وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم

[محمد شملول]

قال تعالى ( ويدع الانسن بالشر دعاءه بالخير وكان الانسن عجولا ) الاسراء 11

فهمي لهذه الاية الرائعة ان الاسان بطبيعته التي تتميز بالعجلة وعدم التمهل والتفكر فانه يدعو لنفسه باشياء يعتبرها خيرا له -- ولكنه لجهله فان هذه الاشياء فيها شر له لو استجاب الله لدعائه اي انه في الحقيقة يدعو لنفسه بالشر وفي اعتقاده انه يدعو لنفسه بالخير ----- مسكين هذا الانسان -- لذلك فان الله سبحانه وتعالى في ءايات كثيرة يطلب منا عدم العجلة والتمهل والتفكر والتدبر

[بن الإسلام]

( ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=996&idto=996&bk_no=49&ID=1015#docu)
( 11 ) )

يخبر تعالى عن عجلة الإنسان ، ودعائه في بعض الأحيان على نفسه أو ولده أو ماله ) بالشر ) أي : بالموت أو الهلاك والدمار واللعنة ونحو ذلك ، فلو استجاب له ربه لهلك بدعائه ، كما قال تعالى : ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=996&idto=996&bk_no=49&ID=1015#docu)) [ يونس : 11 ] ، وكذا فسره ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وقد تقدم في الحديث : " لا تدعوا على أنفسكم ولا على أموالكم ، أن توافقوا من الله ساعة إجابة يستجيب فيها " .

وإنما يحمل ابن آدم على ذلك عجلته وقلقه؛ولهذا قال تعالى
( وكان الإنسان عجولا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=996&idto=996&bk_no=49&ID=1015#docu)) تفسير بن كثير

المصدر

موقع اسلام ويب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=996&idto=996&bk_no=49&ID=1015)

[محمد شملول]

الاستاذ الفقاضل ابن الاسلام
حضرتك لم تعط تفسيرا للفقرة الثانية من الاية وهى ( دعاءه بالخير ) لذلك ارجو ان تراجع فهمي للاية مرة اخرى وتفيدني بالرد ويجزيك الله كل خير
محمد شملول