زهراء
09.01.2010, 09:32
أسئلة لكل نصراني حول التجلي المزعوم..
فهل من مجيب؟!
http://copticwave.com/coptology/images/stmary/stmary.jpg
السؤال الأول:
من المعلوم قطعًا أن الصور التي يرسمها النصارى للمسيح وأمه -عليهما السلام- هي صور من وحي خيال رسَّامين.. ولم يكونوا شهود عيان ولا ناقلين عن شهود عيان..
وقد رسموا مريم -عليها السلام- في ثوب أزرق، ثم زعم أصحاب واقعة التجلي أنها تجلت لهم في ثوبها الأزرق المعروف، فهل تحرَّت أن تأتي لهم في نفس الثياب التي اختارها لها الرسام "الروماني"!!!
أم أن التجلي واللوحة كلاهما خرج من مصدر واحد هو الخيال؟!
السؤال الثاني:
صوَّر الرسامون مريم -عليها السلام- وعليها غطاء رأس، ونحن نوقن بأن الذي كانت ترتديه في الحقيقة هو أفضل من ذلك بكثير..
حيث كان النقاب مشروعًا لنساء بني إسرائيل.. ولكن الذي يهمُّنا الآن أن نسألهم:
هل تجلت لهم العذراء ساترة الرأس أم حاسرة؟! وإذا كانت ساترة فلِمَ لا يقتدون بها؟!
ولِمَ يسخرون مِن حجاب المرأة المسلمة؟!
السؤال الثالث:
رسم الرسَّامون المسيح وأمه -عليهما السلام- بملامح أوروبية وليست يهودية، رغم أن مريم -عليها السلام- يهودية النسب، ويزعم كتابُهم المقدسُ أنها من نسل داود -عليه السلام-
فترى: هل جاءت ملامحها كما تخيَّلها الرسامون الروم.. أم جاءت ملامحها يهودية؟!..
أم أن الثواني المعدودة والإرتفاع الشاهق قد حالا دون رؤية الأمور على حقيقتها؟!
السؤال الرابع:
أين مريم -عليها السلام - الآن؟!..
هل ماتت وبليت كسائر الخلق، وعندئذ يعتبر تجليها نوعًا من تجلي الأموات للأحياء؟!..
وما هي حكاية نزولها من السماء إذن؟!
السؤال الخامس:
وأخيرًا هل أخبرها عيسى -عليه السلام- بشيء عن التثليث والخطيئة والفداء؟!
وإذا كان كذلك فلماذا لم تـُظهر ذلك ليظهر الحق على يديها بدلاً من أن تترك هذه المهمة لـ"بولس" والذي مات دون إظهارها حتى أظهرها "قسطنطين" الوثني الروماني؟!
فإذا كان لدى جماعة "التجلي" عقول..
فليبحثوا عن أجوبة لهذه الأسئلة بدلاً من الزغاريد والهتاف:
"بص شوف العذرا بتعمل إيه"!
فإن كانوا غير مستعدين للمجاوبة.
فليكفـُّوا عن هذه الحيل، وليكتفوا باستخدام أجهزة الليزر في الأفراح والحفلات بدلاً من أن يفتحوا على أنفسهم جبهات المناظرات، أو أن يجعلوا أنفسهم أضحوكة الفضائيات!!
فهل من مجيب؟!
http://copticwave.com/coptology/images/stmary/stmary.jpg
السؤال الأول:
من المعلوم قطعًا أن الصور التي يرسمها النصارى للمسيح وأمه -عليهما السلام- هي صور من وحي خيال رسَّامين.. ولم يكونوا شهود عيان ولا ناقلين عن شهود عيان..
وقد رسموا مريم -عليها السلام- في ثوب أزرق، ثم زعم أصحاب واقعة التجلي أنها تجلت لهم في ثوبها الأزرق المعروف، فهل تحرَّت أن تأتي لهم في نفس الثياب التي اختارها لها الرسام "الروماني"!!!
أم أن التجلي واللوحة كلاهما خرج من مصدر واحد هو الخيال؟!
السؤال الثاني:
صوَّر الرسامون مريم -عليها السلام- وعليها غطاء رأس، ونحن نوقن بأن الذي كانت ترتديه في الحقيقة هو أفضل من ذلك بكثير..
حيث كان النقاب مشروعًا لنساء بني إسرائيل.. ولكن الذي يهمُّنا الآن أن نسألهم:
هل تجلت لهم العذراء ساترة الرأس أم حاسرة؟! وإذا كانت ساترة فلِمَ لا يقتدون بها؟!
ولِمَ يسخرون مِن حجاب المرأة المسلمة؟!
السؤال الثالث:
رسم الرسَّامون المسيح وأمه -عليهما السلام- بملامح أوروبية وليست يهودية، رغم أن مريم -عليها السلام- يهودية النسب، ويزعم كتابُهم المقدسُ أنها من نسل داود -عليه السلام-
فترى: هل جاءت ملامحها كما تخيَّلها الرسامون الروم.. أم جاءت ملامحها يهودية؟!..
أم أن الثواني المعدودة والإرتفاع الشاهق قد حالا دون رؤية الأمور على حقيقتها؟!
السؤال الرابع:
أين مريم -عليها السلام - الآن؟!..
هل ماتت وبليت كسائر الخلق، وعندئذ يعتبر تجليها نوعًا من تجلي الأموات للأحياء؟!..
وما هي حكاية نزولها من السماء إذن؟!
السؤال الخامس:
وأخيرًا هل أخبرها عيسى -عليه السلام- بشيء عن التثليث والخطيئة والفداء؟!
وإذا كان كذلك فلماذا لم تـُظهر ذلك ليظهر الحق على يديها بدلاً من أن تترك هذه المهمة لـ"بولس" والذي مات دون إظهارها حتى أظهرها "قسطنطين" الوثني الروماني؟!
فإذا كان لدى جماعة "التجلي" عقول..
فليبحثوا عن أجوبة لهذه الأسئلة بدلاً من الزغاريد والهتاف:
"بص شوف العذرا بتعمل إيه"!
فإن كانوا غير مستعدين للمجاوبة.
فليكفـُّوا عن هذه الحيل، وليكتفوا باستخدام أجهزة الليزر في الأفراح والحفلات بدلاً من أن يفتحوا على أنفسهم جبهات المناظرات، أو أن يجعلوا أنفسهم أضحوكة الفضائيات!!