Telmeeth_ALRAJI
24.08.2009, 13:17
تطورات الانقلاب على الكرسي البابوي..
الكنيسة تجري تحقيقا سريا لمعرفة المتورط في "نبوءة" وفاة البابا شنودة
http://www.moheet.com/image/27/225-300/274589.jpgا
لبابا شنودة
ا
لقاهرة: ذكرت تقارير صحفية ان الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بدات في إجراء تحقيق لمعرفة المتورطين في "نبوءة" وفاة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي انتشرت بسرعة بين الأقباط.
وقال مستشار البابا ومحامي الكنيسة نجيب جبرائيل لصحيفة "الجريدة" الكويتية ، إن الكنيسة تعتزم إقامة احتفال ضخم بكذب نبوءة وفاة البابا شنودة، مؤكداً أن البابا يتمتع بصحة جيدة وأنه توجه أمس الأول السبت، لزيارة الإسكندرية، كما "عقد اجتماعاً ضم نحو خمسمائة كاهن لأكثر من ثلاث ساعات بدت خلالها حيويته وتمتعه بصحة جيدة".
واتهم جبرائيل شخصاً قال انه "صاحب منصب ديني رفيع داخل الكنيسة يطمع في الخلافة على البابوية" -لم يسمِّه- بأنه مصدر الشائعات، وهو ما دعا البابا إلى تشكيل لجنة للتحقيق وتوقيع العقاب على المسؤول عن نشر تلك الأكاذيب، لافتا إلى أن نتائج التحقيق سيتم إعلانها قريبا.
ويترافق ذلك مع انباء تؤكد ان مليارديرا قبطيا هو ثروت باسيلي، روَّج النبوءة التي تقول إن البابا سيموت ويتولى مكانه سكرتيره الحالي الأنبا يؤانس.
وكانت فرحة كبيرة غمرت الأقباط الأحد بعد مرور اليوم دون تحقق شائعة نبوءة وفاة البابا شنودة التى انتشرت الأيام الماضية، وتفيد بأن العذراء ظهرت إلى الأنبا يؤانس، سكرتير البابا الشخصى، وأخبرته بأنه سيكون البابا القادم للكنيسة فى عيد العذراء الموافق 22 أغسطس.
وحاول البعض التضخيم من الشائعة، فروجوا لشائعة جديدة حذروا خلالها من إمكانية وضع سم للبابا شنودة فى الطعام أو الدواء لتحقيق النبوءة. وأقامت العديد من الكنائس صلوات شكر لنجاة البابا من الشائعة التى وصفوها بـ"الشؤم".
وحسبما ذكرت "المصري اليوم" أكد الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، أن صحة البابا شنودة جيدة جدا، وقال: "ما أشيع وتم تداوله فى الفترة الأخيرة مرفوض تماما من الشعب القبطى"، معتبرا أن الحديث عن خلافة البابا أو طمع البعض فى الكرسى المرقسى أمر "غير لائق"، خاصة من المسؤولين فى الكنيسة، مشدداً على أن الله "حفظ البابا شنودة، ورد كيد الحاقدين".
تضارب الأنباء حول محاكمة الانبا يؤانس
كانت الأنباء تضاربت بشدة في اليومين الأخيرين حول التحقيق مع الانبا يؤانس سكرتير البابا، واحالته إلي محاكمة سرية أمام المجمع المقدس، لاتهامه بإطلاق شائعة موت البابا شنودة الثالث وحلول الأنبا يؤانس محله.
وحسبما ذكرت جريدة "الوفد" المصرية المعارضة، نفي القس عبدالمسيح بسيط راعي كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، ما تردد عن تحديد اقامة الأنبا يؤانس، ومصادرة هاتفه المحمول، واحالته للمحاكمة.
واستشهد القس عبدالمسيح بلقاء الأنباء يؤانس بقداسة البابا مساء الأربعاء الماضي في عظته الأسبوعية. وتكرار اللقاء صباح الخميس لتقديم تفسير حول ما تردد مؤخرًا.
كما اصطحب الباب شنودة الأنبا يؤانس معه إلي الاسكندرية لحضور عظة الأحد التي ألقاها البابا أمس. وأكد مصدر بارز في الكنيسة بدء التحقيقات مع الأنبا يؤانس خلال ساعات.
