اعرض النسخة الكاملة : صفحة من كتاب الله نتدبرها معا .. شاركونا
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image030.gif
- صفحة يوميا من كتاب الله ..
- لنبدأ معا ..
لنبدأ معا قراءة القرآن بشكل آخر ..
لنبدأ معا تدبره وفهم معانيه ..
لنبدأ معا معرفة ماذا يريد الله منا ..
لنطبق ما نتعلمه معا يوميا .. ثم ننتقل إلى الصفحة الأخرى ..
..
فنحن بحاجة حقا إلى العودة الجادة إلى كتاب ربنا ..
..
شاركونا ..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
http://3.bp.blogspot.com/--DdzJ-pV6Hc/TnUMRMcQ0kI/AAAAAAAAAA8/dLBSLtjz40o/s1600/IMG_5981.JPG
- مما نستفيده من سورة الفاتحة ..
- حمد الله عز وجل .. فهو سبحانه بدأ أم الكتاب بالثناء على نفسه .. وقد قال رسول الله " "أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله "سنن الترمذي وبن ماجه
- تفويض العبد اموره لله عز وجل .. فهو رب العالمين القيم على أمورهم المحيط لهم بعنايته
- إثبات ما اثبت سبحانه من الصفات لنفسه " الرحمن الرحيم "
- عدم اليأس والقنوط من رحمة الله " إن رحمتي سبقت غضبي "
- استشعار القلب عظمة الله عز وجل .. " مالك يوم الدين " .. فهو سبحانه من يقول " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
- تخصيص الله وإفراده بالعبادة .. " إياك نعبد " فلم يقل سبحانه " نعبدك .. نستعينك " وإنما أفرد ضمير النصب إياك حتى نتجه إليه وحده ..
- سؤال الله عز وجل الهداية .. تلك الآية " اهدنا الصراط المستقيم " نكررها أقل رقم 17 مرة يوميا .. طالبين من الله أن يمن علينا بالهداية لطريقه المستقيم ..
- موالاة أهل الإيمان والبراءة من أهل الضلال .. " صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
__
فوائد مستقاة من تفسير بن كثير
{ 1 - 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
http://www.mediafire.com/convkey/8492/dh73scpgcct897rfg.jpg
مما نستفيده من ا-5 سورة البقرة :
1- اليقين على كتاب الله الذي بين ايدينا .. فقد اشار الله إليه ب " ذلك " تعظيما له .. ثم قال سبحانه " لا ريبَ فيه " أي لا مجال للشك مطلقا ..
2- العودة دائما إلى القرآن في كل أمورنا .. فهو " هدىً " .. لمن يتخبط في الظلمات باحثا عن نور الحقيقة ..
3- الحرص على أن نكون من أهل التقوى .. يقول بن كثير " وخصت الهداية للمتقين "
4- الايمان بالغيب : ذلك الركن الذي يجمع الكثير من اركان الإيمان ..
5- إقامة الصلاة وذلك بالحفاظ على الطهارة لها والحرص على أدائها في موعدها وأدائها على أحسن وجه .. والحرص على أن تكون سببا " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "
5- أداء الحقوق المالية .. تجاه الخالق وتجاه العباد .. والحث على التطوع في الإنفاق .. مع نسبة الرزق إلى الله سبحانه .. فلسنا نحن أصحاب المال وإنما " مما رزقناهم "
5- الإيمان بما أنزل على رسول الله وهو " القرآن الكريم " وبما أنزل على الرسل من قبله .. من الكتب التي لم تحرف .. فرسالات الأنبياء واحدة ودعوتهم واحدة إلى عبادة الله وحده ..
وقد جاء في الصحيح : "جاء في الصحيح :إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ، ولكن قولوا : آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم "
6- الإيمان بأنه هناك يوم الآخرة .. وهو من الغيبيات .. والإيمان به يدفع الإنسان للعمل الصالح فهو ولابد عائد إلى ربه .. وليس الخلق فوضى وعبثا (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)
7- الحرص على كل الأمور السابقة .. فقد اشار الله إلى هؤلاء المؤمنين بقول " أولئك " لبيان علو مكانتهم .. ثم قال انهم هم أتباع الطريق الصحيح وهم المهتدون ..
..
وكلنا بالطبع نعلم أننا خلقنا هنا لنختار الطريق الذي يرضاه الله .. فكانت الآيات السابقة بيان له ..
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6)
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13)
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14)
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
http://quran.al-islam.com/QuranImageGenerator.aspx?pageid=610&PageNum=3
مما نستفيده من الآيات :
- البعد الفعلي عن الأسباب الموجبة للختم على القلب ومن ذلك : جحود الحق إذا تبين لصاحبه ... فهم ظهرت لهم الآيات الواضحات وعندهم البينات الدالة على الحق ومع ذلك جحدوها لأمور في أنفسهم ..
- المنافقون .. في الدرك الاسفل من النار .. وقد دلنا رسول الله على 3 آيات للنفاق " إذا حدث كذب , إذا وعد أخلف , إذا أؤتمن خان " فعلينا تجنب أسباب النفاق ومراقبة القلوب إلى أين تتجه .. وليكن المؤمن صريحا في إيمانه لا يظهره طلبا لعرض الدنيا ..
- كل كارثة يجنيها الإنسان ظنا منه أنه يخادع الله ورسوله إنما هي وهم وانتصار ظاهر له إنما في الحقيقة " وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون "
- رفض النصيحة .. والتكبر عليها .. والعناد مع ظهور الحق .. من أسباب الهلاك " إنما نحن مصلحون "
- الكبر هو سبب طرد الشيطان من الجنة .. وحلول اللعنة عليه .. وهو سبب كل بعد عن الحق وكل نقمة على العبد " كما آمن السفهاء "
- الحذر من تناول أوامر الله ونواهيه بشيئ من الاستخفاف والاستهزاء أو الرضا بذلك .. " إنما نحن مستهزؤن " "أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ "
- " يبيع دينه بعرض من الدنيا " << جزء من حديث نبوي .. أما هؤلاء الذين حذر الله منهم فيبيعون الهدى ويشترون الضلالة ... ونحن في حياتنا الكثير من ذلك .. فكم ننفق من الحلال لنقتني المحرمات .. وكم نبذل مما يرضي الله فيم لا يرضي الله .. فتحل في أنفسنا وبيوتنا الضلالة محل الهدى والعياذ بالله ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond