اعرض النسخة الكاملة : فضائل لعلي بن أبي طالب لا تصح!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعة من فضائل علي رضي الله عنه وبعض الأحاديث في زيارة القبور والتي لا تصح والتي دائما ما يستدل بها الشيعة:
أول من يدخل الجنة من النبيين والصديقين علي بن أبي طالب
لا أصل له وهو مما يتداوله الرافضة في كتبهم.
فقد رواه محمد بن جرير الطبري (الشيعي) بلا إسناد (المسترشد ص326 ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب3/29 بحار الأنوار39/215).
بل وفيه تفضيل لعلي بن أبي طالب على سيد ولد آدم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي ثبت عندنا أنه أول من يدخل الجنة.
يتبع بعون الله
أنا دار الحكمة وعلي بابها
رواه الترمذي وأبو نعيم سكت عن قول الترمذي:
هذا حديث غريب منكر.. ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك)
(حديث رقم 3723).
وسكت عن سند الرواية عند ابي نعيم حيث أسنده عن الأصبغ بن نباتة
وهو متروك الحديث كما قال أهل الجرح والتعديل.
أورده الذهبي في الضعفاء.
(قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب لا يعرف عن أحد من الثقات غير شريك.
وإسناده مضطرب.
وقال ابن الجوزي:
هذا حديث موضوع« (مشكاة المصابيح 3/1777).
وحكم ابن الجوزي بأنه مكذوب (الموضوعات 1/349)
والسيوطي (اللآلئ المصنوعة 1/329-333).
يتبع
يا علي أبشر فإنك وأصحابك وشيعتك في الجنة
موضوع :
والمتهم به السوار بن مصعب الهمداني.
أخرجه الخطيب في تاريخه 12/289)
وابن الجوزي في (الموضوعات1/397).
ورواه أبو نعيم في الحلية من طريق جميع بن عمير البصري. قال ابن نمير: جميع من أكذب الناس.
وقال السيوطي في (اللآلئ المصنوعة1/379)
« موضوع».
يتبع..
إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي
موضوع.
قال الهيثمي « وفيه عبدالنور بن عبدالله المسمعي وهو كذاب»
كما قال الذهبي (ميزان الاعتدال4/422)
والهيثمي (مجمع الزوائد9/204).
وقال الحافظ « أخرجه العقيلي وقال موضوع»
(لسان الميـزان4/77).
يتبع
لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي
رواه الحاكم في (المستدرك 2/385)
والبيهقي في (سننه 3/376).
موضوع:
فيه عيسى بن مهران. قال عنه الذهبي « رافضي كذاب »
وأورد له هذا الحديث من جملة أكاذيبه
(أنظر ميزان الاعتدال5/390).
وهو عين ما قاله ابن عدي في تكذيبه وإيراد هذا الحديث من جملة أكاذيبه
(الكامل في الضعفاء5/260).
وكذلك أبو الوفا الطرابلسي في كتابه
(الكشف الحثيث1/205).
كذلك فعل الحافظ ابن حجر
(لسان الميزان4/406).
وصرح ببطلانه العجلوني في
(كشف الخفاء2/488).
يتبع
النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي
قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية هذا إسناد ضعيف»
(المطالب العالية18/386).
يتبع
يـا عـلي صليت العصر ؟(الشمس ردت لعلي)
قال: لا قال: اللهم إنك تعلم أنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فرد عليه الشمس [قال] فردها عليه فصلى وغابت الشمس«.
قال الألباني « كذب موضوع لا أصل له»
(سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة2/395 ح رقم971).
نقل العجلوني في (كشف الخفاء2/563) عن الشيخ ملا علي قاري الحنفي أنه قال « قال أهل العلم إنه موضوع».
وقد يدلس الرافضة على الناس
باعتراض الحافظ ابن حجر على قول ابن الجوزي (موضوع). وهو ليس بتصحيح من الحافظ وإنما إخراج له عن كونه موضوعا. فهو لا ينفي ضعفه.
ومن كذبهم وتدليسهم زعمهم أن الطحاوي صحح الحديث. والطحاوي لم يصحح الحديث وإنما قال عن أحد الرواة (محمد بن موسى المدني الفطري بأنه
«محمود في روايته»
(شرح معاني الآثار1/42)
قال ابن تيمية « ولم يكن للطحاوي معرفة بالإسناد كما هو حال نقاد الحديث علماء الحديث المحققين في شأن الأحاديث وإن كان فقيها عالما كما أفاد ابن تيمية.
