As same strange or wayfar
09.10.2014, 14:58
بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدث الكتاب المقدس فى كل أسفاره عن أمة سترث الملكوت الإلهى على الأرض ويزعم اليهود أنهم الأمة المقصودة ولكن المشكلة أن بنى إسرائيل القدماء لم يعد لهم وجود بينما هذه الأمة من نسل إبراهيم عليه السلام:
أولا الوعد الإلهى لإبراهيم، ثانيا صفات الأمة الموعودة من كلام موسى عليه السلام، ثالثا المسيح يبشر بالأمة الموعودة
أولا الوعد الإبراهيمى
سفر التكوين15:
18فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ أَبْرَامَ مِيثَاقًا قَائِلاً: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ، مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ.
19الْقِينِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ وَالْقَدْمُونِيِّينَ
20وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ
21وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ».
سفر التكوين: 21
13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضًا سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».
14فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا، وَالْوَلَدَ، وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ.
15وَلَمَّا فَرَغَ الْمَاءُ مِنَ الْقِرْبَةِ طَرَحَتِ الْوَلَدَ تَحْتَ إِحْدَى الأَشْجَارِ،
16وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيدًا نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ، لأَنَّهَا قَالَتْ: «لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ.
17فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ.
18قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».
ولم ولن تتحقق النبوءة لبنى إسحاق ولكنها تحققت مع الفتح العربى الإسلامى فى عهد الخلفاء الراشدين تماما كما وصفت النبوءة ونشأ ما يُعرف فى التاريخ بالعالم العربى على نفس المساحة أو يزيد التى تكلم عنها الرب مع إبراهيم وتحققت نبوءة جعل إسماعيل أمة عظيمة(بالمناسبة هذا ليس كلامى بل كلام بنيامين كلدان فى كتاب"محمد فى الكتاب المقدس")
ثانيا صفات الأمة الموعودة من كلام موسى عليه السلام
تثنية18:
18أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
تثنية32:
21هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.
والأمة التى ليست شعبا والتى توصف بالأخوة لبنى إسرائيل هى أمة العرب فقد كانت فى الجاهلية قبائل متناثرة،وتعبير أمة غبية ينطبق على أمة عديمة الحضارة وهذا ينطبق على أمة العرب الإسماعيليين قبل الإسلام.
ثالثا المسيح يبشر بالأمة الموعودة
متى21:
42قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
43لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».
45وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
والأمة التى تعمل ثماره هى الأمة التى أمنت بالتوحيد الخالص،وهى الأمة التى رفضها البنائون-لم تكن فيها بناء ولا حضارة-وهى أمة العرب قبل الإسلام،ولما أمنت بمحمد صلى الله عليه وسلم أصبحت كما قال المسيح"من سقط هو عليه يسحقه"وهذه الأمة المرحومة بهذا التوصيف فى الكتاب المقدس تدل على عظمة هذا الدين وصدق هذا النبى صلى الله عليه وسلم.
يتحدث الكتاب المقدس فى كل أسفاره عن أمة سترث الملكوت الإلهى على الأرض ويزعم اليهود أنهم الأمة المقصودة ولكن المشكلة أن بنى إسرائيل القدماء لم يعد لهم وجود بينما هذه الأمة من نسل إبراهيم عليه السلام:
أولا الوعد الإلهى لإبراهيم، ثانيا صفات الأمة الموعودة من كلام موسى عليه السلام، ثالثا المسيح يبشر بالأمة الموعودة
أولا الوعد الإبراهيمى
سفر التكوين15:
18فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ أَبْرَامَ مِيثَاقًا قَائِلاً: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ، مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ.
19الْقِينِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ وَالْقَدْمُونِيِّينَ
20وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ
21وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ».
سفر التكوين: 21
13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضًا سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».
14فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا، وَالْوَلَدَ، وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ.
15وَلَمَّا فَرَغَ الْمَاءُ مِنَ الْقِرْبَةِ طَرَحَتِ الْوَلَدَ تَحْتَ إِحْدَى الأَشْجَارِ،
16وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيدًا نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ، لأَنَّهَا قَالَتْ: «لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ.
17فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ.
18قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».
ولم ولن تتحقق النبوءة لبنى إسحاق ولكنها تحققت مع الفتح العربى الإسلامى فى عهد الخلفاء الراشدين تماما كما وصفت النبوءة ونشأ ما يُعرف فى التاريخ بالعالم العربى على نفس المساحة أو يزيد التى تكلم عنها الرب مع إبراهيم وتحققت نبوءة جعل إسماعيل أمة عظيمة(بالمناسبة هذا ليس كلامى بل كلام بنيامين كلدان فى كتاب"محمد فى الكتاب المقدس")
ثانيا صفات الأمة الموعودة من كلام موسى عليه السلام
تثنية18:
18أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
تثنية32:
21هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.
والأمة التى ليست شعبا والتى توصف بالأخوة لبنى إسرائيل هى أمة العرب فقد كانت فى الجاهلية قبائل متناثرة،وتعبير أمة غبية ينطبق على أمة عديمة الحضارة وهذا ينطبق على أمة العرب الإسماعيليين قبل الإسلام.
ثالثا المسيح يبشر بالأمة الموعودة
متى21:
42قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
43لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».
45وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
والأمة التى تعمل ثماره هى الأمة التى أمنت بالتوحيد الخالص،وهى الأمة التى رفضها البنائون-لم تكن فيها بناء ولا حضارة-وهى أمة العرب قبل الإسلام،ولما أمنت بمحمد صلى الله عليه وسلم أصبحت كما قال المسيح"من سقط هو عليه يسحقه"وهذه الأمة المرحومة بهذا التوصيف فى الكتاب المقدس تدل على عظمة هذا الدين وصدق هذا النبى صلى الله عليه وسلم.