رسالة آريوس إلى أسقف نيقوميديا ، يوسابيوس

[المدافع الحق]

و استكمالاً لانتشار الاريوسية الشاسع و اتفاقها مع العقل و المنطق و نصرتها للاسلام و المؤمنين و اتباع الاباطرة و عامة الشعب لهذا الدين المسيحي الخالص في ذلك الزمن و اضطهاد أهل التثليث لهم بشتى الطرق و نصب الحيل و العداء و ممارسة القتل و التشريد لمن يؤمن أو يسمع للاريوسييين أقدم لكم ترجمة رسالة من رسائل آريوس إلى يوسابيوس يشرح له المبدأ الذي يؤمن به و في نفس الوقت يعلن عن المحنة التي يمرون بها من المهرطقين ( و يقصد بهم أهل التثليث ) ، و من المضحك أننا نجد كل المسيحيين المثلثة في ذلك العهد يطلقون على الاريوسيين هراطقة :36_1_3:
.................................................. .........
Since my father Ammonius is going to Nicomedia, it seemed reasonable and proper to greet you through him, remembering at the same time the innate love and affection which you have for the brothers on account of God and his Christ, because the bishop [Alexander] is severely ravaging and persecuting us and moving against us with every evil. Thus he drives us out of every city like godless men, since we will not agree with his public statements:
“God neither precedes the Son in aspect or in a moment of time;” “always a God, always a Son, the Son being from God himself.”
unlearned heretics some of whom say that the Son was “spewed out”, others that he was an “emanation”, still others that he was “jointly unbegotten.” (4.) We are not able to listen to these kinds of impieties, even if the heretics threaten us with ten thousand deaths.
— that the Son is not unbegotten, nor a part of an unbegotten entity in any way, nor from anything in existence, but that he is subsisting in will and intention before time and before the ages, full <of grace and truth,> God, the only-begotten, unchangeable.
But we are persecuted because we have said the Son has a beginning but God has no beginning. We are persecuted because of that and for saying he came from non-being. But we said this since he is not a portion of God nor of anything in existence. That is why we are persecuted; you know the rest.
و حيث أن أبي أمونيوس ذاهب إلى نيقوميديا :36_21_4: ، كان من المنطق و من اللائق أن أرسل تحيتي لك معه ، حيث يجول في نفسي في ذات الوقت الحب الفطري و العاطفة التي تكنها لأخوتك في الله و في مسيحه ، لأن الأسقف ألكسندر يضطهدنا بقسوة ، يدمر و يحرك ضدنا كل الشرور . يطردنا من كل مدينة مثل الكفرة و الملحدين ، لأننا لا نتفق معه في تصريحاته : و هي أن الله لم يخلق ابنه في فترة زمنية ، و لكن الله موجود دائماً مع الابن ، فالأبن من نفس مادة الله ... كينونه الابن من الله نفسه . يقول بعض الهراطقة الجهلة أن الابن خلق من خلال التقئ ، و يدعي آخرون أنه عبارة عن انبعاث ، بينما لا يزال آخرون يقولون أنه متحداً مع الخالق . و نحن غير قادرين على تحمل سماع مثل هذه التجديفات ، حتى لو هددونا الهراطقة بالموت عشرة آلاف مرة :36_6_7-2: (يعني لو حنموت ميت مرة ، لن نتخلى عن مبدأنا ... ، بالله عليك ايها المسيحي العاقل من الذي كان مضطهد من هم شهداء المسيحية الاريوسيين الموحدين ، و اعلم ان الرومان كانوا لا يتبعون الاريوسيين .... ).
الأبن ليس هو الله الخالق ، و ليس جزء من كينونته بأي حال من الأحوال ، و ليس من شئ كان موجوداً ، لكن كينونته كانت مقدرة قبل الدهور ، و الله وحده الكامل النعمة و الحق ، هو فقط الخالق ، الغير قابل للتغير . و لكننا نُضطهد لأننا قلنا أن الابن له بداية بينما الله ليس له بداية ، من أجل أننا قلنا أن الابن جاء العدم ، لكننا قلنا ذلك لأنه ليس جزءاً من الله و لا من أي شئ ذو وجود . و هذا هو سبب اضطهادنا و أنت تعرف الباقي .

و هذا هو الموقع على الشبكة لمن يحب أن يستزيد لاني لم اضع ترجمة الرسالة كاملة

http://www.fourthcentury.com/index.php/urkunde-1/

أحبيبي يا آريوس :36_2_15:

[المدافع الحق]

من أجل أننا قلنا أن الابن جاء العدم
آسف الجملة هنا فيها كلمة ناقصة و التصحيح هو " من أجل أننا قلنا أن الابن جاء من العدم " .................................... أي خلقه الله من كن فيكون .... من لا شئ .
أي أنه خلق من العدم ، أي أن آريوس كان يؤمن أن السيد المسيح ليس منبثقاً من الآب أو ليس منبثقاً من الروح القدس و ليس جزءاً من الله و لكنه خلق من العدم ، خلق بقدرة الله من لا شئ ، يقول عز و جل " قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا " ألا ترون أيها المسيحيون العقلاء كيف ينسجم العقل مع مبدأ آريوس و لقد جاء القرآن مدعماً لأفكاره و لذلك حاربت الكنيسة بكل عنف أفكار آريوس ، احرقت كتبه ، و أرادت أن يُمحى اسمه من الوجود ، أولم تعلم أن محمد بن عبد الله قادم ليكشف سترهم ، و يقود الناس من الظلمات إلى النور ، صلى الله عليك و سلم يا حبيبي يا رسول الله ..... و الآن في ايامنا هذا بات آريوس و الآريوسيين هو تعبير عن المسلمين قبل مجئ الإسلام و تبين لنا من خطابات آريوس ما كان يؤمن به بشأن المسيح ، و هو أرادوا زوراً أن يقولوا أن آريوس شوه المسيحية و ابتدع أفكار هرطوقية و لكن العكس صحيح ، فهم من ابتدعوا ، فويل للمثلثة من عذاب يوم عظيم ..... و الحمد لله على نعمة الايمان .

[البتول]

جزاكم الله خيرا على نقل ذلك الجزء من الرسالة ..
سبحان الله .. في كل زمان يظهر من يذكرهم بالحق ليكون عليهم حجة ..

[المدافع الحق]

حياك الله اختى البتول :

إن آريوس هو وجه الاسلام و هو المؤمن بالمسيحية الحقة و لقد انتشرت الاريوسية عبر آسيا الصغرى و أوربا و جل أفريقيا و لم تستطع الدولة الرومانية بكل جيوشها و هيمنتها القضاء على الاريوسية أو محوها .... رغم المجازر التي قامت بها بحق المدنيين الاريوسيين ..... و انا وضعت هنا الرابط - و هو يحتوي على مجموعة كبيرة من الرسائل كلها تشهد بوحدانية الله - ليرى المسيحي العاقل كيف كانت المسيحية بعد مرور أكثر من 350 عاما من صعود السيد المسيح ...... ليتأكد بما لا يدع مجالا للشك أنها كانت هي الاسلام بعينه و لم يكن هناك ثالوث أو صكوك غفران أو ما إلى ذلك من الخرافات التي دخلت المسيحية بعد القرن الخامس الميلادي ..... و في النهاية ندعو لهم جميعاً بالهداية

[البتول]

جزاكم الله خيرا ..