مؤمن ابراهيم داود
15.09.2013, 09:12
دليل تحريف الانجيل (1)
.................................................. .......
هل الانجيل هو كلمة الله؟
1. بدأ عيسى مواعظه بعد وفاة ابن خالته يحيى فى المحنة المشهورةوقد القي مواعظه با للغة الارامية لغة اهل فلسطين فى هذا الوقت ولا يوجد على ظهر الارض انجيل بهذه اللغة وانما هى ترجمات .
"أن هذه الترجمات وما ترجم منها لاحقا الى لغات اخرى حفل بأغلاط كثيرة"(دائرة المعارف البريطانية,ويلز,جرانت)
2. الاناجيل الموجودة الان كتبت فى الفترة ما بين ستون الى مائة سنة بعد وفاة المسيح ومعظم من كتبها لم يسمع من المسيح شخصيا(دائرة المعارف البريطانية ,ويلز ,جرانت)
3. أقدم الاناجيل وجد باللغة الاغريقية ولم يعرف متى ترجم ولا من ترجمه وفضلا عن ذلك أين النسخة الارامية التى تمت عنها الترجمه حتى يمكن مقارنتها بالترجمه (دائرة المعارف البريطانية وسائر المركز العلمية) اى انها كتبت بعد وقت طويل وبلغة غير ما نزلت به ناهيك عن مدى دقة الترجمة
4. بل ان انجيل يوحنا كتب ليقرر الوهية المسيح يقول يوسف الخورى فى كتابه(من تحفة الجبل)"ان يوحنا صنف انجيله فى آخر حياته بطلب من اساقفة آسيا والسبب انه كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيته وذكر ما اهمله متى ومرقص فى اناجيلهم" والشائع ان هذا الانجيل كتبه الحوارى يوحناولكن دائرة المعارف البريطانية تقطع بأنة انجيل مزور و من كتبة ليس الحوارى يوحنا بل يوحنا آخر(سنفصل ذلك عند الحديث عن الكتب المقدسة) بل ان الاستاذ ستادلن يقرر أن انجيل يوحنا الذى ينسب الى الحوارى يوحنا هو من تأليف طالب من مدرسة الاسكندربة فالتأليف الفلسفى هو روح مدرسة الاسكندرية وعقيدة التثليث هى عقيدتها.
وزد على ذلك ان النسخةü الأصلية مفقودة، والإصحاح الواحد والعشرين منه أضيف إلى الإنجيل فيما بعد(يا للعجب !!!!!!!!!!)
5. لوقا صاحب الانجيل المعروف ليس من الحواريين ولا من تلاميذهم وانما هو تلميذ بولس "رسائل بولس" وبولس لم ير المسيح ولم يسمع من المسيح شخصيا,فهو كاتب انجيل لم ير من نزل علية الانجيل وتتلمذ على من لم ير أيضا من نزل علية الانجيل.
6. أرجح الاقوال عن مرقص أنه كان تلميذاً لبطرس الذي كان تلميذاً لعيسى ،ولم يذكر مرقس في إنجيله أنه سمع من المسيح ،ولا ذكر من أين أستقى معلوماته .وسيأتى بيان ذلك
بل المثير أن خاتمة انجيله غير متفق عليهاü
7. أما عن أنجيل متى فكما يرى ويلزفأن "النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله"(ويلز).
8. يقطع ويلز بأن كثير من الاناجيل احتوت على اخطاء للكتبه انتقلت منهم الى الاجيال التالية لهم فضلا عن اخطاء الترجمه فقد يكون احيانا للكلمة من 6 الى 8 مرادفات فأى مرادف اخذ المترجم وأى مرادف كان وحى الله .بل ان جرانت فى كتابة" الاناجيل اصولها وتطورها" اقر ان الاناجيل تواجدت فى مخطوطات لم ينج ايا منها من اخطاء الكتبة ومهما كان الناسخ حى الضمير فأنه قد ارتكب اخطاء
9. ان المرء بعجب ان الاناجيل الاربعة اختلفت فى قضية الصلب التى هى اساس العقيدة المسيحية"بل احصى المحققون اربعه وثلاثين تضاد وليس فقط تناقض فى هذه القضية "علما بأن هذا هو صلب العقيدة المسيحية وعمادها بل أن آخر كلمة للمسيح على الصليب وردت فى الاناجيل الاربعة بخمسة نصوص مختلفه اثنان منها مختلفتان فى أنجيل واحد هو متى.
10. ان المسيحيه ظلت بلا كتاب معترف به طيلة اربعة قرون بل ان كثيرا من الاناجيل احرقها هذا المجمع(نيقية) ومنها انجيل عيسى وسيأتى ذكر ما حدث فى هذا المجمع لاحقا ثم حرمت الامة المسيحية مما تم أختياره لها ككتب مقدسه حتى القرن السادس عشر( أى الى ما بعد ظهور الاسلام بحوالى ألف عام)
كما يقول سير آرثر فندلاى فى كتابه صخرة الحق "أن الاناجيل الحاليه لم تستقر الا فى القرن الرابع الميلادى عقب مجمع قرطاجنه عندما قرر هذا المجمع أى كتابات يحتفظ بها وأيها يرفض ويستبعد وقبل هذا التاريخ سنة397 م لم يكن هناك شىء اسمه العهد الجديد الذى نعرفه اليوم "
للبحث بقية
مؤمن ابراهيم
.................................................. .......
