الفيفي
05.04.2016, 18:55
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
يقول تعالى آمرا رسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو الخلق إلى الله أي بالحكمة
قال ابن جرير : وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة ( والموعظة الحسنة ) أي : بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ؛ ليحذروا بأس الله تعالى . ابن كثير
دعوة الناس إلى الإسلام بالقول والعمل، إذا بقيت بالقول لا تؤثر أبداً، لذلك: لا بد من أن نلحظ أن هناك دعوة صامتة؛ وهي دعوة بليغة، بل يمكن أن تكون أكبر داعية دون أن تحرك شفتيك، أمانتك دعوة، عفتك دعوة، أن تكون صادقاً دعوة، أن تؤثر الحكم الشرعي على مصالحك فيمن حولك فأنت داعية، بهذا تتوسع الدعوة دائرتها إلى درجة أن كل موقف أخلاقي تفقه, هو في الحقيقة دعوة إلى الله.
قال تعالى:
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
فدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وأتباعه قامت على العلم والبصيرة في الدين، ودعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن. وذلك لا خراجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور التوحيد والإيمان، ومن ظلمات البدع إلى نور السنة، ومن المعاصي إلى الطاعة، ومن النار إلى الجنة.
يقول تعالى آمرا رسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو الخلق إلى الله أي بالحكمة
قال ابن جرير : وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة ( والموعظة الحسنة ) أي : بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ؛ ليحذروا بأس الله تعالى . ابن كثير
دعوة الناس إلى الإسلام بالقول والعمل، إذا بقيت بالقول لا تؤثر أبداً، لذلك: لا بد من أن نلحظ أن هناك دعوة صامتة؛ وهي دعوة بليغة، بل يمكن أن تكون أكبر داعية دون أن تحرك شفتيك، أمانتك دعوة، عفتك دعوة، أن تكون صادقاً دعوة، أن تؤثر الحكم الشرعي على مصالحك فيمن حولك فأنت داعية، بهذا تتوسع الدعوة دائرتها إلى درجة أن كل موقف أخلاقي تفقه, هو في الحقيقة دعوة إلى الله.
قال تعالى:
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
فدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وأتباعه قامت على العلم والبصيرة في الدين، ودعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن. وذلك لا خراجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور التوحيد والإيمان، ومن ظلمات البدع إلى نور السنة، ومن المعاصي إلى الطاعة، ومن النار إلى الجنة.