ثم إن الطحاوي سكت عن عون بن محمد وأمه. فهو مجهول سكت عليه ابن أبي حبان (الجرح والتعديل)
وقد رده علماء الشيعة المعتمدون في الحديث أمثال هاشم بن معروف الحسيني والذي اعتبر «هذه الروايات من موضوعات الغلاة.
وهي إما من الأخبار التي دسها أصحاب المغيرة بن سعيد في كتب أصحاب الباقر أو مما دسه أصحاب أبي الخطاب في كتب الصادق وجعلوا لها أسانيد من أصحاب الأئمة»
(الموضوعات في الآثار والأخبار ص260).
زعم الأميني في الغدير أن الطحاوي قال
«أصحاب قال عن طريقي هذا الحديث
«هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات» (3/137)
ولم أجد هذا القول من الطحاوي مع أنني وجدت القرطبي قد نقله عنه بهذا اللفظ (تفسير القرطبي15/197).
أنت يا علي وشيعتك (أولئك هم خير البرية)
(تفسير الطبري 12/657).
فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي:
قال عنه الحافظ ابن حجر « رافضي كذبه يحيى بن معين »
(تقريب التهذيب1/221)
ووصفه بأنه « كذاب وليس بثقة »
(الجرح والتعديل3/454).
وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي
(جامع الجرح والتعديل 1/122)
الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع.
و حكيم بن جبير (جمع الجرح والتعديل1/190). كما حكاه عنه ابن أبي حاتم في
(الجرح والتعديل 6/284).
وهو مناقض لحديث أنس أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم « يا خير البرية. فقال: ذلك إبراهيم (رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح).
</B></I>
أن النبي يتسلم مفاتيح الجنة والنار فيسلمهما لعلي
موضوع : فيدخل شيعته الجنة وأعداءه النار وأنه يرقى معه على منبر يوم القيامة وهو المقام المحمود.
قال الحافظ « ركيك الألفاظ.. والآفة من علي بن هلال»
(لسان الميزان4/266).
</B></I>
أما علمت (يعني فاطمة) أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن مرزوق ثنا حسين الأشقر ثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة رضي الله عنها أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا ».
رواه الطبراني في (المعجم الأوسط4/171)
وفيه حسين الأشقر.
قال الذهبي « حسين الأشقرمنكر الحديث لا يحل الاحتجاج به» (حاشية المستدرك3/154).
قال البخاري « فيه نظر» (التاريخ الكبير2/2862)
وقال «عنده مناكير» (التاريخ الصغير2/319)
قال أبو زرعة «منكر الحديث»
وقال الجوزجاني «غال شتام للخيرة» (ميزان الاعتدال1/531).
وقال النسائي «ليس بالقوي» (الضعفاء والمتروكون146) كذلك قالها الدارقطني (الضعفاء والمتروكون195)
(وانظر سلسة الضعيفة للألباني 3913).
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال « رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه الهيثم بن حبيب وقد اتهم بهذا الحديث»
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
(مجمع الزوائد8/253 وانظر9/165).
رواه الطبراني في (المعجم الأوسط6/327 والكبير3/57) وقال في الأوسط «تفرد به الهيثم بن حبيب» وهو غير الهيثم بن حبيب الصيرفي الثقة كما نبه على ذلك الألباني (أنظر معجم أسامي الرواة4/341) بخلاف.
ورواه في الكبير أيضا من طريق الحسين بن الأشقر وقد فصلت القول فيه.
أن الصحابة يبايعون عليا على الخلافة في غدير خم
ادعى التيجاني (ثم اهتديت 118) أن الصحابة حجوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حجة الوداع وبايعوا الإمام علياً في غدير خم بعدما نصبه رسول الله للخلافة كما بايعه أبو بكر وهنأه. وهذا النص مجمع عليه من السنة والشيعة«.
قلت: وهذا كذب.
فإنه لا يوجد بسند صحيح مثل هذا الكلام.
وإنما في سند الرواية علي بن زيد بن جدعان وقد تفرد في هذه الزيادة دون غيره من الرواة الذين رووا حديث الغدير. والحديث أخرجه أحمد في مسنده (4/281).
وهذه أقوال العلماء في ابن جدعان.
قال حماد بن زيد: كان يقلب الأسانيد.
قال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
قال ابن عيينة: ضعيف.
قال ابن معين: ليس بشيء.
قال يحيى القطان: يتقى حديثه.
قال أحمد بن حنبل: ضعيف.
رواية أخرى عن أبي سعيد الخدري مفادها أن الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم حين قال لعلي (من كنت مولاه فعلي مولاه)
ثم رواه عن أبي هريرة وفيه أنه اليوم الثامن عشر من ذي الحجة يعني مرجعه عليه السلام من حجة الوداع.
وهذا لا يصـح. بل الصواب أنها أنزلت في المدينة»
(تفسير ابن كثير2/15).
إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي
عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
« إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب رضي الله عنه».
موضوع
قال الهيثمي «رواه الطبراني وفيه يحيى بن العلاء وهو متروك»
(مجمع الزوائد9/172).
</B></I>
نزلت هذه الآية (يا أيها النبي بلغ) يوم غدير خم
موضوع.
أخرجه الواحدي (ص150) وابن عساكر من طريق علي بن عابس عن الأعمش وأبي الجحاف عن عطية عن أبي سعيد الكلبي (لا كما يزعموا أنه الخدري). وهذا إسناد واه. فيه عطية العوفي وعلي بن عابس وكلاهما ضعيف.
والثابت الصحيح أن الآية نزلت على النبي وهو في المدينة – كما أكده الألباني – وفيه حديث صحيح وهو:
« حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني رحمه الله قال أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن القطان قال حدثنا علي بن الحسن الهلالي قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا الحارث بن عبيد قال حدثنا سعيد الجريري عن عبدالله بن شقيق عن عائشة قالت كان النبي يحرس حتى نزلت هذه الآية ( والله يعصمك من الناس ) فأخرج رأسه من القبة فقال لهم أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله تعالى».
والحديث صحيح مرسلا،
وله شاهد من حديث أبي هريرة قال:
عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذا نزل منزلا نظروا أعظم شجرة يرونها فجعلوها للنبي صلى الله عليه واله وسلم فينزل تحتها وينزل أصحابه بعد ذلك في ظل الشجر فبينما هو نازل تحت شجرة وقد علق السيف عليها إذ جاء أعرابي فأخذ السيف من الشجرة ثم دنا من النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو نائم فأيقظه فقال يا محمد من يمنعك مني الليلة فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم الله فأنزل الله )
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس».
قال الألباني « أخرجه ابن حبان في صحيحه (أنظر موارد الظمآن1/430).
وابن مردويه كما في ابن كثير (6/198) من طريقين عن حماد بن سلمة: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه: قلت وهذا إسناد حسن»
أضاف « واعلم أن الشيعة يزعمون - خلافا للأحاديث المتقدمة – أن الآية المذكورة نزلت يوم غدير خم في علي رضي الله عنه، ويذكرون في ذلك روايات عديدة مراسيل ومعاضيل أكثرها،ومنها عن أبي سعيد الخدري ولا يصح عنه، والروايات الأخرى التي أشار إليها عبد الحسين الشيعي في مراجعاته (ص38) دون أي تحقيق في أسانيدها كما هي عادته في كل أحاديث كتابه.. بل هو يدلس إن لم أقل يكذب. فإنه قال عند تخريج هذه الحديث المنكر عن أبي سعيد الخدري:
« أخرجه غير واحد من أصحاب السنن كالواحدي».
ووجه كذبه أن المبتدئين في العلم يعلمون أن الواحدي ليس من أصحاب السنن الأربعة، وإنما هو مفسر يروي بأسانيده ما صح وما لم يصح، وحديث أبي سعيد هذا مما لم يصح، فقد أخرجه من طريق فيه متروك شديد الضعف.. » (السلسلة الصحيحة رقم2489).
قال أيضا « والسيوطي مع كونه أجمع المفسرين للآثار الواردة في التفسير دون تمييز صحيحها من ضعيفها لم يذك تحت هذه الآية غير حديث أبي سعيد الخدري هذا وقد عرفت وهاءه، وحديث آخر نحوه من رواية ابن مردويهعن ابن مسعود، سكت عنه السيوطي كعادته، وواضح أنه من وضع الشيعة، ثم ذكر السيوطي أحاديث كثيرة موصولة ومرسلة يدل مجموعها على بطلان ذكر علي وغدير خم في نزول الآية، وأنها عامة ليس لها علاقة بعلي من قريب ولا من بعيد.
وقوله تعالى
(والله يعصمك من الناس )
إنما يعني المشركين الذين حاولوا منعه من الدعوة وقتله بشتى الطرق كما قال الشافعي
« يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك» (روه البيهقي عنه في الدلائل2/185).
فهؤلاء لم يكن لهم وجود يوم غدير خم لأنه كان بعد حجة الوداع في طريقه إلى المدينة، وإنما نزلت الآية قبل حجته صلى الله عليه واله وسلم وهو في المدينة لا يزال يجاهد المشركين.. والمقصود من (الناس) عندهم أبو بكر وعمر وعثمان وكبار الصحابة» (سلسلة الضعيفة رقم4922).
