اعرض النسخة الكاملة : شبهة لعن عائشة لعمرو بن العاص
أبوحمزة السيوطي
22.12.2009, 10:47
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم وآله وصحبه أجمعين
أما بعد ,,,
فقد روى الحاكم في مستدركه (4/14) :
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى و محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا : ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال : قالت لي عائشة رضي الله عنها :
" إني رأيتني على تل و حولي بقر تنحر فقلت لها : لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت : أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها : فلعله إن كان أمرا سيسوءك فقالت : و الله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن عليا رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي : إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال ؟ : فأتيتها بشهادتهم فقالت : لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر "
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
وهذه شبهة شيعية قديمة يتناقلها النصارى كالعادة بكل سذاجة وجهل ..
ونقول أن هذه الرواية بها شذوذ في المتن .. ومن شروط قبول الخبر أن يكون سالما من الشذوذ والعلة .
والشاذ من الحديث هو :
ما يرويه الثقة مخالفاً به من هو أوثق منه أو أكثر منه عدداً .
وظاهر الإسناد الجودة ولكن جرير وهو بن عبد الحميد خالف أبو معاوية وهو محمد بن خازم الضرير
فقد روى هذا الحديث ابن أبي شيبة في مصنفه قال :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :
" رَأَيْتُنِي عَلَى تَلٍّ كَأَنَّ حَوْلِي بَقَرًا تُنْحَر ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ : إنِ اسْتَطَعْتِ أَنْ لاَ تَكُونِي أَنْتِ هِيَ فَافْعَلِي ، قَالَ : فَابْتُلِيت بِذَلِكَ رَحِمَهَا اللَّهُ "
وليس فيها ذكر لعن عائشة لعمرو بن العاص رضي الله عن الجميع ..
فحكم على الزيادة في رواية الحاكم أنها شاذة لمخالفة جرير لأبو معاوية ..
لماذا ؟ لأن محمد بن خازم أبا معاوية أوثق من جرير بن عبد الحميد فيما يرويه عن الأعمش ..
يحيى بن معين : " أبو معاوية اثبت من جرير في الاعمش " الجرح والتعديل لابن أبي حاتم
جرير (نفسه) : " كنا نخرج من عند الأعمش فلا يكون أحفظ منا لحديثه من أبي معاوية ". تذكرة الحفاظ للذهبي
لهذا تم ترجيح رواية أبو معاوية عن الأعمش على رواية جرير عن الأعمش والحكم على زيادته بالشذوذ
ومن أراد مراجعة تفنيد كل الشواهد فليراجع هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9020 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9020)
أم المؤمنين عائشة لا يمكن أن تقول ذلك !
روى مسلم في صحيحه عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ :
" أَنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ مِمَّنْ كَثَّرَ عَلَى عَائِشَةَ فَسَبَبْتُهُ فَقَالَتْ يَا ابْنَ أُخْتِي دَعْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
وفي رواية أنها قالت "وقد عمي وأنا أرجو أن لا يعذب في الآخرة " مسند اسحاق بن راهويه
فهذا موقف أمنا عائشة من حسان بن ثابت رضي الله عنه الذي كثر على عائشة - أي في حادثة الإفك - تُكرمه وتُدافع عنه وتدعوا له لأنها تعلم قدر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكرمهم لأجله ..
فهل يمكن أن تقول ذلك في حق عمرو بن العاص وهل يُمكن أن تكون عائشة رضي الله عنه لعانة للمؤمنين وهي الصديقة بنت الصديق !
روقد روى البخاري في الأدب المفرد عنها رضي الله عنها :
" أن أبا بكر لعن بعض رقيقه فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا أبا بكر اللعانون والصديقون كلا ورب الكعبة مرتين أو ثلاثا فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه ثم جاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال لا أعود "
قال الشيخ الألباني : صحيح
ولا يُحتج عليها بأنها لعنة اليهود فيما رواه البخاري ومسلم عنها رضي الله عنها :
" دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ ... الحديث "
فوالله ما لعنت إلا من لعنهم الله ورسوُلُه عليهم صلوات ربي وسلامه ..
قال الله عز وجل :
{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) } المائدة
وقال تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) } الأحزاب
فخاب وخسر
خاب وخسر
خاب وخسر
من تناولك يا حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء أو مسك بما يسوء
والحمد لله رب العالمين
أبو عمر الباحث
22.12.2009, 12:04
الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك أخي أبا حمزة وأعانك على الدفاع عن دينه العظيم
أبوحمزة السيوطي
03.01.2010, 09:10
الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك أخي أبا حمزة وأعانك على الدفاع عن دينه العظيم
اللهم آمين
وفقنا اللع وإياكم
وبارك الله فيك أخي الحبيب الصقر السلفي
محب الرسول (ص)
29.04.2010, 09:40
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله على رسوله واله وصحبه النجبا ..
أما بعد فانا لدي مناقشة في هذا الموضوع وهذا لا عني اني اطعن في ام المؤمنين او ما شابه حاشا ذلك ولكني احب ان ابين الوهم الذي وقع فيه كاتب هذه المقالة والتدليس الذي حاول اخفاءه:
الحديث الاول الذي فيه لعن ام المؤمنين للصحابي عمرو بن العاص هوحديث صحيح السند صحححه الحاكم والذهبي ورواه الذهبي في سير اعلام النبلاء ولم يعلق عليه كما في بالي واما ايهام انه حديث شاذ فلا ادري ما مقصود صاحب المقالة هل ان كل زيادة انفرد به الراوي الثقة تعد شذوذا انظر ايها القاري الى ما ذكره الشيخ العلامةى الالباني ره في كتابه تمام المنةك ص15 وما بعدها: (الحديث الشاذ ما رواه الثقة المقبول مخالفا لمن هو أولى منه على ما هو المعتمد عند المحدثين واوضح ذلك ابن الصلاح في المقدمة فقال ص 86:
والحديث الشاذ ما رواه الثقة المقبول مخالفا لمن هو أولى منه ، على ما هو المعتمد عند المحدثين ( 1 ) ، وأوضح ذلك ابن الصلاح في " المقدمة " ، فقال ص ( 86 ) : " إذا انفرد الراوي بشئ نظر فيه ، فإن كان مما انفرد به مخالفا لما رواه من هو أولى منه بالحفظ أو أضبط ، كان ما انفرد به شاذا مردودا ، وإن لم تكن فيه مخالفة لما رواه غيره وإنما رواه هو ولم يروه غيره ، فينظر في هذا الراوي المنفرد ، فإن كان عدلا حافظا موثوقا وإتقانه وضبطه ، قبل ما انفرد به ، ولم يقدح الانفراد به ، وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به ، كان انفراده خارما له مزحزحا له عن حيز الصحيح ، ثم هو بعد ذلك دائر بين مراتب متفاوتة بحسب الحال ، فإن كان المنفرد به غير بعيد من درجة الحافظ الضابط المقبول تفرده ، استحسنا حديثه ذلك ولم نحطه إلى قبيل الحديث الضعيف ، وإن كان بعيدا من ذلك رددنا ما انفرد به وكان من قبيل الشاذ المنكر . . " .
فالمحدثون قيدوا الحديث الشاذ بالحديث المخالف ولا يوجد ما بين حديث جرير وحديث أبي معاوية أي مخالفة والمخالفة تحصل كما يراه جميع العقلاء بالتنافي والتناقض كان قال جرير لعنت ام المؤمنين عمرو بن العاص وقال ابو معاوية لم تلعن واما الزيادة فقط فلا تكون مخالفة والا ما اكثر الاحديث الشاذة في كتب الحديث ، فاذن زيادة جرير ليس فيها مخالفة وعليه فدقق في قول أبو الصلاح: (فينظر في هذا الراوي المنفرد ، فإن كان عدلا حافظا موثوقا وإتقانه وضبطه ، قبل ما انفرد به ، ولم يقدح الانفراد به ، وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به ، كان انفراده خارما له مزحزحا له عن حيز الصحيح ). هذا والامر لكم ايها القراء
ملاحظة: جرير في هذه الطبقة لا يعدو بين أن يكون جرير بن حازم ابو النضر البصري وبين جرير بن عبد الحميد ابو عبدالل الرازي القاضي وكلاهما ثقة ولكن من يروى عنه قتيبة بن سعيد الثاني فيبقى بيان نكتة هو ان كل من نقل تفضيل جرير على ابي معاوية لم يعينا المقصود من هو من بين الاثنين فان كان المشهور الثاني تعين والا فاصل المفاضلة فيها نظر من الاساس لاحتمال كون المقصود هو الاول وهو جرير بن حازم..
هذا اخر ما اردت بيانه على العجالة: ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).
أبوحمزة السيوطي
29.04.2010, 12:19
مرحباً بالأخ الفاضل محب رسول الله صلى الله عليه وسلم
نورت المنتدى
او ما شابه حاشا ذلك ولكني احب ان ابين الوهم الذي وقع فيه كاتب هذه المقالة والتدليس الذي حاول اخفاءه الحديث الاول الذي فيه لعن ام المؤمنين للصحابي عمرو بن العاص هوحديث صحيح السند صحححه الحاكم والذهبي ورواه الذهبي في سير اعلام النبلاء ولم يعلق عليه كما في بالي
غفر الله لي ولك ..
أنا أعرف وأنت تؤكد أن التدليس هو إخفاء شيء مُثبت لا أريد أن يطلع عليه القارئ فما هو الذي أخفيته أنا لكي أُتهم بالتدليس بارك الله فيك ؟!
أنا ذكرت رواية الحاكم وذكرت قول الحاكم " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه "
ثم إني لم أنكر صحة السند ولكني أشرت إلى أن الشذوذ في المتن .
فأين التدليس سامحك الله ؟! وأين ما حاولت إخفاءه ؟!
واما ايهام انه حديث شاذ فلا ادري ما مقصود صاحب المقالة هل ان كل زيادة انفرد به الراوي الثقة تعد شذوذا انظر ايها القاري الى ما ذكره الشيخ العلامةى الالباني ره في كتابه تمام المنةك ص15 وما بعدها: (الحديث الشاذ ما رواه الثقة المقبول مخالفا لمن هو أولى منه على ما هو المعتمد عند المحدثين واوضح ذلك ابن الصلاح في المقدمة فقال ص 86:
والحديث الشاذ ما رواه الثقة المقبول مخالفا لمن هو أولى منه ، على ما هو المعتمد عند المحدثين ( 1 ) ، وأوضح ذلك ابن الصلاح في " المقدمة " ، فقال ص ( 86 ) : " إذا انفرد الراوي بشئ نظر فيه ، فإن كان مما انفرد به مخالفا لما رواه من هو أولى منه بالحفظ أو أضبط ، كان ما انفرد به شاذا مردودا ، وإن لم تكن فيه مخالفة لما رواه غيره وإنما رواه هو ولم يروه غيره ، فينظر في هذا الراوي المنفرد ، فإن كان عدلا حافظا موثوقا وإتقانه وضبطه ، قبل ما انفرد به ، ولم يقدح الانفراد به ، وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به ، كان انفراده خارما له مزحزحا له عن حيز الصحيح ، ثم هو بعد ذلك دائر بين مراتب متفاوتة بحسب الحال ، فإن كان المنفرد به غير بعيد من درجة الحافظ الضابط المقبول تفرده ، استحسنا حديثه ذلك ولم نحطه إلى قبيل الحديث الضعيف ، وإن كان بعيدا من ذلك رددنا ما انفرد به وكان من قبيل الشاذ المنكر . . " .
فالمحدثون قيدوا الحديث الشاذ بالحديث المخالف ولا يوجد ما بين حديث جرير وحديث أبي معاوية أي مخالفة والمخالفة تحصل كما يراه جميع العقلاء بالتنافي والتناقض كان قال جرير لعنت ام المؤمنين عمرو بن العاص وقال ابو معاوية لم تلعن واما الزيادة فقط فلا تكون مخالفة والا ما اكثر الاحديث الشاذة في كتب الحديث ، فاذن زيادة جرير ليس فيها مخالفة وعليه فدقق في قول أبو الصلاح: (فينظر في هذا الراوي المنفرد ، فإن كان عدلا حافظا موثوقا وإتقانه وضبطه ، قبل ما انفرد به ، ولم يقدح الانفراد به ، وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به ، كان انفراده خارما له مزحزحا له عن حيز الصحيح ). هذا والامر لكم ايها القراء
أخي الفاضل أنا أيضاً نقلت في البداية تعريف الشاذ من الحديث وأما نقلك إياه مرة أخرى وتعلقيك هذا يدل على أنك لا تستوعب مصطلح الشاذ من الحديث ..
