مروة عبد القادر
31.03.2013, 20:29
إن أفات اللسان كثيره ومتنوعه , ولها فى القلب حلاوة ولها بواعث من الطبع ولا نجاة من خطرها إلا بالصمت ,,,
قال الشيخ الإمام أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة المقدسى رحمه الله :
اعلم :أن الصمت يجمع الهمه ويفرغ الفكر .
وفى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من يضمن لى ما بين لحييه , وما بين رجليه أضمن له الجنه )) رواه البخارى .
وفى حديث معاذ فى آخره (( كف عليك هذا )) قلت : يا رسول الله , وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : (( ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس فى النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ )) صححه الألبانى .
وقال إبن مسعود : ما شئ أحوج إلى طول سجن من لسانى .
وقال ابو الدرداء : أنصف أذنيك من فيك , فإنما جعلت لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم به .
وقال مخلد بن الحسين : ما تكلمت منذ خمسين سنه بكلمة أريد أن أعتذر منها .
إنتهى كلامه رحمه الله من كتاب (منهاج القاصدين ) .
أسأل الله العظيم أين يجعلنا ممن يكفون ألسنتهم وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
قال الشيخ الإمام أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة المقدسى رحمه الله :
اعلم :أن الصمت يجمع الهمه ويفرغ الفكر .
وفى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من يضمن لى ما بين لحييه , وما بين رجليه أضمن له الجنه )) رواه البخارى .
وفى حديث معاذ فى آخره (( كف عليك هذا )) قلت : يا رسول الله , وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : (( ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس فى النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ )) صححه الألبانى .
وقال إبن مسعود : ما شئ أحوج إلى طول سجن من لسانى .
وقال ابو الدرداء : أنصف أذنيك من فيك , فإنما جعلت لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم به .
وقال مخلد بن الحسين : ما تكلمت منذ خمسين سنه بكلمة أريد أن أعتذر منها .
إنتهى كلامه رحمه الله من كتاب (منهاج القاصدين ) .
أسأل الله العظيم أين يجعلنا ممن يكفون ألسنتهم وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم