المدافع الحق
04.12.2013, 21:30
بسم الله الرحمن الرحيم
مفاجأة من العيار الثقيل
يعتقد كل الباحثين و كنت منهم أنا على سبيل المثال أن انجيل يوحنا فقط هو الذي تكلم عن البارقليط و ان يوحنا تفرد بهذا المصطلح و لذلك أطلق عليه المصطلح اليوحناوي و أقصد يوحنا الرسول ، و ليس يوحنا بن زكريا عليهما السلام .
و لكني كنت أمرر عيني ووجدت أن يوحنا المعمدان ايضا كان يبشر بنفس البارقليط و لذلك لم يكن لكل من عيسى و يحيي فكر مختلف أو بينهما خصومات أو عداوة ، كلاهما يبشر بنبي آخر الزمان البارقليط روح الحق .
و لكي نصل لذلك من خلال النصوص اخترت لكم نص من انجيل لوقا الاصحاح 3 العدد 18 حيث تقول هذه العبارة ما يلي :
" وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ الشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ. "
ظهر هنا فعلين في الجملة فعل يعظ ..... و فعل يبشر
و كلا الفعلين يرجعا لمسميات نعرفها تمام المعرفة و لكن كيف .....
فعل يعظ هو فعل باركليون بمعني ان برنابا كان اسمه ابن الوعظ و منه البارقليط و لذلك اصبح الاسم منتشرا و بدأت اللغة تهضمه و توظفه كأسم تارة و كفعل تارة . و من الجدير بالذكر أن المخطوطة السينائية في نفس العدد و عند نفس الكلمة تفقد حرف النون و تصبح باركليو و ليس باركليون .
الفعل يبشر و هو افانجليز evangelize وضعت لكم صورة لتعرفوا الفعل شكلا و كتابة و هو لا يعني يبشر فقط و لكن يعني يبشر باستخدام الانجيل أي أن الانجيل يحوي ما يبشر به من تعاليم و يكتبها المسيحيون يكرز :36_2_15: قلت جميل
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=4015&stc=1&d=1386185219
المخطوطة السينائية تفقد حرف N فهل بعد ذلك لا تختلف القراءة
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=4016&stc=1&d=1386185219
معجم الحسن بن بهلول من مسيحي القرن العاشر الميلادي
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=4017&stc=1&d=1386185219
.............
و لكن مهلا ايها المثقفون ففعل باركليت ليس ضمن كلمات اللغة اليونانية أساساً فهو فعل منقول عن الارامية التي كان يتكلم بها السيد المسيح ... اذن ليس لنا الحق ان نترجمه فترجمته ربما تغير من المعنى المراد ، فلقد نقل يوحنا الرسول عن المسيح من فمه اقواله حين كان يتكلمها بالارامية و لذلك نجد الفعل ينتقل الى اللاتينية و اليونانية و العربية و الانجليزية بنفس اللفظة و لم يتغير مما يوحي انه يشير الى شخص بعينه ، دون غيره ... و لا يصح توظيفه كفعل و هذا من الخطأ الذي سوف نكشفه حالا .....
و اذا نظرنا الى المعجم الذي وضعه الحسن بن بهلول في القرن العاشر الميلادي و هو مسيحي و قد ترجم لنا كلمة بارقليط الارامية و كتبها لنا بالعربية حيث كان المعلم او الروح المعزي او كاشف المستور ... لذلك هذا دليل اخر على آرامية الاسم بلا ادنى تحايل أو شك و لذلك انتقلت الى اللغات الاروبية التي لا تحوي حرفي القاف و الطاء و اصبحت باركليت كما نقلها لنا يوحنا الرسول في انجيله .
و لأن المسيح كان ينادي ليل نهار بملكوت السماء و بالبارقليط روح الحق و بضرورة اتباعه مما دفع ماني المجوسي ان يظهر في شخص البارقليط لكي يجمع حوله الناس ، فهم كانوا منتظرين هذه الشخصية متلهفين لها . و قال ماني هو البارقليط الذي بشر به عيسى قبل ان يصعد للآب .
و اذ قمت باعادة ترجمة هذه الجملة بناء على ما تقدم و بناء على ان باركليتون او باركليتوس او باركليت اي كان الاضافة النهائية التي تعبر عن وضعها النحو في الجملة فإن ذلك لا يشير إلى فعل بل إلى اسم علم لا مجال للتردد في كتابته كما هو " بارقليط " لتصبح الجملة
" و كان يبشر الناس بأشياء كثيرة عن البارقليط الأخر " another paraclete
و طبعا يبشر هنا لابد ان تكون فيما معناه مبشرا باستخدام الانجيل evangelize
و إلا لكان علينا ان نطرح على مؤلفين الاناجيل و على القارئ الكريم " ما هي الاشياء الاخرى الكثيرة التي كان يوحنا يبشر بها الناس و يعظهم ؟؟؟ بعيدا عن ملكوت السماوات الذي لا يعرف اي نصراني معناه سواء كان عالم او جاهل و كما نعلم فلقد بشر السيد المسيح ذات نفسه بقدوم البارقليط و ان على الاثنى عشر حواري ان يستعدوا لذلك و ان يعرفوه فكيف لا يبشر يوحنا به و هو كان يسير خلف خطا المسيح ؟؟؟؟ للحوار بقية
مفاجأة من العيار الثقيل
يعتقد كل الباحثين و كنت منهم أنا على سبيل المثال أن انجيل يوحنا فقط هو الذي تكلم عن البارقليط و ان يوحنا تفرد بهذا المصطلح و لذلك أطلق عليه المصطلح اليوحناوي و أقصد يوحنا الرسول ، و ليس يوحنا بن زكريا عليهما السلام .
و لكني كنت أمرر عيني ووجدت أن يوحنا المعمدان ايضا كان يبشر بنفس البارقليط و لذلك لم يكن لكل من عيسى و يحيي فكر مختلف أو بينهما خصومات أو عداوة ، كلاهما يبشر بنبي آخر الزمان البارقليط روح الحق .
و لكي نصل لذلك من خلال النصوص اخترت لكم نص من انجيل لوقا الاصحاح 3 العدد 18 حيث تقول هذه العبارة ما يلي :
" وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ الشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ. "
ظهر هنا فعلين في الجملة فعل يعظ ..... و فعل يبشر
و كلا الفعلين يرجعا لمسميات نعرفها تمام المعرفة و لكن كيف .....
فعل يعظ هو فعل باركليون بمعني ان برنابا كان اسمه ابن الوعظ و منه البارقليط و لذلك اصبح الاسم منتشرا و بدأت اللغة تهضمه و توظفه كأسم تارة و كفعل تارة . و من الجدير بالذكر أن المخطوطة السينائية في نفس العدد و عند نفس الكلمة تفقد حرف النون و تصبح باركليو و ليس باركليون .
الفعل يبشر و هو افانجليز evangelize وضعت لكم صورة لتعرفوا الفعل شكلا و كتابة و هو لا يعني يبشر فقط و لكن يعني يبشر باستخدام الانجيل أي أن الانجيل يحوي ما يبشر به من تعاليم و يكتبها المسيحيون يكرز :36_2_15: قلت جميل
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=4015&stc=1&d=1386185219
المخطوطة السينائية تفقد حرف N فهل بعد ذلك لا تختلف القراءة
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=4016&stc=1&d=1386185219
معجم الحسن بن بهلول من مسيحي القرن العاشر الميلادي
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=4017&stc=1&d=1386185219
.............
و لكن مهلا ايها المثقفون ففعل باركليت ليس ضمن كلمات اللغة اليونانية أساساً فهو فعل منقول عن الارامية التي كان يتكلم بها السيد المسيح ... اذن ليس لنا الحق ان نترجمه فترجمته ربما تغير من المعنى المراد ، فلقد نقل يوحنا الرسول عن المسيح من فمه اقواله حين كان يتكلمها بالارامية و لذلك نجد الفعل ينتقل الى اللاتينية و اليونانية و العربية و الانجليزية بنفس اللفظة و لم يتغير مما يوحي انه يشير الى شخص بعينه ، دون غيره ... و لا يصح توظيفه كفعل و هذا من الخطأ الذي سوف نكشفه حالا .....
و اذا نظرنا الى المعجم الذي وضعه الحسن بن بهلول في القرن العاشر الميلادي و هو مسيحي و قد ترجم لنا كلمة بارقليط الارامية و كتبها لنا بالعربية حيث كان المعلم او الروح المعزي او كاشف المستور ... لذلك هذا دليل اخر على آرامية الاسم بلا ادنى تحايل أو شك و لذلك انتقلت الى اللغات الاروبية التي لا تحوي حرفي القاف و الطاء و اصبحت باركليت كما نقلها لنا يوحنا الرسول في انجيله .
و لأن المسيح كان ينادي ليل نهار بملكوت السماء و بالبارقليط روح الحق و بضرورة اتباعه مما دفع ماني المجوسي ان يظهر في شخص البارقليط لكي يجمع حوله الناس ، فهم كانوا منتظرين هذه الشخصية متلهفين لها . و قال ماني هو البارقليط الذي بشر به عيسى قبل ان يصعد للآب .
و اذ قمت باعادة ترجمة هذه الجملة بناء على ما تقدم و بناء على ان باركليتون او باركليتوس او باركليت اي كان الاضافة النهائية التي تعبر عن وضعها النحو في الجملة فإن ذلك لا يشير إلى فعل بل إلى اسم علم لا مجال للتردد في كتابته كما هو " بارقليط " لتصبح الجملة
" و كان يبشر الناس بأشياء كثيرة عن البارقليط الأخر " another paraclete
و طبعا يبشر هنا لابد ان تكون فيما معناه مبشرا باستخدام الانجيل evangelize
و إلا لكان علينا ان نطرح على مؤلفين الاناجيل و على القارئ الكريم " ما هي الاشياء الاخرى الكثيرة التي كان يوحنا يبشر بها الناس و يعظهم ؟؟؟ بعيدا عن ملكوت السماوات الذي لا يعرف اي نصراني معناه سواء كان عالم او جاهل و كما نعلم فلقد بشر السيد المسيح ذات نفسه بقدوم البارقليط و ان على الاثنى عشر حواري ان يستعدوا لذلك و ان يعرفوه فكيف لا يبشر يوحنا به و هو كان يسير خلف خطا المسيح ؟؟؟؟ للحوار بقية