Muslim
03.04.2024, 13:58
(هذا عبدي "أعضده"، مختاري ارضاه لنفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الوصية للأمم) اشعياء:42.
* والنص الماسوري العبري:
«הן עבדי אתמך בו בחירי רצתה נפשי נתתי רוחי עליו משפט לגוים יוציא»
(هن عبدي اتمك بو بحيري رصاته نفشي نتتي روحي عليو مشفط لجويم يوصيا)
https://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=7403&stc=1&d=1712145218
* كلمة "أحمد" فتكتب بالعبرية هكذا:
אחמד،
فإذا نظرنا في النص الماسوري لوجدنا الكلمة
אתמך "اتمك".
* وفي الحقيقة إن "اتمك" ليست سوى تحريف من النساخ لكلمة "أحمد" التي قرأها كعب الاحبار دون تحريف !
روى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراھيم الحسيني, أنا رشأ بن نظيف المقرئ, أنا الحسن بن إسماعيل, أنبأنا أحمد بن مروان, أنبأنا أحمد بن محمد الوراق, أنبأنا معاوية بن عمرو, أنبأنا أبو إسحاق, عن العلاء بن المسيب, عن أبيه, عن أبي صالح, عن كعب الأحبار, قال:
[أجد في التوراة: ”عبدي أحمد المختار، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزئ بالسيئة السيئة لكن يعفو ويصفح"]
* جذر الكلمة العبرية المقابلة لمعنى "سند / دعم" هو תמך ورد 21 مرة تماما في العهد القديم، وبصيغ:
(תָּֽמְכָה ؛ יִתְמֹךְ ؛ יִתְמֹ֑כוּ ؛ תָּמֹךְ ؛ תְּמֹךְ ؛ תּוֺמֵךְ ؛ תּוֺמִיךְ)
(tāmaḵtā، tāməḵā، təmaḵtîḵā، tāməḵū، tāmōḵ، tiṯmōḵ) ...
ولكن يأخذ مرة واحدة فقط تصريفا غريبا: "اتمك/אתמך/Atmak" !
الآن، لاحظ أن في جميع سياق سفر أشعياء، يخاطب الله تعالى عباده الأخيار بأسمائهم العلم: "عبدي إشعياء" (إش 20: 3)؛ "عبدي الياقيم" (أشعياء 22:20)؛ "عبدي داود" (إشعياء 37:35)؛ "عبدي يعقوب" (إشعياء 41: 8 ) الخ.
ولكن حين نصل الى أشعيا:42 نقرأ "هنا عبدي ...." إذن لماذا لا توجد أي إشارة هنا لاسم المسيح كما يزعم اليهود والنصارى؟
لا يجب أن يكتب: "هنا عبدي المسيح" ! لأن المسيح ليس اسم علم ، فهذا يبدو غريبا جدا في المواجهة مع سياق سفر اشعياء الذي كرر وصف "عبدي" (بعده ذكر تعالى تحديدا اسم عبده)!
* الترجمة المحرفة الموجودة عند اهل الكتاب اليوم:
«هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ»
https://www.facebook.com/100064719724996/posts/1787631524629040/
* والنص الماسوري العبري:
«הן עבדי אתמך בו בחירי רצתה נפשי נתתי רוחי עליו משפט לגוים יוציא»
(هن عبدي اتمك بو بحيري رصاته نفشي نتتي روحي عليو مشفط لجويم يوصيا)
https://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=7403&stc=1&d=1712145218
* كلمة "أحمد" فتكتب بالعبرية هكذا:
אחמד،
فإذا نظرنا في النص الماسوري لوجدنا الكلمة
אתמך "اتمك".
* وفي الحقيقة إن "اتمك" ليست سوى تحريف من النساخ لكلمة "أحمد" التي قرأها كعب الاحبار دون تحريف !
روى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراھيم الحسيني, أنا رشأ بن نظيف المقرئ, أنا الحسن بن إسماعيل, أنبأنا أحمد بن مروان, أنبأنا أحمد بن محمد الوراق, أنبأنا معاوية بن عمرو, أنبأنا أبو إسحاق, عن العلاء بن المسيب, عن أبيه, عن أبي صالح, عن كعب الأحبار, قال:
[أجد في التوراة: ”عبدي أحمد المختار، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزئ بالسيئة السيئة لكن يعفو ويصفح"]
* جذر الكلمة العبرية المقابلة لمعنى "سند / دعم" هو תמך ورد 21 مرة تماما في العهد القديم، وبصيغ:
(תָּֽמְכָה ؛ יִתְמֹךְ ؛ יִתְמֹ֑כוּ ؛ תָּמֹךְ ؛ תְּמֹךְ ؛ תּוֺמֵךְ ؛ תּוֺמִיךְ)
(tāmaḵtā، tāməḵā، təmaḵtîḵā، tāməḵū، tāmōḵ، tiṯmōḵ) ...
ولكن يأخذ مرة واحدة فقط تصريفا غريبا: "اتمك/אתמך/Atmak" !
الآن، لاحظ أن في جميع سياق سفر أشعياء، يخاطب الله تعالى عباده الأخيار بأسمائهم العلم: "عبدي إشعياء" (إش 20: 3)؛ "عبدي الياقيم" (أشعياء 22:20)؛ "عبدي داود" (إشعياء 37:35)؛ "عبدي يعقوب" (إشعياء 41: 8 ) الخ.
ولكن حين نصل الى أشعيا:42 نقرأ "هنا عبدي ...." إذن لماذا لا توجد أي إشارة هنا لاسم المسيح كما يزعم اليهود والنصارى؟
لا يجب أن يكتب: "هنا عبدي المسيح" ! لأن المسيح ليس اسم علم ، فهذا يبدو غريبا جدا في المواجهة مع سياق سفر اشعياء الذي كرر وصف "عبدي" (بعده ذكر تعالى تحديدا اسم عبده)!
* الترجمة المحرفة الموجودة عند اهل الكتاب اليوم:
«هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ»
https://www.facebook.com/100064719724996/posts/1787631524629040/