المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : أرجو تفسير هذين الحديثين


*Mahmoud*
24.07.2013, 10:32
السلام عليكم ورحمة الله ..

أخواني الكرام لدى تصفحي للفيسبوك وجدت "غروب" يطعن في النبي الكريم وقد ذكر حديثين صحيحين أرجو أن تفسروهما لي :

الأول

كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائمٌ، وكان أملكَكُم لإرْبِه .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1927
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الثاني

كنَّا نغزُو معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وليسَ لنَا شيءٌ فقلنَا ألا نَسْتَخْصِي ؟ فنهَانَا عن ذلكَ ، ثم رخَّصَ لنَا أن نَنْكِحَ المرأةَ بالثَّوبِ ، ثمَّ قرأَ علينَا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ، وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ } .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5075
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وأتمنى أن تخصصوا موضوعاً للرد على جميع شبهات هذا الغروب .. وشكراً لكم

* إسلامي عزّي *
24.07.2013, 16:07
السلام عليكم ورحمة الله



و عليكم السلام ورحمة الله ،

أخواني الكرام لدى تصفحي للفيسبوك وجدت "غروب" يطعن في النبي الكريم


ما يضير ناطحات السحاب عواء الكلاب ..!
اللهمّ صل ّ و سلّم وزد وبارك على الحبيب المصطفى ، القدوة و المعلّم سيدنا محمد :3: .





كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائمٌ، وكان أملكَكُم لإرْبِه .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1927
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



الردّ على هذه الشبهة المنتهية الصلاحية :


عن عائشة قالت: ( كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُقبِّلُ وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملك لإِربه )


صحيح مسلم كتاب : الصيام ، باب : بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته ، رقم : (1106)

اسم الباب وحده كفيل برد الشبهة التى يدعى فيها النصرانى أن السيدة عائشة - رضى الله عنها - حدثت المسلميين بما يدور فى الفراش بينها و بين النبى - صلى الله عليه و سلم - حاشا لله .

فالباب يقول أن القبلة التى لا تُحرك الشهوة فهى حلال فى الصيام ، فكيف بأحد أن يدعى أنها تُحدث بما يدور فى الفراش ؟

و نسترسل و نقول :

(1) ما معنى المباشرة فى الحديث السابق ؟ و هل هى الجماع كما ظن النصرانى ؟

جاء فى لسان العرب باب (ب) مادة (بشر) :

وباشَرَ الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً: كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها.
وقوله تعالى: { ولا تُباشِرُ وهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد }؛ معنى المباشرة الجماع، وكان الرجل يخرج من المسجد، وهو معتكف، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد.
ومُباشرةُ المرأَةِ: مُلامَسَتُها. إنتهى .

و بالطبع المقصود فى الحديث هو ملامسة المرأة لا جماع المرأة ، لأن الجماع من المحظورات فى الصيامو هم يسألون عن حاله فى الصيام ، و الدليل على ذلك أمران : الأول هو قولها - رضى الله عنها - ( ولكنه كان أملك لإِربه ) ، و الثانى هو الحديث التالى :

عن أبى هريرة قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هلكت ، وقعت على أهلي في رمضان ، قال : ( أعتق رقبة ) . قال : ليس لي ، قال : ( فصم شهرين متتابعين ) . قال : لا أستطيع ، قال : ( فأطعم ستين مسكينا ) . قال : لا أجد ، فأتي بعرق فيه تمر - قال إبراهيم : العرق المكتل - فقال : ( أين السائل ، تصدق بها ) . قال : على أفقر مني ، والله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، قال : ( فأنتم إذا ) . صحيح البخارى ( 6087) .
إذًا الحديث الذى يعترض عليه النصرانى يمكن صياغة قول السيدة عائشة رضى الله عنها فيه كالتالى : كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يُقبل زوجاته و يلامسهن و هو صائم من دون شهوة .

(http://www.kalemasawaa.com/vb/t7880-2.html) www.kalemasawaa.com/vb/t7880-2.html (http://www.kalemasawaa.com/vb/t7880-2.html)




كنَّا نغزُو معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وليسَ لنَا شيءٌ فقلنَا ألا نَسْتَخْصِي ؟ فنهَانَا عن ذلكَ ، ثم رخَّصَ لنَا أن نَنْكِحَ المرأةَ بالثَّوبِ ، ثمَّ قرأَ علينَا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ، وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ } .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5075
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


الحديث هنا عن نكاح المتعة و قد تمّ نسخه فأصبح محرّما شرعا .

في رواية أخرى ورد الحديث كالآتي :

كنا نغزو مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ليس لنا نساءٌ . فقلنا : ألا نستَخْصى ؟ فنهانا عن ذلك . ثم رخَّص لنا أن ننكحَ المرأةَ بالثوبِ إلى أجلٍ . ثم قرأ عبدُ اللهِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [ 5 / المائدة / الآية 87 ] . وفي رواية : مثله . وقال : ثم قرأ علينا هذه الآيةَ . ولم يقل : قرأ عبدُ اللهِ . وفي روايةٍ : يا رسولَ اللهِ ! ألا نستَخْصي ؟ ولم يقلْ : نغزو . الراوي: بدالله بن مسعود المحدث:مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1404
خلاصة حكم المحدث: صحيح

===========================================


(( قوله : ( رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب ) أي الثوب وغيره مما نتراضى به . ))

راجع فضلا الرابط أدناه :

باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقر تحريمه إلى يوم القيامة .


http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4124&idto=4157&bk_no=53&ID=616


للإستزادة :

شبهة لم أحل نبي الإسلام زواج المتعة بعد تحريمه ؟ (http://www.kalemasawaa.com/vb/t21166.html)

*Mahmoud*
24.07.2013, 19:59
جزاك الله خيراً أخي الكريم .. لقد كفيت ووفيت

والحمد لله الذي هيأ للدين رجالاً تدافع عنه