يا أستاذنا الفاضل هناك فرق بين حديث فيه اختلاف سواء في الإسناد أو المتن فأحد الرواة يقول شرق والآخر يقول غرب أو أحدهما يقول حلال والآخر يقول حرام فهذا هو التنافي والتناقض وهو علة قادحة يجب فيها الترجيح وإلا يُحكم على الحديث بالإضطراب ..
أما الزيادة الشاذة فنقول أعد النظر بعقلك فيما نقلته من الكلام ..
يا أستاذنا هي زيادة زيادة زيادة يعني كلمة أو لفظة أو جملة موجودة في حديث وغير موجودة في الآخر فكيف يكون التعليل مرهون بالتناقض والتنافي كما زعمت ! بارك الله فيك .
لذا يجب التفريق بين المخالف والمختلف فالمخالفة تشمل التنافي والتضاد أو الزيادة أو النقصان أما الإختلاف فيعني التضاد .
لذلك فرق العلماء بين العلة وبين الشذوذ ...
والمشكلة تكمن في الجمود والإكتفاء بما هو مسطور في كتب المصطلح دون الدربة والممارسة والإطلاع على أحكام العلماء وأنا على استعداد أن أنقل لك العدد الذي تحدده من الأحاديث التي حكم العلماء على زيادة فيها بالشذوذ لأنها زيادة وليس لأنه نتج عنها تضاد ..
ولا مانع من وضع مثال للبيان وهو خالص من كلام العلامة الألباني رحمه الله :
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة
مراراً:" سجد وَجْهِي للذي خَلَقَهُ، وشَقَ سمعه وبصره بحَوْلِهِ وقُوَّتِهِ ".
(قلت: حديث صحيح، وصححه الترمذي والحاكم والذهبي) .
ثم قال الألباني : وزاد الحاكم: " فتبارك الله أحسن الخالقين ".
وهي زيادة شاذة عندي؛ لتفرد الحاكم بها في هذه الطريق دون الأخرين، . أ.هـ صحيح أبي داود 5/158
فانظر بارك الله فيك هل هذه زيادة فيها تنافي وتناقض .... لكن هي الممارسة ..
ففي علوم الآلة وعلم الحديث بالأخص لن ينفعك الإكتفاء بما في كتب المصطلح لأن فك هذه المصطلحات لا يدرك إلا بمطالعة التجارب والممارسة أو على الأقل أن تكون جلست على يد شيخ لذلك لم يتضح لديك أخي معنى الزيادة الشاذة .. فزعمت أني وهمت ..
ملاحظة: جرير في هذه الطبقة لا يعدو بين أن يكون جرير بن حازم ابو النضر البصري وبين جرير بن عبد الحميد ابو عبدالل الرازي القاضي وكلاهما ثقة ولكن من يروى عنه قتيبة بن سعيد الثاني فيبقى بيان نكتة هو ان كل من نقل تفضيل جرير على ابي معاوية لم يعينا المقصود من هو من بين الاثنين فان كان المشهور الثاني تعين والا فاصل المفاضلة فيها نظر من الاساس لاحتمال كون المقصود هو الاول وهو جرير بن حازم..
أضحك الله سنك أخي هي حقاً نكتة ولكن بمعنى آخر ..
واختصاراً للجدال فبغض النظر عن أي الجريرين هو فإن أبا معاوية أثبت الناس في الأعمش وكما قال الحافظ هو الميزان في حديث الأعمش ..
فهذه النكتة لا محل لها من الإعراب في هذا الموضوع إن كان الغرض منها ضرب المفاضلة أي الترجيح بي الروايتين .
وحضرتك لا تريد التجني على السيدة عائشة فلو كنت تعرف من هي السيدة عائشة لاستنكرت الزيادة بداهة وقد دللت على أن الصديق لا يكون لعاناً وهي صديقة بنت صديق فهذه النكارة تستوجب الترجيح أيضاً يا أستاذنا الفاضل ..
ونسأل الله عز وجل أن يُعلمنا وينفعنا بما علمنا ..
وجزاك الله خيراً أخي على مرورك
سعدت بالنقاش معك
محب الرسول (ص)
30.04.2010, 10:04
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لا احب ان ادخل في نقاش يخرجنا عن صلب الموضوع وهو كيفية الدرس وماشابه والتشدق علي بقراءتي للكتب دون المشايخ لان هذا رجم بالغيب اظنك بعيد عنه وعلى كل حال غفر الله لي ان تجاوزت عليك لاني لم اقصد شخصك وانما ساءني طريقة بيانك للمطلب؟
الحاصل: إن الشاذ كما ذكرت وذكر العلماء هو ما خالف الثقة الضابط للثقات وهذا امر متفق عليه اما ما خالف من هو اوثق منه واضبط فمختلف في كونه من الشاذ وانا ارى عدم كون الحديث شاذا على هذا الاساس كما انا ارى ان ليس كل زيادة هي مخالفة وهذا مذهب جماعة من العلماء فانظر الى مقدمة ابن الصلاح لكي تعرف الفرق بين الحديث الشاذ وبين زيادات الثقات فليس كل زيادة هي شذوذ فبعض الزيادات وهي ما خالفت رواية الثقات او رواية الاوثق تكون تلك الزيادة شاذة واماما لم تكن مخالفة فهي مقبولة لو كانت الزيادة من الثقة الضابط وعلى راي البعض الفقيه:
انظر لكلام الشافعي : ليس الشاذ من الحديث ان يروى الثقة حديثا لم يروه غيره إنما الشاذ من الحديث ان يروى الثقات حديثا فيشذ عنهم واحد فيخالفهم...
وقال ابن حبان في موضع: وزيادة الألفاظ عندنا مقبولة عن الثقات إذ جائز أن يحضر جماعة شيخا في سماع شئ ثم يخفى على أحدهم بعض الشئ ويحفظه من هو مثله أو دونه في الإتقان .
وقال ابن الصلاح: الثاني (مما ينفرد به الثقة) أن لا تكون فيه منافاة ومخالفة أصلا لما رواه غيره كالحديث الذي تفرد برواية جملته ثقة ولا تعرض فيه لما رواه الغير بمخالفة أصلا فهذا مقبول وقد ادعى الخطيب فيه اتفاق العلماء عليه
هذا على نحو العجالة واعيد مكررا اعتذاري ان اسئت لكم ووالعذر عند كرام الناس مقبول.....
هذا والامر لكم
http://img250.imageshack.us/img250/6754/31169811433fd2.gif
بارك الله فيك اخى الفاضل ابا حمزة السيوطى
شكرا لك على هذا التوضيح القيم
وهذا ردا على اعداء الاسلام وعلى أل بيت سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
جزاك الله خيراا عنا _ ونفع بك
واثباتا وتأكيدا لما اوردته لنا من رد هذه الشبه واكاذيب اخرى
فتسمح لى بهذه المداخلة
أقتباس من الرافضي :
http://www.dd-sunnah.net/forum/defaa/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.dd-sunnah.net/forum/defaa/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.dd-sunnah.net/forum/defaa/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gifالمستدرك على الصحيحين ج4ص14ح6744 :
" أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى –الحافظ المتقن- ومحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا ثنا محمد بن إسحاق الثقفي –وهو السراج الثقة الحافظ المتقن - ثنا قتيبة بن سعيد –الثقة الثبت المتفق عليه- ثنا جرير –وهو ابن عبد الحميد ثقة من رجال الشيخين - عن الأعمش –ثقة مدلس - عن أبي وائل –ثقة حجة- عن مسروق –ثقة عابد - قال قالت لي عائشة ( رضها ) إني رأيتني على تل وحولي بقر تنحر فقلت لها لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها فلعله إن كان أمرا سيسوءك فقالت والله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن عليا رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال فأتيتها بشهادتهم فقالت : لعن الله عمرو بن العاص . فإنه زعم لي أنه قتله بمصر . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "
وهو صحيح الإسناد وعنعنة الأعمش هنا محمولة على الاتصال فلا مجال لدعوى التدليس .
