المدافع الحق
21.12.2014, 18:20
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
في بداية الأمر سوف أعرض عليكم ايه قرآنية وهي خبر قوم من الجن سمعوا القرآن من سورة الاحقاف :
"قالوا يا قَومَنا إِنّا سَمِعنا كِتابًا أُنزِلَ مِن بَعدِ موسىٰ مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيهِ يَهدي إِلَى الحَقِّ وَإِلىٰ طَريقٍ مُستَقيمٍ ﴿٣٠﴾ - الأحقاف "
و في الآية تجاهل للكتاب المسمى الانجيل و هنا يجدر الاشارة إلى أنه
- الانجيل لم ينزل في كتابا مخصص و انما نزل على صدر عيسى عليه السلام و كان عبارة عن شئ مختصر و هو البشارة و هو ما تعني كلمة انجيل اصلا و البشارة كانت بقدوم نبي بنو اسماعيل النبي الخاتم المسيح الملك الذي يسمونه المسيا او كلمة الله المخلوقة قبل العالم .
لقد اخبرنا كاتب انجيل برنابا ان عيسى عليه السلام اخبره ان الانجيل هو كل ما يتكلم به و كل ما يخرج من فمه من مواعظ و حكم و بشارات و عليه ان يدونها كما هي ، و لم يكن ذلك في صحف و انما كان كل حواري عيه ان يسجل كل ما يستطيع تسجيله من اقوال هي ملهمة بالروح لعيسى عليه السلام و لذلك نجد أن كثيرون كتبوا قصة عن عيسى عليه السلام و سجلوها على انها انجيله الذي نزل عليه و لكن اين هو الانجيل الاصلي النسخة الاصلية .... انها عبارة عن بشارة بالنبي الخاتم ليس إلا .
لذلك يقول الله في محكم التنزيل
"قالوا يا قَومَنا إِنّا سَمِعنا كِتابًا أُنزِلَ مِن بَعدِ موسىٰ مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيهِ يَهدي إِلَى الحَقِّ وَإِلىٰ طَريقٍ مُستَقيمٍ ﴿٣٠﴾ - الأحقاف"
فالجن تعرف أن كتاب التوارة المنزل على موسى عليه السلام هو آخر كتاب به الشرائع الالهية بالامر و النهي و لم يكن في الانجيل من شرائع و هذا ما صدر من لسان عيسى " ما جئت لأنقض و لكن لأكمل " كما اعلن ذلك في الاناجيل المنقولة عنه رأساً إذا صدقت روايتهم ...
فالانجيل ما كان الا مجموعة من المواعظ و البشارة بالنبي و قدومه ووجوب اتباعه لأن القوم كانوا قد لعبوا في التوراة حتى لا يكون للنبي القادم من اصل عندهم و هذا تم بالتحريف و التبديل الظاهر و التدليس و تغيير الاماكن و غيرها من وسائل التضليل الاخرى التي كانت تحت ايديهم .
لم يستطيع جمهور اليهود ايام داوود او سليمان أو يتجرؤا و يحرفون التوراة و لذلك نجد ان الزابور و هو المسمى عندهم المزامير هو عبارة عن صلوات شكرا معظمها تتحدث عن المسيح او المسيا الآتي باسم الله و الذي سوف ينتصر لليهود و سوف يرشدهم و يقودهم و لكن لحسد و غيرة القوم و كرههم لبنو اسماعيل رفضوا ان يأتي المسيح من نسل اسماعيل و قالوا أنه لابد من نسل داوود نفسه فهو من تغنى به كثيراً .
و للك نجد أن المزامير تذكر العبارة المشهورة التي تقول : " و قال الرب لسيدي - معلمي اجلس عن يميني و سأجعل اعدائكم موضع قدميك " . فالمسيح أو المسيا محمد صلوات الله عليه كان من نسل اسماعيل و قد دخل عيسى عليه السلام في جدال عنيف لاثبات هذه الحقيقة لأن القوم شرعوا في اعتماد زعم جديد و زيف ألفوه هو ان المسيح المسيا القادم هو من نسل داوود ، لذلك لجأ عيسى عليه السلام أن يأخذ برهانا من الكتاب أو من المزامير نفسها تدل على ان المسيا ليس من نسل داوود أصلاً فكيف يكون من نسله و هو من يدعوه معلمه و سيده ؟؟؟ :36_1_12:
و اذا نظرنا الى ترجمة جوناثان للترجوم نجده استخدم بدلا من سيدي أو معلمي كلمة المسيا أو كلمة الله - ممرا ، و التي تعني المسيا الملك فيكون النص كالتالي :
" و قال الرب لرسوله - أو كلمته ... ممرا Memra - اجلس عن يميني .... " و لكنهم أرادوا خلط الامور ..... و هذا ما وضحه لنا انجيل برنابا و هذا هو الصحيح ، لماذا لأنه لو كان عيسى هو المسيا المقصود و أنه هو المشار اليه لأعلن أنه هو المشار اليه في هذه الفقرة و بالطبع كلنا نعرف أنه من نسل داوود بن سليمان و هم أعلم بذلك و أعلم بأمه مريم ... :36_1_40:
و شكرا لكم و للحوار بقية .. اخوكم المدافع الحق
في بداية الأمر سوف أعرض عليكم ايه قرآنية وهي خبر قوم من الجن سمعوا القرآن من سورة الاحقاف :
"قالوا يا قَومَنا إِنّا سَمِعنا كِتابًا أُنزِلَ مِن بَعدِ موسىٰ مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيهِ يَهدي إِلَى الحَقِّ وَإِلىٰ طَريقٍ مُستَقيمٍ ﴿٣٠﴾ - الأحقاف "
و في الآية تجاهل للكتاب المسمى الانجيل و هنا يجدر الاشارة إلى أنه
- الانجيل لم ينزل في كتابا مخصص و انما نزل على صدر عيسى عليه السلام و كان عبارة عن شئ مختصر و هو البشارة و هو ما تعني كلمة انجيل اصلا و البشارة كانت بقدوم نبي بنو اسماعيل النبي الخاتم المسيح الملك الذي يسمونه المسيا او كلمة الله المخلوقة قبل العالم .
لقد اخبرنا كاتب انجيل برنابا ان عيسى عليه السلام اخبره ان الانجيل هو كل ما يتكلم به و كل ما يخرج من فمه من مواعظ و حكم و بشارات و عليه ان يدونها كما هي ، و لم يكن ذلك في صحف و انما كان كل حواري عيه ان يسجل كل ما يستطيع تسجيله من اقوال هي ملهمة بالروح لعيسى عليه السلام و لذلك نجد أن كثيرون كتبوا قصة عن عيسى عليه السلام و سجلوها على انها انجيله الذي نزل عليه و لكن اين هو الانجيل الاصلي النسخة الاصلية .... انها عبارة عن بشارة بالنبي الخاتم ليس إلا .
لذلك يقول الله في محكم التنزيل
"قالوا يا قَومَنا إِنّا سَمِعنا كِتابًا أُنزِلَ مِن بَعدِ موسىٰ مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيهِ يَهدي إِلَى الحَقِّ وَإِلىٰ طَريقٍ مُستَقيمٍ ﴿٣٠﴾ - الأحقاف"
فالجن تعرف أن كتاب التوارة المنزل على موسى عليه السلام هو آخر كتاب به الشرائع الالهية بالامر و النهي و لم يكن في الانجيل من شرائع و هذا ما صدر من لسان عيسى " ما جئت لأنقض و لكن لأكمل " كما اعلن ذلك في الاناجيل المنقولة عنه رأساً إذا صدقت روايتهم ...
فالانجيل ما كان الا مجموعة من المواعظ و البشارة بالنبي و قدومه ووجوب اتباعه لأن القوم كانوا قد لعبوا في التوراة حتى لا يكون للنبي القادم من اصل عندهم و هذا تم بالتحريف و التبديل الظاهر و التدليس و تغيير الاماكن و غيرها من وسائل التضليل الاخرى التي كانت تحت ايديهم .
لم يستطيع جمهور اليهود ايام داوود او سليمان أو يتجرؤا و يحرفون التوراة و لذلك نجد ان الزابور و هو المسمى عندهم المزامير هو عبارة عن صلوات شكرا معظمها تتحدث عن المسيح او المسيا الآتي باسم الله و الذي سوف ينتصر لليهود و سوف يرشدهم و يقودهم و لكن لحسد و غيرة القوم و كرههم لبنو اسماعيل رفضوا ان يأتي المسيح من نسل اسماعيل و قالوا أنه لابد من نسل داوود نفسه فهو من تغنى به كثيراً .
و للك نجد أن المزامير تذكر العبارة المشهورة التي تقول : " و قال الرب لسيدي - معلمي اجلس عن يميني و سأجعل اعدائكم موضع قدميك " . فالمسيح أو المسيا محمد صلوات الله عليه كان من نسل اسماعيل و قد دخل عيسى عليه السلام في جدال عنيف لاثبات هذه الحقيقة لأن القوم شرعوا في اعتماد زعم جديد و زيف ألفوه هو ان المسيح المسيا القادم هو من نسل داوود ، لذلك لجأ عيسى عليه السلام أن يأخذ برهانا من الكتاب أو من المزامير نفسها تدل على ان المسيا ليس من نسل داوود أصلاً فكيف يكون من نسله و هو من يدعوه معلمه و سيده ؟؟؟ :36_1_12:
و اذا نظرنا الى ترجمة جوناثان للترجوم نجده استخدم بدلا من سيدي أو معلمي كلمة المسيا أو كلمة الله - ممرا ، و التي تعني المسيا الملك فيكون النص كالتالي :
" و قال الرب لرسوله - أو كلمته ... ممرا Memra - اجلس عن يميني .... " و لكنهم أرادوا خلط الامور ..... و هذا ما وضحه لنا انجيل برنابا و هذا هو الصحيح ، لماذا لأنه لو كان عيسى هو المسيا المقصود و أنه هو المشار اليه لأعلن أنه هو المشار اليه في هذه الفقرة و بالطبع كلنا نعرف أنه من نسل داوود بن سليمان و هم أعلم بذلك و أعلم بأمه مريم ... :36_1_40:
و شكرا لكم و للحوار بقية .. اخوكم المدافع الحق