انصر النبى محمد
06.12.2013, 14:15
الحمـد للـه رب العالميـن
« إذا أحب القلب الخلوة فقد أوصله حب الخلوة إلى الأنس بالله ، ومن أنس بالله استوحش من غير الله ، فلله در قلوب أنست بجلال الله ، وارتعدت فرقا لهيبته »
« يا معشر الشباب ، عليكم بالآخرة فاطلبوها ؛ فكثيرا رأينا من طلب الآخرة فأدركها مع الدنيا ، وما رأينا أحدا طلب الدنيا فأدرك الآخرة مع الدنيا »
ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك ، ذم مولانا الدنيا فمدحناها ، وأبغضها فأحببناها ، وزهد فيها فآثرناها ، ورغبنا في طلبها ، ووعدكم خراب الدنيا فحصنتموها ، ونهاكم عن طلبها فطلبتموها ، وأنذركم الكنوز فكنزتموها ، دعتكم إلى هذه الغرارة دواعيها فأجبتم مسرعين مناديها ، خدعتكم بغرورها ، ومنتكم فأقررتم خاضعين لأمانيها ، تتمرغون في زهراتها ، وتتمتعون في لذاتها ، وتتقلبون في شهواتها ، وتلوثون بتبعاتها ، تنبشون بمخالب الحرص عن خزائنها ، وتحفرون بمعاول الطمع في معادنها ، وتبنون بالغفلة في أماكنها ، وتحصنون بالجهل في مساكنها
« أصل الطاعة الورع ، وأصل الورع التقى ، وأصل التقى محاسبة النفس ، ومحاسبة النفس من الخوف والرجاء ، والخوف والرجاء من المعرفة ، وأصل المعرفة لسان العلم والتفكر »
« أول الزهد إخراج قدرها من القلب ، وآخره خروج قدرها حتى لا يقوم لها في القلب قدر ، ولا يخطر بباله رغبة فيها ، ولا زهد فيها ؛ لأن الرغبة والزهد لا يكونان إلا فيما قام قدره في القلب »
« الزهد ثلاثة أصناف : فزهد فرض ، وزهد فضل ، وزهد سلامة ، فالزهد الفرض : الزهد في الحرام ، والزهد الفضل : الزهد في الحلال ، والزهد السلامة : الزهد في الشبهات »
« ثلاثة من أعلام الصلاح في الغنى : الزهد من الحرام تاركا له ، وإخراج الحقوق من المال أداء للغرض فيه ، والتواضع لجميع الناس خوفا من الكبر ،
وثلاثة من أعلام الصلاح في الفقر : القناعة بالمقدور له من الرزق ، وطلاقة الوجه إظهارا للشكر على النعم ، وترك التواضع للمكثر طمعا فيه ،
وثلاثة من أعلام حب الآخرة : كثرة البكاء ، والذكر لها ، ودوام الشوق إليها ، وبغض الدنيا من أجلها »
« أهل الزهد في الدنيا على طبقتين : فمنهم من يزهد في الدنيا ولا يفتح له في روح الآخرة ، فهو في الدنيا مقل قد يئست نفسه من شهوات الدنيا ولم يفتح له في روح الآخرة ، فليس شيء أحب إليه من الموت لما يرجو من روح الآخرة ، ومنهم من زهد في الدنيا ويفتح له في الآخرة ، فليس شيء أحب إليه من البقاء للتمتع بذكر الله عز وجل ألا بذكر الله تطمئن القلوب ورغبة في أن يذكر الله فيذكره ؛ لأن الميت ينقطع عمله ، وقد قال تعالى : فاذكروني أذكركم ، فقال : معناه اذكروني بطاعتي أذكركم برحمتي وثوابي »
« إذا أحب القلب الخلوة فقد أوصله حب الخلوة إلى الأنس بالله ، ومن أنس بالله استوحش من غير الله ، فلله در قلوب أنست بجلال الله ، وارتعدت فرقا لهيبته »
« يا معشر الشباب ، عليكم بالآخرة فاطلبوها ؛ فكثيرا رأينا من طلب الآخرة فأدركها مع الدنيا ، وما رأينا أحدا طلب الدنيا فأدرك الآخرة مع الدنيا »
ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك ، ذم مولانا الدنيا فمدحناها ، وأبغضها فأحببناها ، وزهد فيها فآثرناها ، ورغبنا في طلبها ، ووعدكم خراب الدنيا فحصنتموها ، ونهاكم عن طلبها فطلبتموها ، وأنذركم الكنوز فكنزتموها ، دعتكم إلى هذه الغرارة دواعيها فأجبتم مسرعين مناديها ، خدعتكم بغرورها ، ومنتكم فأقررتم خاضعين لأمانيها ، تتمرغون في زهراتها ، وتتمتعون في لذاتها ، وتتقلبون في شهواتها ، وتلوثون بتبعاتها ، تنبشون بمخالب الحرص عن خزائنها ، وتحفرون بمعاول الطمع في معادنها ، وتبنون بالغفلة في أماكنها ، وتحصنون بالجهل في مساكنها
« أصل الطاعة الورع ، وأصل الورع التقى ، وأصل التقى محاسبة النفس ، ومحاسبة النفس من الخوف والرجاء ، والخوف والرجاء من المعرفة ، وأصل المعرفة لسان العلم والتفكر »
« أول الزهد إخراج قدرها من القلب ، وآخره خروج قدرها حتى لا يقوم لها في القلب قدر ، ولا يخطر بباله رغبة فيها ، ولا زهد فيها ؛ لأن الرغبة والزهد لا يكونان إلا فيما قام قدره في القلب »
« الزهد ثلاثة أصناف : فزهد فرض ، وزهد فضل ، وزهد سلامة ، فالزهد الفرض : الزهد في الحرام ، والزهد الفضل : الزهد في الحلال ، والزهد السلامة : الزهد في الشبهات »
« ثلاثة من أعلام الصلاح في الغنى : الزهد من الحرام تاركا له ، وإخراج الحقوق من المال أداء للغرض فيه ، والتواضع لجميع الناس خوفا من الكبر ،
وثلاثة من أعلام الصلاح في الفقر : القناعة بالمقدور له من الرزق ، وطلاقة الوجه إظهارا للشكر على النعم ، وترك التواضع للمكثر طمعا فيه ،
وثلاثة من أعلام حب الآخرة : كثرة البكاء ، والذكر لها ، ودوام الشوق إليها ، وبغض الدنيا من أجلها »
« أهل الزهد في الدنيا على طبقتين : فمنهم من يزهد في الدنيا ولا يفتح له في روح الآخرة ، فهو في الدنيا مقل قد يئست نفسه من شهوات الدنيا ولم يفتح له في روح الآخرة ، فليس شيء أحب إليه من الموت لما يرجو من روح الآخرة ، ومنهم من زهد في الدنيا ويفتح له في الآخرة ، فليس شيء أحب إليه من البقاء للتمتع بذكر الله عز وجل ألا بذكر الله تطمئن القلوب ورغبة في أن يذكر الله فيذكره ؛ لأن الميت ينقطع عمله ، وقد قال تعالى : فاذكروني أذكركم ، فقال : معناه اذكروني بطاعتي أذكركم برحمتي وثوابي »