المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الرد على: ضرب عمر بن الخطاب للزهراء وحرق بيتها!!!


زهراء
24.11.2009, 17:48
http://www.albshara.com/forums/imgcache/2/1410albshara.gif

http://www.rofof.com/img2/3atmcg20.gif

كثيرا ما نسمع من الروافض قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وعن فاطمه ابنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ضربها وأسقط حملها وحرق بيتها
أيعقل هذا أيها الروافض!!
لنتابع الرد على الشبهة من عدة جوانب..

زهراء
24.11.2009, 17:48
إدعاء ضرب عمر لفاطمه رضى الله عنها



هنا إثبات أكذوبة إدعاء كسرعمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمه الزهراء وإسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.


إنها اسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة.


إن الهدف منها إنقاذ نظرية الإمامة الإلهية التي تلغيها تماما بيعة الإمام علي لأبي بكر وعمر وعثمان، لأنه ما كان ليبايعهم لو كانت هذه النظرية ثابتة وصحيحة، وأرادوا القول إنها تمت بالقوة بعد اقتحام بيت الزهراء وكسر ضلعها.


هذه القصة لا توجد في أهم الكتب الشيعية المعتمدة مثل كتاب "الكافي" حيث لم يذكرها مؤلفه الكليني أبدا رغم معرفته بكتاب سليم بن قيس الهلالي الذي ينسب إليه ادعاء حرق عمر لباب دار فاطمة وضربها واسقاط جنينها.


أن أهم ما ينفيها هي "العلاقات الاجتماعية الطيبة بين الامام علي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب، إلى حد تزويجه ابنته وابنة فاطمة الزهراء "أم كلثوم" فكيف يكون ذلك إذا صحت رواية أنه ضرب أمها لا سمح الله وهو صحابي جليل.. هذا غير معقول".

زهراء
24.11.2009, 17:49
فضح أكاذيب الشيعة في قصة ضرب السيدة فاطمه رضي الله عنها




إن مما ابتلانا الله به فى زماننا هذا مجموعة من الكذابين المفترين الذين يغلقون عقولهم ويساقون كما تساق الإبل أو يسحبون كما تسحب الأبقار , هؤلاء المفترين كذبوا على الله ورسوله ونالوا من صحبه الكرام وأزواجه الأخيار لاسيما عائشة وحفصة رضى الله عنهما وعن والديهما إلى يوم الدين , ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقبل سليم ) .


يدعى هؤلاء الجبناء أنه بعد وفاة النبى العظيم محمد صلى الله عليه وسلم واختيار أبي بكر الصديق رضى الله عنه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقائدا وإماما للمسلمين قام عمر بن الخطاب رضى الله عنه بضرب السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وتهديدها بحرق بيتها بكل من فيه إن لم يبايعوا أبا بكر على الخلافة وهو ما أدى في النهاية إلى استشهادها رضى الله عنها, والحمد لله فقد من الله علينا بأن جعل منا من يفند هذه الأكذوبة والفرية العظيمة ويظهر بطلانها سندا ومتنا ويمكن الرد على هذه الشبهة في عدة نقاط:


(1) أن التعدى على إمرأة وضربها هو من الأمور المستنكرة والمذمومة والتى تجلب العار لصاحبها عند العرب ولنتذكر أن أبا جهل ذلك المشرك الذى طالما حارب دين الله عندما ضرب السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق رضي الله عنهما شعر بالخجل الشديد ولأمه على ذلك كبراء مكة وسادتها وظل البعض من خصومه يعايره بها وصارت نقطة سوداء فى جبينه , ألم يكن فى العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينكر ضرب فاطمة رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها .



(2) من المعلوم لنا جميعا كبيرنا وصغيرنا عالمنا وجاهلنا أن علي بن أبى طالب رضي الله عنه كان يتسم بشجاعة غير متناهية وقوة هائلة حتى أن بعض من وصفوه قالوا أنه إذا أمسك بذراع الرجل كتم نفسه من شدة القبضة , والرواية المفتراة ليس فيها أي ذكر لرد فعل سيدنا على على ضرب زوجته إن صحت , فهل كان على جبانا أو ضعيفا لا والله , بل حتى لو كان هكذا فإنه ما من عاقل تضرب زوجته ويقف مكتوف الأيدى لا يحرك ساكنا حتى ولو كان يضرب به المثل فى الضعف والجبن , بأي منطق نصدق هذه الرواية , إن صحت هذه الرواية فإن على بن أبي طالب كرم الله وجهه ليس جديرا بأن يكون خليفة للمسلمين لأن الذي لا يستطيع أن يحمى زوجته وجنينها لا يصح أن يكون خليفة ولا يحق له أن يطالب بها , إن هؤلاء العلماء الشيعة ليعرفون جيدا كذب هذه الرواية وأنها لو صحت لكان لعلي بن أبى طالب رضى الله عنه موقف قوى تجاه أبى بكر وعمر رضى الله عنهما فهو ليس بالجبان ولا الضعيف ولكنه كان أقوى الناس فى عصره .


(3) عندما تولى على عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة عين علي بن أبي طالب قاضيا وذات يوم قال عمر لأصحابه وهم فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأي بالليل إثنان يزنيان وهم أن يرسل فى طلبهما ليقيم عليهما الحد فقال له الإمام على رضى الله عنه يا أمير المؤمنين أمعك أربعة شهود فقال لا فقال على ( والله يا أمير المؤمنين لو نطقت بإسمهما لأجلدنك ثمانين جلدة ) فقال له عمر ياعلي أنا رأيت وسمعت فرد عليه على نفس الرد فسكت عمر وسكت علي رضي الله عنهما , ومن هذا الموقف نرى أن عليا رضى الله عنه كان قويا فى الحق ولا يخاف فيه لومة لائم ولو كانت هذه الرواية صحيحة لما سكت ولفعل كل ما يمكن فعله للثأر لزوجته رضى الله عنها وأرضاها .


(4) تزوج عمر بن الخطاب رضى الله عنه من أم كلثوم بنت على بن أبى طالب وإبنة السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وأرضاها , فهل يعقل أن يزوج سيدنا على بن أبى طالب إبنته لقاتل أمها , ياللعجب ألهذه الدرجة من الضعف وصل إليها سيدنا على حسب روايتهم المزعومة , وهل يعقل أن ترضى السيدة أم كلثوم رضى الله عنها بأن تتزوج قاتل أمها , من منا يرضى بهذه , هل يرضاه الخومينى مثلا على نفسه , هل يرضى أن يزوج إبنته لقاتل أمها , إنه لمنطق غريب .


(5) أين هم آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم من ضرب فاطمة أين العباس وبنيه وأبناء جعفر أين هم بنو هاشم وماذا كان رد فعلهم ولماذا سكتوا على ضرب إبنة عمهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم ؟.

زهراء
24.11.2009, 17:50
ولأن هذه القصة تحتوي على ما لا يُصدَّق ، وتحتوي على ما فيه الطعن بأشرف بيت ، وأجل امرأة : رأينا من كذَّبها من بعض رؤوس الرافضة ، لا تنزيها للصحابة أن يفعلوها ، بل تنزيهاً لعلي أن يكون موقفه هذا ! .
أ. قال محمد حسين آل كاشف الغطاء – وهو من كبار أئمتهم - :
ولكن قضية ضرب الزهراء ، ولطم خدها : مما لا يكاد يقبله وجداني ، ويتقبله عقلي ، وتقتنع به مشاعري ، لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة ، بل لأن السجايا العربية ، والتقاليد الجاهلية ، التي ركزتها الشريعة الإسلامية ، وزادتها تأييداً ، وتأكيداً : تمنع بشدة ضرب المرأة ، أو تمد إليها يد سوء ، حتى إن بعض كلمات أمير المؤمنين ما معناه : أن الرجل كان في الجاهلية إذا ضرب المرأة يبقى ذلك عاراً في أعقابه ونسله ... .
" جنة المأوى " (ص 135) .
فهذا أخوهم في ضلالتهم ينزِّه العرب الجاهليين عن مثل هذا الفعل ، ثم يزعم بكل صفاقة أن الصحابة الذين زادوا على ما عند الجاهليين من أخلاق حسنة بأخلاق الإسلام : يزعم أنهم يمكن أن يفعلوا مثل هذا ! وهو ينزه عنها العرب الجاهليين ويثبتها للصحابة المسلمين ! ويرى أن امتناعهم عن فعلها بسبب بيئتهم العربية ، لا بسبب إسلامهم ! ويهمنا أنه يكذبها ، ويكذِّب مشايخ دينه ، ودجاجلته الذين يتناقلونها ، ويؤججون عواطف أتباعهم بذكرها دائماً .

- ومن الأدلة على بطلان الحكاية :
أنه ثمة من ينقل القصة مع اختلاف في وقائعها :
فقد قال كبيرهم الطبرسي صاحب كتاب " الاحتجاج " (1 / 51) : " إن عمر هدَّد المعتصمين في بيت فاطمة قائلاً : " والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه " ، فقيل له : إن فاطمة بنت رسول الله ، وولد رسول الله ، وآثار رسول الله صلى الله عليه وآله فيه ، و أنكر الناس ذلك من قوله ، فلما عرف إنكارهم قال : " ما بالكم ! أتروني فعلت ذلك ؟ إنما أردت التهويل " انتهى .
وهو يدل على عدم إجادتهم الكذب ، فما كان حقيقة واقعيّاً : صار محتملاً ، وما كان : يقيناً صار مشكوكاً فيه ، وهذا حال من ليس لهم إسناد ، وصدق أئمتنا حين قالوا :
" لولا الإسناد لقال مَن شاء ما شاء " .
وقد تبين بما لا مزيد عليه كذب ما افتروه على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من حرق بيت فاطمة ، وإسقاط جنينها ، وإخراج علي رضي الله عنه ذليلا ليبايع أبا بكر ، وما ذكرناه مما رواه البخاري ومسلم هو اللائق بدين الصحابة ، وأخلاقهم ، وهو المعتمد .

ومما يُضحك هو: ما حاول بعض الكتاب من الرافضة إيهام العامة من أهل السنَّة أنه يوجد من يثبت هذه الحكاية من أهل السنَّة ! وبيان كذبهم وتدليسهم في أمور :
- أوهموا أن الشهرستاني يثبتها في كتابه " الملل والنِّحَل " !
والذي لا يستراب فيه أن هذا من الكذب الرخيص ، وأصل ذلك : أن الشهرستاني كان يترجم في كتابه للمعتزلي " إبراهيم بن سيار النظَّام " ، وذكر في أثناء ذلك أن تلك الحكاية هي مما افتراه النظّام ! ، وهذا نص كلامه :
قال محمد بن عبد الكريم الشهرستاني – رحمه الله – في تعداد أوابد النظَّام - :
الحادية عشرة : ميله إلى الرفض ، ووقيعته في كبار الصحابة ، قال : " .. وزاد في الفرية فقال : " إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح : " احرقوا دارها بمن فيها " ، وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين .
" الملل والنحل " (1 / 52) .
- ومما نقلوه في ذلك ببلاهة غريبة : ما نقلوه عن " ميزان الاعتدال " و " سير أعلام النبلاء " كلاهما للإمام الذهبي ، و " لسان الميزان " لابن حجر عن أبي بكر بن أبي دارم في إثبات إسقاط عمر لجنين فاطمة ! من قراءة بعض الناس عليه من كتاب ! فكيف نقلوا ذلك بتلك البلاهة ؟ قالوا :
" روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي ، غير ثقة ، وقال : محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن " .
انظر كيف جمع الله لهؤلاء الجهل مع الغباء ، فهو ينقل عن أئمة السنَّة أن هذا الخبيث المُترجم له : رافضيّ ، غير ثقة ، ثم ينقل عنه بكل بلاهة - إسقاط عمر لجنين فاطمة - سواء من كتابته ، أو من كتابة غيره ، مما يُقرأ عليه .
قال الذهبي في ترجمته :
أبو بكر بن أبي دارم : كان موصوفاً بالحفظ ، والمعرفة ، إلا أنه يترفض ، قد ألف في الحط على بعض الصحابة ، وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل .
وقال :
قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة .
وقال محمد بن حماد الحافظ : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً..
قلت : شيخ ضال معثر .
" سير أعلام النبلاء " (15 / 577 ، 578) .
وقد ذكر نحوا من ذلك في "ميزان الاعتدال" بأطول مما هنا ، وبدأ ترجمته بقوله : " أحمد بن محمد .. ، أبو بكر ، الكوفي ، الرافضي الكذاب" .
وهكذا نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله في " لسان الميزان " .
ونلاحظ أن هؤلاء العلماء حكموا على ابن أبي دارم بالرفض ، ونقلوا عن الحافظ محمد بن حمَّاد أنه ترك حديثه ، ثم جاء هؤلاء ليتكثروا بالنقولات ، وقد أخزاهم الله بأن جعلها عليهم ، لا لهم .
- ومما نقلوه : رواية عن أبي بكر رضي الله عنه فيها قوله : " وددت أني لم أحرق بيت فاطمة " ! .
- وقد نقلوا في إثبات الحكاية المنكرة عن المسعودي في كتابه " مروج الذهب " ، وابن قتيبة في كتابه " الإمامة والسياسة " .
والرد :
أما المسعودي : فهو رافضي مثلهم ، ولا يوثق بنقله .
وأما ابن قتيبة : فهو من رؤوس أهل السنَّة ، لكن الكتاب لا تصح نسبته إليه ، بل هو لرافضي خبيث .

ومما سبق يتبين كذب الحكاية الملفقة على الصحابة الكرام ، وأنه ليس ثمة جنين أسقط لفاطمة رضي الله عنها ، وتبين لكل منصف أن الله تعالى قد أكرم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر الصدِّيق ، يجلهم ، ويعظمهم تنفيذا لوصية نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأنهم كانوا في مقام يليق بهم في دولته ، وأنه ما أساء لأولئك الأطهار إلا الزنادقة والضلال .

منقول بتصرف..جزا الله من رد على هذه الشبهة خير الجزاء

مجد الإسلام
23.12.2009, 13:51
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا جزاك الله خيرا ختى الفاضلة زهراء
ثانيا / مثل هذه الإفتراءات أفضل أن يكون الرد عليها ردا عقليا ومنطقيا وقد كتبت مقالا للرد على هذه الشبهة

فضح أكاذيب الشيعة في قصة ضرب السيدة فاطمة
بقلم / العبد الفقير مجد الإسلام ( مجدى داود)
http://www.al-resalah.net/Public/detail.asp?iData=78&iCat=37&iChannel=15&nChannel=Public (http://www.al-resalah.net/Public/detail.asp?iData=78&iCat=37&iChannel=15&nChannel=Public)

إن مما ابتلانا الله به فى زماننا هذا مجموعة من الكذابين المفترين الذين يغلقون عقولهم ويساقون كما تساق الإبل أو يسحبون كما تسحب الأبقار , هؤلاء المفترين كذبوا على الله ورسوله ونالوا من صحبه الكرام وأزواجه الأخيار لاسيما عائشة وحفصة رضى الله عنهما وعن والديهما إلى يوم الدين , ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقبل سليم ) .
يدعى هؤلاء الجبناء أنه بعد وفاة النبى العظيم محمد صلى الله عليه وسلم واختيار أبى بكر الصديق رضى الله عنه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقائدا وإماما للمسلمين قام عمر بن الخطاب رضى الله عنه بضرب السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وتهديدها بحرق بيتها بكل من فيه إن لم يبايعوا أبا بكر على الخلافة وهو ما أدى في النهاية إلى استشهادها رضى الله عنها, والحمد لله فقد من الله علينا بان جعل منا من يفند هذه الأكذوبة والفرية العظيمة ويظهر بطلانها سندا ومتنا ولكنى أردت أن أكتب وأوضح بعض ما جال فى خاطرى وأنا أسمع هذه السيناريو الغريب ومن هذه النقاط:

