تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : هل كان نبينا صلى الله عليه وسلم ذباحا سفاحا؟


عُبَيّدُ الّلهِ
02.09.2014, 20:48
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث بالحق البين المبين هدى ونورا ورحمة للعالمين وعلى أصحابة وال بيته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد،
خرجت الخوارج فى كل عصر كما تنبأ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ينشأُ نشءٌ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهم كلَّما خرجَ قرنٌ قُطِعَ قالَ ابنُ عمرَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ كلَّما خرجَ قرنٌ قُطِعَ أكثرَ من عشرينَ مرَّةً حتَّى يخرجَ في عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح ابن ماجه (http://www.dorar.net/book/13560?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 144
خلاصة حكم المحدث: حسن
وأقول للخوارج ستنتهى دولتكم وستقطع دعوتكم كما تنبأ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فالذى تنبأ بخروجكم هو من تنبأ بقطع قرنكم،وقد أسستم دولتكم على حديث مكذوب هو حديث الرايات السود الذى أنكره ابن مسعود وهو من وضع الشيعة الهاشمية فتخيلوا يا من جمعتم ضلال الخوارج وضلال الشيعة وضلال الكذب على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وضلال إستحلال الدماء بغير حقها!
المهم لنعد إلى هذه الشبهة التى كنت منذ بضع سنوات أطالعها فى كتب أحد الماركسيين وكنت أسخر من جهله ثم فوجئت بأولئك الخوارج قد وقعوا فيها فهم يزعمون أن الذبح من أولويات الجهاد إستنادا إلى هذه النصوص
أولا أية الضرب
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12)الأنفال
هذه الأية وأخواتها مخصوصة بالملائكة ومخصوصة بالحرب ومخصوصة بمن عُرض عليه التوحيد فجاهر بكفره وأعتدى على المسلمين فهل أوحى لله إلى الخوارج القطبية كما أوحى إلى الملائكة؟وهل قتلوا ذبحا فى الحرب كما فعلت الملائكة أم كانوا يذبحون الأسرى كالنعاج؟
ثانيا هذا الحديث:
بُعِثتُ بين يدي الساعةِ بالسَّيفِ ، حتى يُعبَدَ اللهُ تعالى وحده لا شريكَ له ، و جُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحي ، وجُعِلَ الذُّلُّ و الصَّغارُ على من خالفَ أمري ، و من تشبَّه بقومٍ فهو منهم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2831
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الحديث السابق لا يفهمه وغيره إلا طلاب العلم من أهل السنة على منهاج النبوة فالحديث يتكلم عن القدر وليس الشرع فالقتال بالسيف وسائر وسائل القتال سيستمر حتى نزول عيسى صلى الله عليه وسلم وإنتشار الإسلام فى ربوع الأرض كلها ولكن القتال مخصوص بمن قاتلنا أو رفض دعوتنا ومنعها وهذا أمر يعرفه الخوارج القطبيون جيدا.
ثالثا هذا الحديث:
يا معشرَ قريشٍ ! أما والَّذي نفسي بيدِه ما أُرسِلتُ إليكم إلَّا بالذَّبحِ ، - وأشار بيدِه إلى حَلقِه – فقال له أبو جهلٍ : يا محمَّدُ ! ما كنتَ جَهولًا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنت منهم
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1)- المصدر: صحيح الموارد (http://www.dorar.net/book/13557?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: حسن
وهذا أيضا من باب القدر والإنباء بالغيب عن غزوة بدر وهو من علامات النبوة لأن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال هذا الحديث فى الحقبة المكية وكان مضطهدا مستضعفا، ومعلوم للقاصى والدانى أن غزوة بدر التى ذُبح فيها أبى جهل وأقرانه كان ذبحهم على وجهين:الأول من ذُبح فى المعركة كأبى جهل والذى ذبحه هو ابن مسعود رضى الله تعالى عنه (وقد ذبحه حيا لا ميتا كما تفعل الخوارج القطبية الأن) وكان قد أذى ابن مسعود من قبل فى مكة والرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر بذبحه بل هذا إجتهاد ابن مسعود بدليل أن الصبيين الأنصاريين مرا بأبى جهل ولم يذبحاه وطعناه وأسقطاه ومعاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه مر بأبى جهل فضربه ولم يذبحه.
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بدْرٍ : ( من يَنْظُرُ ما صنَعَ أبو جَهْلٍ ) . فانطلق ابنُ مسعودٍ، فوَجدَهُ قدْ ضرَبَهُ ابنا العفْراءِ حتى بَرَدَ، فقال : آنت أبا جَهْلٍ ؟ قال ابْنُ عُليَّةَ: قال سُلَيْمانُ : هكذا قالها أنسٌ، قال : أنت أبا جَهْلٍ ؟ قال : وهل فوق رَجُلٍ قَتَلْتُموهُ . قال سُلَيْمانُ : أو قال : قَتَلَهُ قَوْمُهُ . قال : وقال أبو مِجْلَزٍ : قال أبو جَهْلٍ: فلو غيرُ أكَّارٍ قتلَنِي.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/hadith/mhd/256?ajax=1)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4020
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والنمط الثانى من كبار كفار قريش هومن قُتل بعد المعركة عقابا على ما سلف منه كأمية بن خلف والنضر بن الحارث وعقبة ابن ابى معيط ولكن لم يثبت أنهم قُتلوا ذبحا كما توهم الخوارج فالراجح أن كلمة الذبح فى الحديث مجاز عن القتل لا تخصيص والصحيح أن النبى صلى الله عليه واله وسلم نهى عن التمثيل بجثث البشر بل نهى عن التمثيل بالبهائم!ولكن الظالمين بأيات الله يجحدون!

عُبَيّدُ الّلهِ
05.09.2014, 18:18
هؤلاء أشد خطرا على الإسلام من الكافر الأصلى، هم دولة القرامطة وثورة الزنج، فمهما استمرت مكاسبهم أعواما فمصيرها إلى الزوال، ودخلنا فى الأشهر الحرم ومازالوا ينصبون القتال؛ أهذا فى دين الإسلام؟!

هؤلاء كما قال عن سابقيهم شيخ الإسلام ابن تيمية أرادوا أن ينصروا الدين بعقولهم الفاسدة وأقيستهم الباطلة فكان ما فعلوه مما جرأ الملاحدة على دين الله.

هؤلاء ممن يغتر بهم كثير من المخدوعين، ويفترى على الإسلام الكذب بحالهم كثير من أعداء الدين من نصارى ويهود وملحدين؛ فكان بيان حالهم والرد على ضلالهم أكد من الرد على أعداء الدين، وهم فى الجملة خدام ﻷعداء هذا الدين لا خدام للدين، فيقومون لأعداءه بما يريدون من قضاء على المسلمين وديارهم وبلادهم دون إنفاق سنت واحد أو شيكل، ودون أن تراق قطرة دم واحدة من جنودهم، وهكذا يقضى على بلاد الإسلام من داخلها وبجهود أبناءها، لتصبح خرابا ينعق فيها البوم والغربان، وليسهل بعد ذلك السيطرة عليها بحجة الحرب على الإرهاب، بعد أن يستنزف كل هؤلاء قواهم، ويمنع عنهم السلاح الذى يرميه الغرب لهم، ويعيد التاريخ نفسه وتجفف منابع الثروات والخير فيها لصالح الغرب والأمريكان.

ثم تظهر النزعات العرقية والدينية لتقسم البلاد حسب العرق والدين واللغة كما حدث بالعراق إبان الإحتلال الأمريكى، وتصير دول العالم الإسلامى من سايكس بيكو أكبر إلى سايكس بيكو أصغر فأصغر، ولكن هذه المرة دونما مؤتمرات وأموال ونفقات وإنما بجهود أبناءها وبحسب رغبات أبناءها -كما يبدو لهم فى الظاهر- ويسهل بعد ذلك أن تحتل تلك الدويلات من الكيان الصهيونى لحلمه الذى يعيش ﻷجله: من النيل إلى الفرات، حتى تتأسس دولة إسرائيل، فيأتيهم مسيحهم الموعود ليرد لهم ملكهم المزعوم، وإنما هو المسيخ الدجال الذى يتبعه سبعون ألفا من يهود أصفهان كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم.

فلا يؤخذ الإسلام بأفعال أتباعه ومن ينتسبون إليه، وإنما يؤخذ الإسلام من قول الله ورسوله بفهم صحابته، يؤخذ من الفرقة الناجية -أهل السنة والجماعة- الذين قال عنهم النبى صلى الله عليه وسلم هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابى، وأما هؤلاء الخوارج فليسوا على ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه وإنما على ما كان عليه ذو الخويصرة وأصحابه الذين قاتلوا على بن أبى طالب رضى الله عنه فقتلهم.

فهؤلاء حذر منهم النبى صلى الله عليه وسلم فقال يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان. إذ قتل المسلمين عندهم أكد من قتل غير المسلمين، والجولان منهم على مقربة واللبيب بالإشارة يفهم، فمن أراد -من غير المسلمين- أن يأخذ الإسلام بجريرتهم فقد ضل فوق ضلاله وعمى فوق عماه.

والله نسأل أن يخلص البلاد والعباد من شرهم وشر منهجهم.هم كما قلت أخى الكريم
ونحن السبب،نعم نحن السبب
التراخى والسكوت على دعاة البدع وشيوخ الضلالة تحت مسمى"لا تفرق السلفيين"إلا من رحم ربى من الراسخين فى العلم كالحبر ربيع المدخلى والحبر صالح الفوزان والحبر بن رسلان
أما الباقون فقد سكتوا عن هؤلاء وهناك من رحب بهم فكان ماكان وإلى الله المشتكى!
لقد درست السيرة النبوية ثلاثة أعوام قبل أن أعرف أحدا من أهل السنة فما وجدت رجلا قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من أجتمع فيه الكفر وحرب الدين فمن لم يجتمع فيه الإثنين لم يُقتل فالمنافق محارب الدين لم يقتله النبى والكافر الذى لم يحارب لدين عفا عنه النبى صلى الله عليه وسلم كما فعل مع واثلة ومع الشاعر المكى فى بدر وغيرهما
أما أولئك فحسبى الله فيهم ونعم الوكيل