المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : (أبو حمزة السكّري)!!


انصر النبى محمد
04.10.2014, 08:56
الحمد لله رب العالمين


(أبو حمزة السكّري)

قال الإمام الذهبي في السِّير ما معناه: لم يكن أبو حمزة يبيع السُّكر حتى يلقب بالسُّكري، وإنما لُقب بذلك لحسن كلامه وجمال منطقه وحديثه.

طيّبوا أفواهكم ،، يستطيب ذكركم

جادي
04.10.2014, 12:09
جزاك الله خير الجزاء ان ذكرتنا بعلم من اعلام الاسلام

أبو حمزة السُّكري إمام من أئمة المسلمين وعلم من أعلام السلف الصالحين، قال عنه ابن المبارك: إنه جماعة المسلمين، أو السواد الأعظم !!


يقول الإمام الذهبي في السِّير ما معناه : لم يكن أبو حمزة يبيع السُّكر حتى يلقب بالسُّكري، وإنما لقب بذلك لحسن كلامه وجمال منطقه وحديثه .
أراد جارٌ لأبي حمزة أن يبيع داره، فعرض بيعها بأربعة آلاف درهم، فقيل له : الدار لا تساوي كل هذا المبلغ ؟ فقال : ألفان للدار، وألفان لجوار أبي حمزة، فلما علم أبو حمزة أرسل إليه أربعة آلاف درهم على ألا يبيع الدار وأن يبقى فيها .


الإمام المحدث الجليل أبو حمزة محمد بن ميمون السكري المروزي:

روى عن زياد بن علاقة، وعبد الملك بن عمير، وسليمان الأعمش، ومنصور بن المعتمر، وغيرهم.
وروى عنه ابن المبارك، وعبدان بن عثمان، وعتاب بن زياد، علي بن الحسن بن شقيق، والفضل بن موسى السيناني، وغيرهم.
قال ابن المبارك: السكري صحيح الكتاب.
وسُئل ابن المبارك عن الأئمة الذين يُقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة - وأبو حمزة يومئذ حي.
وقال يحيى ابن معين: كان من ثقات الناس ، وكان إذا مرض عنده مَن قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية، فيأمر بالقيام به، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سُمي السكري لحلاوة كلامه.
وقد كان صالحا زاهدا، قال أبو حمزة: ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف.
وقال العباس بن مصعب: كان أبو حمزة مجاب الدعوة.
توفى سنة سبع وستين ومئة رحمه الله تعالى.
ترجمته في تهذيب الكمال 6/536-537، ومختصر طبقات علماء الحديث 1/339-340.