ملاحظة : عائشة كانت متأذية جدا من قتل علي بن أبي طالب لذي الثدية لما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضل من يقتله ويقتل أصحابه ، وهذا يتضح بتتبع الروايات .
الفخر الرازي / " لعن الله عمرو بن العاص " هكذا نكون سلفية .
__________________ http://www.dd-sunnah.net/forum/defaa/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.dd-sunnah.net/forum/defaa/images/misc/quotes/quot-bot-right.gifولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
الرد وبالله نستعين
تفنيد الشبهة
إن كان ظاهر إسناده الصحة ، إلا أن هذه الزيادة في الحديث لاتثبت
فقد أخرج هذا الأثر أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف بهذا اللفظ فقط
30513 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت رأيتني على تل و أن حولي بقرا ينحرن فقال مسروق إن استطعت أن لا تكوني أنت هي فافعلي قال فابتليت بذلك رحمها الله
وهذا الإسناد صحيح ، من أصح الأسانيد عن الأعمش فإن محمد بن خازم الضرير أبو معاوية من أصح الناس رواية عن الأعمش وهو مقدم على غيره في الرواية عن الأعمش
ذكر الحافظ ابن حجر في ترجمة محمد بن خازم في تهذيب التهذيب( ع الستة محمد بن خازم التميمي السعدي مولاهم أبو معاوية الضرير الكوفي يقال عمي وهو بن ثمان سنين أو أربع
قال أيوب بن إسحاق بن سافري سألت أحمد ويحيى عن أبي معاوية وجرير قالا أبو معاوية أحب إلينا يعنيان في الأعمش
وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا
وقال الدوري عن ابن معين أبو معاوية أثبت في الأعمش من جرير
وقال النسائي ثقة
وقال بن خراش صدوق وهو في الأعمش ثقة وفي غيره فيه اضطراب
وقال النسائي ثقة في الأعمش
وقال أبو زرعة كان يرى الإرجاء قيل له كان يدعو إليه قال نعم
وقال بن أبي حاتم عن أبيه الناس أثبت في الأعمش سفيان ثم أبو معاوية ومعتمر بن سليمان أحب إلي من أبي معاوية يعني في حديث الأعمش ) انتهى مختصرا.
تبين لنا أن الإمام ابن معين رحمه الله قدم رواية محمد بن خازم الضرير على رواية جرير في حديث الأعمش
وجرير بن عبدالحميد الذي روى اللفظ الثاني عند الحاكم وزاد فيه الزيادة فهي غير مقبولة لمخالفته لمحمد بن خازم الضرير
وجرير ثقة ولكن قد وقع في حديثه اختلاط ونسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ (حاشية تهذيب الكمال (4\551)
فعلى هذا تكون هذه الزيادة التي فيها اللعن شاذة، والله أعلم.
شاهد لهذه الرواية :
جاء عند البيهقي في الدلائل _ ( 6 / 434 ) ط دار الكتب العلمية
باب ماجاء في إخباره بخروجهم ؛ وسيماهم ؛ والمخدَّاج الذي فيهم ؛ [ وأجر من قتلهم ] ، واسم من قتل المخدج منهم ، وإشارته على علي رضي الله عنه بقتالهم ، وما ظهر بوجوه الصدق في إخباره بآثار النبوة
أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أخبرنا الحسين بن حسن بن عامر الكندي بالكوفة من أصل سماعه حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة الكاتب قال : حدثنا[ عمر بن ( زائدة غير صحيحة ) ]عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح قال هذا كتاب جدي : محمد بن أبان فقرأت فيه حدثني الحسن بن الحرِّ قال : حدثنا الحكم بن عتيبة وعبد الله بن أبي السفر عن عامر الشعبي عن مسروق قال :
قالت عائشة : عندك علم من ذي الثدية الذي أصابه علي في الحرورية ؟
قلت : لا
قالت : فاكتب لي بشهادة من شهدهم .
فرجعت إلى الكوفة وبها يومئذ أسباع فكتبت شهادة عشرة من كل سبع ثم أتيتها بشهادتهم فقرأتها عليها
قالت : أكل هؤلاء عاينوه ؟
قلت لقد سألتهم فأخبروني أن كلهم قد عاينه .
