Just asking
21.09.2009, 01:50
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image176.gif
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image548.gif (http://up.mr3oobqatar.com/uploads/images/mr3oobqatar38c5689a09.gif)
الخوف من الله واليوم الآخر وأثره في التربية
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image074.gif
هذه بعض شهادات الملحدين في أثر الدين في الخلق والسلوك. ولكن قوماً مع هذا يشيعون أن طريقة الدين في التخويف من الله ومن الحساب في الآخرة تنافي تربية الشخصية الحرة النامية المستقلة!
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image206.gif
ونقول لهؤلاء -فضلاً عما تقدم- إن تجريد التربية من عنصر الخوف تجريداً تاماً مطلقاً، إنما هو ادعاء مزعوم، وخيال موهوم، وإنكار لواقع الإنسان الذي خلقه الله يرجو ويخاف، ويأمل ويخشى، وإذا كان الخوف أمراً لابد منه فليكن من مالك الملك وخالق الخلق وصاحب الأمر كله، ولنغلق منافذ الخوف جميعها بحد ذاك، فلا خوف من مخلوق صغر أو كبر، إلا ما اقتضته لجبلة.
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image206.gif
وذلك في الحق هو منبع الشجاعة، ومصدر القوة، وهو شأن المؤمنين(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله) (الأحزاب: 39) (يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) (المائدة:54) (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) (آل عمران: 175) (فلا تخشوا الناس واخشون، ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً) (المائدة: 44).
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image206.gif
وفي الآثار: "من خاف الله خوف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء".
على أن خوف المؤمن من ربه إنما هو خوف من قاض عادل أن ينزل به العقوبة على جرمه، لا خوف من ملك غشوم يأخذ البريء بذنب المسيء. إنه أشبه بخوف الابن من غضبة أبيه عليه إذا انحرف عن سواء الطريق، وهو مع هذا خوف مشوب بالرجاء في عفو الله، والأمل في سعة رحمته. على سنة أولئك الذين وصفهم القرآن بقوله: (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه) (الإسراء: 57) (أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة رب (الزمر: 9).
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image206.gif
والقران يرشد دائماً إلى الحد الوسط بين الخوف والرجاء، فلا ينبغي أن ينتهي الخوف إلى اليأس من روح الله، كما لا ينبغي أن يصل به الرجاء إلى الأمن من مكر الله (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) (الأعراف: 99)، كما (لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (يوسف: 87).
وصفات الله تعالى في القرآن من شأنها أن تؤدى إلى هذا التوازن في نفس المؤمن (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب) (غافر: 3). (اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم) (المائدة: 98) (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم) (الحجر: 49، 50).
فكيف يعد مثل هذا الخوف منافياً للتربية المثالية، ومعوقاً لنمو الشخصية؟
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image139.gif
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image548.gif (http://up.mr3oobqatar.com/uploads/images/mr3oobqatar38c5689a09.gif)
الخوف من الله واليوم الآخر وأثره في التربية
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image074.gif
هذه بعض شهادات الملحدين في أثر الدين في الخلق والسلوك. ولكن قوماً مع هذا يشيعون أن طريقة الدين في التخويف من الله ومن الحساب في الآخرة تنافي تربية الشخصية الحرة النامية المستقلة!
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image206.gif
ونقول لهؤلاء -فضلاً عما تقدم- إن تجريد التربية من عنصر الخوف تجريداً تاماً مطلقاً، إنما هو ادعاء مزعوم، وخيال موهوم، وإنكار لواقع الإنسان الذي خلقه الله يرجو ويخاف، ويأمل ويخشى، وإذا كان الخوف أمراً لابد منه فليكن من مالك الملك وخالق الخلق وصاحب الأمر كله، ولنغلق منافذ الخوف جميعها بحد ذاك، فلا خوف من مخلوق صغر أو كبر، إلا ما اقتضته لجبلة.
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image206.gif
وذلك في الحق هو منبع الشجاعة، ومصدر القوة، وهو شأن المؤمنين(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله) (الأحزاب: 39) (يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) (المائدة:54) (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) (آل عمران: 175) (فلا تخشوا الناس واخشون، ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً) (المائدة: 44).
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image206.gif
وفي الآثار: "من خاف الله خوف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء".
على أن خوف المؤمن من ربه إنما هو خوف من قاض عادل أن ينزل به العقوبة على جرمه، لا خوف من ملك غشوم يأخذ البريء بذنب المسيء. إنه أشبه بخوف الابن من غضبة أبيه عليه إذا انحرف عن سواء الطريق، وهو مع هذا خوف مشوب بالرجاء في عفو الله، والأمل في سعة رحمته. على سنة أولئك الذين وصفهم القرآن بقوله: (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه) (الإسراء: 57) (أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة رب (الزمر: 9).
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image206.gif
والقران يرشد دائماً إلى الحد الوسط بين الخوف والرجاء، فلا ينبغي أن ينتهي الخوف إلى اليأس من روح الله، كما لا ينبغي أن يصل به الرجاء إلى الأمن من مكر الله (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) (الأعراف: 99)، كما (لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (يوسف: 87).
وصفات الله تعالى في القرآن من شأنها أن تؤدى إلى هذا التوازن في نفس المؤمن (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب) (غافر: 3). (اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم) (المائدة: 98) (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم) (الحجر: 49، 50).
فكيف يعد مثل هذا الخوف منافياً للتربية المثالية، ومعوقاً لنمو الشخصية؟
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image139.gif