طالب علم السنة
07.11.2012, 02:44
الحمد لله العلي القدير، السميع البصير، الذي خلقنا فسوانا وإليه المصير.
والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير .
وأشهد شهادة الحق للروح الأمين،
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=2762&stc=1&d=1352247380
__________________
(1) هل هناك دليل واحد على عبادة موسى للروح القدس ؟؟؟
اذكر بعضها، أو كلها إذا شئت ...
بل أقول لك: هل ظن أحد في العهد القديم كله أن الروح القدس إله ؟!!!
من أطرف ما وجدته في بعض مواقع النصارى :
" إذاً روح الله الذي رفَّ على وجه المياه، ودان في الإنسان قبل الطوفان، وحزن بسبب تمرُّد الشعب، وألهم الأنبياء، ليس مجرد قوة إلهية، بل هو شخص إلهي. ويتضح من كل ما قيل في العهد القديم عن الروح القدس إنه أقنوم ممتاز، غير أنه لم يتّضح لكنيسة ذلك العهد أنه الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس كما انجلى لكنيسة العهد الجديد.
نعم، إن الله في ثلاثة أقانيم، في جوهر واحد منذ الأزل، غير أن معرفة ذلك أُعلنت للبشر بالتدريج ." ا.هـ .
والقاعدة: أن من لم يكن بالأمس إله، فليس اليوم بإله .
والتدريج يكون في الشرائع لا العقائد .
وإذا قلنا بتطور العقيدة وإعلانها بالتدريج تنزلاً، فلماذا لا يقال أن عقيدة التثليث جاءت لتقريب العقيدة للوثنيين، وأنها مرحلة للتدرج لفهم نظرية الإله الواحد الكامل، عن طريق الأقانيم!
ثم وضح الرب عقيدة التوحيد الكاملة عن طريق خاتم الأنبياء ؟!!!
ثم انظر إلى هذا النص الرائع في إنجيل يوحنا 7: 39
قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ."
فيجب التنبيه على أن النساخ تلاعبوا في مخطوطات هذه الفقرة فأضافوا كلمة (أعطي).
ويشهد على ذلك الأب متى المسكين في شرح إنجيل القديس يوحنا، فيقول: ( الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ : وهذا القول في حد ذاته أيضاً محير، لأنه في الأصل اليوناني في معظم المخطوطات لا توجد كلمة " أعطي" فهي مضافة) .
وهذه الإضافة هي إضافة خطيرة لتفادي الحقيقة التي تؤلم المثلثين، وهي عدم ألوهية الروح القدس!
وأقوى إثبات في أنها مضافة أنها لم توجد في البردية 66 والبردية 75 والسينائية .
فثبت أن النص الصحيح هو : " لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ " .
فالسؤال هنا: لم يكن ماذا ؟؟!!
وهنا سؤال آخر: هل الروح القدس منبثق من الآب وحده تبعاً لما ورد في إنجيل يوحنا 15: 26 حيث يذكر صراحة أن الآب هو من يرسل الروح القدس، " روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي "
بينما نجد بعده بقليل في إنجيل يوحنا نفسه 16: 14-16 يذكر أن الروح ينبثق من الآب والابن معا .
وأخيراً: هل ذكر المسيح أن الروح هو الله؟!! بل هل طلب من احد أن يقوم بالصلاة إليه ؟؟؟
إذا وجدت هذا النص أشر إليه ...
وأقول لك : لا يوجد في الكتاب المقدس كله طلب واحد لعبادة الروح القدس أو الصلاة له ! بل ويفهم من كلام وفعل المسيح أن الصلاة لا تكون إلا للآب وحده .
والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير .
وأشهد شهادة الحق للروح الأمين،
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=2762&stc=1&d=1352247380
__________________
(1) هل هناك دليل واحد على عبادة موسى للروح القدس ؟؟؟
اذكر بعضها، أو كلها إذا شئت ...
بل أقول لك: هل ظن أحد في العهد القديم كله أن الروح القدس إله ؟!!!
من أطرف ما وجدته في بعض مواقع النصارى :
" إذاً روح الله الذي رفَّ على وجه المياه، ودان في الإنسان قبل الطوفان، وحزن بسبب تمرُّد الشعب، وألهم الأنبياء، ليس مجرد قوة إلهية، بل هو شخص إلهي. ويتضح من كل ما قيل في العهد القديم عن الروح القدس إنه أقنوم ممتاز، غير أنه لم يتّضح لكنيسة ذلك العهد أنه الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس كما انجلى لكنيسة العهد الجديد.
نعم، إن الله في ثلاثة أقانيم، في جوهر واحد منذ الأزل، غير أن معرفة ذلك أُعلنت للبشر بالتدريج ." ا.هـ .
والقاعدة: أن من لم يكن بالأمس إله، فليس اليوم بإله .
والتدريج يكون في الشرائع لا العقائد .
وإذا قلنا بتطور العقيدة وإعلانها بالتدريج تنزلاً، فلماذا لا يقال أن عقيدة التثليث جاءت لتقريب العقيدة للوثنيين، وأنها مرحلة للتدرج لفهم نظرية الإله الواحد الكامل، عن طريق الأقانيم!
ثم وضح الرب عقيدة التوحيد الكاملة عن طريق خاتم الأنبياء ؟!!!
ثم انظر إلى هذا النص الرائع في إنجيل يوحنا 7: 39
قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ."
فيجب التنبيه على أن النساخ تلاعبوا في مخطوطات هذه الفقرة فأضافوا كلمة (أعطي).
ويشهد على ذلك الأب متى المسكين في شرح إنجيل القديس يوحنا، فيقول: ( الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ : وهذا القول في حد ذاته أيضاً محير، لأنه في الأصل اليوناني في معظم المخطوطات لا توجد كلمة " أعطي" فهي مضافة) .
وهذه الإضافة هي إضافة خطيرة لتفادي الحقيقة التي تؤلم المثلثين، وهي عدم ألوهية الروح القدس!
وأقوى إثبات في أنها مضافة أنها لم توجد في البردية 66 والبردية 75 والسينائية .
فثبت أن النص الصحيح هو : " لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ " .
فالسؤال هنا: لم يكن ماذا ؟؟!!
وهنا سؤال آخر: هل الروح القدس منبثق من الآب وحده تبعاً لما ورد في إنجيل يوحنا 15: 26 حيث يذكر صراحة أن الآب هو من يرسل الروح القدس، " روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي "
بينما نجد بعده بقليل في إنجيل يوحنا نفسه 16: 14-16 يذكر أن الروح ينبثق من الآب والابن معا .
وأخيراً: هل ذكر المسيح أن الروح هو الله؟!! بل هل طلب من احد أن يقوم بالصلاة إليه ؟؟؟
إذا وجدت هذا النص أشر إليه ...
وأقول لك : لا يوجد في الكتاب المقدس كله طلب واحد لعبادة الروح القدس أو الصلاة له ! بل ويفهم من كلام وفعل المسيح أن الصلاة لا تكون إلا للآب وحده .