المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الإسلام والديمقراطية


عُبَيّدُ الّلهِ
21.05.2014, 20:49
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،
مذهب أهل السنة والجماعة عبر التاريخ الإسلامى وحتى قيام الساعة وسط بين المذاهب والنحل والفرق والأفكار المنحرفة
وليس معنى وقوف أهل السنة والجماعة ضد طوائف المبتدعة الذين ظهروا فى هذا العصر والأوان أنهم يسكتون عن إنحراف الطرف أو الأطراف الأخرى
وأقول لكل مسلم
إن هذا العصر هو عصر الغزو الثقافى بإمتياز فقد أيقن أعداء الإسلام أن الدبابة والطائرة لم ولن توقف مد الدعوة الإسلامية ولن تهزم هذا الدين فلجئوا إلى خطة إفساد الدين بالأفكار والمناهج المنحرفة وليس معنى أن هذه المناهج قد أنتشرت وغلبت أنها صحيحة فحكم الغالبية ورأى الغالبية دائما مع الهوى وليس بالضرورة الحق
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)الأنعام
وهذه السلسلة لمن يريد أن يتعرف على أصل وحقيقة هذه النحلة"الديمقراطية"
http://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=263
نسئل الله جلت قدرته وتقدست صفاته أن يخرج من أصلابنا الطائفة المنصورة والفرقة الناجية التى تقيم منهاج النبوة والتى بشر بها المأمون صلى الله عليه واله وسلم
إنَّما أخافُ على أُمتي ! الأئمةَ المُضلينَ ، وإذا وُضِعَ السيفُ في أمتي لم يُرفعْ عنها إلى يومِ القيامةِ ، ولا تقومُ الساعةُ حتى تَلحقَ قبائلُ من أُمتي بالمشركينَ ، وحتى تعبدَ قبائلُ من أمتي الأوثانِ ، وإنَّهُ سيكونُ في أمتي كذابونَ ثلاثونَ ، كلُّهم يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ ، وأنا خاتمُ النبيِّينَ لا نبيَّ بعدي ، ولا تزالُ طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهم من خالفَهم حتى يأتيَ أمرُ اللهِ الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/hadith/mhd/1420?ajax=1) - المصدر: صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559?ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4252
خلاصة حكم المحدث: صحيح