بن الإسلام
17.02.2014, 14:21
هذا الموضوع جمعه ونسقه الأخ الكريم محمد رفعت
وتم مراجعته مع العلماء
فجزاهم الله خير الجزاء
------------------------------
مـا هـو هـدى الـنـبـى فــى الـشـراب ؟
سُـنَـن الـنَـبـى فِــى الــشَـراب [ صَـلّـى الله عَـلـيـه وَسَـلّـمــ ] :-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
● أن يـتـنـاول الـكـأس بـيـده الـيـمـنـى و يـشـرب بـهـا .
لـحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا أَكَلَ أحدُكُم فليأكلْ بيمينِهِ , وإذا شرِبَ فليشربْ بيمينِهِ , فـإنَّ الشَّيطانَ يأكلُ بشمالِهِ ويشربُ بشمالِهِ " .
صحيح مسلم [ 2020 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــقـول " بـسـمــ الـلـه " إذا أراد أن يــشـرب .
ففي الصحيحين عن عمر بن سلمة رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يَا غُــلَامُ ، سَمِّ اللَّهَ ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ " . رواه البخاري [ 5376 ] ومسلم [ 2022 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يـنـظـر فـى الإنــاء قــبـل أن يـشـرب .
وذلك للخوف من دخول أذى أو شئ فى فم الشارب وهو لا يعلم ,
ولذلك نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فىّ السقاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــشـرب عـلى مـرتـيـن أو ثــلاث أو أكـــثــر , ولا يــشـرب عـلى مــرة واحــدة .
وكـيـفـيـة الـشـرب ثــلاثــاً بــأن يــبـدأ كـــل مــرة بــالـتـسـمـيـة , ويـخـتـم بـالـحـمـد .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تَشْرَبوا واحدًا كشُرْبِ البعيرِ ولكن اشربوا مَثْنَى وثُلاثَ , وسَمُّوا إذا أنتم شَرِبْتم واحمَدوا إذا أنتم رَفَعْتم " .
سنن الترمذى [ 1885 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــقـول " الــحـمـد لـلـه " بـعـد الإنـتـهـاء مــن الــشـرب .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تَشْرَبوا واحدًا كشُرْبِ البعيرِ ولكن اشربوا مَثْنَى وثُلاثَ , وسَمُّوا إذا أنتم شَرِبْتم واحمَدوا إذا أنتم رَفَعْتم " .
سنن الترمذى [ 1885 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــشـرب جــالـسـآ . . . . .( إلا لــعـذر ) .
" .... وكان من هديه الشرب قاعداً ، هذا كان هديه المعتاد ، وصح عنه أنه نهى عن الشرب قائماً ، وصح عنه
أنه أمر الذي شرب قائماً أن يستقيء ، وصح عنه أنه شرب قائما ً............. ولا تعارض بينهما أصلا ً،
فإنه إنما شرب قائماً للحاجة ، فإنه جاء إلى زمزم وهم يستقون منها ، فاستقى فناولوه الدلو ، فشرب
وهو قائم، وهذا كان موضع حاجة . [ زاد المعاد / ابن القيم ] .
و قال النووي رحمه الله :
" لَيْسَ فِي هَذِهِ الأَحَادِيث بِحَمْدِ اللَّه تَعَالَى إِشْكَال , وَلا فِيهَا ضَعْف , بَلْ كُلّهَا صَحِيحَة , وَالصَّوَاب فِيهَا أَنَّ
النَّهْي فِيهَا مَحْمُول عَلَى كَرَاهَة التَّنْزِيه . وَأَمَّا شُرْبه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا فَبَيَان لِلْجَوَازِ , فَلا
إِشْكَال وَلا تَعَارُض , وَهَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ يَتَعَيَّن الْمَصِير إِلَيْهِ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● عــدمــ الـتـنـفـس داخـــل الإنــــــــاء , أو الــنــفــخ فــيــه .
لحديث أبى قتادة رضي الله عنه أَنَّ النّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَن يُتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ .
رواه البخاري [ 5630 ] ومسلم [ 267 ] .
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله " فتح الباري " [ 10/92 ] :
" وجاء في النهي عن النفخ في الإناء عدة أحاديث ، وكذا النهي عن التنفس في الإناء ؛ لأنه ربما حصل له
تَغَيُّرٌ من النَّفَسِ ، إما لكون المتنفِّسِ كان متغيِّرَ الفم بمأكولٍ مثلا ، أو لبُعدِ عهده بالسواك والمضمضة ، أو لأن
النَّفَس يصعد ببخار المعدة ، والنفخ في هذه الأحوال كلها أشد من التنفُّس " انتهى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● عــدمــ الــشرب مــن فــىّ الــسـقـاء , بــل يـسـكـب ويــشـرب . ( إلا إذا زال سبب النهى ) .
فـإنـه يـجـوز الـشـرب مـن الـقـنـيـنـة ، ويـدل لـه حديث كبشة الأنصارية أنها قالت : دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فشرِبَ من فيّ قربةٍ معلَّقةٍ قائمًا فقمتُ إلى فيها فقطعتُهُ .
صحيح الترمذى [ 1892 ] .
ولكن الأولى تركه , وصب ما في القنينة في كأس ثم يشرب منها ، وذلك لما ثبت عن أبى هريرة رضى الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عَن الشُّربِ مِن فَمِ القِربَةِ أوِ السِّقاءِ .
صحيح البخارى [5627 ] .
والحكمة من النهى عن الشرب من فم القربة : الخوف من دخول حشرة في فم الشارب من فم القربة وهو
لا يعلم ، وقيل بأنها للخوف من إنتان الماء بالشرب منه ، وهذا قد لا يكون واقعاً في شأن الشارب من القنينة ,
والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● عــدمــ الــشـرب مــن ثُـلـمـة الــكــوب ( الـثُـلـمـة هـى الـكـسـر فــى جـانـب الــكـوب ) .
" نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عَنِ الشُّرْبِ من ثُلْمَةِ القَدَحِ ، وأنْ يُنْفَخَ في الشَّرَابِ "
صحيح أبى داود [3722 ] .
يُـكره للشارب أن يَـقصد الثُـلمة فيشرب منها ; لأنها محل إجتماع الوسخ لعدم التمكن من غسلها تمامًا
وخروج القذى ونحوه منها , ولأنه ربما لا يتمكن من حسن الشرب منها وربما انجرح بحدها ,
ولأنه يقال : الرديء من كل شيء لا خير فيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● عــدمــ شــرب الــشـراب سـاخــنـآ , وتــركــه لـيـبـرد قــلــيــلآ .
فقد جاء الأمر بتبريد الطعام قبل أكله - ومثله الشراب - والنهي عن أكله حاراً ، من طرق كثيرة بعضها بأسانيد
صحيحة ، وبعضها فيه ضعف ، ولكنها تتقوى بالطرق الصحيحة .
كما أخبر أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم كانَ يَكرهُ الكيَّ و الطعامَ الحارِّ ،
و يقولُ : عليكمْ بالباردِ ، فإنَّه ذو بركةٍ ، ألَا و إنَّ الحارَّ لا بركةَ لهُ "
حسن – السيوطى – الجامع الصغير [7150 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● تـجـنـب الــشـرب فــي أوانـي الـذهـب والـفـضـة لـحـرمة إسـتـعـمـالـهـا .
لحديث حذيفة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " لا تـَشرَبوا في آنيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ ، ولا
تَلبَسوا الحَريرَ والدِّيباجَ ، فإنَّها لهُم في الدُّنْيا ولكُم في الآخِرَةِ " صحيح البخارى [5633 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــــكــون ســاقــى الــقــومــ آخــرهــمــ شــربـــآ .
لحديث أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ ساقي القومَ آخرهم شربًا ".
صحيح مسلم [ 681 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يـمـسـك الـسـاقـى الإنــاء أثـنـاء تــوزيـع الـشـراب بــالــيـد الـيـسـرى ، ويـعـطـى الـكـوب بـالـيـد
الـيـمـنـى ، ويـبـدأ أولآ بـسـيّـد الـقـوم أو أفـضـلـهـم عـلـمـآ وقـدرآ ، ثـم يـعـطـى الأيـمـن فــالأيـمـن .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتيَ بلَبَنٍ قد شيبَ بماءٍ ، وعن
يَمينِهِ أعْرابيٌّ وعن شِمالِهِ أبو بكرٍ ، فشَرِب ثم أعطَى الأعْرابيَّ وقال : ( الأيمَنَ فالأيمَنَ ) "
صحيح البخارى [ 5619 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● الــدعـــاء والـمـضـمـضـة بــعـد شـــرب الـلـــبـن ( الــلــهــمــ بــــارك لــنــا فــيـه وزدنــــا مــنــه ) .
" .... ومن سقاه اللهُ لبنًا فلْيقُلْ ( اللهمَّ باركْ لنا فيه وزِدْنا منه ) فإني لا أعلمُ شيئًا يجزءُ من الطعامِ والشرابِ
إلا الَّلبنَ " السلسلة الصحيحة للألبانى [5/412 ] من حديث بن عباس .
" أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شرِب لبَنًا ، فمَضمَض وقال : إنَّ له دَسَمًا "
صحيح البخارى [ 211 ] من حديث بن عباس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● إذا سـقـطـت ذبـابـة فــى الإنـــاء , يـغـمـسـهـا بـجـنـاحـيـهـا فـى الــمـاء , ولا مــانـع مــن شـــرب الــمـاء
بـعـد ذلـــك .
لحديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وقع الذبابُ في إناءِ أحدِكم
فليغمسْه كلَّه ، ثم ليطرحْه ، فإن في أحدِ جناحيه شفاءً وفي الآخرِ داءً " صحيح البخارى [ 5782 ] .
----------------
رابط تحميل ملف pdf : http://www.m5zn.com/d/?15196404
وتم مراجعته مع العلماء
فجزاهم الله خير الجزاء
------------------------------
مـا هـو هـدى الـنـبـى فــى الـشـراب ؟
سُـنَـن الـنَـبـى فِــى الــشَـراب [ صَـلّـى الله عَـلـيـه وَسَـلّـمــ ] :-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
● أن يـتـنـاول الـكـأس بـيـده الـيـمـنـى و يـشـرب بـهـا .
لـحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا أَكَلَ أحدُكُم فليأكلْ بيمينِهِ , وإذا شرِبَ فليشربْ بيمينِهِ , فـإنَّ الشَّيطانَ يأكلُ بشمالِهِ ويشربُ بشمالِهِ " .
صحيح مسلم [ 2020 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــقـول " بـسـمــ الـلـه " إذا أراد أن يــشـرب .
ففي الصحيحين عن عمر بن سلمة رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يَا غُــلَامُ ، سَمِّ اللَّهَ ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ " . رواه البخاري [ 5376 ] ومسلم [ 2022 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يـنـظـر فـى الإنــاء قــبـل أن يـشـرب .
وذلك للخوف من دخول أذى أو شئ فى فم الشارب وهو لا يعلم ,
ولذلك نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فىّ السقاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــشـرب عـلى مـرتـيـن أو ثــلاث أو أكـــثــر , ولا يــشـرب عـلى مــرة واحــدة .
وكـيـفـيـة الـشـرب ثــلاثــاً بــأن يــبـدأ كـــل مــرة بــالـتـسـمـيـة , ويـخـتـم بـالـحـمـد .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تَشْرَبوا واحدًا كشُرْبِ البعيرِ ولكن اشربوا مَثْنَى وثُلاثَ , وسَمُّوا إذا أنتم شَرِبْتم واحمَدوا إذا أنتم رَفَعْتم " .
سنن الترمذى [ 1885 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــقـول " الــحـمـد لـلـه " بـعـد الإنـتـهـاء مــن الــشـرب .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تَشْرَبوا واحدًا كشُرْبِ البعيرِ ولكن اشربوا مَثْنَى وثُلاثَ , وسَمُّوا إذا أنتم شَرِبْتم واحمَدوا إذا أنتم رَفَعْتم " .
سنن الترمذى [ 1885 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــشـرب جــالـسـآ . . . . .( إلا لــعـذر ) .
" .... وكان من هديه الشرب قاعداً ، هذا كان هديه المعتاد ، وصح عنه أنه نهى عن الشرب قائماً ، وصح عنه
أنه أمر الذي شرب قائماً أن يستقيء ، وصح عنه أنه شرب قائما ً............. ولا تعارض بينهما أصلا ً،
فإنه إنما شرب قائماً للحاجة ، فإنه جاء إلى زمزم وهم يستقون منها ، فاستقى فناولوه الدلو ، فشرب
وهو قائم، وهذا كان موضع حاجة . [ زاد المعاد / ابن القيم ] .
و قال النووي رحمه الله :
" لَيْسَ فِي هَذِهِ الأَحَادِيث بِحَمْدِ اللَّه تَعَالَى إِشْكَال , وَلا فِيهَا ضَعْف , بَلْ كُلّهَا صَحِيحَة , وَالصَّوَاب فِيهَا أَنَّ
النَّهْي فِيهَا مَحْمُول عَلَى كَرَاهَة التَّنْزِيه . وَأَمَّا شُرْبه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا فَبَيَان لِلْجَوَازِ , فَلا
إِشْكَال وَلا تَعَارُض , وَهَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ يَتَعَيَّن الْمَصِير إِلَيْهِ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● عــدمــ الـتـنـفـس داخـــل الإنــــــــاء , أو الــنــفــخ فــيــه .
لحديث أبى قتادة رضي الله عنه أَنَّ النّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَن يُتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ .
رواه البخاري [ 5630 ] ومسلم [ 267 ] .
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله " فتح الباري " [ 10/92 ] :
" وجاء في النهي عن النفخ في الإناء عدة أحاديث ، وكذا النهي عن التنفس في الإناء ؛ لأنه ربما حصل له
تَغَيُّرٌ من النَّفَسِ ، إما لكون المتنفِّسِ كان متغيِّرَ الفم بمأكولٍ مثلا ، أو لبُعدِ عهده بالسواك والمضمضة ، أو لأن
النَّفَس يصعد ببخار المعدة ، والنفخ في هذه الأحوال كلها أشد من التنفُّس " انتهى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● عــدمــ الــشرب مــن فــىّ الــسـقـاء , بــل يـسـكـب ويــشـرب . ( إلا إذا زال سبب النهى ) .
فـإنـه يـجـوز الـشـرب مـن الـقـنـيـنـة ، ويـدل لـه حديث كبشة الأنصارية أنها قالت : دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فشرِبَ من فيّ قربةٍ معلَّقةٍ قائمًا فقمتُ إلى فيها فقطعتُهُ .
صحيح الترمذى [ 1892 ] .
ولكن الأولى تركه , وصب ما في القنينة في كأس ثم يشرب منها ، وذلك لما ثبت عن أبى هريرة رضى الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عَن الشُّربِ مِن فَمِ القِربَةِ أوِ السِّقاءِ .
صحيح البخارى [5627 ] .
والحكمة من النهى عن الشرب من فم القربة : الخوف من دخول حشرة في فم الشارب من فم القربة وهو
لا يعلم ، وقيل بأنها للخوف من إنتان الماء بالشرب منه ، وهذا قد لا يكون واقعاً في شأن الشارب من القنينة ,
والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● عــدمــ الــشـرب مــن ثُـلـمـة الــكــوب ( الـثُـلـمـة هـى الـكـسـر فــى جـانـب الــكـوب ) .
" نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عَنِ الشُّرْبِ من ثُلْمَةِ القَدَحِ ، وأنْ يُنْفَخَ في الشَّرَابِ "
صحيح أبى داود [3722 ] .
يُـكره للشارب أن يَـقصد الثُـلمة فيشرب منها ; لأنها محل إجتماع الوسخ لعدم التمكن من غسلها تمامًا
وخروج القذى ونحوه منها , ولأنه ربما لا يتمكن من حسن الشرب منها وربما انجرح بحدها ,
ولأنه يقال : الرديء من كل شيء لا خير فيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● عــدمــ شــرب الــشـراب سـاخــنـآ , وتــركــه لـيـبـرد قــلــيــلآ .
فقد جاء الأمر بتبريد الطعام قبل أكله - ومثله الشراب - والنهي عن أكله حاراً ، من طرق كثيرة بعضها بأسانيد
صحيحة ، وبعضها فيه ضعف ، ولكنها تتقوى بالطرق الصحيحة .
كما أخبر أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم كانَ يَكرهُ الكيَّ و الطعامَ الحارِّ ،
و يقولُ : عليكمْ بالباردِ ، فإنَّه ذو بركةٍ ، ألَا و إنَّ الحارَّ لا بركةَ لهُ "
حسن – السيوطى – الجامع الصغير [7150 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● تـجـنـب الــشـرب فــي أوانـي الـذهـب والـفـضـة لـحـرمة إسـتـعـمـالـهـا .
لحديث حذيفة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " لا تـَشرَبوا في آنيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ ، ولا
تَلبَسوا الحَريرَ والدِّيباجَ ، فإنَّها لهُم في الدُّنْيا ولكُم في الآخِرَةِ " صحيح البخارى [5633 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يــــكــون ســاقــى الــقــومــ آخــرهــمــ شــربـــآ .
لحديث أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ ساقي القومَ آخرهم شربًا ".
صحيح مسلم [ 681 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● أن يـمـسـك الـسـاقـى الإنــاء أثـنـاء تــوزيـع الـشـراب بــالــيـد الـيـسـرى ، ويـعـطـى الـكـوب بـالـيـد
الـيـمـنـى ، ويـبـدأ أولآ بـسـيّـد الـقـوم أو أفـضـلـهـم عـلـمـآ وقـدرآ ، ثـم يـعـطـى الأيـمـن فــالأيـمـن .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتيَ بلَبَنٍ قد شيبَ بماءٍ ، وعن
يَمينِهِ أعْرابيٌّ وعن شِمالِهِ أبو بكرٍ ، فشَرِب ثم أعطَى الأعْرابيَّ وقال : ( الأيمَنَ فالأيمَنَ ) "
صحيح البخارى [ 5619 ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● الــدعـــاء والـمـضـمـضـة بــعـد شـــرب الـلـــبـن ( الــلــهــمــ بــــارك لــنــا فــيـه وزدنــــا مــنــه ) .
" .... ومن سقاه اللهُ لبنًا فلْيقُلْ ( اللهمَّ باركْ لنا فيه وزِدْنا منه ) فإني لا أعلمُ شيئًا يجزءُ من الطعامِ والشرابِ
إلا الَّلبنَ " السلسلة الصحيحة للألبانى [5/412 ] من حديث بن عباس .
" أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شرِب لبَنًا ، فمَضمَض وقال : إنَّ له دَسَمًا "
صحيح البخارى [ 211 ] من حديث بن عباس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
● إذا سـقـطـت ذبـابـة فــى الإنـــاء , يـغـمـسـهـا بـجـنـاحـيـهـا فـى الــمـاء , ولا مــانـع مــن شـــرب الــمـاء
بـعـد ذلـــك .
لحديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وقع الذبابُ في إناءِ أحدِكم
فليغمسْه كلَّه ، ثم ليطرحْه ، فإن في أحدِ جناحيه شفاءً وفي الآخرِ داءً " صحيح البخارى [ 5782 ] .
----------------
رابط تحميل ملف pdf : http://www.m5zn.com/d/?15196404