فاطمة الزهراء
09.02.2013, 19:20
http://m.3bir.com/files/111009.gif
الأطفال هم ثمرة الشراكة الناتجة عن الزواج, وبالتالي هم جزء لا يتجزأ من الأسرة , ولما كان الطفل هو مستقبل الأمة الإسلامية لذلك كان لابد ان تكون نشأته نشأة سوية , حتى يصبح قادرا في المستقبل على أن يحمي وطنه وعرضه ودينه وماله وأهله , وأن يكون فرداً فعال في المجتمع , يتحمل المصاعب والمشقات فيكون المجتمع مجتمعا قويا بالعدة لا بالعدد قادرا على مواجهة اعدائه ، لذلك حرص الإسلام على كفالة حقوق للأبناء تضمن جو اسري سليم ، و تهدف الى غرس القيم والمباديء الإسلامية فيهم ، وتربيتهم على نهج الله وسنة رسوله.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
إن من حقوق الأبناء على الوالدين الإحسان إليهم وتربيتهم و وتعليمهم وتأديبهم ، وان يعينوهم على برهم وطاعتهم ، لقوله (صلى الله عليه وسلم ) : (رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه والتألف له ، وتعليمه وتأديبه ) ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « (رحم الله من أعان ولده على برّه... يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ، ولا يرهقه ولا يخرق به ).
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
ومن حقوقهم ايضا العناية بهم ورعايتهم وتوفير سبل الراحة لهم ، فالأب هو المسؤول عن توفير الحاجات المادية للأبناء ، وهذا الدور يتفق مع ما له من قوامة على المرأة واهل بيته ، والأم مسؤولة عن توفير الحب والحنان والرحمة ، لأن الأبناء يقضون معظم اوقاتهم مع الأم، حيث تقوم بإطعاهم وتحضير الملبس لهم ، وهي التي تساعدهم في أداء مهامهم الدراسية ، فهذه الحاجات النفسية والمادية لا يجدها الأبناء إلا في محيط أسرتهم ، وعندما تُكفل لهم يحيون حياة سوية خالية من الأنحرافات.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
ولا شك أن الأطفال يتخلقون بخلق آبائهم , لذلك كانت القاعدة الأساسية هي البدء من البيت نفسه , فحق الأبناء على الوالدين ان يراقبوا تصرفاتهم أمام اطفالهم , فلا يخرج من أفواهم إلا الكلام الطيب الحسن وأن يحرصوا على أداء الواجبات الدينية على اكمل وجه حتى يكونوا قدوة حسنة يحتذى بهم , وحتى يتكرس سلوك الأطفال الأخلاقي نتيجة توجية الأهل , فتكون النشأة الاولى للأبناء قائمه على أسس الدين الأسلامي .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
ومن حقوق الأبناء على الوالدين النصح والأرشاد ، فالأبناء في المراحل العمرية الأولى يكونوا بحاجة إلى من يوجهم ويعينهم على اتخاذ القرارات ، وان يساعدوهم في اختيار الأصدقاء الصالحين الذين يعاونهم على البر والتقوى , إلى ان يبلغوا من العمر رشدا ، ويصبحوا قادرين على تحمل مسؤولياتهم بأنفسهم .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
ومن حقوق الأبناء على الوالدين ايضا ان يحفزوهم على طاعة الله سبحانه وتعالى ، واتباع سنة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) منذ النشأة الأولى ، وبذلك يغرسوا الإيمان في قلب اطفالهم فيكبروا على حب الله ورسوله والميل إلى عمل الخيرات والحرص على ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيكم ، وحبّ أهل بيته ، وقراءة القرآن ) .
فاطمة الزهراء
الأطفال هم ثمرة الشراكة الناتجة عن الزواج, وبالتالي هم جزء لا يتجزأ من الأسرة , ولما كان الطفل هو مستقبل الأمة الإسلامية لذلك كان لابد ان تكون نشأته نشأة سوية , حتى يصبح قادرا في المستقبل على أن يحمي وطنه وعرضه ودينه وماله وأهله , وأن يكون فرداً فعال في المجتمع , يتحمل المصاعب والمشقات فيكون المجتمع مجتمعا قويا بالعدة لا بالعدد قادرا على مواجهة اعدائه ، لذلك حرص الإسلام على كفالة حقوق للأبناء تضمن جو اسري سليم ، و تهدف الى غرس القيم والمباديء الإسلامية فيهم ، وتربيتهم على نهج الله وسنة رسوله.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
إن من حقوق الأبناء على الوالدين الإحسان إليهم وتربيتهم و وتعليمهم وتأديبهم ، وان يعينوهم على برهم وطاعتهم ، لقوله (صلى الله عليه وسلم ) : (رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه والتألف له ، وتعليمه وتأديبه ) ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « (رحم الله من أعان ولده على برّه... يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ، ولا يرهقه ولا يخرق به ).
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
ومن حقوقهم ايضا العناية بهم ورعايتهم وتوفير سبل الراحة لهم ، فالأب هو المسؤول عن توفير الحاجات المادية للأبناء ، وهذا الدور يتفق مع ما له من قوامة على المرأة واهل بيته ، والأم مسؤولة عن توفير الحب والحنان والرحمة ، لأن الأبناء يقضون معظم اوقاتهم مع الأم، حيث تقوم بإطعاهم وتحضير الملبس لهم ، وهي التي تساعدهم في أداء مهامهم الدراسية ، فهذه الحاجات النفسية والمادية لا يجدها الأبناء إلا في محيط أسرتهم ، وعندما تُكفل لهم يحيون حياة سوية خالية من الأنحرافات.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
ولا شك أن الأطفال يتخلقون بخلق آبائهم , لذلك كانت القاعدة الأساسية هي البدء من البيت نفسه , فحق الأبناء على الوالدين ان يراقبوا تصرفاتهم أمام اطفالهم , فلا يخرج من أفواهم إلا الكلام الطيب الحسن وأن يحرصوا على أداء الواجبات الدينية على اكمل وجه حتى يكونوا قدوة حسنة يحتذى بهم , وحتى يتكرس سلوك الأطفال الأخلاقي نتيجة توجية الأهل , فتكون النشأة الاولى للأبناء قائمه على أسس الدين الأسلامي .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
ومن حقوق الأبناء على الوالدين النصح والأرشاد ، فالأبناء في المراحل العمرية الأولى يكونوا بحاجة إلى من يوجهم ويعينهم على اتخاذ القرارات ، وان يساعدوهم في اختيار الأصدقاء الصالحين الذين يعاونهم على البر والتقوى , إلى ان يبلغوا من العمر رشدا ، ويصبحوا قادرين على تحمل مسؤولياتهم بأنفسهم .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTe-eS7RPVWMTLwGejGCPfjVPji8-9dOEqkAwXCdfTEG7ob4SSPkQ
ومن حقوق الأبناء على الوالدين ايضا ان يحفزوهم على طاعة الله سبحانه وتعالى ، واتباع سنة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) منذ النشأة الأولى ، وبذلك يغرسوا الإيمان في قلب اطفالهم فيكبروا على حب الله ورسوله والميل إلى عمل الخيرات والحرص على ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيكم ، وحبّ أهل بيته ، وقراءة القرآن ) .
فاطمة الزهراء