هل الانجيل هو كلمة الله؟
1. بدأ عيسى مواعظه بعد وفاة ابن خالته يحيى فى المحنة المشهورةوقد القي مواعظه با للغة الارامية لغة اهل فلسطين فى هذا الوقت ولا يوجد على ظهر الارض انجيل بهذه اللغة وانما هى ترجمات .
"أن هذه الترجمات وما ترجم منها لاحقا الى لغات اخرى حفل بأغلاط كثيرة"(دائرة المعارف البريطانية,ويلز,جرانت)
2. الاناجيل الموجودة الان كتبت فى الفترة ما بين ستون الى مائة سنة بعد وفاة المسيح ومعظم من كتبها لم يسمع من المسيح شخصيا(دائرة المعارف البريطانية ,ويلز ,جرانت)
3. أقدم الاناجيل وجد باللغة الاغريقية ولم يعرف متى ترجم ولا من ترجمه وفضلا عن ذلك أين النسخة الارامية التى تمت عنها الترجمه حتى يمكن مقارنتها بالترجمه (دائرة المعارف البريطانية وسائر المركز العلمية) اى انها كتبت بعد وقت طويل وبلغة غير ما نزلت به ناهيك عن مدى دقة الترجمة
4. بل ان انجيل يوحنا كتب ليقرر الوهية المسيح يقول يوسف الخورى فى كتابه(من تحفة الجبل)"ان يوحنا صنف انجيله فى آخر حياته بطلب من اساقفة آسيا والسبب انه كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيته وذكر ما اهمله متى ومرقص فى اناجيلهم" والشائع ان هذا الانجيل كتبه الحوارى يوحناولكن دائرة المعارف البريطانية تقطع بأنة انجيل مزور و من كتبة ليس الحوارى يوحنا بل يوحنا آخر(سنفصل ذلك عند الحديث عن الكتب المقدسة) بل ان الاستاذ ستادلن يقرر أن انجيل يوحنا الذى ينسب الى الحوارى يوحنا هو من تأليف طالب من مدرسة الاسكندربة فالتأليف الفلسفى هو روح مدرسة الاسكندرية وعقيدة التثليث هى عقيدتها.
وزد على ذلك ان النسخةü الأصلية مفقودة، والإصحاح الواحد والعشرين منه أضيف إلى الإنجيل فيما بعد(يا للعجب !!!!!!!!!!)
5. لوقا صاحب الانجيل المعروف ليس من الحواريين ولا من تلاميذهم وانما هو تلميذ بولس "رسائل بولس" وبولس لم ير المسيح ولم يسمع من المسيح شخصيا,فهو كاتب انجيل لم ير من نزل علية الانجيل وتتلمذ على من لم ير أيضا من نزل علية الانجيل.
6. أرجح الاقوال عن مرقص أنه كان تلميذاً لبطرس الذي كان تلميذاً لعيسى ،ولم يذكر مرقس في إنجيله أنه سمع من المسيح ،ولا ذكر من أين أستقى معلوماته .وسيأتى بيان ذلك
بل المثير أن خاتمة انجيله غير متفق عليهاü
7. أما عن أنجيل متى فكما يرى ويلزفأن "النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله"(ويلز).
8. يقطع ويلز بأن كثير من الاناجيل احتوت على اخطاء للكتبه انتقلت منهم الى الاجيال التالية لهم فضلا عن اخطاء الترجمه فقد يكون احيانا للكلمة من 6 الى 8 مرادفات فأى مرادف اخذ المترجم وأى مرادف كان وحى الله .بل ان جرانت فى كتابة" الاناجيل اصولها وتطورها" اقر ان الاناجيل تواجدت فى مخطوطات لم ينج ايا منها من اخطاء الكتبة ومهما كان الناسخ حى الضمير فأنه قد ارتكب اخطاء
9. ان المرء بعجب ان الاناجيل الاربعة اختلفت فى قضية الصلب التى هى اساس العقيدة المسيحية"بل احصى المحققون اربعه وثلاثين تضاد وليس فقط تناقض فى هذه القضية "علما بأن هذا هو صلب العقيدة المسيحية وعمادها بل أن آخر كلمة للمسيح على الصليب وردت فى الاناجيل الاربعة بخمسة نصوص مختلفه اثنان منها مختلفتان فى أنجيل واحد هو متى.
10. ان المسيحيه ظلت بلا كتاب معترف به طيلة اربعة قرون بل ان كثيرا من الاناجيل احرقها هذا المجمع(نيقية) ومنها انجيل عيسى وسيأتى ذكر ما حدث فى هذا المجمع لاحقا ثم حرمت الامة المسيحية مما تم أختياره لها ككتب مقدسه حتى القرن السادس عشر( أى الى ما بعد ظهور الاسلام بحوالى ألف عام)
كما يقول سير آرثر فندلاى فى كتابه صخرة الحق "أن الاناجيل الحاليه لم تستقر الا فى القرن الرابع الميلادى عقب مجمع قرطاجنه عندما قرر هذا المجمع أى كتابات يحتفظ بها وأيها يرفض ويستبعد وقبل هذا التاريخ سنة397 م لم يكن هناك شىء اسمه العهد الجديد الذى نعرفه اليوم "
للبحث بقية
مؤمن ابراهيم