لماذا تجعلون المسيح عليه السلام في مواجهة كل الرسالات السابقة واللاحقة.

[صديق الحوار]

عزيزي معتنق الديانة النصرانية عندما بعث الله نوح عليه السلام بعثه بالتوحيد وهو عبادة الله وحده ونبذ ا لشرك وهو مرسل من الله فلما يئس من استجابة قومه له دعا عليهم بالهلاك فأهلكهم الله بالطوفان وقوم هود لما ابو إلا الشرك اهلكهم الله بالريح ثم جاء بعدهم قوم صالح فكذوا رسولهم فاهلكوا بالصيحة وكذلك قوم شعيب. ورساله نبي الله وخليله إبراهيم خير شاهد على ذلك وهكذا دعوة جميع الرسل جاءت بتعريف الناس على الله وامره بالتوحيد وإخلاص العبادة له سبحانه ثم جاء المسيح عليه السلام بنفس الدعوة فهل يعقل ان تتحد جميع الرسالات على توحيد العبادة لله وحده ثم يأتي المسيح عليه السلام ليأمر الناس بإشراكه نفسه مع الله في العبادة ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد بعد ذلك.

[الشهاب الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين





فهل يعقل ان تتحد جميع الرسالات على توحيد العبادة لله وحده ثم يأتي المسيح عليه السلام ليأمر الناس بإشراكه نفسه مع الله في العبادة ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد بعد ذلك.

عزيزى صديق الحوار سؤالك منطقى و لكن تعالى لنرى ردهم عليه


http://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/2494_1385127892.jpg

شفت بقى إزاى فضلوا أطفال حتى التجسد
لكن تعالى أيضاً لنسألهم هل فهموا الثالوث بعد أن وصلوا للنضوج الروحى أم لا ؟


http://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/2494_1385037027.jpg


الثالوث هو يمثل الله وشخصياته الثلاثة!!!

ومن كتاب

الله جل جلاله واحد أم ثلاثة ؟ للدكتور منقذ السقار

نشأة التثليث في النصرانية
يقول كير كجارد: "إن كل محاولة يراد بها جعل المسيحية ديانة معقولة لابد أن تؤدي إلى القضاء عليها".
و قد جاء في "التعليم المسيحي" : لا يجوز التدخل في أسرار الله، لأننا لا نستطيع إدراك أسرار الإيمان".
ويقول القس دي جروت في كتابه "التعاليم الكاثوليكية" : "إن الثالوث الاقدس هو لغز بمعنى الكلمة، والعقل لا يستطيع أن يهضم وجود إله مثلث، ولكن هذا ما علمنا إياه الوحي".
ويقول زكي شنودة: "و هذا سر من أسرار اللاهوت الغامضة التي لا يمكن إدراك كنهها بالعقل البشري".
ويقول الأب جيمس تد: "العقيدة المسيحية تعلو على فهم العقل".
ويقول القس أنيس شروش: " واحد في ثلاثة، وثلاثة في واحد، سر ليس عليكم أن تفهموه، بل عليكم أن تتقبلوه".
أما القس توفيق جيد في كتابه "سر الأزل" فإنه يجعل فهم سر التثليث من المستحيلات، التي لا طائل من محاولة فهمها، لأن "من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الإدراك كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفة".