ابراهيم عثمان
17.05.2014, 21:19
أفضله ما رواه البخاري مرفوعاً أَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ {إنَّ سَيِّدَ الاِسْتِغْفَار أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِيِ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، فَاغْفِرْ لِي ، فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنـُوبَ إلاَّ أَنْتَ ، فَإنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ مُوقِنـا بِهَا فَمَاتَ ؛ دَخَـلَ الْجَنَّـةَ ، وَإنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي مُوقِنـا بِهَا ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ}
ومنه ما ورد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فى صحيحى البخارى ومسلم رضى الله عنهما {أَنَّهُ قَالَ لرَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ في صَلاَتِي؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم : قُلْ : اللَّهُمْ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً ، ولاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ}
ومنه ما رواه الترمذى فى سننه عن ابن مسعود قال : سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ {مَنْ قالَ أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، غُفِرَ لَهُ وَإِن كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ }
×××
هذا وينبغي للعبد عند انبعاثه للاستغفار :
1- استشعار التوبة
2- الاعتراف بالذنب
3- الصدق في ذلك بالهمَّة ، والإخلاص فيه بالعزيمة ، مضمراً بقلبه ، متلفِّظاً بلسانه ، مقبلاً على ربه
فقد روى أن رجلاً أتى إلى الحسن فشكا إليه الفقر ، وأتى آخر فشكا إليه الجدب ، وأتى آخر فشكا إليه جفاف بستانه ، وجاء آخر طالباً الولد ، فقال لكل منهم {استغفروا الله ، فقيل له في ذلك : رجالٌ يشتكون إليك ألواناً مختلفة ، ويسألون أنواعاً ، فأمرتهم كلهم بالاستغفار ، فقال : ما قلت من قبل نفسي شيئاً ، ولكني أخذت ذلك من قوله سبحانه و تعالى فى كتابه { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} نوح
ومنه ما ورد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فى صحيحى البخارى ومسلم رضى الله عنهما {أَنَّهُ قَالَ لرَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ في صَلاَتِي؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم : قُلْ : اللَّهُمْ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً ، ولاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ}
ومنه ما رواه الترمذى فى سننه عن ابن مسعود قال : سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ {مَنْ قالَ أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، غُفِرَ لَهُ وَإِن كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ }
×××
هذا وينبغي للعبد عند انبعاثه للاستغفار :
1- استشعار التوبة
2- الاعتراف بالذنب
3- الصدق في ذلك بالهمَّة ، والإخلاص فيه بالعزيمة ، مضمراً بقلبه ، متلفِّظاً بلسانه ، مقبلاً على ربه
فقد روى أن رجلاً أتى إلى الحسن فشكا إليه الفقر ، وأتى آخر فشكا إليه الجدب ، وأتى آخر فشكا إليه جفاف بستانه ، وجاء آخر طالباً الولد ، فقال لكل منهم {استغفروا الله ، فقيل له في ذلك : رجالٌ يشتكون إليك ألواناً مختلفة ، ويسألون أنواعاً ، فأمرتهم كلهم بالاستغفار ، فقال : ما قلت من قبل نفسي شيئاً ، ولكني أخذت ذلك من قوله سبحانه و تعالى فى كتابه { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} نوح