بن الإسلام
19.11.2013, 09:39
تغيير موضع الحقن ضروري لمرضى السكري
الجزيرة نت - الأربعاء 19/6/1434 هـ - الموافق 1/5/2013
حذرت الطبيبة الألمانية إليزابيث شنيلبيشر مرضى السكري من حقن جرعة الأنسولين في الموضع نفسه دائماً، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث تغير مَرَضي في أنسجة الجلد، مما قد يؤثر سلبا على امتصاص الجسم للإنسولين.
وشددت الطبيبة - وهي رئيسة الرابطة الألمانية لأخصائييّ واستشارييّ مرضى السكري في العاصمة برلين- على ضرورة تغيير موضع حقن الأنسولين بصورة مستمرة، والتأكد دائما من دخول المادة الفعالة إلى الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد.
وللقيام بذلك على نحو أمثل، أوصت الطبيبة بتحديد نمط معين مسبق لمواضع الحقن، حيث يقوم المريض مثلا بتخصيص مواضع بعينها على بطنه وفخذيه لأيام معينة من الأسبوع، ثم يقوم بتقسيمها مرة أخرى وفقا لعدد مرات الحقن اللازمة يوميا.
ولحقن الأنسولين داخل الجسم بشكل سليم، أوصت إليزابيث المرضى برفع طيّة من جلدهم وإدخال الإبرة بها، بحيث تكوّن الإبرة زاوية 45 درجة، أو زاوية قائمة، مع مستوى سطح طية الجلد، وبعدها ينبغي أن يتمّ الحقن ببطء وبشكل تام إلى أسفل.
وشددت إليزابيث على ألا يقوم المريض بإخراج الإبرة من الجلد إلا بعد مرور عشر ثوان، وبعد ذلك يتم ترك طية الجلد.
كما أكدت على ضرورة زيارة مرضى السكري للطبيب بصورة دورية لفحص مواضع حقن الأنسولين في أجسادهم.
المصدر:الألمانية
الجزيرة نت - الأربعاء 19/6/1434 هـ - الموافق 1/5/2013
حذرت الطبيبة الألمانية إليزابيث شنيلبيشر مرضى السكري من حقن جرعة الأنسولين في الموضع نفسه دائماً، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث تغير مَرَضي في أنسجة الجلد، مما قد يؤثر سلبا على امتصاص الجسم للإنسولين.
وشددت الطبيبة - وهي رئيسة الرابطة الألمانية لأخصائييّ واستشارييّ مرضى السكري في العاصمة برلين- على ضرورة تغيير موضع حقن الأنسولين بصورة مستمرة، والتأكد دائما من دخول المادة الفعالة إلى الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد.
وللقيام بذلك على نحو أمثل، أوصت الطبيبة بتحديد نمط معين مسبق لمواضع الحقن، حيث يقوم المريض مثلا بتخصيص مواضع بعينها على بطنه وفخذيه لأيام معينة من الأسبوع، ثم يقوم بتقسيمها مرة أخرى وفقا لعدد مرات الحقن اللازمة يوميا.
ولحقن الأنسولين داخل الجسم بشكل سليم، أوصت إليزابيث المرضى برفع طيّة من جلدهم وإدخال الإبرة بها، بحيث تكوّن الإبرة زاوية 45 درجة، أو زاوية قائمة، مع مستوى سطح طية الجلد، وبعدها ينبغي أن يتمّ الحقن ببطء وبشكل تام إلى أسفل.
وشددت إليزابيث على ألا يقوم المريض بإخراج الإبرة من الجلد إلا بعد مرور عشر ثوان، وبعد ذلك يتم ترك طية الجلد.
كما أكدت على ضرورة زيارة مرضى السكري للطبيب بصورة دورية لفحص مواضع حقن الأنسولين في أجسادهم.
المصدر:الألمانية