(1) أن التعدى على إمرأة وضربها هو من الأمور المستنكرة والمذمومة والتى تجلب العار لصاحبها عند العرب ولنتذكر أن أبا جهل ذلك المشرك الذى طالما حارب دين الله عندما ضرب السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهما شعر بالخجل الشديد ولامه على ذلك كبراء مكة وسادتها وظل البعض من خصومه يعايره بها وصارت نقطة سوداء فى جبينه , ألم يكن فى العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينكر ضرب فاطمة رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها .
(2) من المعلوم لنا جميعا كبيرنا وصغيرنا عالمنا وجاهلنا أن على بن أبى طالب رضى الله عنه كان يتسم بشجاعة غير متناهية وقوة هائلة حتى أن بعض من وصفوه قالوا أنه إذا أمسك بذراع الرجل كتم نفسه من شدة القبضة , والرواية المفتراة ليس فيها أى ذكر لرد فعل سيدنا على على ضرب زوجته إن صحت , فهل كان على جبانا أو ضعيفا لا والله , بل حتى لو كان هكذا فإنه ما من عاقل تضرب زوجته ويقف مكتوف الأيدى لا يحرك ساكنا حتى ولو كان يضرب به المثل فى الضعف والجبن , بأى منطق نصدق هذه الرواية , إن صحت هذه الرواية فإن على بن أبى طالب كرم الله وجهه ليس جديرا بأن يكون خليفة للمسلمين لأن الذى لا يستطيع أن يحمى زوجته وجنينها لا يصح أن يكون خليفة ولا يحق له أن يطالب بها , إن هؤلاء العلماء الشيعة ليعرفون جيدا كذب هذه الرواية وأنها لو صحت لكان لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه موقف قوى تجاه أبى بكر وعمر رضى الله عنهما فهو ليس بالجبان ولا الضعيف ولكنه كان أقوى الناس فى عصره .
(3) عندما تولى على عمر بن الخطاب رضى الله عنه الخلافة عين على بن أبى طالب قاضيا وذات يوم قال عمر لأصحابه وهم فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى بالليل إثنان يزنيان وهم أن يرسل فى طلبهما ليقيم عليهما الحد فقال له الإمام على رضى الله عنه ياأمير المؤمنين أمعك أربعة شهود فقال لا فقال على ( والله يا أمير المؤمنين لو نطقت بإسمهما لأجلدنك ثمانين جلدة ) فقال له عمر ياعلى أنا رأيت وسمعت فرد عليه على نفس الرد فسكت عمر وسكت على رضى الله عنهما , ومن هذا الموقف نرى أن عليا رضى الله عنه كان قويا فى الحق ولا يخاف فيه لومة لائم ولو كانت هذه الرواية صحيحة لما سكت ولفعل كل ما يمكن فعله للثأر لزوجته رضى الله عنها وأرضاها .
(4) تزوج عمر بن الخطاب رضى الله عنه من أم كلثوم بنت على بن أبى طالب وإبنة السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وأرضاها , فهل يعقل أن يزوج سيدنا على بن أبى طالب إبنته لقاتل أمها , ياللعجب ألهذه الدرجة من الضعف وصل إليها سيدنا على حسب روايتهم المزعومة , وهل يعقل أن ترضى السيدة أم كلثوم رضى الله عنها بأن تتزوج قاتل أمها , من منا يرضى بهذه , هل يرضاه الخومينى مثلا على نفسه , هل يرضى أن يزوج إبنته لقاتل أمها , إنه لمنطق غريب .
(5) أين هم آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم من ضرب فاطمة أين العباس وبنيه وأبناء جعفر أين هم بنو هاشم وماذا كان رد فعلهم ولماذا سكتوا على ضرب إبنة عمهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم ؟.
-------------

