المدافع الحق
23.06.2015, 12:23
العارفين بالله
مخطوطات نجع حمادي .. و التي قدمت لنا الفكر الإسلامي و حاولت يد الترجمة العبث بها ... لانها كتبت في ظروف مسيحية عصيبة ... نقدم فيها سورة الإخلاص كما وردت في القران الكريم :SMILS171:
Eugnostos : عارفين ، لديهم العلم ، مدركين
The blessed : المبارك ، الله
Eugnostos the Blessed
أولا : الوحدانية ... انكار ان يكون المخلوق أله أو ابن إله .......... يقول الكاتب :36_1_12:
I want you to know that all men born from the foundation of the world until now are dust.
اعلموا أن كل البشر الذين ولدوا من بداية تأسيس هذا العالم حتى الآن هم خلقاً من تراب.....
يبدأ الكاتب في توضيح و شرح معنى كلمة عبرية و هي " ألوهيم " و التي ترجمت في النص إلى " He-Who-Is " و هي تعني بالطبع كلمة " الله " في لغتنا العربية ...... يقول الكاتب موضحاً فكرته عن الله .... و هو ما نسميه نحن سورة الإخلاص ... الله أحد .... لم يلد و لم يولد ..... و لم يكن له كفؤا احد ... صدق الله العظيم .
He-Who-Is is ineffable. .................... For he is immortal and eternal, having no birth; for everyone who has birth will perish. … He is unbegotten, having no beginning; for everyone who has a beginning has an end. He has no human form; for whoever has human form is the creation of another.
الترجمة :
الله عز و جل ،لا يمكن وصفه ........... لأنه هو الخالد والأبدي ، لم يولد؛ لأن كل من يولد ينتهي بالموت . لم يلد، فليس له بداية ، فكل من له بداية لابد أن تكون له نهاية . ليس هيئته كهيئة البشر ، لأن كل من يشبه البشر فهو مخلوق و له خالق .
...............................
و هنا نرى الكاتب يضرب بعرض الحائط قصة الثالوث المزيفة و يقرأ علينا سورة الاخلاص بحسب فهمه و بكلماته ، و هذه الترجمة أراد المترجم فيها أن يتلاعب بمعنى كلمة ألوهيم ، فترجمهما كما أشرت في البداية إلى معناها " He-Who-Is " هو الذي هو .... و هذا تجنيا منه على الاسم العظيم لله و ابعادا للقارئ و بفكره عن المعنى الصحيح لفهم الله عز و جل ... في هذا العصر .
و يؤكد الرجل الذي كتب هذا أن ما قاله هنا يكفي ، و ان كل عاقل لابد أنه أدرك المعنى الحقيقي لله من خلال كلماته و انه لا مجال للجدل فيما قدم من معلومات ، واضحة وضوح الشمس في كبد النهار .
But this much is enough, since it is impossible for anyone to dispute the nature of the words I have just spoken about the blessed, imperishable, true God.
الترجمة :
و لكن هذا القدر يكفي ، لأنه من المستحيل على أي شخص أن يجادل في طبيعة الكلمات التي قلتها للتو عن الله الحق السرمدي المبارك .
..................
ثم يبدأ في تعميق فكرة الله و البعد عن التجسيد له عز و جل :
The Lord of the Universe is not rightly called 'Father' but 'Forefather'. For the Father is the beginning (or principle) of what is visible. For he (the Lord) is the beginningless Forefather.
الترجمة :
ليس من الصواب أن نقول عن الله - Lord of the Universe- أنه " الآب 'Father' " و لكن يجب أن نقول الآب الأبدي " Forefather " ، و ذلك لأن الأب هو نقطة بداية أو جوهر لما هو منظور و ملموس ، و لكن الله أبدي سرمدي بلا بداية beginningless .
........................
نعلم جلياً أن كلمة محمد في العبرية تؤدي إلى معاني كثيرة منها المرغوب و المشتهى و المحبوب و هي تأتي من فعل أحب
מַחְמָדmachmâd, makh-mawd'; from H2530 (https://www.blueletterbible.org/lang/lexicon/lexicon.cfm?Strongs=H2530); delightful; hence, a delight, i.e. object of affection or desire:—beloved, desire, goodly, lovely, pleasant (thing).
و هي تعني المحبوب - أو الجميل – المرغوب
نستعين بقاموس أخر
Ben Yehuda's Hebrew-English Dictionary defines "" as "lovely, coveted one, precious one, praised one".
نفس المعنى و من هنا ظهرت كلمة حب – Love - في هذا النص لتعريف شخصية النبي محمد صلى الله عليه و سلم فهل هذا محض صدفة .
و بالعودة لانجيل برنابا ، الذي اخبرنا أن روح النبي محمد صلى الله عليه و سلم هي اول ما خلق الله و وضعها في بهاء سماوي ، قبل خلق العالم بستين الف سنة ، و لا مجال هنا لاثبات صحة هذا الكلام من عدمه بينما هذا هو ما كان تقليديا في هذه الحقبة الزمنية ، و هنا نرى أن محمد من اجله خلق الله كل شئ ، من اجل حبيبه محمد أو كما تقال بالانجليزية Consort بمعنى رفيق أو حبيب أو عشيق ... و تطرقت فيما مضى الي اثبات التداخل بين كلمة صوفيا و كلمة أحمد أو حكاموت و اكاموت و التي تعني أحمد و التي يلجأ المترجم سواء اليوناني الذي نقل عن اصل عبري إلى ترجمتها إلى كلمة صوفيا Sophia و التي تعني حكمة باليونانية ....
His female aspect is 'First-begotten Sophia, Mother of the Universe,' whom some call 'Love'.
الترجمة :
هيئته الانثوية هي " أحمد أول المخلوقات ، أول من ولد أو أنجب " ، أصل هذا العالم ( أم هذا الكون ) ، و الذي يسميه البعض " الحب – محمد" . ............... :36_21_4:
و كما قلنا عن معنى اسم محمد بالعبرية و هو بمعنى الحب و الرغبة و الاشتياق .....
و يختتم الكاتب مقاله عن النبؤة التي يقول فيها أنه قد ابلغكم بهذا الرسول الكريم ، فحين يبعث هذا النبي عليكم باتباعه و الاصغاء له .
All I have just said to you, I said in the way that you might accept, until the one who need not be taught appears among you, and he will speak all these things to you joyously and in pure knowledge.
و قد اخبرتكم للتو ، قلت لكم بطريقة تتقبلونها ، حتى إذا بعث بينكم هذا النبي الأمي (the one who need not be taught) - سوف يخبركم بهذه الاشياء بكل فرح و بمعرفة طاهرة . :36_17_1:
للحوار بقية
مخطوطات نجع حمادي .. و التي قدمت لنا الفكر الإسلامي و حاولت يد الترجمة العبث بها ... لانها كتبت في ظروف مسيحية عصيبة ... نقدم فيها سورة الإخلاص كما وردت في القران الكريم :SMILS171:
Eugnostos : عارفين ، لديهم العلم ، مدركين
The blessed : المبارك ، الله
Eugnostos the Blessed
أولا : الوحدانية ... انكار ان يكون المخلوق أله أو ابن إله .......... يقول الكاتب :36_1_12:
I want you to know that all men born from the foundation of the world until now are dust.
اعلموا أن كل البشر الذين ولدوا من بداية تأسيس هذا العالم حتى الآن هم خلقاً من تراب.....
يبدأ الكاتب في توضيح و شرح معنى كلمة عبرية و هي " ألوهيم " و التي ترجمت في النص إلى " He-Who-Is " و هي تعني بالطبع كلمة " الله " في لغتنا العربية ...... يقول الكاتب موضحاً فكرته عن الله .... و هو ما نسميه نحن سورة الإخلاص ... الله أحد .... لم يلد و لم يولد ..... و لم يكن له كفؤا احد ... صدق الله العظيم .
He-Who-Is is ineffable. .................... For he is immortal and eternal, having no birth; for everyone who has birth will perish. … He is unbegotten, having no beginning; for everyone who has a beginning has an end. He has no human form; for whoever has human form is the creation of another.
الترجمة :
الله عز و جل ،لا يمكن وصفه ........... لأنه هو الخالد والأبدي ، لم يولد؛ لأن كل من يولد ينتهي بالموت . لم يلد، فليس له بداية ، فكل من له بداية لابد أن تكون له نهاية . ليس هيئته كهيئة البشر ، لأن كل من يشبه البشر فهو مخلوق و له خالق .
...............................
و هنا نرى الكاتب يضرب بعرض الحائط قصة الثالوث المزيفة و يقرأ علينا سورة الاخلاص بحسب فهمه و بكلماته ، و هذه الترجمة أراد المترجم فيها أن يتلاعب بمعنى كلمة ألوهيم ، فترجمهما كما أشرت في البداية إلى معناها " He-Who-Is " هو الذي هو .... و هذا تجنيا منه على الاسم العظيم لله و ابعادا للقارئ و بفكره عن المعنى الصحيح لفهم الله عز و جل ... في هذا العصر .
و يؤكد الرجل الذي كتب هذا أن ما قاله هنا يكفي ، و ان كل عاقل لابد أنه أدرك المعنى الحقيقي لله من خلال كلماته و انه لا مجال للجدل فيما قدم من معلومات ، واضحة وضوح الشمس في كبد النهار .
But this much is enough, since it is impossible for anyone to dispute the nature of the words I have just spoken about the blessed, imperishable, true God.
الترجمة :
و لكن هذا القدر يكفي ، لأنه من المستحيل على أي شخص أن يجادل في طبيعة الكلمات التي قلتها للتو عن الله الحق السرمدي المبارك .
..................
ثم يبدأ في تعميق فكرة الله و البعد عن التجسيد له عز و جل :
The Lord of the Universe is not rightly called 'Father' but 'Forefather'. For the Father is the beginning (or principle) of what is visible. For he (the Lord) is the beginningless Forefather.
الترجمة :
ليس من الصواب أن نقول عن الله - Lord of the Universe- أنه " الآب 'Father' " و لكن يجب أن نقول الآب الأبدي " Forefather " ، و ذلك لأن الأب هو نقطة بداية أو جوهر لما هو منظور و ملموس ، و لكن الله أبدي سرمدي بلا بداية beginningless .
........................
نعلم جلياً أن كلمة محمد في العبرية تؤدي إلى معاني كثيرة منها المرغوب و المشتهى و المحبوب و هي تأتي من فعل أحب
מַחְמָדmachmâd, makh-mawd'; from H2530 (https://www.blueletterbible.org/lang/lexicon/lexicon.cfm?Strongs=H2530); delightful; hence, a delight, i.e. object of affection or desire:—beloved, desire, goodly, lovely, pleasant (thing).
و هي تعني المحبوب - أو الجميل – المرغوب
نستعين بقاموس أخر
Ben Yehuda's Hebrew-English Dictionary defines "" as "lovely, coveted one, precious one, praised one".
نفس المعنى و من هنا ظهرت كلمة حب – Love - في هذا النص لتعريف شخصية النبي محمد صلى الله عليه و سلم فهل هذا محض صدفة .
و بالعودة لانجيل برنابا ، الذي اخبرنا أن روح النبي محمد صلى الله عليه و سلم هي اول ما خلق الله و وضعها في بهاء سماوي ، قبل خلق العالم بستين الف سنة ، و لا مجال هنا لاثبات صحة هذا الكلام من عدمه بينما هذا هو ما كان تقليديا في هذه الحقبة الزمنية ، و هنا نرى أن محمد من اجله خلق الله كل شئ ، من اجل حبيبه محمد أو كما تقال بالانجليزية Consort بمعنى رفيق أو حبيب أو عشيق ... و تطرقت فيما مضى الي اثبات التداخل بين كلمة صوفيا و كلمة أحمد أو حكاموت و اكاموت و التي تعني أحمد و التي يلجأ المترجم سواء اليوناني الذي نقل عن اصل عبري إلى ترجمتها إلى كلمة صوفيا Sophia و التي تعني حكمة باليونانية ....
His female aspect is 'First-begotten Sophia, Mother of the Universe,' whom some call 'Love'.
الترجمة :
هيئته الانثوية هي " أحمد أول المخلوقات ، أول من ولد أو أنجب " ، أصل هذا العالم ( أم هذا الكون ) ، و الذي يسميه البعض " الحب – محمد" . ............... :36_21_4:
و كما قلنا عن معنى اسم محمد بالعبرية و هو بمعنى الحب و الرغبة و الاشتياق .....
و يختتم الكاتب مقاله عن النبؤة التي يقول فيها أنه قد ابلغكم بهذا الرسول الكريم ، فحين يبعث هذا النبي عليكم باتباعه و الاصغاء له .
All I have just said to you, I said in the way that you might accept, until the one who need not be taught appears among you, and he will speak all these things to you joyously and in pure knowledge.
و قد اخبرتكم للتو ، قلت لكم بطريقة تتقبلونها ، حتى إذا بعث بينكم هذا النبي الأمي (the one who need not be taught) - سوف يخبركم بهذه الاشياء بكل فرح و بمعرفة طاهرة . :36_17_1:
للحوار بقية