المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : تأملات قرآنية


بن الإسلام
23.12.2013, 11:54
تأمـــلات قرآنية :

( ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي أوحينا إليك!) ..
قوة الذاكرة ليست العامل الوحيد لحفظ القرآن،،العامل الأساسي هل يريده الله في قلبك أم لا،،؟ *

قوله تعالى : (نِعمَ العبد)
أغمض عينيك وتخيل أن الله قالها فيك !!! هل عرفت الآن حقارة أفعالنا حين نرجوا ثناء البشر؟ *

(ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون)
عند حلول المصائب،،اعرف من تنادي ، فليس الكل يسمعك *

(وتقلبك في الساجدين)
حين تسجد في الليل لست وحدك الساجد،،أنت تلحق بالركب الموفق ، فتنضم إليه *

(كلما دخل عليها زكريا المحراب)
(وهو قائم يصلي في المحراب)
سرّ توفيق هذه الأسرة ، وقوفها في المحراب طويلاً *

(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)
رحمة الله قريبة ، اطلبها ولو بالإنصات ! *

(يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيُغفرُ لنا!)
بدل أن يشكروامغفرته ، تجرأوا على معصيته،ثق تماماً أن المحروم دائماً يفكر بهذه الطريقة المخذولة *

(إذ تلَقَّونه بألسنتكم)
عند الفتن والشائعات،،تكون حاسة التلقي اللسان ! فلا يمر شيء على العقل *

(وزيناها للناظرين)
متى آخر مرة نظرت إلى السماء التي زينها الله لك ؟ *

( ونزعنا ما في صدورهم من غل )
عندما نطهر قلوبنا من الغل فنحن نعيش في نعيم يعيشه أهل الجنة *

تأمل قوله تعالى : [ولا تمنن تستكثر]
قال الحسن: لا تستكثر عملك، فإنك لا تعلم ما قبل منه، وما رد منه فلم يقبل.

قالت مريم إبنة عمران
(ياليتني مت قبل هذا)
ولم تعلم أن في بطنها(نبي)سيكون
من أولي العزم من الرسل
فكم من الكربات قد تحمل في
طيّاتها كرامات

فلاَ تيأسنَ إنّ طال البّلاء ، إنمَا بعدَ الشقاء نعيمٌ طويل , وﻻ تأسفنَ لِمُر الزمَان ، فَفي جنّة الله ظُل ظليل .

" أليس الله بكاف عبده.... "
قال ابن القيم رحمه الله.." الكفاية على حسب العبودية "
فكلما ازدادت طاعتك لله ازدادت كفاية الله لك...

منقول