وقد فوجئت بعد نشر هذه المقالة بكثير من الرسائل البريدية التى لم يكن بها سوى سب وشتم وتكفير
ولا حول ولا قوة إلا بالله

زهراء
23.12.2009, 14:06
فضح أكاذيب الشيعة في قصة ضرب السيدة فاطمة
بقلم / العبد الفقير مجد الإسلام ( مجدى داود)
ما شاء الله..
أنتم أخونا الفاضل صاحب هذا الرد؟!
رد كاف وواف بصدق..
بارك الله فيكم وزادكم الله علما وفهما وجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم

وقد فوجئت بعد نشر هذه المقالة بكثير من الرسائل البريدية التى لم يكن بها سوى سب وشتم وتكفير
من تقصد أخي الكريم..
أتقصد السب جاء من الشيعة أنفسهم؟!

مجد الإسلام
23.12.2009, 14:14
ما شاء الله..
أنتم أخونا الفاضل صاحب هذا الرد؟!
رد كاف وواف بصدق..
بارك الله فيكم وزادكم الله علما وفهما وجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم

نعم أختى الفاضلة أنا هو فجزاكم الله خيرا .


من تقصد أخي الكريم..
أتقصد السب جاء من الشيعة أنفسهم؟!

نعم فقد وصلتنى حوالى خمسة عشر رسالة كلها سب وشتم وهى من أناس شيعة ظهرت بصمتهم على رسالتهم وإن ادعى أحدهم أنه سنى لكن رائحته تظهر فى الرسالة .

أبو عبد الله محمد بن يحيى
23.12.2009, 18:00
أخي الحبيب
حبذا القصة ، بسندها ؟؟؟

مجد الإسلام
29.12.2009, 18:23
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب دكتور محمد شكرا لكم على مروركم وردكم الطيبين
أنا غالبا أخى أفضل الرد العقلى والمنطقى للشبهة بدلا من الرد النصى لأن من أمامك قد لا يقتنع بالنصوص خاصة إذا كانت موضع شك واتهام بالنسبة له ,لذا أنا أفضل الأسلوب الذى اتبعته , وقد وجدت أنه أنكى وأنجع فى الرد على هؤلاء , ولكن هذا لا يعنى عدم أهمية تفنيد السند , ولكن لكل دوره .

خادم المسلمين
29.12.2009, 18:45
جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة زهراء على موضوعك القيّم
نفعكم الله أختي ونفع بكم .. آمين
وجزاكم الله خيرًا أخي الحبيب مجد الإسلام على الطرح الطيب والرد العقلاني المنطقي المفند للأباطيل واللامعقولات
ولكن المقصد هو أن نجمع بين الأمرين، بين الرد العقلي -المهم جدًا لأن الخصوم لايقتنعون بنقولات أهل السنة- وبين الرد النقلي بالسند -لأنه من ناحية من أسندك فقد أحالك_أي برئت ذمته_، ومن ناحية أخرى هو الأصل وهو المراد لأهل السنة، فكما تعلم ياطيب لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء-، وهذا واضح جدًا أخي الحبيب في شبهاتهم الواهية، كلها بلا أسانيد معتبرة عن أئمتهم، ومن أئمتهم أئمة لنا أهل السنة، ولكنهم تقولوا عليهم وكذبوا عليهم-.
فما يضيرنا إن أتينا بالسند؟
بالعكس لا ضير أبدًا
فالخطاب للجميع، ومن أهل السنة عوامٌّ -مثلي- يحبون رؤية السند في القصة حتى تطمئن قلوبهم أكثر وأكثر، وكما تعلم أيضًا كل مُسنِدٍ صحيحِ الإسناد محقِّقِه يكون محلَّ تصديق، فلا نريد أن نكون مثلهم، فنحن من علم الدنيا الإسناد، فلنفخر بذلك ونظهره كلما لاحت لنا فرصة.

جزاكم الله خيرًا أستاذي الكريم وأخي الحبيب.
تقبل مروري يا طيب.

