنيسة قد أدخلوا نظام الإضطهاد والتعذيب وحتى القتل ، فقلدهم أتباع المذهب الأرثوذكسى فأصبحوا يميلون أيضاً إلى إضطهاد كل من يخالفهم فى العقيدة .
وتقول مسز بتشر (1) : " وكان الرهبان أكثر الناس شراً فى هذا المضمار وقد تعدى شرورهم الحد وعم أثمهم كل مكان خصوصاً فى مصر فأصبحوا فيها جيشاً نافذ الرأى ، وكانوا يسيرون حفاة الأقدام حتى أنهم تشبهوا بجماعة من الثوار ولكنهم كانوا جهلاء حمقى ولم يتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة كما فى الأزمان السالفة ، فسقطوا فى هاوية الشر والفساد ، حتى أنه وصل الأمر أن أنعدم عندهم وجود الرابط الطبيعى الذى يربط الإنسان عن إرتكاب المعاصى ثم زاد عصيانهم وتحجرت أفكارهم وإضطربت فلم يكونوا يطيعوا آدمياً سوى رؤساء أديرتهم .
هؤلاء الرهبان أخذوا فى تقويض الهياكل والتماثيل الوثنية ( الصغيرة ) فى كل أنحاء البلاد وكان ذلك ضد الأمر الإمبراطورى بالحفاظ على هذه المعابد ويقول الملكيون ( الأروام ) : " وكان نشاط البطريرك السكندري البابا "ثاوفيلوس (23) بدأ يتسع إذ أخذ على عاتقه تهديم الهياكل والتماثيل الوثنية. كان المسيحيون في ذلك العصر، يعتقدون بأنهم يقدمون خدمة لإلههم. إذ ينتظمون جماعات جماعات وينطلقون لتهديم هياكل الآلهة الوثنية. وكان الوثنيون يطلقون عليهم لقب "العصابات السوداء".
( تعليق من الموقع : ولكن إحتفظت المدن الكبيرة مثل مدينة الأسكندريةوغيرها من مدن الأقاليم بهياكل معابدها الوثنية الضخمة لوجود قوات من الجيش ).أى ان الوثنيين و معابدهم كانت تحت حراسة الجيش من شدة بطش العصابات الاورثوذكسيه .وعجبى.
يتبع بأذن الله تعالى .
راجية الاجابة من القيوم
09.03.2010, 21:39
جزاك الله خيرا اخى الفاضل ومتابعين باهتمام باذن الله
الأخ الفاضل :
م / أحمد إمام
جزاك الله خيرا
متابع إن شاء الله
م/ احمد امام
11.03.2010, 14:43
نتابع بعون الله ...
جزاكم الله خيراً اخوانى على المتابعه ..
فى معرض ردنا على مزاعم نصارى مصر بخصوص تواجدهم على صفحة تاريخ مصر عرضنا ما آل إليه حال البلاد من دمار و خراب و ثورات أثناء فتره قصيره جداً من تاريخ مصر أقل ما يمكن ان توصف به هذه الفتره هى الدمويه و برغم كل هذه الدمويه فإن اكنيسة الاسكندريه لم تستطع أن تفرضها مزهبها على كل أهل مصر فظل هناك وثنيون و نساطره و ملكيون اتباع الامبراطوريه الرومانيه ... و السؤال المهم الان و الذى يجبأن يسجه التاريخ للمره المليون كيف دخل الاسلام الى مصر و كيف أصبحت مصر دوله إسلاميه .
يتبع بأذن الله تعالى ...
