المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الاعجاز العلمى فى عدم تفاوت البروج


عطية الله المسلم
25.05.2017, 19:56
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وسلاما على المرسلين وصلاة وسلاما على إمام المرسلين والصلاةعلى اله وصحبه ومن تبع نهجه بإحسان إلى يوم الدين وبعد
فمن الحقائق العلمية الفلكية التى كسرت كل المعتقدات القديمة عن النجوم وبروج السماء هى وحدة النظام الفلكى فالافلاك كلها على هيئة بيضاوية سواء نجوما كانت او كواكب والافلاك كلها تدور حول محورها وحول مركز فى مدارات على هيئة قطع ناقص،أما القدماء فكانوا يتصورون أن هناك مستويات سماوية:مستوى للقمر ومستوى للخمس كواكب:الزهرة والمريخ وزحل واورانوس ونبتون ومستوى ثالث للمجموعات النجمية وتخيلوا أنها ثابتة فى مكانها وأنها تشبه الحيوانات والبشر،ولكن القرأن العظيم والنبى الأمين الكريم كانا دوما منحازين للعلم الحقيقى وللحقائق الكونية
قال الله تبارك وتعالى
{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَاأَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِين}[يوسف:4]
وفى الأية السابقة كسر لعقيدة الكواكب الخمسة وكسر للتفاوت بين البروج
وقال الله تبارك وتعالى
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم}[النور:35]
وفى الأية السابقة أن الكواكب الدرية كلها من جنس واحد ولكنه لم يعدها بخمسة كما فى العلوم المعاصرة للقرأن الكريم
وقال الله تبارك وتعالى
{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُور}[الملك:3]
وقال النبى صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابو الدرداء رضى الله تعالى عنه"فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب" والحديث السابق ظاهره أن سائ الكواكب من جنس واحد كما العباد من جنس واحد ومعلوم بل يتفق الملاحدة والعلمانيين معنا أن كلمة كوكب فى مفهوم العرب الاقدمين هو جميع النجوم والكواكب،وهذا ليس كل شئ فأيات القرأن العظيم تتحدث عن النجوم والكواكب عدا الشمس والقمر على أنها وحدة واحدة لا تتفرق وأتحدى لألف سنة بل ليوم القيامة أن يأتى علمانى او منافق او نصرانى او اى كافر مجرم من أى ملة بأية واحدة فى القرأن الكريم تنقل العلوم المعاصرة للقرأن الكريم التى كانت قائمة منذ نموذج الكون السومرى والتى تجعل الكواكب الخمسة من نوع وبقية النجوم من نوع أخر.
https://vb.tafsir.net/tafsir38912/