وأشار المصدر إلي أن الشائعات المنسوبة للأنبا يؤانس لا يمكن السكوت عنها. وأفادت مصادر كنسية، أن بعض الأساقفة في القاهرة والمنيا والمنصورة، أصدروا تعليمات للآباء الكهنة، بنفي مايردده البعض عن ظهور السيدة مريم العذراء للأنبا يؤانس، والتنبوء بأنه البطريرك رقم 81 في تاريخ الكنيسة المصرية.
كما ردد الاساقفة الرافضون للأنبا يؤانس أن الدكتور ثروت بلاسيلي ممول قناة "CTV" الخاصة بالكنيسة يدعم ويرشح الأنبا يؤانس عند القيادة السياسية لخلافة البابا شنودة علي حساب الآخرين، مما أدي إلي اندلاع شرارة الشائعات.
استياء الكنيسة من "حررني يسوع"
وفي موضع آخر، أعرب جبرائيل عن استيائه للظهور العلني لمنظمة التنصير "حررني يسوع" في مصر، مؤكدا أن مثل هذه المنظمات تستهدف في المقام الأول استفزاز مشاعر الأغلبية المسلمة.
ورأى الناشط والمفكر القبطي رفيق حبيب، أن ظاهرة التنصير المؤسسي جديدة على مصر، لافتا إلى أنه كان من الشائع والمتبع وجود جماعات تنصير تعمل بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة من دون أي صلة بالخارج، ويعتمد التنصير لديها على قناعات فردية وليس له تأثير كبير على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر، لابتعاده عن عوامل الاستفزاز.
ويرفض حبيب أن يتحول التبشير إلى الشكل المؤسسي المدعوم من الخارج، مشيرا إلى أن ذلك يسبب احتقاناً وغضباً لدى الجانب المسلم، لأن تلك الجماعات تعتمد منهج الهجوم والتشكيك في الإسلام كمدخل لشرح المسيحية والدعوة إليها.
يُذكر أن المرتد عن الإسلام محمد رحومة تبنى تكوين أول مؤسسة في مصر تتبنى قضايا المتنصرين، ويطلق عليها "حررني يسوع"، وستتولى رئاسة المؤسسة المحامية المرتدة نجلاء الإمام، التي قال رحومة إنها تنصرت منذ فترة لتحمل اسم كاترين.
وقال رحومة الذى أعلن تنصره مؤخرا، أن مظاهرة الأقباط أمام البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضى 18 أغسطس ، هى منعطف خطير ومهم فيما أسماه الكفاح الشاق من أجل الاعتراف بالمتنصرين وتذليل الصعاب التى تعترضهم ولنصرة المقهورين الذين يطلبون النجدة.
وأضاف رحومة فى بيان نشره موقع "الأقباط أحرار" السبت أن عددا من الهيئات الدولية سيعمل للتنسيق مع المؤسسة، مضيفا: "هناك فى مصر من يعتبرنا خونة ومأجورين ولكننا نحب بلدنا ونملك قوة ونور المسيح الذى به وحده سوف يتم تغيير خريطة العالم. لقد بدأنا ، وهذا هو الجديد من أخبارنا".
ورفع رحومة فى البيان الذى جاء بعنوان "المتنصرون وجع فى قلب مصر" شعار: "الآن تكلم ولا تخف" مضيفا: " لقد شاء الرب أن نعلن عن أنفسنا وتبدأ قضيتنا فى الظهور على الساحة الدولية" .
وقال إن الترتيبات تجرى لإنشاء فرع آخر للمؤسسة فى أستراليا وفرنسا وأن أول كتاب يصدر عن المؤسسة سيكون قريبا بين أيدى القراء وهو " نجلاء الإمام صوت صارخ فى البرية " من إعدادى.
وتابع: بأنه سيتم إنشاء موقع إلكترونى يعلن فى عن متابعة أخبار المتنصرين وسيتم العمل على توثيق وتسجيل شهادات المتنصرين الحية وستكون مرجعا لمن وصفهم بـ" الباحثون عن الحق و الحرية".
واستطرد رحومة في بيانه: "لدينا الوسائل لدفع الظلم عن اي متنصر في اي بقعة في العالم و سنكشف للرأي العام عن الممارسات الارهابية ضد المتنصرين. واضافا: نحن بصدد اللقاء مع اعضاء الكونجرس الامريكي بشأن المتنصرين وما يلاقونه من إضطهاد وتعذيب وملاحقة أمنية وإعلامية ومجتمعية".