خادم المسلمين
29.12.2009, 18:53
تأييدًا لكلام أخينا الحبيب مجد الإسلام
القصة باطلة عقلا -فضلا عن بطلانها نقلا-
فلقد كان معروفاً عند العرب في الجاهلية -فضلاً عن الإسلام- دفاعهم عن أعراضهم وأهليهم حتى لو أدى ذلك إلى ضرر أنفسهم بل وهلاكها، حتى قال قائلهم:
أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض بالمال
وحمية بني هاشم وأنفتهم وشجاعتهم وكونهم سادة لقريش يجعل العقل يرفض مثل هذه القصة؛ إذ في إثباتها طعن فيهم عامة وفي سيدنا علي رضي الله عنه خاصة.
للدرجة دي انتو خبل يا روافض؟!

مجد الإسلام
30.12.2009, 12:37
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب خادم المسلمين جزاكم الله خيرا
أنا لا أقصد عدم أهمية السند , ولكن الذى أقصده هو أن لكل واحد دور , فكثير من العلماء فند هذا السند ورد عليه , وبالتالى لا فائدة من تكراره , بل رأيت أنه من الأولى أن أرد عليهم عقليا .
فأنا أعنى أنه يجب أن نجيد الأمرين معا , الرد النصى , والرد العقلى , وأنا أحسب أنى أجيد الرد العقلى بعض الشئ , وغيرى ممتاز فى الرد النصى , وبهذا يكون هناك تكامل .

أرجو أن تكون فكرتى قد وصلت .

خادم المسلمين
30.12.2009, 14:34
نعم أخي الحبيب
وجزاكم الله خيرًا

جادي
20.09.2010, 20:42
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
موضوع اكثر من رائع جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله بكم

يقول هبة الله ابن أبي الحديد ، الشيعي المعتزلي :
أما الأمور الشنيعة المستهجنة التي تذكرها الشيعة من إرسال " قنفذ " إلى بيت فاطمة عليها السلام ! ، وأنه ضربها بالسوط فصار في عضدها كالدملج ، وبقي أثره إلى أن ماتت ، وأن عمر أضغطها بين الباب والجدار ، فصاحت : يا أبتاه ، يا رسول الله ! وألقت جنيناً ميتاً ، وجُعل في عنق علي عليه السلام حبلٌ يقاد به وهو يعتل ، وفاطمة خلفه تصرخ ، وتنادى بالويل والثبور ، وابناه حسن وحسين معهما يبكيان ، وأن عليّاً لما أُحضر سلموه البيعة ، فامتنع ، فتهدد بالقتل ، فقال : إذن تقتلون عبد الله ، وأخا رسول الله ! فقالوا : أما عبد الله : فنعم ! وأما أخو رسول الله : فلا ، وأنه طعن فيهم في أوجههم بالنفاق ، وسطر صحيفة الغدر التي اجتمعوا عليها ، وبأنهم أرادوا أن ينفروا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة : فكله لا أصل له عند أصحابنا ! ولا يثبته أحد منهم ! ولا رواه أهل الحديث ، ولا يعرفونه ، وإنما هو شيء تنفرد الشيعة بنقله

حجة الاسلام
20.09.2010, 23:00
هذا هو كلام السيد محمد حسين فضل الله آية الله العظمى أحد أكبر رجال الدين الشيعة ينفي قصة فاطمة ويقول ان كسر ضلعها رواية مكذوبة

http://www.youtube.com/watch?v=Y3YISf5qW6Y&feature=player_embedded

موحد لله
21.09.2010, 06:43
بارك الله فيكم

سبب اتهامهم سيدنا عمر رضي الله عنه انه قتل فاطمة رضي الله عنها هو الحقد الفارسي المجوسي عليه , لان كما تعملون في معركة القادسية فتحت بلاد فارس و هرب كسرى , لذلك تجدونهم اكثر صحابي يحقدون عليه هو سيدنا عمر

لاحظوا ماذا كتبوا في شوارعهم في ايران اهلكها الله

http://sunni-news.net/rtb_uploaded_images/omar-cursed_big1.jpg

يلعنون سيدنا عمر لعنة الله عليهم ابناء المتعه اخوان اصحاب السبت