نضال 3
26.02.2010, 16:26
http://www.mjdislam.com/vb/uploaded/1_user2.gif
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها
القرآن
الأولى تقول:
"إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل
الذي خلق منه
الرجل.. ،
و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم
الأيسر"
الرد على هذه النظرية:
يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة
بوحدة الطبيعة
التكوينية للجنسين ،
و من جملة الايات قوله تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي
خلقكم من نفس واحدة
وخلق منها زوجها )
، ( النساء/ 1).
و قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم
أزواجاً ، لتسكنوا
إليها )
، (الروم/ 21).
و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ،
أنه ليس في القرآن
الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ،
من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من
الأصل الذي خلق
منه الرجل ،
أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم
الأيسر ،
إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي
نظرية مهينة بشأن
الطبيعة التكوينية للمرأة ..
الثانية تقول:
" إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ،
ينبعث من وجودها
الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان
الصغير..".
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ،
إلا أنه لم يشر
إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء ،
بغية أن تغوي آدم (عليه السلام).
فلم تكن حواء ، هي المسؤول الاصلي ،
كما لم تكن خارج
دائرة المسؤولية .. ،
و هذا ما نعنيه من قوله تعالى:
( و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ،
فكلا من حيث شئتما
، و لا تقربا هذه الشجرة.. )
، (الاعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي
على حديث وسوسة
الشيطان ،
يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم و
حواء – معاً
مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان
الرجيم ،
يقول القرآن:
( فوسوس لهما الشيطان.. )
، (الاعراف/20).
و يقول:
( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين )
، (الاعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً
من التفكير ،
كان سائداً آنذاك ،
و لايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا
المعاصر... ، ود فع
عن المرأة الاتهام ،
بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها
الشيطان الصغير..
الثالثة تقول:
" إن المرأة لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة
عن طي مراحل
الرقي المعنوي و الإلهي ،
فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى
درجة القرب الإلهي
".
الرد على هذه النظرية:
إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ،
أن الثواب
الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ،
لاينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان
و العمل سواء
أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة ،
فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى
النساء الشامخات
، و قد وقف بإجلال لأمرأة آدم و
إبراهيم و أم موسى و
عيسى .. ،
و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة
كشاهد على قولنا
، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب
الإلهي ،
لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله
تعالى:
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل
عامل منكم من ذكر
أو أنثى.. )
، (آل عمران/195).
الرابعة تقول:
" إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة
منحطة و بالتالي
فالمرأة شيء منحط دنيء.. ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية
بشدة ، و اعتبر
الزواج ارتباطاً مقدساً ،
و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة
حب المرأة
بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك
سوي:
( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من
عبادكم و
إمائكم.. )
، (النور/32).
الخامسة تقول:
" إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما
خلقت لأجله ".
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق
بهذا المفهوم.. ،
فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و
سماء و غيرها ،
إنما خلقت لأجل الإنسان ،
ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو
مرة واحدة ، أن
المرأة مخلوقة مسخرة للرجل .. ،
و هذا واضح من قوله تعالى:
( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن )
، (البقرة/187).
السادسة تقول:
" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة
للرجال ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة
بالنسبة للرجل سكناً
له و طمأنينة.. ،
و هذا ما نعيه من قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم
أزواجاً ، لتسكنوا
إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة)
، (الروم/21).
السابعة تقول:
" إن حصة المرأة من الأبناء لاقيمة لها ،
بل هي وعاء
لنطف الرجال ،
التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال
شاعرهم – أي
أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات
وللآباء أبناء
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز
من التفكير
المتحجر و المتخلف ،
حيث ذهب الى القول : إن الابناء ينجبون
بواسطة الرجل و
المرأة معاً ،
و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من
قوله تعالى:
( فلينظر الانسان مم خلق ، خلق من ماء
دافق ، يخرج من
بين الصلب و الترائب)
، (الطلاق/ 5-7).
المصدر: بلاغ
http://nawasreh.com/islamic/up/11989592135523.gif
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها
القرآن
الأولى تقول:
"إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل
الذي خلق منه
الرجل.. ،
و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم
الأيسر"
الرد على هذه النظرية:
يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة
بوحدة الطبيعة
التكوينية للجنسين ،
و من جملة الايات قوله تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي
خلقكم من نفس واحدة
وخلق منها زوجها )
، ( النساء/ 1).
و قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم
أزواجاً ، لتسكنوا
إليها )
، (الروم/ 21).
و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ،
أنه ليس في القرآن
الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ،
من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من
الأصل الذي خلق
منه الرجل ،
أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم
الأيسر ،
إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي
نظرية مهينة بشأن
الطبيعة التكوينية للمرأة ..
الثانية تقول:
" إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ،
ينبعث من وجودها
الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان
الصغير..".
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ،
إلا أنه لم يشر
إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء ،
بغية أن تغوي آدم (عليه السلام).
فلم تكن حواء ، هي المسؤول الاصلي ،
كما لم تكن خارج
دائرة المسؤولية .. ،
و هذا ما نعنيه من قوله تعالى:
( و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ،
فكلا من حيث شئتما
، و لا تقربا هذه الشجرة.. )
، (الاعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي
على حديث وسوسة
الشيطان ،
يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم و
حواء – معاً
مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان
الرجيم ،
يقول القرآن:
( فوسوس لهما الشيطان.. )
، (الاعراف/20).
و يقول:
( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين )
، (الاعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً
من التفكير ،
كان سائداً آنذاك ،
و لايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا
المعاصر... ، ود فع
عن المرأة الاتهام ،
بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها
الشيطان الصغير..
الثالثة تقول:
" إن المرأة لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة
عن طي مراحل
الرقي المعنوي و الإلهي ،
فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى
درجة القرب الإلهي
".
الرد على هذه النظرية:
إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ،
أن الثواب
الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ،
لاينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان
و العمل سواء
أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة ،
فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى
النساء الشامخات
، و قد وقف بإجلال لأمرأة آدم و
إبراهيم و أم موسى و
عيسى .. ،
و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة
كشاهد على قولنا
، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب
الإلهي ،
لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله
تعالى:
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل
عامل منكم من ذكر
أو أنثى.. )
، (آل عمران/195).
الرابعة تقول:
" إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة
منحطة و بالتالي
فالمرأة شيء منحط دنيء.. ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية
بشدة ، و اعتبر
الزواج ارتباطاً مقدساً ،
و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة
حب المرأة
بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك
سوي:
( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من
عبادكم و
إمائكم.. )
، (النور/32).
الخامسة تقول:
" إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما
خلقت لأجله ".
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق
بهذا المفهوم.. ،
فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و
سماء و غيرها ،
إنما خلقت لأجل الإنسان ،
ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو
مرة واحدة ، أن
المرأة مخلوقة مسخرة للرجل .. ،
و هذا واضح من قوله تعالى:
( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن )
، (البقرة/187).
السادسة تقول:
" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة
للرجال ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة
بالنسبة للرجل سكناً
له و طمأنينة.. ،
و هذا ما نعيه من قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم
أزواجاً ، لتسكنوا
إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة)
، (الروم/21).
السابعة تقول:
" إن حصة المرأة من الأبناء لاقيمة لها ،
بل هي وعاء
لنطف الرجال ،
التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال
شاعرهم – أي
أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات
وللآباء أبناء
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز
من التفكير
المتحجر و المتخلف ،
حيث ذهب الى القول : إن الابناء ينجبون
بواسطة الرجل و
المرأة معاً ،
و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من
قوله تعالى:
( فلينظر الانسان مم خلق ، خلق من ماء
دافق ، يخرج من
بين الصلب و الترائب)
، (الطلاق/ 5-7).
المصدر: بلاغ
http://nawasreh.com/islamic/up/11989592135523.gif