المدافع الحق
27.01.2015, 13:07
لماذا أصبح المسيح ... ابنا لداود و لماذا يجب أن يكون ملكاً ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
إن حديثي اليوم له علاقة بأفكار اليهود عن المسيا أو المسيح الملك و هنا لا يجب أن نخلط بين المسيح عيسى بن مريم و المسيح الملك أو المسيا و الذي أشارت إليه المرأة السامرية عند البئر حيث قالت " أن عندما يأتي المسيا الذي تسمونه انتم المسيح سوف يسترد كل شئ و يعلمنا كل شئ " . و بناء على هذا و رغم تحريف باقي القصة و اعتراف عيسى عليه السلام انه هو المسيح الملك الذي تشير إليه المرأة فقد غاب من ذهب المحرف أمرا مهما أن عيسى عليه السلام لم يكن يوما حاكما أو ملكاً و لم يكن سوى شخص مطارد تبتغي اليهود قلته اليوم قبل غد و هو في كتاب النصارى ابن الله و هو تارة الله نفسه و هو تارة ابن الانسان و رغم كل هذه الالصاقات إلا انه لا يزال يسوع النصارى مطارد و في النهاية متمسمر على خشبة ، ينادي إلهي ...... لم شبقتني أو لماذا تخليت عني .
لقد بذلك المحرفون على مدار اعوام طويلة جهود مضنية حتى يحققوا كل ما قاله العهد القديم عن المسيا .... فهو ملك فلابد ان يكون عيسى ملك و كلما صادفهم نص جاهدوا محاولين أن يجعلوه متطابق مع عيسى و عيسى برئ منه و منهم .
من اشهر هذه التطابقات فكرة أن المسيا الملك و النبي المنتظر لابد ان يكون ملك ، و لان اليهود ينكرون بني اسماعيل فقد اشاعوا ان المسيا لابد ان يكون من نسل ملك يهودي و هو داود
اذن داوود الملك سوف يكون من نسله المسيا المنتظر ، و لذلك أراد المسيح عيسى بن مريم ان يرد عليهم هذه الفرية التي افتروا بها على النبي المنتظر محمد ، و قال لهم " كيف يكون المسيا الملك من نسله و هو من يدعوه سيده حيث يقول " قال الرب لربي سوف اجعل .... " و هي محرفة ايضا و المعنى قبل التحريف .... قال الرب لسيدنا ( الملك المسيا – محمد ) سوف اجعل عدائك تحت قدميك ..... " . فهل جعل الله اعداء يسوع تحت قدميه ؟؟؟؟؟؟
و لذلك ذهب الحواري متى أن يجد طريقاً يربط به عيسى بالملك داود حيث اعد قائمة أنساب ..... و من غبائه أنه بدأها من يوسف النجار حتى داود .... !!!
و بدأ العامة يكررون ان المسيح لابد ان يكون من مدينة داود و انه سوف يكون من نسله ، لأن اليهود روجوا لهذه الفرية حتى لا يعرف أحد من اي نسل يأتي المسيح ..... و لأن عيسى عليه السلام كان يبشر بالنبي الاسماعيلي أحمد .... حدث تصادم بين فكر اليهود و كذبهم و بين ما يبشر به عيسى لذلك دبروا قتله لأنه سوف يحول الملك منهم إلى بنوا اسماعيل ......
للحوار بقية
بسم الله الرحمن الرحيم
إن حديثي اليوم له علاقة بأفكار اليهود عن المسيا أو المسيح الملك و هنا لا يجب أن نخلط بين المسيح عيسى بن مريم و المسيح الملك أو المسيا و الذي أشارت إليه المرأة السامرية عند البئر حيث قالت " أن عندما يأتي المسيا الذي تسمونه انتم المسيح سوف يسترد كل شئ و يعلمنا كل شئ " . و بناء على هذا و رغم تحريف باقي القصة و اعتراف عيسى عليه السلام انه هو المسيح الملك الذي تشير إليه المرأة فقد غاب من ذهب المحرف أمرا مهما أن عيسى عليه السلام لم يكن يوما حاكما أو ملكاً و لم يكن سوى شخص مطارد تبتغي اليهود قلته اليوم قبل غد و هو في كتاب النصارى ابن الله و هو تارة الله نفسه و هو تارة ابن الانسان و رغم كل هذه الالصاقات إلا انه لا يزال يسوع النصارى مطارد و في النهاية متمسمر على خشبة ، ينادي إلهي ...... لم شبقتني أو لماذا تخليت عني .
لقد بذلك المحرفون على مدار اعوام طويلة جهود مضنية حتى يحققوا كل ما قاله العهد القديم عن المسيا .... فهو ملك فلابد ان يكون عيسى ملك و كلما صادفهم نص جاهدوا محاولين أن يجعلوه متطابق مع عيسى و عيسى برئ منه و منهم .
من اشهر هذه التطابقات فكرة أن المسيا الملك و النبي المنتظر لابد ان يكون ملك ، و لان اليهود ينكرون بني اسماعيل فقد اشاعوا ان المسيا لابد ان يكون من نسل ملك يهودي و هو داود
اذن داوود الملك سوف يكون من نسله المسيا المنتظر ، و لذلك أراد المسيح عيسى بن مريم ان يرد عليهم هذه الفرية التي افتروا بها على النبي المنتظر محمد ، و قال لهم " كيف يكون المسيا الملك من نسله و هو من يدعوه سيده حيث يقول " قال الرب لربي سوف اجعل .... " و هي محرفة ايضا و المعنى قبل التحريف .... قال الرب لسيدنا ( الملك المسيا – محمد ) سوف اجعل عدائك تحت قدميك ..... " . فهل جعل الله اعداء يسوع تحت قدميه ؟؟؟؟؟؟
و لذلك ذهب الحواري متى أن يجد طريقاً يربط به عيسى بالملك داود حيث اعد قائمة أنساب ..... و من غبائه أنه بدأها من يوسف النجار حتى داود .... !!!
و بدأ العامة يكررون ان المسيح لابد ان يكون من مدينة داود و انه سوف يكون من نسله ، لأن اليهود روجوا لهذه الفرية حتى لا يعرف أحد من اي نسل يأتي المسيح ..... و لأن عيسى عليه السلام كان يبشر بالنبي الاسماعيلي أحمد .... حدث تصادم بين فكر اليهود و كذبهم و بين ما يبشر به عيسى لذلك دبروا قتله لأنه سوف يحول الملك منهم إلى بنوا اسماعيل ......
للحوار بقية