م/ احمد امام
11.03.2010, 15:08
أختلفت القصه بين مؤرخى النصارى و المؤريخين المسلمين و لكن تفنيد و تنقيح التاريخ واجب و الحق ما شهدت به الاعداء و لكن دعونا قبل أن ندخل ف هذا الامر نرد فرية قالها عزت أندراوس فى كتابه السالف الذكر و ذكرها الكثيرمن مؤرخى الكنيسه و هى انكلمة أقباط ترادف كلمة مسيحيين و أن أهم ما يؤكد ذلك هو ان المسلمين لا يتكلمون اللغه القبطيه و لا يطلقون على اماكن عبادتهم اسماء قبطيه بعكس المسيحيين الذين يقولون الكنيسه القبطيه كذا .. و هكذا الى غير ذلك من مزاعم لا تنم الا عن جهل صاحبها ..
اولا معنى كلمة قبطى و من أين نشأت :
يقول عزت اندراوس ان المسلمين ليسوا اقباطاً لانهم لا يتحثون لغةمصر وهى اللغه القبطيه و كأن نصارى مصر يتحدثون القبطيه أمر مضحك جداً و مثير للشفقه أن يكون هذا هو حال مؤرخى اقوم و مفكريهم .. ثم يقو ل أننا لسنا أقباا للاننا لا نطق كلمة قبطى على دور العباده الخاصه بنا على عكس الاقباط فى مصر .. و اقول و ما ذنبنا نحن كمسلمين انكم قوممفترقون فى دينكم فلا تجد أثنان من النصارى فى االعالم كله من بين الالف مليون شخص يدينون بنفس الاعتقاد فى طبيعةالاله الذى يعبده او ف صحة الكتاب الذى يقدسه , ما ذنبا نحن كمسلمين أن نجد كنيسه انجليزيه و اخرى سويديه و اخرى قبطيه و لكل منها معتقد .. بل و بين الكنائس افى مصر تجد انجيليه و تجد كاثوليكيه و اخيرا مرقصيه و قريباً مهلبيه و عباسيه و تامر و شقيه ...... يا مثبت العقل و الدين يا رب .
(EGYPT ) بالأنجليزية؟
كلمة ((مِصْرَ)) كانت تـُعرّف في العصور الفرعونية بإسم ((كيمي)) أي ((ارض السواد)) وكانت الشعوب السامية المجاورة كانت تُطلق عليها اسماً مُشتقاً من كلمة (( المصر)) أي ((الحد)) بمعنى البلاد التي تقع علي حدودهم من الناحية الغربية . و قد اطلقوا علي سكانها إسم (( المصريين)) .. ففي اللغة الآشورية سـُميت ((مصر)).. وفي اللغة الأرامية ((مصرين)) ... وفي اللغة العبرية سـُميت ((مصرايم)) ... و في اللغة العربية تـُسمى ((مِصْرَ)) وهذا الأسم هو الذي استعمله القرآن الكريم ... ويأتي هذا الأسم من تحريف الأسم اليوناني لمصر ... فقد اطلقوا اليونانيون علي إسم مصر إسم ((إيجتوس)) ((Aegyptus)) ، بمعنى ((الحد)) وهو الأسم الذي اطلقه عليها البطالمة و الرومان بعدهم ، وهو المعروف في اللغات الأوروبية إلى الآن (( eggito – egypte)) ... ولما دخل المسلمين إلى مصر حذفوا علامة الرفع في اليونانية الــ "us" وحذفوا حرف الــ "A" فكانت كلمة "EGYPT" ((جبط)) أو ((قبط)) وعرفوا المصريين بإسم ((اقباط)) ... فكلمة ((اقباط)) هو الأسم اليوناني للمصريين كما نطقه العرب . وقد استعمل العرب كلمة ((اقباط)) للدلاله علي المصريين بصرف النظر عن دينهم (وهذا يعني ان كل مصري قبطي وليست هذه التسمية تُطلق على المسحيين وحدهم لا فالمسيحي او المسلم او اليهودي او الذي لادين له طالما مصري فيُطلق عليه قبطي أي مصري).
و لكن الارثوذكس من الميسحيين المصريين استعملوا تعبير ((قبط)) في كتابتهم باللغة العربية بعد إنتشار الإسلام تمييزاً لهم عن اتباع المذاهب المسيحية الآخرى . و تمييزاً لهم عن المصريين الاخرين الذين أعتنقوا الاسلام بعد إنتشار العربيه بشك كير و طغيانها على كل ما عرفوه لتجعل لمصرهويه مره اخرى بعد ان كانت المسيحيه تكاد تجعل المجتمع المصرى بلا هويه بعد ان دخلت عليه المسيحيه بكل الوانها المختلفه و المتناقضه و المتصارعه .....
يتبع بأذن الله...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله ... اخى الكريم م \ احمد امام
اهلا وسهلا بك معنا وبين اخوتك واخواتك
آملين من الله ان يطيب مقامك بيننا
نسال الله ان تفيد وتستفيد
وشكرا لك على هذا الطرح الرائع والقيم
جعله ثقلا فى موازين حسناتك
تسمح لى بهذه المداخلة .....
يكفي أنهم يعبدون الأصنام والتماثيل والصور
هنئيا لهم بنار جهنم جزاء هذا الكفر وعبادة الأصنام ...
قال الله تعالي:
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)الدخان
قال الله تعالي :
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)إيراهيم
يكفى ان النصراني يعبد إلها موصوف في كتابه بالخروف والعياذ بالله تعالي
هَؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ \لْحَمَلَ، وَ\لْحَمَلُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ \لأَرْبَابِ وَمَلِكُ \لْمُلُوكِ، وَ\لَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ»يوحنا 17
يكفينا فخرا أننا نعبد رب العالمين الخالق سبحانه وتعالي الحي القيوم
والنصاري يعبدون بشرا مخلوقا أكل وشرب ونام ودخل الخلاء وقال عن نفسه إنه إنسان وليس إله ولم يقل أبدا أنه إله فاعبدوني من دون الله
الخلاصة أن النصراني يعبد أصناما وصورا صنعها بنفسه
اخى الفاضل ...
واصل ... لك متابعون باذن الله
م/ احمد امام
13.03.2010, 08:59
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بوركتم أخوتى فى الله على المتابعه
حياكم الله ايها الاخوه و الاخوات و طبتم و طاب سعيكم و ممشاكم و تبوأتم من الجنة منزلا ... فإنى قد قررت متابعة ما عزمت عليه و تكملة هذا الموضوع الى ما شاء الله أن تم خدمة لدينى و لوطنى الذى أحبه و لاستخراج الحق من بين ركام الباطل و قد قررت أن أقوم بتقسيم الموضوع الى عدة نقاط ليسهل على اخوانى و اخواتى المتابعه معى فى ما ساحاول عرضه و تيسيرا على أنا ايضاً لاستطيع تجميع كل المواد العلميه المطلوبه و صياغتها بشكل مناسب .
اولاً : إدعاءات نصارى مصر بخصوص مسلميها :-
إدعاءات نصارى مصر بخصوص المسلمين فيها لا تخرج عن كونها إتهامات لهم بأنهم أحفاد العرب الغزاه الذى إغتصبوا مصر من اهل البلد و أخوا ثرواتها و خيرها الى جزيرتهم ( جزيرة العرب ) و تكوا المصريين يعيشون فى ذل و هوان بل لقد اخذوا منهم الجزيه مقابل بقائهم على المسيحيه و من لم يستطع ان يدفع الجزيه دخل فى الاسلام مجبراً او قتله المسلمين او هرب الى الصحراء هروباً من بطش حكامها .
هذه الادعاءات و مثيلاتها فى كتب التراث المسيحى و خصوصاً الاورثوذكسى منه يوجد منها الكثير و الكثير سواءاً كنت كتب قديمه او حديثه معاصره و على سبيل المثال لا الحصر يمكننا ان نرى مثلاُ :
موسوعة تاريخ مصر - عزت أندرواس :
وحاول الغزاة إحتواء هوية مصر وتغييرها فلم يستطيعوا وشعروا بغربتهم فيها لأنهم أجانب عنها , وفى النهاية إحتوتهم مصر إلا أن إحتوائهم لم يكن كاملاً , وذلك لأن إنتماؤهم العرقى أو الدينى ليس مصرياً خالصاً فإنهم لا يفتخرون بمصريتهم بالرغم من انهم لا يعرفون غير مصر وطناً لهم , فيشربون من نيلها ولا يرتوون , ويأكلون من خيراتها ولا يشبعون , فيقولون أنهم مصريون وأن دينهم الإسلام ولكن عند البحث فى صميم عقيدتهم الإسلامية تجد أن الإسلام تجنس وليس ديناً , ومن هنا تسقط عنهم الهوية المصرية لأن شريعتهم الإسلامية وقرآنهم يأمرهم بقتل أهل البلاد الوطنيين المصريين الأصليين الذين هم المسيحيون القبط , كما تدفعهم عقيدتهم إلى سرقة وسلب خيرات مصر وآثارها , والذى يمد يدة وينهب ويسلب خيرات بلد تسقط عنه صفة الإنتماء لهذا البلد لأنه لا بد وان يكون غاصباً ومحتلاً ومستعمراً , لأن الغاصب ياخذ ولا يعطى
و من امثال هذا الكلام فى كتابه الكثير و الكثير فلا تكاد تجد صفحه واحده خاليه من أمثاله .
و على سبيل المثال أيضاً من كتاب تاريخ الامه القبطيه - المجلد الثالث - ص 144
http://www10.0zz0.com/2010/03/06/23/115289855.jpg (http://www.0zz0.com)
و أخيراً قول القمص مرقص عزيز كاهن المحبه :
هل المسلمون المصريون أحفاد العرب المحتلّين (http://www.albshara.com/السلام عليكم و رحمة الله و بركاته)
كاهن المحبه يحرض على الفتنه (http://www.youtube.com/watch#!v=SKXSCVYsxxw&feature=related)
يتبع بأذن الله تعالى .
م/ احمد امام
13.03.2010, 09:01
تطور فكر النصارى مع الوقت تجاه المسلمين :
مع الوقت و مع تزايد اعداد الذين يدخلون الاسلام من نصارى مصر و دخول الاسلام الى كل بيت أورثوذكسى بمصر و تنامى أعداد المسلمين من النصارى الى اعداد مهوله الامر الذى بم تعد معه فكرة أن كل هؤلاء المسلمين الموجودين بمصر هم احفاد الفاتحين العرب فقط و ليسوا أبناء مصريين أسلموا لله برغبتهم فى ترك ديانه شركيه و عبادا وثنيه تتمثل فى دين النصرانيه فبدأوا فى أختراع أسطوانه اخرى الا و هى أن الذين أسلموا من اهل مصر إنما أسلموا لانهم كانوا فقراء لا يستطيعون دفع الجزيه الكبيره التى فرضها المسلمون عليهم او انهم اناس باوعوا وطنهم و أستقبلوا الغزاه بفرح فزوجوهم بناتهم و باعوا أرضهم رخيصاً . و ياللعجب من منطق كهذا و كمثال لذلك ما جاء فى موسوعة تاريخ مصر لعزت أندراوس :
اخى الحبيب المسلم ابن جدى الذى لم يستطع دفع الجزية لفقرة وإضطر أن يعتنق الإسلام , أنا لا ألوم جدك لأنه أراد أن يربى اباك حتى لا يموت أو يذبح كما يذبحون الأبرياء الآن ويباع أبوك فى اسواق العبيد وتباع جدتك وأمك وأخوتك البنات فى أسواق الجوارى ويصبحن متعه للمسلم ..