فقالت لعن الله فلانا ، فأنه كتب إلَّى أنه أصابهم بليل مصر ، ثم ارخت عينيها فبكت فلما سكتت عبرتها قالت : رحم الله عليا لقد كان على الحق وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها .
وقد وقع في هذه الرواية تصحيف وسقط في الاسناد عند ابن كثير في البداية والنهاية حوادث سنة 37 هـ ( 7 / 242 ) ط دار الكتب العلمية
الحكم عليها :
هذه الرواية لا تصح لعلتين والله أعلم :
1- أن عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان [ مشكدانة ] لم يسمع من جده هذا الكتاب ؛ وإنما هو وجادة كما هو ظاهر من سياق الاسناد ، ومعلوم أن الوجادة لا يقبلها غالب أهل العلم والله أعلم ، وهو غال في التشيع ، فلا تقبل منه مثل هذه الرواية التي تؤيد بدعته ، وقد ذكره العقيلي في الضعفاء [ لعله بسبب بدعته والله أعلم ] .
2- أن محمد بن أبان بن صالح بن عمير الأسدي ضعيف ، وقد ضعفه :
ابن معين ، والنسائي ، ابن حبان ، وقال أبو حاتم : ليس هو بقوي .
شاهد آخر :
أخرج نعيم بن حماد في كتاب الفتن _ ( ص 50 ) ط دار الكتب _ قصة مسروق مع عائشة بدون ذكر لعن عَمْرٍ رضي الله عنه :
181_ حدثنا هشيم عن حصين عن أبي وائل عن مسروق قال لما نشب الناس في أمر عثمان رضى الله عنه أتيت عائشة رضى الله عنها فقلت لها إياك أن يستنزلوك عن رأيك
فقالت بئس ما قلت يا بني ! لأن أقع من السماء إلى الأرض _ إلى غير عذاب الله _ أحب إلي من أن أعين على دم رجل مسلم وذلك أني رأيت رؤيا رأيتني كأني على ظرب وحولي غنم أو بقر ربوض فوقع فيها رجال ينحرونها حتى ما أسمع لشيء منها خوار ، قالت فذهبت أنزل من الظرب فكرهت أن أمرُّ على الدماء فيصيبني منها شيء وكرهت أن أرفع ثيابي فيبدوا مني ما لا أحب
فبينا أنا كذلك إذ أتاني رجلان أو ثوران واحتملاني حتى جازا بي تلك الدماء .
قال حصين فحدثنا أبو جميلة قال : رأيت يوم الجمل حيث عقر بها بعيرها ؛ أتاها عمَّار ومحمد بن أبي بكر فقطعا الرحل ثم احتملاها في هودجها حتى أدخلاها دار أبي خلف ، فسمعت بكاء أهل الدار على رجل أصيب يومئذ
قالت ما هؤلاء ؟
قالوا يبكون على صاحبهم .
قالت أخرجوني أخرجوني .
وهذه الرواية ظاهرها الصحة فيما يبدوا لي
وهي لا تفيد الروافض قبحهم الله تعالى فيما يريدون من ذكر لعن عمر رضي الله عنه في الرواية التي أخرجها الحاكم
وجاءت قصة رؤيا عائشة رضي الله عنها دون ذكر عمر أو غيره من الصحابة :
أ _ حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي عن عائشة رضى الله عنها أنها رأت كأنها على ظرب وحولها غنم وبقر ربوض فوقع فيها رجل فقصت ذلك على أبي بكر رضى الله عنه
فقال لئن صدقت رؤياك ليقتلن حولك فئة من الناس .أ . هـ . الفتن لنعيم بن حماد ( ص 50 )
وتابع هشيما عليها ( أبو أسامة )
ب _ حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي قال قالت عائشة لأبي بكر إني رأيت في المنام بقرا ينحرن حولي قال إن صدقت رؤياك قتلت حولك فئة . أ . هـ . مصتف ابن أبي شيبة ( 7/ 240 ) ط الباز
وتابعه (يحيى بن سعيد )
ج _ حدثني أبو موسى محمد بن المثنى الزمن الزبن قال حدثنا يحيى بن سعيد عن مجالد عن عامر قال قالت عائشة لأبي بكر رأيت كأني على أكمة وبقر ننحر حولي قال لئن صدقت رؤياك ليقتلن حولك فئام من الناس . أ.هـ . الإشراف في منازل الأشرف لابن أبي الدنيا .