انتهى نقل الخبر
المصدر: http://http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=292306&pg=2
الكنيسة تجري تحقيقا سريا لمعرفة المتورط في "نبوءة" وفاة البابا شنودة
http://www.moheet.com/image/27/225-300/274589.jpgا
لبابا شنودة
ا
لقاهرة: ذكرت تقارير صحفية ان الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بدات في إجراء تحقيق لمعرفة المتورطين في "نبوءة" وفاة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي انتشرت بسرعة بين الأقباط.
وقال مستشار البابا ومحامي الكنيسة نجيب جبرائيل لصحيفة "الجريدة" الكويتية ، إن الكنيسة تعتزم إقامة احتفال ضخم بكذب نبوءة وفاة البابا شنودة، مؤكداً أن البابا يتمتع بصحة جيدة وأنه توجه أمس الأول السبت، لزيارة الإسكندرية، كما "عقد اجتماعاً ضم نحو خمسمائة كاهن لأكثر من ثلاث ساعات بدت خلالها حيويته وتمتعه بصحة جيدة".
واتهم جبرائيل شخصاً قال انه "صاحب منصب ديني رفيع داخل الكنيسة يطمع في الخلافة على البابوية" -لم يسمِّه- بأنه مصدر الشائعات، وهو ما دعا البابا إلى تشكيل لجنة للتحقيق وتوقيع العقاب على المسؤول عن نشر تلك الأكاذيب، لافتا إلى أن نتائج التحقيق سيتم إعلانها قريبا.
ويترافق ذلك مع انباء تؤكد ان مليارديرا قبطيا هو ثروت باسيلي، روَّج النبوءة التي تقول إن البابا سيموت ويتولى مكانه سكرتيره الحالي الأنبا يؤانس.
وكانت فرحة كبيرة غمرت الأقباط الأحد بعد مرور اليوم دون تحقق شائعة نبوءة وفاة البابا شنودة التى انتشرت الأيام الماضية، وتفيد بأن العذراء ظهرت إلى الأنبا يؤانس، سكرتير البابا الشخصى، وأخبرته بأنه سيكون البابا القادم للكنيسة فى عيد العذراء الموافق 22 أغسطس.
وحاول البعض التضخيم من الشائعة، فروجوا لشائعة جديدة حذروا خلالها من إمكانية وضع سم للبابا شنودة فى الطعام أو الدواء لتحقيق النبوءة. وأقامت العديد من الكنائس صلوات شكر لنجاة البابا من الشائعة التى وصفوها بـ"الشؤم".
وحسبما ذكرت "المصري اليوم" أكد الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، أن صحة البابا شنودة جيدة جدا، وقال: "ما أشيع وتم تداوله فى الفترة الأخيرة مرفوض تماما من الشعب القبطى"، معتبرا أن الحديث عن خلافة البابا أو طمع البعض فى الكرسى المرقسى أمر "غير لائق"، خاصة من المسؤولين فى الكنيسة، مشدداً على أن الله "حفظ البابا شنودة، ورد كيد الحاقدين".
تضارب الأنباء حول محاكمة الانبا يؤانس
كانت الأنباء تضاربت بشدة في اليومين الأخيرين حول التحقيق مع الانبا يؤانس سكرتير البابا، واحالته إلي محاكمة سرية أمام المجمع المقدس، لاتهامه بإطلاق شائعة موت البابا شنودة الثالث وحلول الأنبا يؤانس محله.
وحسبما ذكرت جريدة "الوفد" المصرية المعارضة، نفي القس عبدالمسيح بسيط راعي كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، ما تردد عن تحديد اقامة الأنبا يؤانس، ومصادرة هاتفه المحمول، واحالته للمحاكمة.
واستشهد القس عبدالمسيح بلقاء الأنباء يؤانس بقداسة البابا مساء الأربعاء الماضي في عظته الأسبوعية. وتكرار اللقاء صباح الخميس لتقديم تفسير حول ما تردد مؤخرًا.
كما اصطحب الباب شنودة الأنبا يؤانس معه إلي الاسكندرية لحضور عظة الأحد التي ألقاها البابا أمس. وأكد مصدر بارز في الكنيسة بدء التحقيقات مع الأنبا يؤانس خلال ساعات.
وأشار المصدر إلي أن الشائعات المنسوبة للأنبا يؤانس لا يمكن السكوت عنها. وأفادت مصادر كنسية، أن بعض الأساقفة في القاهرة والمنيا والمنصورة، أصدروا تعليمات للآباء الكهنة، بنفي مايردده البعض عن ظهور السيدة مريم العذراء للأنبا يؤانس، والتنبوء بأنه البطريرك رقم 81 في تاريخ الكنيسة المصرية.
كما ردد الاساقفة الرافضون للأنبا يؤانس أن الدكتور ثروت بلاسيلي ممول قناة "CTV" الخاصة بالكنيسة يدعم ويرشح الأنبا يؤانس عند القيادة السياسية لخلافة البابا شنودة علي حساب الآخرين، مما أدي إلي اندلاع شرارة الشائعات.
استياء الكنيسة من "حررني يسوع"
وفي موضع آخر، أعرب جبرائيل عن استيائه للظهور العلني لمنظمة التنصير "حررني يسوع" في مصر، مؤكدا أن مثل هذه المنظمات تستهدف في المقام الأول استفزاز مشاعر الأغلبية المسلمة.
ورأى الناشط والمفكر القبطي رفيق حبيب، أن ظاهرة التنصير المؤسسي جديدة على مصر، لافتا إلى أنه كان من الشائع والمتبع وجود جماعات تنصير تعمل بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة من دون أي صلة بالخارج، ويعتمد التنصير لديها على قناعات فردية وليس له تأثير كبير على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر، لابتعاده عن عوامل الاستفزاز.
ويرفض حبيب أن يتحول التبشير إلى الشكل المؤسسي المدعوم من الخارج، مشيرا إلى أن ذلك يسبب احتقاناً وغضباً لدى الجانب المسلم، لأن تلك الجماعات تعتمد منهج الهجوم والتشكيك في الإسلام كمدخل لشرح المسيحية والدعوة إليها.
يُذكر أن المرتد عن الإسلام محمد رحومة تبنى تكوين أول مؤسسة في مصر تتبنى قضايا المتنصرين، ويطلق عليها "حررني يسوع"، وستتولى رئاسة المؤسسة المحامية المرتدة نجلاء الإمام، التي قال رحومة إنها تنصرت منذ فترة لتحمل اسم كاترين.
وقال رحومة الذى أعلن تنصره مؤخرا، أن مظاهرة الأقباط أمام البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضى 18 أغسطس ، هى منعطف خطير ومهم فيما أسماه الكفاح الشاق من أجل الاعتراف بالمتنصرين وتذليل الصعاب التى تعترضهم ولنصرة المقهورين الذين يطلبون النجدة.
وأضاف رحومة فى بيان نشره موقع "الأقباط أحرار" السبت أن عددا من الهيئات الدولية سيعمل للتنسيق مع المؤسسة، مضيفا: "هناك فى مصر من يعتبرنا خونة ومأجورين ولكننا نحب بلدنا ونملك قوة ونور المسيح الذى به وحده سوف يتم تغيير خريطة العالم. لقد بدأنا ، وهذا هو الجديد من أخبارنا".
ورفع رحومة فى البيان الذى جاء بعنوان "المتنصرون وجع فى قلب مصر" شعار: "الآن تكلم ولا تخف" مضيفا: " لقد شاء الرب أن نعلن عن أنفسنا وتبدأ قضيتنا فى الظهور على الساحة الدولية" .
وقال إن الترتيبات تجرى لإنشاء فرع آخر للمؤسسة فى أستراليا وفرنسا وأن أول كتاب يصدر عن المؤسسة سيكون قريبا بين أيدى القراء وهو " نجلاء الإمام صوت صارخ فى البرية " من إعدادى.
وتابع: بأنه سيتم إنشاء موقع إلكترونى يعلن فى عن متابعة أخبار المتنصرين وسيتم العمل على توثيق وتسجيل شهادات المتنصرين الحية وستكون مرجعا لمن وصفهم بـ" الباحثون عن الحق و الحرية".
واستطرد رحومة في بيانه: "لدينا الوسائل لدفع الظلم عن اي متنصر في اي بقعة في العالم و سنكشف للرأي العام عن الممارسات الارهابية ضد المتنصرين. واضافا: نحن بصدد اللقاء مع اعضاء الكونجرس الامريكي بشأن المتنصرين وما يلاقونه من إضطهاد وتعذيب وملاحقة أمنية وإعلامية ومجتمعية".
انتهى نقل الخبر
المصدر: http://http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=292306&pg=2