د.محمد عامر
29.10.2016, 21:09
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبدالله خير من بلغ الرسالة وادي الامانة ونصح الامة فاجزه يا الله عنا خير الجزاء وعلي اله واصحابه الطيبين الاطهار اجمعين
وبعد:
يعتقد المسيحيون وكما نعرف ان يسوع هو الله المتجسد وكانت لحظة التجسد
منذ بداية نموه داخل رحم امه مريم وان اللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين من لحظتها
مما يعني ان داخل الرحم الله المتجسد وايضا عند ولادته ثم اثناء الرضاعة
وفي سن الطفولة والصبي والشباب
حتي بلغ عمر الثلاثين وفي هذا العمر تحديدا بدات دعوته وتكريزه بالبشارة والملكوت كاله متجسد
وقد تنتابني بعض الاسئلة والاستتفسارات المحيرة والتي وبالتأكيد تدفع العقل الي التشتيت والخبل
وساذكر القليل من علامات الاستفهام المحيرة :
لماذا بدأ الله المتجسد (يسوع) دعوته وكرازته وبشارته في الثلاثين من عمره
رغم انه الله المتجسد بمفهوم معني الالوهية لا يحده وقت او زمان....
ولندع جانبا هذا المفهوم عن معني الالوهية
اليس عمر 18 عاما هو سن الرشد وعمر 20 هو سن اكتمال النضج العقلي ....
اليس من تدمير العقل ان نتخيل ان :
هذا الجنين الذي داخل الرحم ويسبح في سائله .........................هو الله المتجسد
و
هذا المولود بين ثنايا المشيمة والدماء....................................هو الله المتجسد
و
هذا البيبي الرضيع والذي يبكي ويضحك ويلهو ويحبو...............هو الله المتجسد
و
ان هذا الطفل بتصرفاته الطفولية من لعب وقفز وتنطيط ...............هو الله المتجسد
و
ان هذا الصبي الذي يروح ويغدو ويلهو ويلعب..........................هو الله المتجسد
و
ان هذا الفتي اليافع والذي يتعلم مهنة ما...................................هو الله المتجسد
و
ان هذا الشاب يكد ويتعب ليقتات ويعيش....................................هو الله المتجسد
اليس يا اخواني مجرد الظن والتفكير في ذلك وان الله بقدرته وعظمته ومشيئته هو ذاته
يسوع (الله المتجسد)......ضرب من الجنون والخبل
ثم هل يليق ان نقول عن الله المتجسد (وما ادراك سبحانه وتعالي )كما قال لوقا:
(وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ.)
(لوقا 2: 52 )
اذ كيف لله المتجسد ان يتقدم في الحكمة وهو الحكمة ذاتها والقامة ذاتها والنعمة ذاتها بمفهومنا عن الالوهية
فاذا كان يسوع هو الله المتجسد فالاولي ان يعرف ذلك من ارضعته وربته واحتضنته ودائما
قريبة منه او حتي يكون لديها هي واخوته بعض التلميحات من سلوكياته وتصرفاته او حتي مما نبأها
به ملاك الرب جبريل كما في لوقا 1:
(31 وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.
32 هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،)
معني ذلك ان امه مريم واخوانه وأقاربه الاخرين عرفوا ان يسوع ما هو الا هبة من الله وان كل افعاله تنم عن تعقل وحكمة وخالية من الذنوب والآثام
اذن ابعد هذه البشارة والتي وبالتأكيد عرفها الغريب ايضا
يأتي مرقس ويقول:
(وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «إِنَّهُ مُخْتَلٌ!.)
(مرقس 3: 21)
كيف يقول اقرباؤه عنه انه مختل...؟؟!!........
اليست امه هي التي بشرها ملاك الرب به........وتواترت
بشارتها للقريب والغريب...............؟؟!
اذن من الطبيعي والبديهي ان يؤمنوا بما يقول ويفعل وليس اتهامه
بالخبل......فهل يليق هذا الاتهام المشين بالله المتجسد
ثم ياتي متي 3:
13 حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
14 وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ! )
15 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
17 وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ)
ثم ان من اقربائه يوحنا المعمدان.....اليس يوحنا نبي...........فهل النبي لا يعرف الههه....؟؟!!
وكيف تجرأ علي تعميد الله المتجسد وهو نبي له........؟؟
........فهل يليق ان يقوم بتعميد الله المتجسد بشر....... واي اله هذا الذي انت له نبي
وهل لدي الله المتجسد خطايا اوذنوب كي يعمد بالماء..........؟؟؟!!!
وهل الله المتجسد يكذب .........اليس في الكذب خطية........؟؟!
فالله يعلم الغيب ويعلم السر واخفي....................نعم نؤمن بذلك
فان كان يسوع هو الله المتجسد فلماذا تنفي عنه هذه الصفة يا مرقس
(وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.)
(مرقس 13: 32 )
ليس هذا فحسب ولكن متي ادعي ايضا عليه عدم معرفته بما ليس غيب
18 وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ،
19 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ.
(متي 21)
.......................
هذا غيض من فيض لعلامات الاستفهام والتي تجعل العقل يشت والقلب ينفطر................
دمتم بخير
مع اطيب تحياتي
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبدالله خير من بلغ الرسالة وادي الامانة ونصح الامة فاجزه يا الله عنا خير الجزاء وعلي اله واصحابه الطيبين الاطهار اجمعين
وبعد:
يعتقد المسيحيون وكما نعرف ان يسوع هو الله المتجسد وكانت لحظة التجسد
منذ بداية نموه داخل رحم امه مريم وان اللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين من لحظتها
مما يعني ان داخل الرحم الله المتجسد وايضا عند ولادته ثم اثناء الرضاعة
وفي سن الطفولة والصبي والشباب
حتي بلغ عمر الثلاثين وفي هذا العمر تحديدا بدات دعوته وتكريزه بالبشارة والملكوت كاله متجسد
وقد تنتابني بعض الاسئلة والاستتفسارات المحيرة والتي وبالتأكيد تدفع العقل الي التشتيت والخبل
وساذكر القليل من علامات الاستفهام المحيرة :
لماذا بدأ الله المتجسد (يسوع) دعوته وكرازته وبشارته في الثلاثين من عمره
رغم انه الله المتجسد بمفهوم معني الالوهية لا يحده وقت او زمان....
ولندع جانبا هذا المفهوم عن معني الالوهية
اليس عمر 18 عاما هو سن الرشد وعمر 20 هو سن اكتمال النضج العقلي ....
اليس من تدمير العقل ان نتخيل ان :
هذا الجنين الذي داخل الرحم ويسبح في سائله .........................هو الله المتجسد
و
هذا المولود بين ثنايا المشيمة والدماء....................................هو الله المتجسد
و
هذا البيبي الرضيع والذي يبكي ويضحك ويلهو ويحبو...............هو الله المتجسد
و
ان هذا الطفل بتصرفاته الطفولية من لعب وقفز وتنطيط ...............هو الله المتجسد
و
ان هذا الصبي الذي يروح ويغدو ويلهو ويلعب..........................هو الله المتجسد
و
ان هذا الفتي اليافع والذي يتعلم مهنة ما...................................هو الله المتجسد
و
ان هذا الشاب يكد ويتعب ليقتات ويعيش....................................هو الله المتجسد
اليس يا اخواني مجرد الظن والتفكير في ذلك وان الله بقدرته وعظمته ومشيئته هو ذاته
يسوع (الله المتجسد)......ضرب من الجنون والخبل
ثم هل يليق ان نقول عن الله المتجسد (وما ادراك سبحانه وتعالي )كما قال لوقا:
(وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ.)
(لوقا 2: 52 )
اذ كيف لله المتجسد ان يتقدم في الحكمة وهو الحكمة ذاتها والقامة ذاتها والنعمة ذاتها بمفهومنا عن الالوهية
فاذا كان يسوع هو الله المتجسد فالاولي ان يعرف ذلك من ارضعته وربته واحتضنته ودائما
قريبة منه او حتي يكون لديها هي واخوته بعض التلميحات من سلوكياته وتصرفاته او حتي مما نبأها
به ملاك الرب جبريل كما في لوقا 1:
(31 وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.
32 هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،)
معني ذلك ان امه مريم واخوانه وأقاربه الاخرين عرفوا ان يسوع ما هو الا هبة من الله وان كل افعاله تنم عن تعقل وحكمة وخالية من الذنوب والآثام
اذن ابعد هذه البشارة والتي وبالتأكيد عرفها الغريب ايضا
يأتي مرقس ويقول:
(وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «إِنَّهُ مُخْتَلٌ!.)
(مرقس 3: 21)
كيف يقول اقرباؤه عنه انه مختل...؟؟!!........
اليست امه هي التي بشرها ملاك الرب به........وتواترت
بشارتها للقريب والغريب...............؟؟!
اذن من الطبيعي والبديهي ان يؤمنوا بما يقول ويفعل وليس اتهامه
بالخبل......فهل يليق هذا الاتهام المشين بالله المتجسد
ثم ياتي متي 3:
13 حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
14 وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ! )
15 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
17 وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ)
ثم ان من اقربائه يوحنا المعمدان.....اليس يوحنا نبي...........فهل النبي لا يعرف الههه....؟؟!!
وكيف تجرأ علي تعميد الله المتجسد وهو نبي له........؟؟
........فهل يليق ان يقوم بتعميد الله المتجسد بشر....... واي اله هذا الذي انت له نبي
وهل لدي الله المتجسد خطايا اوذنوب كي يعمد بالماء..........؟؟؟!!!
وهل الله المتجسد يكذب .........اليس في الكذب خطية........؟؟!
فالله يعلم الغيب ويعلم السر واخفي....................نعم نؤمن بذلك
فان كان يسوع هو الله المتجسد فلماذا تنفي عنه هذه الصفة يا مرقس
(وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.)
(مرقس 13: 32 )
ليس هذا فحسب ولكن متي ادعي ايضا عليه عدم معرفته بما ليس غيب
18 وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ،
19 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ.
(متي 21)
.......................
هذا غيض من فيض لعلامات الاستفهام والتي تجعل العقل يشت والقلب ينفطر................
دمتم بخير
مع اطيب تحياتي