نزلت في علي ثلاث مئة آية
ضعيف جدا.
جويبر عن الضحاك عن ابن عباس.
وهو إسناد واه جدا.
وآفته جويبر
قال الحافظ « شعيف جدا.. والضحاك وهو ابن مزاحم الهلالي لم يلق ابن عباس»
(سلسلة الأحاديث الضعيفة4929).
</B></I>
سيف الحتف
04.12.2009, 11:32
عمل أكثر من رائع أختي زهراء ,,ممتاز ..
بارك الله فيكم أخونا صاعقة.. تشرفت بمروركم
ونتابع..
أما ترضى أن تكون رابع أربعة
أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسين وأزواجنا عن أيماننا
وعن شمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وشيعتنا من ورائنا»
(فضائل الصحابة2/771).
إسناد الحديث هكذا
(حدثنا محمد بن يونس ثنا عبيد الله بن عائشة قال أنا إسماعيل بن عمرو عن عمر بن موسى عن زيد بن علي بن
حسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب).
حيث ً موضوع:
فيه محمد بن يونس الكديمي وهو كذاب.
قال الدارقطني « سئل عنه القاسم المطرز فقال:
أنا أجاثيه بين يدي الله تبارك وتعالى يوم القيامة وأقول:
إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء»
(سؤالات الدارقطني74)
وقد «اتهموه بوضع الحديث وسرقته، واتهمه ابن عدي بالوضع»
(الضعفاء والمتروكون1/269 ميزان الاعتدال3/109).
وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف.
ضعفه الأكثرون ووثقه بعضهم
(ميزان الاعتدال1/239 تهذيب التهذيب1/320).
وعمر بن موسى بن وجيه التيمي الوجيهي الحمصي:
متروك متهم بالكذب.
قال البخاري « منكر الحديث».
وقال ابن معين « ليس بثقة» وفي رواية « كذاب ليس بشيء، ونسبه أبو حاتم الرازي إلى الوضع والكذب.
وتركه النسائي والدارقطني.
(التاريخ الكبير3/2/197 الجرح والتعديل3/133 الضعفاء والمتروكون للنسائي ص300 ميزان الاعتدال3/224 لسان الميزان 4/333).
وله شاهد من طريق آخر
ولكن آفته الحرب بن الحسن الطحان ويحيى بن يعلى ضعفهما الهيثمي في مجمع الزوائد9/131).
قال الحافظ « إسناده واه»
(الكافي الشافي4/214).
يا فاطمة أما ترضين أن الله... اختار رجلين.. والآخر زوجك
تمام الحديث « حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي ثنا سريج بن يونس ثنا أبو حفص الأبار ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قالت فاطمة رضي الله عنها يا رسول الله زوجتني من علي بن أبي طالب وهو فقير لا مال له فقال يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك ».
صححه الحاكم في المستدرك (3/129) وتعقبه الذهبي
فقال « بل موضوع على ابن سريج».
وجزم في الميزان بأن واضعه هو أبو بكر الترمذي
(ميزان الاعتدال4/346).
والرافضة يحتجون به ولا يزالون يبحثون عن مصادر من أهل السنة حتى لو كانوا من الكذابين مثل الكنجي والقندوزي...
(أنظر المراجعات ص 304 وكذلك كتاب سبيل النجاة في
تتمة المراجعات ص226 لحسين الراضي).
وهذا يدل على ارتضائهم للحديث بما فيه من الطعن.
ويلزمهم الطعن في فاطمة بأنها لا ترتضي من لا يخفى
عليها أن الله نص على إمامته وأنه معصوم الخ...
وقد رووا عنها رفضها حتى للمهر فقال:
« عن أبي عبد الله قال: إن فاطمة قالت لرسول الله:
زوجتني بالمهر الخسيس ، فقال لها رسول الله ما أنا زوجتك ولكن الله زوجك من السماء وجعل مهرك خمس الدنيا مادامت السماوات والارض»
(الكافي5/378 وسائل الشيعة12/241 بحار الأنوار34/144)
ومن قبل طعنوا فيها بإنها تقاطع المسلمين من أجل أرض
فدك وترفض الزواج من علي لأنه فقير لا مال له.
هذا الملف مجموع فيه مجموعة من الروايات والاحاديث التي لا تصح في فضائل
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
منتشرة في الإنترنت ويحتج بها الرافضة
في ملف PDF لتعم الفائدة
مشاهدة الإدراج (http://mostafamas.maktoobblog.com/1622886/%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b5%d8%ad-%d9%84%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87/)
أو
هنا (http://www.4shared.com/file/188106515/a2196add/_______.html)
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond