وااسلاماه
07.12.2013, 21:04
هل المسيح إله ؟
اولاً:
لنثبت إن كان المسيح إله من عدمه لا بد أن نتعرف علي سبب وجوده بيننا ،
هل مجيئ السيد المسيح حقا هو الخظيئة ( خطيئة آدم ) ؟
في سفر التكوين 1
1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض.
هل قال تعالي نخلق آدم ليعمر السماء أو الجنة بل قال الإرض ... لاحظوا قوله تعالي فيتسلطون علي سمك البحر _ فل في السماء سمك ؟ ثم ما هي العبرة هنا من الجمع ؟ فيتسلطون _ طبعاً الحديث واضح يتكلم عن جمع !
لاحظوا الآتي :
1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض .
« واملاوا الأرض » هل قال تعالي يملئوا السماء او الجنة ؟
وكذلك في القرآن ...
« وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً »
إذن لا فائدة من الجدال _ فالواضح من النصوص أن الله خلق آدم ليعمر الأرض !
ثم إذا كانت خطيئة آدم عليه السلام بسببها اجتاز الموت الي جميع الناس فلماذا ما يزال الموت مستمراً بعد أن فدى المسيح عليه السلام العالم وصالحنا مع الله كما يزعم المسيحيون ؟
منطقياً وعقلياً وعلمياً فان الخطيئة لا تورث من الأب إلى ابنه ،
وهذا ما يقوله الكتاب المقدس نفسه !
« الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. » (حزقيال 18 : 20).
هذا النص يدل على مسؤولية كل فرد عن ذنبه وينفى بذلك الخطيئة الموروثة.
وجاء أيضاً:
« النفس التي تخطئ هي تموت » ( حزقيال 18 : 20)
ولم يقل النص أن النفس التي تخطىء يموت ابنها!!!
وهنا نستنتج أن الاعتقاد بالخطيئة الموروثة يتناقض مع مبدأ العقاب والثواب فكيف يعاقب الابن بذنب أبية ؟! وكيف يعاقب شخص على ذنب لم يقترفه ؟!
ثم هل ينكر مسيحي هذا القول ففيه الفصل !
فهو يوضح سبب وجود السيد المسيح علي الأرض
عندما وجه قوم المسيح لومهم له لأنه يدعو الأشرار والخطاة، أجابهم قائلاً :
« لأني لم آتي لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة » متى 9 : 13 .
أليس هذا النص برد كاف لمن يدعون أن كل البشر حين مجئ السيد المسيح مخطئون وبحاجة إلي الخلاص !!!
فالخطية الموروثة تتناقض مع وجود أبرار. لقد أنجا الله نوح ومن معه من الطوفان لانهم أبرار قال الله لنوح : (( لأني إياك رأيت باراً )) ( تكوين 7 : 1). لو كان كل مولود يرث الخطية لما كان وجود للأبرار والصالحين على الأرض!!! وهذا يتناقض مع الواقع. أليس الأنبياء من الأبرار؟ ها هو نوح من الأبرار باعتراف النص .
وقد قال السيد المسيح أيضاً :
« لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان » ( متى 12 : 37 )
قوله يدل على أن الانسان يثاب أو يعاقب بسلوكه هو ،ولم يتحدث المسيح عن خطية موروثة .
عزيزي المسيحي :
ان نصوص الإنجيل ذاتها تدل على مسؤولية الفرد عن ذنبه في مواقع عديدة ولم تظهر الخطية الموروثة في العهد القديم على لسان الأنبياء الذين قبل عيسى فلماذا تظهر جملة من الاختراعات مرة واحدة بعد المسيح على لسان بولس ؟
أن القول بالخلاص بالصلب يتناقض مع عدل الله فكيف يصلب واحداً لا ذنب له لنجاة آخر.
فقد قال السيد المسيح : « واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له في هذا العالم ولا في الآتي » (متى 12 : 32 ) يقصد المسيح أن من كذب أو استهزأ بجبريل فلا غفران له. إذا هناك أناس لن ولم يخلصوا لكذبهم على جبريل فأين الخلاص بالصلب إذاً ؟!
يقولون إن المسيح خلص البشرية وانقذها ولكن المسيح نفسه يقول هناك كاذبون لا يغفر الله لهم .
عزيزى المسيحي أرجع لرشدك وفتش الكتب فأنا لم احدثك عن التناقضات التي تثبت تحريف الكتاب المقدس حسب الأهواء أن ما قدمته لك عن خرافة الخطيئة لهو كفيل بأن ينسف عقيدة تآليه عيسي علي الأرض !
اولاً:
لنثبت إن كان المسيح إله من عدمه لا بد أن نتعرف علي سبب وجوده بيننا ،
هل مجيئ السيد المسيح حقا هو الخظيئة ( خطيئة آدم ) ؟
في سفر التكوين 1
1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض.
هل قال تعالي نخلق آدم ليعمر السماء أو الجنة بل قال الإرض ... لاحظوا قوله تعالي فيتسلطون علي سمك البحر _ فل في السماء سمك ؟ ثم ما هي العبرة هنا من الجمع ؟ فيتسلطون _ طبعاً الحديث واضح يتكلم عن جمع !
لاحظوا الآتي :
1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض .
« واملاوا الأرض » هل قال تعالي يملئوا السماء او الجنة ؟
وكذلك في القرآن ...
« وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً »
إذن لا فائدة من الجدال _ فالواضح من النصوص أن الله خلق آدم ليعمر الأرض !
ثم إذا كانت خطيئة آدم عليه السلام بسببها اجتاز الموت الي جميع الناس فلماذا ما يزال الموت مستمراً بعد أن فدى المسيح عليه السلام العالم وصالحنا مع الله كما يزعم المسيحيون ؟
منطقياً وعقلياً وعلمياً فان الخطيئة لا تورث من الأب إلى ابنه ،
وهذا ما يقوله الكتاب المقدس نفسه !
« الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. » (حزقيال 18 : 20).
هذا النص يدل على مسؤولية كل فرد عن ذنبه وينفى بذلك الخطيئة الموروثة.
وجاء أيضاً:
« النفس التي تخطئ هي تموت » ( حزقيال 18 : 20)
ولم يقل النص أن النفس التي تخطىء يموت ابنها!!!
وهنا نستنتج أن الاعتقاد بالخطيئة الموروثة يتناقض مع مبدأ العقاب والثواب فكيف يعاقب الابن بذنب أبية ؟! وكيف يعاقب شخص على ذنب لم يقترفه ؟!
ثم هل ينكر مسيحي هذا القول ففيه الفصل !
فهو يوضح سبب وجود السيد المسيح علي الأرض
عندما وجه قوم المسيح لومهم له لأنه يدعو الأشرار والخطاة، أجابهم قائلاً :
« لأني لم آتي لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة » متى 9 : 13 .
أليس هذا النص برد كاف لمن يدعون أن كل البشر حين مجئ السيد المسيح مخطئون وبحاجة إلي الخلاص !!!
فالخطية الموروثة تتناقض مع وجود أبرار. لقد أنجا الله نوح ومن معه من الطوفان لانهم أبرار قال الله لنوح : (( لأني إياك رأيت باراً )) ( تكوين 7 : 1). لو كان كل مولود يرث الخطية لما كان وجود للأبرار والصالحين على الأرض!!! وهذا يتناقض مع الواقع. أليس الأنبياء من الأبرار؟ ها هو نوح من الأبرار باعتراف النص .
وقد قال السيد المسيح أيضاً :
« لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان » ( متى 12 : 37 )
قوله يدل على أن الانسان يثاب أو يعاقب بسلوكه هو ،ولم يتحدث المسيح عن خطية موروثة .
عزيزي المسيحي :
ان نصوص الإنجيل ذاتها تدل على مسؤولية الفرد عن ذنبه في مواقع عديدة ولم تظهر الخطية الموروثة في العهد القديم على لسان الأنبياء الذين قبل عيسى فلماذا تظهر جملة من الاختراعات مرة واحدة بعد المسيح على لسان بولس ؟
أن القول بالخلاص بالصلب يتناقض مع عدل الله فكيف يصلب واحداً لا ذنب له لنجاة آخر.
فقد قال السيد المسيح : « واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له في هذا العالم ولا في الآتي » (متى 12 : 32 ) يقصد المسيح أن من كذب أو استهزأ بجبريل فلا غفران له. إذا هناك أناس لن ولم يخلصوا لكذبهم على جبريل فأين الخلاص بالصلب إذاً ؟!
يقولون إن المسيح خلص البشرية وانقذها ولكن المسيح نفسه يقول هناك كاذبون لا يغفر الله لهم .
عزيزى المسيحي أرجع لرشدك وفتش الكتب فأنا لم احدثك عن التناقضات التي تثبت تحريف الكتاب المقدس حسب الأهواء أن ما قدمته لك عن خرافة الخطيئة لهو كفيل بأن ينسف عقيدة تآليه عيسي علي الأرض !