عُبَيّدُ الّلهِ
22.04.2013, 11:46
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه و ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد فى نفسه أحد فى صفته وتر صمد فى فعله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
يسئل البعض هل فى الاسلام مايشير الى هذا الاتساع اللانهائى للكون؟
والاجابة نعم فقد اشار القرأن المجيد وكذلك السنةالى حدوث اتساع كونى فى الماضى والحاضر
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيما رواه مسلم وغيره وصححه الالبانى"الجنَّةُ مائةُ درجةٍ ، بين كلِّ درجتَيْن كما بين السَّماءِ والأرضِ "فهذا الحديث اشارة الى اتساع المسافات البينية الكونية فنحن نعرف أن الجنة لا نهائية السمك
وقال الله جل وعلا فى سورة البقرة" هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)"
وهذه السماوات السبع هى المفتوقة من السماء الابتدائية
وقال الله جل وعلا فى سورة النازعات" أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)"فرفع السمك اشارة فهمها المفسرون على تباعد الاجزاء
وقال الله جل وعلا فى سورة الذاريات" وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)"
والموسع هو اسم فاعل لله جل وعلا وهو يتضمن صفة فعلية لله جل وعلا الا وهى صفة التوسعة
وفى بحثه عن الاسماء الالهية قسم الدكتور محمود الرضوانى اسماء الله تعالى الى اسماء مطلقة
وهى ما نسميه الاسماء الحسنى واسماء مقيدة وهى ما سماه علماء العقيدة بالاسماء الاخبارية
ومن ضمن الاسماء الاخبارية لله جل وعلا اسم الموسع فهو الذى يقوم بتوسعة السماء وقد اثبت
العلم الحديث صدق القرأن العظيم فى هذه النقطة
وقد رويت روايات عن ابن مسعود والعباس رضى الله تعالى عنهم تشير الى المسافات البينية بين السماوات ولكنها روايات مختلف فى رفعها وما يخصنا أن القرأن المجيد سبق العلم الحديث بقرون
فى قضية تباعد المسافات الكونية واستمرار هذا التباعد فهل يعقل العلمانيون؟اللهم أمين
يسئل البعض هل فى الاسلام مايشير الى هذا الاتساع اللانهائى للكون؟
والاجابة نعم فقد اشار القرأن المجيد وكذلك السنةالى حدوث اتساع كونى فى الماضى والحاضر
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيما رواه مسلم وغيره وصححه الالبانى"الجنَّةُ مائةُ درجةٍ ، بين كلِّ درجتَيْن كما بين السَّماءِ والأرضِ "فهذا الحديث اشارة الى اتساع المسافات البينية الكونية فنحن نعرف أن الجنة لا نهائية السمك
وقال الله جل وعلا فى سورة البقرة" هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)"
وهذه السماوات السبع هى المفتوقة من السماء الابتدائية
وقال الله جل وعلا فى سورة النازعات" أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)"فرفع السمك اشارة فهمها المفسرون على تباعد الاجزاء
وقال الله جل وعلا فى سورة الذاريات" وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)"
والموسع هو اسم فاعل لله جل وعلا وهو يتضمن صفة فعلية لله جل وعلا الا وهى صفة التوسعة
وفى بحثه عن الاسماء الالهية قسم الدكتور محمود الرضوانى اسماء الله تعالى الى اسماء مطلقة
وهى ما نسميه الاسماء الحسنى واسماء مقيدة وهى ما سماه علماء العقيدة بالاسماء الاخبارية
ومن ضمن الاسماء الاخبارية لله جل وعلا اسم الموسع فهو الذى يقوم بتوسعة السماء وقد اثبت
العلم الحديث صدق القرأن العظيم فى هذه النقطة
وقد رويت روايات عن ابن مسعود والعباس رضى الله تعالى عنهم تشير الى المسافات البينية بين السماوات ولكنها روايات مختلف فى رفعها وما يخصنا أن القرأن المجيد سبق العلم الحديث بقرون
فى قضية تباعد المسافات الكونية واستمرار هذا التباعد فهل يعقل العلمانيون؟اللهم أمين