الشهاب الثاقب
20.07.2013, 15:19
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
خرج علينا الجاهل ... بمنتديات ...متعجباً
فلماذا يتعجب بعض جهلاء النصارى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t4249.html) بتفنيد القرأن وعلماء المسلمين (كابن القيم ) لألوهية المسيح ( يسوع ) بنقد الألوهية بإظهار الصفات البشرية !؟
أولاً نقد الألوهية بإظهار الصفات البشرية التى لا تليق بالأله كالكذب و الندم وخلاف الوعد و الموت فهذا منطقى جداً لأنه بنقد الصفات الأدنى المُحال وصفها للإله يسقط الإتحاد المزعوم وبالتالى يسقط الوصف الأعلى للإله تلقائياً عن المسيح . فيسوع ليس كما يعتقدون بلاهوت و ناسوت
و كمثال لذلك
سفر العدد 23: 19
لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟
سفر يهوديت 8: 15
انه ليس وعيد الله كوعيد الانسان ولا هو يستشيط حنقا كابن البشر
سفر يشوع بن سيراخ 17: 29
لا يستطيع الناس ان يحوزوا كل شيء لان ابن الانسان ليس بخالد
لا حظوا ابن الانسان ليس بخالد فإذا كان يسوع ابن الانسان فإنه ليس بخالد ! والذى ليس بخالد ليس بإله
ثانياً هل القرأن هو الذى لا يفرق بين اللاهوت والناسوت لنرى مَن الذى لا يفرق!؟
سفر أعمال الرسل 20: 28
اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.
ففى النص السابق لا يُفرَق بين اللاهوت والناسوت ويُنسب الدم لللاهوت وهذا لا يحدث الآ اذا كان لا فرق بينهم وما لهذا يكون لذاك
ثالثاً الايمان الأرثوذوكسى يقول عن اللاهوت و الناسوت أنهم أصبحوا طبيعة واحده
و كما قال شنوده فى كتاب طبيعة المسيح فصل 12 طبيعة واحدة وطبيعتين
" ومع أن الإنسان تكون من هاتين الطبيعتين، إلا أننا لا نقول عنه مطلقا أنه اثنان، بل إنسان واحد. وكل أعماله ننسبها إلى هذه الطبيعة الواحدة. وليس إلى النفس فقط، ولا إلى الجسد فقط. فنقول أكل فلان أو جاع أو تعب أو نام أو تألم ولا نقول إن جسد فلان هو الذي أكل أو جاع أو تعب أو نام أو تألم. والمفهوم طبعًا أنه جاع أو نام بالجسد.. لكننا ننسب هذا الأمر إلى الإنسان كله، وليس إلى جسده فقط..
كذلك كل ما كان يفعله المسيح كان ينسب إليه كله، وليس إلى لاهوته وحده أو إلى ناسوته وحده. كما قال لاون في مجمع خلقيدونية "
رابعاً النصارى حتى الأن لم يُجيبوا عن السؤال مَن الذى مات على الصليب فداءً للبشرية الناسوت فقط أم اللاهوت والناسوت !؟ و أى لاهوت كان مُتحد مع الناسوت لاهوت الكلمة أم لاهوت الآب أم لاهوت الروح القدس أم الثلاثة فى واحد !!!؟
وبه نستعين
خرج علينا الجاهل ... بمنتديات ...متعجباً
فلماذا يتعجب بعض جهلاء النصارى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t4249.html) بتفنيد القرأن وعلماء المسلمين (كابن القيم ) لألوهية المسيح ( يسوع ) بنقد الألوهية بإظهار الصفات البشرية !؟
أولاً نقد الألوهية بإظهار الصفات البشرية التى لا تليق بالأله كالكذب و الندم وخلاف الوعد و الموت فهذا منطقى جداً لأنه بنقد الصفات الأدنى المُحال وصفها للإله يسقط الإتحاد المزعوم وبالتالى يسقط الوصف الأعلى للإله تلقائياً عن المسيح . فيسوع ليس كما يعتقدون بلاهوت و ناسوت
و كمثال لذلك
سفر العدد 23: 19
لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟
سفر يهوديت 8: 15
انه ليس وعيد الله كوعيد الانسان ولا هو يستشيط حنقا كابن البشر
سفر يشوع بن سيراخ 17: 29
لا يستطيع الناس ان يحوزوا كل شيء لان ابن الانسان ليس بخالد
لا حظوا ابن الانسان ليس بخالد فإذا كان يسوع ابن الانسان فإنه ليس بخالد ! والذى ليس بخالد ليس بإله
ثانياً هل القرأن هو الذى لا يفرق بين اللاهوت والناسوت لنرى مَن الذى لا يفرق!؟
سفر أعمال الرسل 20: 28
اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.
ففى النص السابق لا يُفرَق بين اللاهوت والناسوت ويُنسب الدم لللاهوت وهذا لا يحدث الآ اذا كان لا فرق بينهم وما لهذا يكون لذاك
ثالثاً الايمان الأرثوذوكسى يقول عن اللاهوت و الناسوت أنهم أصبحوا طبيعة واحده
و كما قال شنوده فى كتاب طبيعة المسيح فصل 12 طبيعة واحدة وطبيعتين
" ومع أن الإنسان تكون من هاتين الطبيعتين، إلا أننا لا نقول عنه مطلقا أنه اثنان، بل إنسان واحد. وكل أعماله ننسبها إلى هذه الطبيعة الواحدة. وليس إلى النفس فقط، ولا إلى الجسد فقط. فنقول أكل فلان أو جاع أو تعب أو نام أو تألم ولا نقول إن جسد فلان هو الذي أكل أو جاع أو تعب أو نام أو تألم. والمفهوم طبعًا أنه جاع أو نام بالجسد.. لكننا ننسب هذا الأمر إلى الإنسان كله، وليس إلى جسده فقط..
كذلك كل ما كان يفعله المسيح كان ينسب إليه كله، وليس إلى لاهوته وحده أو إلى ناسوته وحده. كما قال لاون في مجمع خلقيدونية "
رابعاً النصارى حتى الأن لم يُجيبوا عن السؤال مَن الذى مات على الصليب فداءً للبشرية الناسوت فقط أم اللاهوت والناسوت !؟ و أى لاهوت كان مُتحد مع الناسوت لاهوت الكلمة أم لاهوت الآب أم لاهوت الروح القدس أم الثلاثة فى واحد !!!؟