عطية الله المسلم
25.05.2017, 18:03
المصطلحات العلمية الفلكية فى القرأن الكريم
الحمد لله رب العالمين وسلاما على المرسلين وصلاة وسلاما على إمام المرسلين
محمد الذى شهد له عدوه بأنه الصادق والأمين عليه وعلى صحبه واتباع منهاجه اتم الصلاة والتسليم وبعد،
فمن القضايا التى تثير اللبس فى الأيات الفلكية هى قضية المصطلحات الفلكية فى القرأن العظيم،وهل المصطلحات الفلكية القرأنية هى نفسها المصطلحات الفلكية التى فهمها عرب الجاهلية،الحقيقة لدى شكوك ولكن سأقوم بإذن الله تعالى بتأويل القرأن بالقرأن حتى لا نقع فى أى زيغ او تحريف او غلو
أولا مصطلح النجم:النجم فى القرأن العظيم غير النجم فى علوم الفلك فالنجم فى القرأن الكريم هو كل ما ينجم او يظهر مفرقا فى السماء،قال الله تبارك وتعالى
{فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُوم}{فَقَالَ إِنِّي سَقِيم}[الصافات:89]
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُوم}[الطور:49]
فالنجوم بالمعنى القرأنى تشمل مجموع النجوم الفلكية والكواكب والكويكبات وبلاشك المجموعات النجمية التى تشكل المجرات.
ثانيا مصطلح البرج:هو مصطلح أخص من النجم فهو يشمل مجموع النجوم والكواكب ولعل من الإعجاز القرأنى الذى كشف عنه العلم الحديث أن البروج التى تظهر وتخيلها الإنسان بأشكال حيوانات هى مجموعة نجوم ومجموعات شمسية متقاربة فهى فى النهاية مجموعة بروج ولم يكن القدماء يتصورون هذا ولا أن هذه البروج تتحرك ولكن ظاهر أية الطور49 سبق العلوم الحديثة فى تقرير حركتها كما سبق القرأن الكريم العلوم الحديثة فى تقرير حقيقة عدم تفاوت البروج
{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا}[الفرقان:61]
ثالثا مصطلح المصباح:الذى فى عصر النبوة وسيقرء كلام القرأن الكريم عن مصابيح السماء سيتصور أن المصابيح هى كل ما فى السماء من نجوم وكواكب ولكن الأن فى عصرنا نعرف بأن الشمس ليست السراج الوحيد فى السماء وهناك شموس ونجوم ومصابيح أخرى وقد اشار القرأن العظيم اشارة لا يعرفها إلا ابناء عصرنا عندما قال بأن المصابيح هى التى منها رجوم الشياطين
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير}[الملك:5]
وهذا الوصف لم يُقال للكواكب ولا للنجوم بل فقط للمصابيح ومعلوم الأن من العلوم التجريبية أن الشمس التى هى سراج مجموعتنا الشمسية هى أصل كل ما فى المجموعة الشمسية وكل الرجوم من شهب ونيازك تتساقط على الأرض إنما كانت من الشمس قبل تمايز المجموعة الشمسية وإن لم تكن من الشمس فمن شمس أخرى او مجموعة شمسية اخرى رغم صعوبة هذا عمليا فالمصابيح هى الاصل.
http://antishobhat.blogspot.com.eg/2013/06/blog-post_18.html
رابعا مصطلح الكوكب:هذا المصطلح فى لغة عرب الجزيرة هو نفسه مصطلح النجم،ولكن من إعجاز القرأن الكريم أنه بإستثناء أية واحدة فكل الايات تتحدث عن الكوكب كما هو فى العلوم الفلكية الحديثة بأنه تابع النجم او الشمس،والأية الوحيدة التى ظهر فيها الكوكب بمعنى النجم هى هذه
{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِب}[الصافات:6]
الحمد لله رب العالمين وسلاما على المرسلين وصلاة وسلاما على إمام المرسلين
محمد الذى شهد له عدوه بأنه الصادق والأمين عليه وعلى صحبه واتباع منهاجه اتم الصلاة والتسليم وبعد،
فمن القضايا التى تثير اللبس فى الأيات الفلكية هى قضية المصطلحات الفلكية فى القرأن العظيم،وهل المصطلحات الفلكية القرأنية هى نفسها المصطلحات الفلكية التى فهمها عرب الجاهلية،الحقيقة لدى شكوك ولكن سأقوم بإذن الله تعالى بتأويل القرأن بالقرأن حتى لا نقع فى أى زيغ او تحريف او غلو
أولا مصطلح النجم:النجم فى القرأن العظيم غير النجم فى علوم الفلك فالنجم فى القرأن الكريم هو كل ما ينجم او يظهر مفرقا فى السماء،قال الله تبارك وتعالى
{فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُوم}{فَقَالَ إِنِّي سَقِيم}[الصافات:89]
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُوم}[الطور:49]
فالنجوم بالمعنى القرأنى تشمل مجموع النجوم الفلكية والكواكب والكويكبات وبلاشك المجموعات النجمية التى تشكل المجرات.
ثانيا مصطلح البرج:هو مصطلح أخص من النجم فهو يشمل مجموع النجوم والكواكب ولعل من الإعجاز القرأنى الذى كشف عنه العلم الحديث أن البروج التى تظهر وتخيلها الإنسان بأشكال حيوانات هى مجموعة نجوم ومجموعات شمسية متقاربة فهى فى النهاية مجموعة بروج ولم يكن القدماء يتصورون هذا ولا أن هذه البروج تتحرك ولكن ظاهر أية الطور49 سبق العلوم الحديثة فى تقرير حركتها كما سبق القرأن الكريم العلوم الحديثة فى تقرير حقيقة عدم تفاوت البروج
{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا}[الفرقان:61]
ثالثا مصطلح المصباح:الذى فى عصر النبوة وسيقرء كلام القرأن الكريم عن مصابيح السماء سيتصور أن المصابيح هى كل ما فى السماء من نجوم وكواكب ولكن الأن فى عصرنا نعرف بأن الشمس ليست السراج الوحيد فى السماء وهناك شموس ونجوم ومصابيح أخرى وقد اشار القرأن العظيم اشارة لا يعرفها إلا ابناء عصرنا عندما قال بأن المصابيح هى التى منها رجوم الشياطين
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير}[الملك:5]
وهذا الوصف لم يُقال للكواكب ولا للنجوم بل فقط للمصابيح ومعلوم الأن من العلوم التجريبية أن الشمس التى هى سراج مجموعتنا الشمسية هى أصل كل ما فى المجموعة الشمسية وكل الرجوم من شهب ونيازك تتساقط على الأرض إنما كانت من الشمس قبل تمايز المجموعة الشمسية وإن لم تكن من الشمس فمن شمس أخرى او مجموعة شمسية اخرى رغم صعوبة هذا عمليا فالمصابيح هى الاصل.
http://antishobhat.blogspot.com.eg/2013/06/blog-post_18.html
رابعا مصطلح الكوكب:هذا المصطلح فى لغة عرب الجزيرة هو نفسه مصطلح النجم،ولكن من إعجاز القرأن الكريم أنه بإستثناء أية واحدة فكل الايات تتحدث عن الكوكب كما هو فى العلوم الفلكية الحديثة بأنه تابع النجم او الشمس،والأية الوحيدة التى ظهر فيها الكوكب بمعنى النجم هى هذه
{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِب}[الصافات:6]