ميرام
30.03.2013, 14:27
إن من أجل نعم الله على عباده على الإطلاق نعمة الهداية لتوحيده سبحانه.
التوحيد دعوة الأنبياء جميعهم من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليهم وسلم جميعا وحشرنا معهم يوم القيامة.
فكان أول ما أمروا به أقوامهم:(ان اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)
ثم بعد ذلك يأمروا قومهم وينهوهم ويعلموهم شريعة ربهم والحلال والحرام.
إن الدعوة للتوحيد هي مفتاح الدعاة لقبول الناس دعوتهم والانصياع لأوامر الله وطاعته فيما أمر ونهى.
فهو أول ما ينبغي الدعوة إليه ومعرفته وفهمه وتربية الناس عليه
فقد مكث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث وعشرين سنة في مكة يعلم الصحابة التوحيد ويربيهم عليه ويرسخه في نفوسهم ثم بعد ذلك علمهم الحلال والحرام.
فكم هو مؤلم أن نرى اليوم المسلمين رغم كثرتهم فرقا ومذاهب متعددة لا يعرفون عن ربهم إلا القليل والشرك يملأ حياتهم
كم هو مؤلم حال أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم يرزحون تحت وطأة الجهل بعقيدتهم.
لقد اشتغلوا بكل علم واهتموا بكل شيء وأهملوا أهم جانب ألا وهو التوحيد والدعوة إليه.
رسالتي لكل داعية إلى الله أن لا يرهق نفسه بالأوامر والنواهي وهو لم يعلم الناس كيف يوحدون ربهم ويعبدونه على بصيرة وعلم
فلو رسخت العقيدة في نفس المسلم لهان بعدها كل أمر
فهي الأسأس المتين الذي يجعل من المسلم طائعا لله عارفا به سبحانه.
لقد سجل القرآن دعوة أبانا إبراهيم عليه السلام (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)
فقد دعا الله أن يعيذه وأبنائه من الشرك وهو من سماه ربه بالأمة قانتا لله حنيفا
هكذا يصور لنا القرآن أحوال الأنياء والصالحين وتمسكهم بالتوحيد وسؤالهم الله أن يرزقهم تجنب الشرك .حمانا الله جميعا من الشرك كبيره وصغيره وخفيه
اللهم آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
التوحيد دعوة الأنبياء جميعهم من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليهم وسلم جميعا وحشرنا معهم يوم القيامة.
فكان أول ما أمروا به أقوامهم:(ان اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)
ثم بعد ذلك يأمروا قومهم وينهوهم ويعلموهم شريعة ربهم والحلال والحرام.
إن الدعوة للتوحيد هي مفتاح الدعاة لقبول الناس دعوتهم والانصياع لأوامر الله وطاعته فيما أمر ونهى.
فهو أول ما ينبغي الدعوة إليه ومعرفته وفهمه وتربية الناس عليه
فقد مكث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث وعشرين سنة في مكة يعلم الصحابة التوحيد ويربيهم عليه ويرسخه في نفوسهم ثم بعد ذلك علمهم الحلال والحرام.
فكم هو مؤلم أن نرى اليوم المسلمين رغم كثرتهم فرقا ومذاهب متعددة لا يعرفون عن ربهم إلا القليل والشرك يملأ حياتهم
كم هو مؤلم حال أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم يرزحون تحت وطأة الجهل بعقيدتهم.
لقد اشتغلوا بكل علم واهتموا بكل شيء وأهملوا أهم جانب ألا وهو التوحيد والدعوة إليه.
رسالتي لكل داعية إلى الله أن لا يرهق نفسه بالأوامر والنواهي وهو لم يعلم الناس كيف يوحدون ربهم ويعبدونه على بصيرة وعلم
فلو رسخت العقيدة في نفس المسلم لهان بعدها كل أمر
فهي الأسأس المتين الذي يجعل من المسلم طائعا لله عارفا به سبحانه.
لقد سجل القرآن دعوة أبانا إبراهيم عليه السلام (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)
فقد دعا الله أن يعيذه وأبنائه من الشرك وهو من سماه ربه بالأمة قانتا لله حنيفا
هكذا يصور لنا القرآن أحوال الأنياء والصالحين وتمسكهم بالتوحيد وسؤالهم الله أن يرزقهم تجنب الشرك .حمانا الله جميعا من الشرك كبيره وصغيره وخفيه
اللهم آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين