أبو عبد الله محمد بن يحيى
05.09.2009, 17:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده – بأبي هو وأمي –
وبعد ... :
إنّ النّاظِرَ في الأحْوالِ ، والمراقبَ للأوضاعِ، سيرى العَجَبَ العُجابِ ، ويملؤه شعورٌ بالإغترابِ، فإذا ما أعاد البصرَ والفكرَ كرةً أخرى، رأى أنه لا أملَ بالعودة إلى النّهجِ الأسْمَى ، والطريقِ الأَوْلَى، لكنْ ليس من حقِّهِ أن يقولَ : " لا يضرُكُمْ مَنْ ضَلّ إذا اهتديتُم " .
أيُّها الأخوةُ ، الناظرُ في قواعد شريعةِ الإسلام لن يجدَ مبدأَ المخبولين من الأنام :" شمعةٌ تَحْتَرِقُ مِنْ أجلِ الآخرين " بلْ إنْ كان لا بُدّ من نجاةٍ لأحد منّا، فنفسي ،وأيضًا ليس مبدأ : " نفسي ومن بعدها الطوفان "، ليس من مقررات شرعتنا.
أيُّها الأخوةُ، معاشر الدعاة، ومن قدّر اللهُ له أنْ يكونَ مراقبًا أو مديرًا أو أدمن أو أيّا من مواقع المسؤولية، انظر إذا ما وقفت يومًا بين يديّ اللهِ، ماذا ستقول ؟؟؟
أيُّها الأخوةُ، اتقوا اللهَ فيما بين أيديكم،
· "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا، فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا "الأحزاب (58) ، هل يَرضى أن يتحمّل الأخُ أو الأختُ بُهْتانا وإثْمًا مُبينًا ، يا لَـلـه !!!، فتنبهوا معشرَ الأخوةِ والأخوات ،
· معاشر الأخوة ، الطرد والتنقيط ،!! لا تظنّوا أن الأمرَ يمُرّ مرورَ الكرام، فضعْ نفْسَك مكان الأخِ المسلم المنقّط او الذي طرده بعضُ الأخوةِ
· أيها الأخوة والأخوات : هل تريدون أن ياتيَ من تدعونهم إلى دعوة الإسلام والمنهج الحق والدين القويم ، هل تريدون أن يأتُوْكُم ويُقَبِّلوا أيديَكُم، إن هذا لهو البلاء المبين، أنْ يظُنّ الأخوةُ والأخواتُ، أنّهم في موقع تحَكُّمٍ وسيطرةٍ ، وليس في موقع أمانة وتكليف ،
· أيْ عبادَ الله، كونوا أرحمَ عباد الله لعباد الله، أفيقوا أيها الأخوة،
· أيُّها الأخوة، لا تحاسدوا ولا تباغضوا ، ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانًا.
· أيُّها الأخوةُ لو سُبِبْتُم ، هل ضرَّكُم شيئٌ، لا أظن !! هل أصابكم مكروه، لا أظن !!
· أيّها الأخوة ، أصيحُ صيحةَ النَّذيرِ العُرْيان، لأُسْمِعَ نفسي العاصية، ولكل الأحبة في الله من الأخوة، ولكلّ حفيدات خديجة- رضي الله عنها – من الأخوات ،والله ، وبالله ، وتالله .. لتُسْأَلُنّ عما تفعلونَ ، وستَقِفُونَ أمام مَنْ لا يغفل ولا ينام
· أيها الأخوة ، إيّاكم ثم إيّاكم :
لا تَنْهَ عن خُلُقِ وتأتي مثلَه ** عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ
منّا من يتكلم عن الحسدِ، والحسدُ يَحْرِق قلبَه، ومنّا من يتكلم عن الغيرةِ ، والغيرةُ تملأُ كلَ فؤاده، ومنّا من يتكلم عن الرفقِ، وهو أبعد ما يكون عن الرفق، ومنّا ومن يتكلم عن الأخلاق ..... والله المستعان !!!
من هذا أقول : اللهمّ إنّي أصبحتُ وأمسيتُ متصدقًًا بعرضي، فكل من سبّني، أو تكلّم عنّي بما يسُوؤني لو بلغني، فارحمه، واجعلْ ما قال ذُخْرًا له يوم يلقاك،وكل مَنْ اغتبتُه فاغْفِر له وارحمه ، وجَازِنِي بما فعلتُ ياربِّ خيرًا
هذه نصيحتي، وهذه صرختي ،،،،،،،،،،،،
وما أبرئ نفسي !!!!!!
هذه صرخةٌ أُولَى ،،،،
والله المستعان
ادعوا لأخيكم
والسلام
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده – بأبي هو وأمي –
وبعد ... :
إنّ النّاظِرَ في الأحْوالِ ، والمراقبَ للأوضاعِ، سيرى العَجَبَ العُجابِ ، ويملؤه شعورٌ بالإغترابِ، فإذا ما أعاد البصرَ والفكرَ كرةً أخرى، رأى أنه لا أملَ بالعودة إلى النّهجِ الأسْمَى ، والطريقِ الأَوْلَى، لكنْ ليس من حقِّهِ أن يقولَ : " لا يضرُكُمْ مَنْ ضَلّ إذا اهتديتُم " .
أيُّها الأخوةُ ، الناظرُ في قواعد شريعةِ الإسلام لن يجدَ مبدأَ المخبولين من الأنام :" شمعةٌ تَحْتَرِقُ مِنْ أجلِ الآخرين " بلْ إنْ كان لا بُدّ من نجاةٍ لأحد منّا، فنفسي ،وأيضًا ليس مبدأ : " نفسي ومن بعدها الطوفان "، ليس من مقررات شرعتنا.
أيُّها الأخوةُ، معاشر الدعاة، ومن قدّر اللهُ له أنْ يكونَ مراقبًا أو مديرًا أو أدمن أو أيّا من مواقع المسؤولية، انظر إذا ما وقفت يومًا بين يديّ اللهِ، ماذا ستقول ؟؟؟
أيُّها الأخوةُ، اتقوا اللهَ فيما بين أيديكم،
· "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا، فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا "الأحزاب (58) ، هل يَرضى أن يتحمّل الأخُ أو الأختُ بُهْتانا وإثْمًا مُبينًا ، يا لَـلـه !!!، فتنبهوا معشرَ الأخوةِ والأخوات ،
· معاشر الأخوة ، الطرد والتنقيط ،!! لا تظنّوا أن الأمرَ يمُرّ مرورَ الكرام، فضعْ نفْسَك مكان الأخِ المسلم المنقّط او الذي طرده بعضُ الأخوةِ
· أيها الأخوة والأخوات : هل تريدون أن ياتيَ من تدعونهم إلى دعوة الإسلام والمنهج الحق والدين القويم ، هل تريدون أن يأتُوْكُم ويُقَبِّلوا أيديَكُم، إن هذا لهو البلاء المبين، أنْ يظُنّ الأخوةُ والأخواتُ، أنّهم في موقع تحَكُّمٍ وسيطرةٍ ، وليس في موقع أمانة وتكليف ،
· أيْ عبادَ الله، كونوا أرحمَ عباد الله لعباد الله، أفيقوا أيها الأخوة،
· أيُّها الأخوة، لا تحاسدوا ولا تباغضوا ، ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانًا.
· أيُّها الأخوةُ لو سُبِبْتُم ، هل ضرَّكُم شيئٌ، لا أظن !! هل أصابكم مكروه، لا أظن !!
· أيّها الأخوة ، أصيحُ صيحةَ النَّذيرِ العُرْيان، لأُسْمِعَ نفسي العاصية، ولكل الأحبة في الله من الأخوة، ولكلّ حفيدات خديجة- رضي الله عنها – من الأخوات ،والله ، وبالله ، وتالله .. لتُسْأَلُنّ عما تفعلونَ ، وستَقِفُونَ أمام مَنْ لا يغفل ولا ينام
· أيها الأخوة ، إيّاكم ثم إيّاكم :
لا تَنْهَ عن خُلُقِ وتأتي مثلَه ** عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ
منّا من يتكلم عن الحسدِ، والحسدُ يَحْرِق قلبَه، ومنّا من يتكلم عن الغيرةِ ، والغيرةُ تملأُ كلَ فؤاده، ومنّا من يتكلم عن الرفقِ، وهو أبعد ما يكون عن الرفق، ومنّا ومن يتكلم عن الأخلاق ..... والله المستعان !!!
من هذا أقول : اللهمّ إنّي أصبحتُ وأمسيتُ متصدقًًا بعرضي، فكل من سبّني، أو تكلّم عنّي بما يسُوؤني لو بلغني، فارحمه، واجعلْ ما قال ذُخْرًا له يوم يلقاك،وكل مَنْ اغتبتُه فاغْفِر له وارحمه ، وجَازِنِي بما فعلتُ ياربِّ خيرًا
هذه نصيحتي، وهذه صرختي ،،،،،،،،،،،،
وما أبرئ نفسي !!!!!!
هذه صرخةٌ أُولَى ،،،،
والله المستعان
ادعوا لأخيكم
والسلام