المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : شبهة حول احد طرق الداعمة لوجود الله تعالى


المنتصر بعون الله
24.07.2013, 17:52
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اما بعد
فلعل اشهر الطرق التي نستدل بها على وجود الله هو دليل السببية اي من خلق هذا الكون و المجرات فأن كنت مع ملحد فسوف يقول لك الصدفة و غيرها من الامور و لكن ان قلت له بانك رايت سيارة تصنع نفسه بصدفة فسوف يقول لك مستحيل كيف هذا اي سوف يناقض تفكيره
و سوف يقول لك اذا من خلق الله فسوف تقول له لا تقارن صفات الخالق و المخلوق
فمثلا نحن البشر نسمع و ناكل و نتحرك و غيرها من الامور
و لكن المخلوق- المصنوع- مثل الباب لا يسمع و لا يتحرك من مكانه و غيرها من الامور
و لكن استشكل عندي سؤال و هو
ان في بداية الامر استشهدنا بوجود الله بسببية اي قسنا وجود الله بصنعنا لسيارة
ولكن عند جوابنا للملحدين نفينا قياسنا الخالق للمخلوق
اي حدث تناقض فهل يمكن المساعذة و شكرا

الشهاب الثاقب
24.07.2013, 23:43
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين





السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اما بعد
فلعل اشهر الطرق التي نستدل بها على وجود الله هو دليل السببية اي من خلق هذا الكون و المجرات فأن كنت مع ملحد فسوف يقول لك الصدفة و غيرها من الامور و لكن ان قلت له بانك رايت سيارة تصنع نفسه بصدفة فسوف يقول لك مستحيل كيف هذا اي سوف يناقض تفكيره
و لكن استشكل عندي سؤال و هو

و سوف يقول لك اذا من خلق الله فسوف تقول له لا تقارن صفات الخالق و المخلوق
فمثلا نحن البشر نسمع و ناكل و نتحرك و غيرها من الامور
و لكن المخلوق- المصنوع- مثل الباب لا يسمع و لا يتحرك من مكانه و غيرها من الامور
ان في بداية الامر استشهدنا بوجود الله بسببية اي قسنا وجود الله بصنعنا لسيارة
ولكن عند جوابنا للملحدين نفينا قياسنا الخالق للمخلوق
اي حدث تناقض فهل يمكن المساعذة و شكرا

وعليكم السلام

أنت خلطت بين القياسين لأن القياس الأول استدلال بوجود الله بوجود خلقه المُنتظم المُحكم الذى لم يأتى عن طريق الفوضى ولم يدعى أحد بخلقه مِن خلق و أيات ونِعم ( قياس استدلال ) وهو الاستدلال الذى أمر الله به ( وليس هو الا ستدلال الوحيد )

أما نوع القياس الثانى وهو المرفوض تشبيه الخالق بالمخلوق ويشمل قياس ذات الله بخلقه ( قياس التمثيل و قياس الشمول ) ونها الله عنه بقوله ليس كمثله شئ


موضوع ذات صلة

افيدوني ... (http://www.kalemasawaa.com/vb/t18943.html)



هداك الله