وهذه الروايات الثلاث الأخيرة [ مرسلة ] لا تصح : لأن الشعبي لم يسمع من عائشة رضي الله عنها كما نص على ذلك أبو حاتم رحمه الله ، فهو لا يروي عنها إلا بواسطة مسروق بن الأجدع رحمه الله تعالى .
فيظهر
أن جميع الروايات التي فيها لعن عمرو بن العاص رضي الله عنه لا تصح
وأن الروايات الصحيحة هي التي فيها ذكر رؤيا عائشة رضي الله عنها مجردة عن غيرها
والله أعلم وأحكم
وهذا ماتعودناه بكل ماجاء به الرافضى بجديد من ادعاءات باطلة ..
واقول للأخى الفاضل محب الرسول صل الله عليه وسلم
هات ما عندك من روايات .. ليمكننا ان نرد ردا تلو الاخر مثل من هم قبلك من اخوتك
وبارك الله فيك
واحب ان انوه لحضرتك لشىء هام جدا_ ارجو قبوله بصدر رحب
وحياك الله اخى بيننا وطاب مقامك معنا
والا وهو .... كتابه حرف ( ص ) اختصارا لكلمة صل الله عليه وسلم
قال أهل العلم - أيضا - وهو قول ابن الصلاح " ويُكره الاقتصار على قول - عليه السلام .
فتوى
ما حكم كتابة ( صلي ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بنباز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صل لله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صل الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة،وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسن هوأكمله.
وطاعته صل الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباع هوالصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صل الله عليه سلم،
وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صل الله عليه وسلم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى مافيه رضاه، إنه جواد كريم، وصل الله وسلم على نبينا محمد وآله
وصحبه).
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 )
المصدر (http://www.aljna.net/)
أبوحمزة السيوطي
01.05.2010, 17:12
أخي الفاضل بارك الله فيك
اما ما خالف من هو اوثق منه واضبط فمختلف في كونه من الشاذ وانا ارى عدم كون الحديث شاذا على هذا الاساس
أذكر لي سلفك في هذا التقرير من علماء أهل الحديث ..
فلن تجد إذ أن ما قرره علماء الحديث المتأخرين في كتبهم وهو واقع في كلام المتقدمين رحمة الله على الجميع أنه لا خلاف فيما إذا خالف الثقة من هو أوثق منه فإنه ترجح رواية الأوثق والأحفظ ..
وقد قال رجل لشعبة في حديث خالفك سفيان أي الثوري فقال للرجل دمغتني !
أما إن كان محض رؤيتك فهو أمر خاص بك ولكن لأجل التناصح أقول لك هذا فهم خاطئ .
كما انا ارى ان ليس كل زيادة هي مخالفة وهذا مذهب جماعة من العلماء فانظر الى مقدمة ابن الصلاح لكي تعرف الفرق بين الحديث الشاذ وبين زيادات الثقات فليس كل زيادة هي شذوذ فبعض الزيادات وهي ما خالفت رواية الثقات او رواية الاوثق تكون تلك الزيادة شاذة واماما لم تكن مخالفة فهي مقبولة
لم يقل أحد أن كل زيادة يحكم عليها بالشذوذ وهو ليس قول جماعة بل هو قول الأكثرين من أهل التحقيق إذ لم يفوتنا مبحث زيادة الثقة حتى لو خالفه جمع كبير من الرواة ..
مثل زيادة تحريك السبابة في التشهد التي تفرد بها زائدة بن قدامة عن ثلاثة عشرة راوياً فيما أذكر فيهم السفيانين وشعبة ...
ولكن لكل مقام مقال ولكل حديث حالته الخاصة وقد تقدم الإشارة إلى نكارة الزيادة التي في حديث الباب لذا وجب الترجيح يا أخي .. فتأمل .
أخي محب الرسول صلى الله عليه وسلم ...
بعيداً عما سبق أريد أن أطرح عليك سؤلاً ..
هل يمكن أن تلعني ؟ أجب بنعم أو لا مع التوضيح لماذا ؟
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond