أحمد السلفي
15.04.2014, 22:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طبعاً كلنا يعرف المنصر المغربي " x " و ما يدَّعيه من كونه مسلماً سابقاً ، و أن أبوه كان من شيوخ بلده ، و أنه تنصّر لأنه لم يجد إجابات مقنعة على أسئلته .... إلخ
و لكن هذا الغبي وقع فى خطأ فى كذبة من الكذبات التى اعتاد على نشرها فى صفحته يثبتُ كذب هذه القصة دون أن يشعر لجهله بالفقه الإسلامى :
http://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/2093_qedreb.jpg
طبعاً أصغر طلبة العلم يعرف جيداً أن الذى يقيم حد الردة ، و كل الحدود الشرعية هو الإمام أو من يعينه الإمام نائباً عنه فى ذلك ، و لا يحل لأحد غير الحاكم و لا يحل لآحاد الناس أن يقيموا الحدود
جاء في الموسوعة الفقهية: " اتفق الفقهاء على أنه لا يقيم الحد إلا الإمام أو نائبه، وذلك لمصلحة العباد، وهي صيانة أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، والإمام قادر على الإقامة لشوكته، ومنعته، وانقياد الرعية له قهرا وجبرا، كما أن تهمة الميل والمحاباة والتواني عن الإقامة منتفية في حقه فيقيمها على وجهه فيحصل الغرض المشروع بيقين، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقيم الحدود، وكذا خلفاؤه من بعده "
و قال النووى فى المجموع :"أما الأحكام فإنه متى وجب حد الزنا أو السرقة أو الشرب لم يجز استيفاؤه إلا بأمر الإمام، أو بأمر من فوض إليه الإمام النظر في الأمر بإقامة الحد، لأن الحدود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم لم تستوف إلا بإذنهم، ولأن استيفاءها للإمام"
فلو كان المنصّر " x " ابن شيخ من شيوخ المغرب كما يدعى لما قال له أن دينه يأمره بقتل" x "، لأنه كان سيعلم أنه ليس من حقه إقامة حد الردة ، و إنما حد الردة يقيمه الإمام و الحاكم ، و كما يُقال فى المثل : إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طبعاً كلنا يعرف المنصر المغربي " x " و ما يدَّعيه من كونه مسلماً سابقاً ، و أن أبوه كان من شيوخ بلده ، و أنه تنصّر لأنه لم يجد إجابات مقنعة على أسئلته .... إلخ
و لكن هذا الغبي وقع فى خطأ فى كذبة من الكذبات التى اعتاد على نشرها فى صفحته يثبتُ كذب هذه القصة دون أن يشعر لجهله بالفقه الإسلامى :
http://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/2093_qedreb.jpg
طبعاً أصغر طلبة العلم يعرف جيداً أن الذى يقيم حد الردة ، و كل الحدود الشرعية هو الإمام أو من يعينه الإمام نائباً عنه فى ذلك ، و لا يحل لأحد غير الحاكم و لا يحل لآحاد الناس أن يقيموا الحدود
جاء في الموسوعة الفقهية: " اتفق الفقهاء على أنه لا يقيم الحد إلا الإمام أو نائبه، وذلك لمصلحة العباد، وهي صيانة أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، والإمام قادر على الإقامة لشوكته، ومنعته، وانقياد الرعية له قهرا وجبرا، كما أن تهمة الميل والمحاباة والتواني عن الإقامة منتفية في حقه فيقيمها على وجهه فيحصل الغرض المشروع بيقين، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقيم الحدود، وكذا خلفاؤه من بعده "
و قال النووى فى المجموع :"أما الأحكام فإنه متى وجب حد الزنا أو السرقة أو الشرب لم يجز استيفاؤه إلا بأمر الإمام، أو بأمر من فوض إليه الإمام النظر في الأمر بإقامة الحد، لأن الحدود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم لم تستوف إلا بإذنهم، ولأن استيفاءها للإمام"
فلو كان المنصّر " x " ابن شيخ من شيوخ المغرب كما يدعى لما قال له أن دينه يأمره بقتل" x "، لأنه كان سيعلم أنه ليس من حقه إقامة حد الردة ، و إنما حد الردة يقيمه الإمام و الحاكم ، و كما يُقال فى المثل : إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته