تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : هل قالت اليهود عزير بن الله ؟


ساجدة لله
02.03.2010, 11:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

فإن الصراع بين الحق والباطل صراع قديم ، ودائماً ما يلقي أعداء الحق الشبهات في طريق سالكيه ، ومهما علا الباطل فإن حجته داحضة، وهو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً . وقد تعرض الرسل ورسالاتهم إلى اتهامات وتلفيقات لتفريق أتباعهم عنهم وزعزعة الإيمان في قلوبهم . وكان النصيب الأوفر من تلك الاتهامات قد وجهت سهامها إلى الإسلام، واجتمع أعداؤه عليه وتوحدت صفوفهم للنيل منه .

وحاولوا في هجومهم على الدين إلباس باطلهم ثوب العلم حتى تبدو أمام من قلَّت بضاعتهم العلمية من المسلمين وغيرهم أنها نتيجة بحث علمي وأنها حقيقة واقعة . ومن هذه الشبهات ما أورده الأخ السائل في سؤاله.
فقوله تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله) [التوبة: 30] ومبعث هذه الشبه أنهم يقولون إن اليهود لم يقولوا هذا ، وقد ذكر القرطبي في المسألة الثانية في تفسيره لهذه الآية : قال "هذا لفظ خرج على العموم ومعناه الخصوص، لأنه ليس كل اليهود قالوا ذلك ، وهذا مثل قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس ) [ آل عمران: 173].

وقيل: إن من كان يقولها كانوا في زمان وقد انقضوا ، وهذا متوجه للذم إليهم لأن بعضهم قد قاله : قال النقاش : لم يبق يهودي يقولها بل انقرضوا ، فإذا قالها واحد فتوجه أن تلزم الجماعة شنعة المقالة ، لأجل نباهة القائل فيهم ، وأقوال النبهاء أبدا مشهورة في الناس يحتج بها ، فمن هنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها .

والقول في هذا مثله القول في النصارى ، فإن النصارى طوائف منهم من يقول إن المسيح هو الله، ومنهم من يقول إنه ابن الله ومنهم من يقول إنه ثالث ثلاثة، قال تعالى: (وقالت النصارى المسيح ابن الله) [التوبة: 30] أي طائفة منهم، وقال تعالى : (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة: 72]، وقال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) [المائدة: 73].

المصدر (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=3920&Option=FatwaId)

راجية الاجابة من القيوم
02.03.2010, 16:39
جزاك الله اختى الفاضله ساجده لله شبهه وتوضيحها هام مشكورة اختى

زهرة المودة
02.03.2010, 17:05
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين حبيبنا المصطفى عليه و على آله أفضل الصلاة و التسليم

جزاك الله خيراً أختي الحبيبة ساجدة لله على هذا الموضوع القيم

و أحببت أن أضيف في هذه النقطة

هذا كتاب لليهود يتحدث فيه عن ان النبي اسدراس و الذي هو عزرا
قد صعد إلى السماء بدون أن يموت

http://wesley.nnu.edu/biblical_studi...dras-notes.htm


Summary:

The Second Book of Esdras is an apocalypse that attempts to explain why God allowed the Jewish Temple in Jerusalem to be destroyed by Gentiles in AD 70. The book claims to report seven visions of Ezra the Scribe concerning ethical issues and the problem of evil and suffering. The first three revelations (3:1-9:25) concern the angel Uriel's instructions to Ezra about the spiritual-moral realm. In the fourth revelation (9:26-10:59), Ezra witnesses a mourning woman change into the heavenly Jerusalem. The fifth and sixth revelations (11-13) condemn the Roman Empire and forecast its destruction along with other evil Gentile nations by a messiah. The seventh revelation (14) describes Ezra's role in producing the books included in the canonical Scriptures (the 22 books in the Hebrew Bible) and the (70) apocryphal books. This revelation closes with Ezra being taken into heaven without dying. Chapters 1 and 2 and 15 and 16 are generally recognized as subsequent Christian interpolations

و اعتباره شخص عظيم جداً

بالإضافة إلى أنه وجدت قبائل يمنية قبل اعتناقها الاسلام كانت تعتبر عزير النبي ابن الله