اليوم لك وقفه إقرأ وقارن بين التاريخ المسيحى النظيف الطاهر وتاريخ الإسلام ولك فى النهاية اتخاذ القرار ولكن فكر ماذا ستقول حينما يسألك الديان العادل السيد المسيح قائلاً : من هو إلهك ؟ ما هو دينك هذا ؟ من هو نبيك ؟ وما هى أخلاقة ؟ وما هى أخلاقك ؟ ومن قتلت ؟ ومن أغتصبت ؟ ولماذا كذبت ؟ ولماذا سرقت ونهبت ؟ إن أعمالك تتبعك لن تستطيع أن تهرب منها الديان السيد المسيح الذى يعرف كل شئ عنك المسيح هو الديان .. ( البخارى جزء3 ص 107 ) ( سورة الزخرف آية 61 )( لاتقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا) ,
و للردعلى شبهة أن المسيح ديان العالم هذه نحيلكم الى كتاب الرد على " المسيحيه فى الاسلام " للقمص ابراهيم لوقا . على الرابط :
الرد على كتاب المسيحيه فى الاسلام (http://www.albshara.com/threads/12467-الرد-على-كتاب-المسيحية-في-الإسلام-للقمص-إبراهيم-لوقا?p=126227&highlight=#post126227)
لن أسهب اكثر من ذلك فى حالة الغل و الحقد الى تملأ قلب نصارى مصر على غالبية مواطنيها و سكانها فلم تحقد أقليه على الغالبيه فى التاريخ مثل حقد نصارى مصر على مسلميها فقد تخطى حقدهم كل الخطوط الحمراء . فقد وصف المقريزى أقباط مصر النصارى بالتالى:
"..... يغلب عليهم الدعة والجبن والقنوط والشح وقلة الصبر وسرعة الخوف والحسد والنميمة والكذب والسعي إلى السلطان وذم الناس بالجملة، كما يغلب عليهم الشر والدنية التي تكون من دناءة النفس والطبع "
ويواصل قائلاً : " ومن أجل توليد أرض مصر الجبن والشرور والدنية لم تسكنها الأُسد، حتى كلابها أقل جرأة من كلاب غيرها من الأمصار، وكذلك سائر ما فيها أضعف من نظيره في البلدان الأخرى، ماخلا ما كان منها في طبعه ملايمة لهذا الحال كالحمار والأرنب".المصدر : "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" صفحة 43
فهؤلاء هم نصارى مصر دائما و أبداً و حقدهم و غلهم لن يتغير و صدق قول الحق فيهم " وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ... " الايه.
يتبع بأذن الله تعالى .
م/ احمد امام
13.03.2010, 09:02
شهاة المؤرخين الغربيين على سماحة المسلمين :
كتب وول ديورانت عن فتح مصر في القرن السابع الميلادي :"وكان المسيحيون اليعاقبة (الارثوذكس) في مصر قد قاسوا الأمرَّين من جراء اضطهاد بيزنطية ( الكاثوليك )؛ ولهذا رحبوا بقدوم المسلمين، وأعانوهم على استيلاء منفيس، وأرشدوهم إلى الإسكندرية ، ولما سقطت تلك المدينة في يد عمر وبعد حصار دام ثلاثة عشر شهراً (عام 641) ...حال عمرو بين العرب وبين نهب المدينة وفضل أن يفرض عليها الجزية. ولم يكن في وسعهِ أن يدرك أسباب الخلافات الدينية بين المذاهب المسيحية المختلفة، ولذلك منع أعوانه اليعاقبة ( الارثوذكس ) أن ينتقموا من خصومهم الملكانيين (الكاثوليك )، وخالف ما جرت عليه عادة الفاتحين من أقدم الأزمنة فأعلن حرية العبادة لجميع أهل المدينة."(موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 13– ص261-262- الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وكتب عمر رضى الله عنه إلى واليه في مصر: "واعلم يا عمرو أن الله يراك ويرى عملك، فإنه قال تبارك وتعالى في كتابه : ] واجعلنا للمتقين إماماً [ (الفرقان: 74) يريد [أي من المؤمن] أن يُقتدى به، وأن معك أهل ذمة وعهد، وقد أوصى رسول الله r بهم، وأوصى بالقبط فقال : ((استوصوا بالقبط خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً))، ورحِمُهم أن أم إسماعيل منهم، وقد قال r : ((من ظلم معاهداً أو كلفه فوق طاقته؛ فأنا خصمه يوم القيامة)) احذر يا عمرو أن يكون رسول الله r لك خصماً، فإنه من خاصمه خَصَمه". كنز العمال (14304).
يقول ول ديورانت: "لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم". قصة الحضارة (12/131).
ويقول: "وكان اليهود في بلاد الشرق الأدنى قد رحبوا بالعرب الذين حرروهم من ظلم حكامهم السابقين .. وأصبحوا يتمتعون بكامل الحرية في حياتهم وممارسة شعائر دينهم .. وكان المسيحيون أحراراً في الاحتفال بأعيادهم علناً، والحجاج المسيحيون يأتون أفواجاً آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين .. وأصبح المسيحيون الخارجون على كنيسة الدولة البيزنطية، الذين كانوا يلقون صوراً من الاضطهاد على يد بطاركة القسطنطينية وأورشليم والاسكندرية وإنطاكيا، أصبح هؤلاء الآن أحراراً آمنين تحت حكم المسلمين".
قصة الحضارة (12/132).
وينقل معرب "حضارة العرب" قول روبرتسن في كتابه "تاريخ شارلكن": "إن المسلمين وحدهم الذين جمعوا بين الغيرة لدينهم وروح التسامح نحو أتباع الأديان الأخرى، وإنهم مع امتشاقهم الحسام نشراً لدينهم، تركوا مَن لم يرغبوا فيه أحراراً في التمسك بتعاليمهم الدينية".
وينقل أيضاً عن الراهب ميشود في كتابه "رحلة دينية في الشرق" (ص 29) قوله: "ومن المؤسف أن تقتبس الشعوب النصرانية من المسلمين التسامح ، الذي هو آية الإحسان بين الأمم واحترام عقائد الآخرين وعدم فرض أي معتقد عليهم بالقوة".حاشية الصفحة 128 من كتاب "حضارة العرب" لغوستاف لوبون.
وينقل ترتون في كتابه "أهل الذمة في الإسلام" شهادة البطريك " عيشو يابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657م:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، ويوقرون قديسينا وقسسنا، ويمدون يد العون إلى كنائسنا وأديرتنا " .أهل الذمة في الإسلام (159).
ويقول المؤرخ الإنجليزي السير توماس أرنولد في كتابه "الدعوة إلى الإسلام": " لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة ، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح ". الدعوة إلى الإسلام (51).
وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه : " العرب لم يفرضوا على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام، فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها؛ سمح لهم جميعاً دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم، وترك المسلمون لهم بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى، أو ليس هذا منتهى التسامح؟ أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال؟ ومتى؟" شمس العرب تسطع على الغرب (364) .
يقول المـؤرخ الإسباني أولاغي: "فخلال النصف الأول من القرن التـاسع كـانت أقـلية مسيحية مهمة تعيش في قرطبة وتمارس عبادتها بحرية كاملة".
ويقول ول ديورانت في سياق حديثه عن الخليفة عمر بن عبد العزيز: " وبينما كان أسلافه من خلفاء الأمويين لا يشجعون غير المسلمين في بلاد الدولة على اعتناق الإسلام، حتى لا تقل الضرائب المفروضة عليهم، فإن عمر قد شجع المسيحيين، واليهود، والزرادشتيين على اعتناقه، ولما شكا إليه عماله القائمون على شؤون المال من هذه السياسة ستفقر بيت المال أجابهم بقولهِ: (والله لوددت أن الناس كلهم أسلموا، حتى نكون أنا وأنت حراثين نأكل من كسب أيدينا)".قصة الحضارة (13/48).
ويقول غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب" : " إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن ، فقد ترك العرب المغلوبين أحراراً في أديانهم .. فإذا حدث أن انتحل بعض الشعوب النصرانية الإسلام واتخذ العربية لغة له؛ فذلك لما كان يتصف به العرب الغالبون من ضروب العدل الذي لم يكن للناس عهد بمثله، ولما كان عليه الإسلام من السهولة التي لم تعرفها الأديان الأخرى" حضارة العرب (127).
ويقول: "وما جهله المؤرخون من حلم العرب الفاتحين وتسامحهم كان من الأسباب السريعة في اتساع فتوحاتهم وفي سهولة اقتناع كثير من الأمم بدينهم ولغتهم .. والحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، ولا ديناً سمحاً مثل دينهم. حضارة العرب (605).
ويوافقه المؤرخ ول ديورانت فيقول: "وعلى الرغم من خطة التسامح الديني التي كان ينتهجها المسلمون الأولون، أو بسبب هذه الخطة اعتنق الدين الجديدَ معظمُ المسيحيين وجميع الزرادشتيين والوثنيين إلا عدداً قليلاً منهم .. واستحوذ الدين الإسلامي على قلوب مئات الشعوب في البلدان الممتدة من الصين وأندنوسيا إلى مراكش والأندلس، وتملك خيالهم، وسيطر على أخلاقهم، وصاغ حياتهم، وبعث آمالاً تخفف عنهم بؤس الحياة ومتاعبها" قصة الحضارة (13/133).
ويقول روبرتسون في كتابه "تاريخ شارلكن": "لكنا لا نعلم للإسلام مجمعاً دينياً، ولا رسلاً وراء الجيوش، ولا رهبنة بعد الفتح، فلم يُكره أحد عليه بالسيف ولا باللسان، بل دخل القلوب عن شوق واختيار، وكان نتيجة ما أودع في القرآن من مواهب التأثير والأخذ بالأسباب " روح الدين، عفيف طبارة (412).
ويقول آدم متز: "ولما كان الشرع الإسلامي خاصاً بالمسلمين، فقد خلَّت الدولة الإسلاميةبين أهل الملل الأخرى وبين محاكمهم الخاصة بهم، والذي نعلمه من أمر هذه المحاكمأنها كانت محاكم كنسية، وكان رؤساء المحاكم الروحيون يقومون فيها مقام كبار القضاة أيضاً، وقد كتبوا كثيراً من كتب القانون، ولم تقتصر أحكامهم على مسائل الزواج، بل كانت تشمل إلى جانب ذلك مسائل الميراث وأكثر المنازعات " الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري (2/93).
يتبع بأذن الله تعالى ...
بارك الله فيكم أخونا الفاضل أحمد إمام
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
بسم الله ما شاء الله
بارك الله تعالى فيكم وجزاكم كل الخير
اسجل متابعة بأذن الله
جزاك الله خيرا اخي الحبيب بارك الله فيك على الموضوع
اولا معنى كلمة قبطى و من أين نشأت
يقول عزت اندراوس ان المسلمين ليسوا اقباطاً لانهم لا يتحثون لغة مصر وهى اللغه القبطيه
هل نسيت التاريخ ايها الرجل وماحصل فيه عندما تعرضتم لاشد انواع الاضهاد من الكنيسة البيزنطية ونسيت كيف انقذكم المسلمون من الابادة اليك لمحةمن هذا التاريخ الذي تنكره :
بعد جوستيان زاد اضطهاد الرومان للأقباط حتى أن الرومان حرموا الأقباط من الكنيستين اللتين بنوهما سراً في غرب الإسكندرية ... وفي 631م عين هرقل بطريكاً ملكانياً أو ملكياً اسمه " كيرس " وهو الذي اشتهر باسم " المقوقس " وهو الذي عاصر فتح العرب بمصر ، زاد اضطهاد المصريين اضطهاداً رهيباً مما نفرهم منها في وقت كانت فيه محتاجة أشد الاحتياج إلى استرضاء الأقباط بسبب حرج موقفها في حربها مع الفرس.
وتتفق روايات ألد المؤرخين عداوة للإسلام على أنه لو لم يقع الفتح الإسلامي لأبيد الأقباط بإبادة كنيستهم وفتنتهم عن دينهم ، وقد ورد في نص عهد عمرو بن العاص الى أهل مصر : "هذا ما أعطى عمرو بن العاص الى أهل مصر من الأمان لأنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ، لا ينتقص شيء من ذلك ولا يساكنهم أحد من غير ملتهم" . وتم النص دائما في العلاقة بين الولاة المسلمين والأقباط على رعاية أهل الذمة والوصية بأهل الكتاب عملا بالسنة والعناية بمصالح الأقباط وغيرهم من أهل الأديان . وحرص الولاة المسلمون على تقدير الرئاسة الدينية القبطية واحترامها ومخاطبتها بألقاب الشرف والتكريم.
و قد كان الأقباط هم عامة أهل مصر عندما فتحها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه في عهد الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلاَّ أن حسن معاملة الفاتحين المسلمين نقل وصف الأغلبية إلى السكان المسلمين ، و ذلك بتحول الأقباط تدريجيا إلى الاسلام .
كلمة ((مِصْرَ)) كانت تـُعرّف في العصور الفرعونية بإسم ((كيمي)) أي ((ارض السواد)) وكانت الشعوب السامية المجاورة كانت تُطلق عليها اسماً مُشتقاً من كلمة (( المصر)) أي ((الحد)) بمعنى البلاد التي تقع علي حدودهم من الناحية الغربية . و قد اطلقوا علي سكانها إسم (( المصريين)) .. ففي اللغة الآشورية سـُميت ((مصر)).. وفي اللغة الأرامية ((مصرين)) ... وفي اللغة العبرية سـُميت ((مصرايم)) ... و في اللغة العربية تـُسمى ((مِصْرَ)) وهذا الأسم هو الذي استعمله القرآن الكريم ... ويأتي هذا الأسم من تحريف الأسم اليوناني لمصر ... فقد اطلقوا اليونانيون علي إسم مصر إسم ((إيجتوس))
بمعنى ((الحد)) وهو الأسم الذي اطلقه عليها البطالمة و الرومان بعدهم ، وهو المعروف في اللغات الأوروبية إلى الآن
في مختار الصحاح :
( ق ب ط: القبط بوزن السبط أهل مصر وهم بنكها أي أصلها )أهـ
كذا ستجد في الآخرين : أهل مصر
والكلمة الإنكليزية مأخوذة من العربية فإنهم يقولون : COPTS
يريدون ساكني مصر أي أهلها .
الأقباط اسم يشير إلى سكان مصر القديمة. وكانوا يتكلمون لهجة من لهجات اللغة المصرية القديمة الغنية بالعديد من الكلمات اليونانية المكتوبة بألفبائية يونانية معدلة. كما تدل كلمة أقباط في التسميات الحديثة على أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر الحديثة، بسبب استخدام اللغة القبطية في صلواتهم. ويتكلم الأقباط كسائر المصريين اليوم اللغة العربية.
أدى الأقباط دورا رائدا في تطوير الكنيسة النصرانية في بدايتها. وقد أسدوا أهم خدماتهم للديانة النصرانية منذ نهاية القرن الثالث الميلادي حتى منتصف القرن الرابع الميلادي، عندما أسس القبطي أنطونيوس المصري الحركة النصرانية الرهبانية. وقد اهتم الأقباط لدرجة كبيرة بسيرة وأقوال القديسين، وهذا جلي فيما تبقى من الأدب القبطي المعروف.
وعندما فتح العرب المسلمون مصر عام 642م دخل الكثير من الأقباط (سكان مصر) الإسلام فاصبحوا مصريين مسلمون. ويعيش اليوم في مصر أربعة ملايين من الأقباط النصارى، بينما تنتشر جاليات قبطية أخرى في كل أنحاء العالم.
وخلاصة الامر ان لفظة القبط جنس وليس دين
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond