موضي الظفيري
07.03.2015, 00:00
بسم الله الرحمن الرحيم
حث الله عز وجل على صفة العفو والتسامح
ورغّب من اتصف بها وأخلصها لوجهه تعالى
أن يجزيه ويغفر له وأن ذلك يقربه للتقوى ..
قال تعالى :
( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) سورة التغابن .
وقال تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
سورة آل عمران .
قال الإمام ابن كثير في تفسيره :
أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد
وهذا أكمل الأحوال. أ.هـ. تفسير ابن كثير 2/122
حث الإسلام على ذلك
فسارع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعهم من السلف
إلى هذه الخصلة الحميدة التي تقربهم إلى الله تعالى وترفعهم درجات بإذن الله
فالمسلم يجاهد نفسه على أن لاتبقى في نفسه على أحد حقد أو كراهيه لأخيه المسلم
فيطهر نفسه عن كل مايشوبها من مطامع وانتقامات ويسلك مسلك السلف رحمهم الله في ذلك
جاعلاً النبي صلى الله عليه وسلم قدوته وعلى خطاه يسير
حتى يلقى الله تعالى وليس قي قلبه شيء على المسلمين فيجازيه تعالى بمنّه وكرمه
ويقرّ عينه بإذن الله ..
هذهِ كلمات مختصرة تذكيراً بخصلة من ضمن الخصال الحميدة
التي حث عليها الشارع وجعل لها فضلاً وذكرها القرآن وذكرتها السنة أيضا
أسأل الله أن يتقبل منا ويغفر لنا ويجعلنا ممن سمع القول فأتبع أحسنه
والحمد لله أولاً وآخرا .
حث الله عز وجل على صفة العفو والتسامح
ورغّب من اتصف بها وأخلصها لوجهه تعالى
أن يجزيه ويغفر له وأن ذلك يقربه للتقوى ..
قال تعالى :
( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) سورة التغابن .
وقال تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
سورة آل عمران .
قال الإمام ابن كثير في تفسيره :
أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد
وهذا أكمل الأحوال. أ.هـ. تفسير ابن كثير 2/122
حث الإسلام على ذلك
فسارع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعهم من السلف
إلى هذه الخصلة الحميدة التي تقربهم إلى الله تعالى وترفعهم درجات بإذن الله
فالمسلم يجاهد نفسه على أن لاتبقى في نفسه على أحد حقد أو كراهيه لأخيه المسلم
فيطهر نفسه عن كل مايشوبها من مطامع وانتقامات ويسلك مسلك السلف رحمهم الله في ذلك
جاعلاً النبي صلى الله عليه وسلم قدوته وعلى خطاه يسير
حتى يلقى الله تعالى وليس قي قلبه شيء على المسلمين فيجازيه تعالى بمنّه وكرمه
ويقرّ عينه بإذن الله ..
هذهِ كلمات مختصرة تذكيراً بخصلة من ضمن الخصال الحميدة
التي حث عليها الشارع وجعل لها فضلاً وذكرها القرآن وذكرتها السنة أيضا
أسأل الله أن يتقبل منا ويغفر لنا ويجعلنا ممن سمع القول فأتبع أحسنه
والحمد لله أولاً وآخرا .